الحُلّم المخبوء 13١
ثلاث أصابع 139
ذخيرةٌ الأحلام 151
شعرتٌ بألم مضن في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر
عام 2010 عندما تعرّضتٌ للإيقاف عن الكتابة الصحفية؛
إثر مقالة نشرتّها بعنوان: «كم عمر أصفر مسؤول لدينا؟»»
التي تمنيت في أحشائها أن تنتشر عدوى استقالة مؤسس
من إد لأن بناء الأشياء هو شففي. لم
في حين يتوق غيرنا للبناء. أوصدت أبواب الأفراح في
صدري جرّاء ردة الفعل الغاضبة على مقالة قصيرة. لم
التدوين المصفر؛ الذي تسبب في إيقافي. متنفساً وملاذاً.
منحني تويتر سمادة عارمة مع كل تفريدة أكتبها. وأخرى
غيّر تويتر نظرتي تجاه الكثير من الأمور. جعلني أكثر
اكتشفت بفضله أن أعظم النجاحات ِ
الصدمات. كان نجاحي هو عثوري على أصدقاء جدد أستظل
بظلهم؛ أغفو على وسائد حروفهم؛ وألتحف كلماتهم؛ أحلم
تويتر. فعندما رفع الإيقاف عني وجدتني غير قادر على العودة
إلى سابق عهدي. حاولت أن أكتب المقالة الطويلة من دون
جدوى. كنت أتعثر في كل مرة. ولا أكمل شيئاً. بعد محاولات
أنها مشروع مقالة ناجحة. والتفريدة التي لا تترك أثرأ
إصدار كتابيّ: «كخه يا بابا... في نقد الظواهر الاجتماعية».
و«مضاد لليأس... قصص نجاح سعودية». بعد أن كانا
مشروعين مُتَثْريٍ في رأسي. أدركت حكمة رب العالمين
عندما قالٍ تعالى في محكم تنزيله: اعت أذ
لقد ساهم إيقافي عن الكتابة باستكشافي لعوالم
ومساحات جديدة ربما لم أكن سأظفر بها لولم أوقف.
أشياء أخرى بديلة منها؟ إن تمسكنا بالعادات نفسها هوسبب
رئيس للإحباط العارم الذي يقطّننا. حياة الكثير منا تخلومن
دخلء إلفرنون فورس. موظف بريد إمريكي متقاعد.
السيد فورس لا يقدم
ألف متابع في وقت قصير نسبياً.
المنّات لمتابعته والاستمتاع بما يطرح. اليوم عشرات الشركات
التجارية تخطب ود السيد فورس؛ لكي يعمل «(؛
نشر تغريدة؛ تتحدث عن منتجاتهم. أو على أقل تقدير تمني
النفس في أن يتكرم بإبداء رأيه في أحد منتجاتهم؛ التي وصلته
بالبريد مجاناء » في تفريدة. سعادة فورس كبيرة ليس لكونه يملك
بعد أن أهدر ردحاً من الزمن فقيراً من المحبين.
يت»؛ إعادة
لا يوجد شعور أعظم من أن تشعر بأنك محبوبٌ. شمور
لا يُشرى بالمال. هذا الشعور يوفره لك «تويتر» عبر رد يصلك
في هذا الكتاب. أحاول أن أوثق تجربتي المتواضعة مع
لقد قررت مبكرا أن يحوي الكتاب تفريداتي حول الأمل
والتفاؤل والسمادة. لكن اقترح علي صديقي وشقيقي فيصل
الفكرة كثيرا؛ وانبرى فيصل ذها على جناح السرعة.
اتفق لاحقا مع الرسامة الشابة. أماني محمد الحتيرشي
التغريدات؛ حتى يكتمل الكتاب وأشجّع الأصدقاء على عدم
الركون للتفريدات ومحاولة استثمارها في مشاريع أكبر ينثرون
إلى المزيد من التفكير والتأمل والبحث.
إنني أتطلع حقاً أن يتال هذا الكتاب المتواضع
قبولكم؛ ويمنحكم الكثير من السعادة والتفاؤل والأمل.
وتذكّروا جيداً أن الكلمات مثل السلالم تأخذكم إلى الأعلى
وإياكم في صعود مستمر.
عبدالله المغلوث
مانشستر
تغريدٌ... في السعادة والتقاؤل والأمل
هناك طريق سريع للسعادة. هذا الطريق هو صوت
عبدالله المفلوث
الأولى تذوب في السطور والثانية في الصدور. اكتيوا
تغريد... في السعادة والتفاؤل والأمل
الحروف كالورود لا تفوح رائحتها إلا عندما تلمسها
وتقترب منهاء
لسانك سيُغْرّد في صدور الآخرين.