المساحة َ ا 3
نش بالفدان 1 لد اال
البحيرة ١,73 |ءولا 5 |6 1
الفيوم 1 ١ كحم يه ا
سوهاج 08 ١١ أل ل الككك ند فد
الصعيد حأمخرة | ما تك | لممحا أ
العكس من تقسيم السمسم في 1857 حيث كان بنسبة الثلث الثلثين
على الترتيب غير أن الملاحظ أن نسبة الدلتا المئوية من المساحة أعلى دائيًا
جملة وتفصيلد من نسبتها من المحصول والعكس في الصعيد ويرجع هذا
إلى أن متوسط غلة الفدان أقل بعامة في الأولى منها في الثاني أي أن
السوداني يجود في الصعيد عنه في الدلتاء أي أنه يزرع أكثر حيث يجود أقل
والعكس بالعكس والواقع أنه باستبعاد أقصى المحافظات تطرفا في
الشمال والجنوب كالبحيرة وأسوانء فإن متوسط “غلة الفدان في مصر
للسوداني في الدلتاء كما كان للسمسم في الماضي القريب»ء بل أشد
ثانوية في البحيرة» مع نقطة رمزية في القليوبية وثلاثتها مرة أخرى على
الحوامش الرملية بالطبع الأولى تمثل أكثر من نصف مصر مساحة وإنتاجاً
في السوداني (+ 2/858) وفي ١157 كانت هذه الداثرة تستقطب في
انشطار ظاهري فقط مرتبط كما نعلم بتعديل الحدود الادارية يؤكد هذا
أيضاً أن مساحة الدائرة في التاريخين واحدة: + 14,5 آلاف فدان
المحصولية العامة ارتفعت فيها نسبة المحصول إلى قيمة غير عادية وهي
84 أي ثمن المزروع أو مثل معدل كثافة المحصول القومي نحو »+
مرة
يّة البحيرة شرنقة منتفخة ولكنبها جوفاء وتتجه نحو الضمور فهي
تتراوح مساحة حول + ثمن الرقعة القومية؛ ولكنبا بعد أن كانت تغل
نسبة مقاربة من الانتاج لم تعد تقدم سوى 16 من المحصول القومي
السبب هو انيار متوسط غلة الفدان بها من ٠١6 أردب في 1697 إلى
٠,٠ فقط في 5 مسجلة بذلك أدنى مستوى له في القطر على
الجانب الآخرء اختفت بقعة القليوبية إلى حد الانقراض عملياً فلم تعد
أكثر من ثقلة مناسبة إلى المحصول في الصعيد وعلى رأسه الجيزة المواجهة
الصعيد
وبنسبة 15 من مساحة المحصول القومية وبأكثر منها حاليا من الانتاج
القومي والواقع أن الجيزة وحدها تستأثر بنصف المساحة والمحصول في
الصعيد كله ولذا فإن محافظاته الأخرى التالية لها تأتي على بعد وأستحياء
شديدين» متراوحة أغلبيتها حول 77-5 من المساحة القومية على أن
هذه المراكز الثانوية تداولتها على التناوب كل المحافظات ابتداء من المنيا
حقى أسوان بالاضافة إلى الفيوم وباستثناء المحافظتين الجنوبيتين القصويين
حيث ينخفض متوسط غلة الفدان بشدة لتطرفهها كما هي حال البحيرة في
الدلتاء فالملاحظ أن هذه المحافظات تقدم دائيًا من المحصول القومي نسبة
أكبر من نسبة مساحتها القومية وذلك لارتفاع متوسط غلتها بصورة
لافتة
تخفيف التركيز
واضح من هذه الصورة أن السوداني في الدلتا أكثر تركزاً وتبايتاً منه
فِ الصعيد حيث يبدو أكثر انتشاراً وأدنى إلى التجانس النسبي كما أن
هذا التوطن يجتح بالمحصول عموماً نحو مواقع أكثر شمالية وبالتالي أقل
حرارة من السمسم على أن الأوضح أن السوداني ككل أقل بكثير من
السمسم في مدى تركزه الاقليمي فبينا يكاد الأخير يقع على رأس
أي السمسم إلى المزيد
ففي 1 كانت المحافظات الخمس الأولى في مساحة السوداني
تجمع فيا بينها ,788 من مجموعها القومي » مقابل 85,78 في ٠49/6
ولا عبرة في هذا بنقطة البدء وهي المحافظة الأولى حيث أن التغير هنا
ظاهري أكثر مما هو حقيقي كي رأينا والجدول المقارن الآتي يعطي النسب المثوية
التراكمية لحصص المحافظات الخمس الأولى من مساحة المحصول
القومية
السئة (المحافظة |١ +؟ + :5 +
الليلية الحمض : الترمس
أو الثلاثية المتناقصة فهذه البقول الشتوية الثانوية الصغيرة أبرز
خصائصها أن مساحاتها في تناقص وتقلص مطرد ومزمن لفترة طويلة» على
الأقل منذ الثلاثينات ربما للتطور الحضاري والحضري وتحول الذوق
الاستهلاكي العام عنباء وربما تحت مطاردة المحاصيل الكبرى الثميئة ا
كالقمح الشتوي أو حتى القطن الصيفي الذي طردها من قبل جزئياً إلى
هوامش الدلتا والوادي
في 194-878 مثل كانت الثلاثة معاً تتجاوز علامة المائة ألف
فدان ٠١4( آلاف)»ء وكانت بهذا تتفوق على ثلاثية البصل والسمسم
والسوداني مجتمعة» بينا كانت الحلبة وحدها تفوق العدس نفسه بعض
نوعاًء إلى أن وصل المجموع الكلي إلى حوالي 46 ألف فدان في 1476
أي اقل من للم محري الثلائينات وإذا كان قد حدث ميل نحو بعض
الزيادة الطفيفة في السنوات الأخيرة» فإمها معا تظل بذلك دون العدس
وعد نينا لا تقازن الحلبة بالسوداني إلا بالكاد
داخل الثلاثية» الحلبة بالطبع هي الأولى مساحة وأهمية وفي البداية
كانت تعادل الحمص والترمس معا بين أربعة وثلائة الأمثال ولكن لها
كانت أشد وأسرع الثلاثة تناقصاء انتهت وهي فقط حوالي ضعفهها معا
فلقد بلغت مساحة الحلبة في السنوات الأخيرة نحو ثلث ما كانت عليه في
الثلاثينات» وهبطت نسبتها من المساحة المحصولية القومية من 78059 سنة
أما الحمص والترمس فقد هبط كل متها إلى النصف تقرياً خلال
المرحلة ولكن هبوطها كان أكثر تذبذباً واضطراباً من هبوط الحلبة
ولهذاء ولأن مساحتها المحدودة متقاربة في النباية؛ فقد تبادلا المواقع
مراراً فكان التفوق النسبي للترمس أولاء ثم تغلب الحمص» ولكن
تلقائيا بقدر متميز من التفصيل والتطويل لا مفر منه ولا اعتذار عنه»
أما داخل كل محصول فلقد ججمعنا عادة في توازن محسوب بين
دراسة التطور التاريخي الحديث وبين دراسة التوزيع الجغرافي الراهن وفي
الجانب الكورولوجي البحت + جنبا إلى جنب مع تحليل الضوابط الطبيعية
والبشرية التى تحكم وتفسر هذا التوزيع أي الجانب الإيكولوجي الجوهري
وفي الحالين فلقد أثرنا في تشريح كل محصول أسنئلة أساسية عن دينامياته
واستاتيكياته وثوابته ومتغيراته من سيولة زراعية وهجرة محاصيل وكمدى
التجانس والتباين أو الانتشار والتركز في توزيعه ثم مدى التداخل أو
الاستقطاب بين المحاصيل المختلفة وهل هي في ذلك التوزيم تحاصيل
وأخيرا وفي كل الأحوال فلقد اصطنعنا تكنيك بروفيل المحاصيل
كمنيج موحد لاستعراض كل محصول على امتداد أرض مصر من أقصاها
إلى أقصاما ففي إطار جغرافية مصر الخاصة جدا وشكل المعمور
المصري المتميز للغاية كخط أو كشق طولي أنبوبي ضيق له طول أكثر بما له
عرض» ولي الوقت نفسه يتعامد على خطوط العرضء ومن ثم لامفر
يتدرج أو يتطور في ظروفه المناخية والطبيعية بصورة مؤثرة وفعالة
بالضرورة» في هذا الاطار يبدو المنبج الأمثل هو منبج القطاع الطولي أو
الترافيرس الذي يتتبع كثافة المحصول من أقصى الجنوب إلى أقصى
انجامات وانحدارات اقليمية محددة إما بالتزايد أو التناقص تلخص في يسر
وتركيز وتجسيد كل جغرافية المحصول وضوابطها وخلف سلوك كل منحنى
ستكمن بالطبع الضوابط الإيكولوجية المختلفة في تلاعبها وتفاعلها إما
تعارضا أو تداعيا الخ
أخيرا وليس آخراء ففي خلال هذا كله كان لا بد بداهة من توحيد
السئة الحلبة الحمصش الترمس
٠١٠5-68 ابعل ١8 7 أ
6 ا 1711 ١7١ 4 نحا
١5١ 0,46 1116-6 7 ,الحا
في ٠١ محافظات على الأكبْ وهذه القاعدة تتدرج من الاتساع إلى الضيق
بنفس ترتيبها المساحي» أي من الحلبة ٠١( محافظات) إلى الترمس إلى
الخحمص (ه محافظات) وفي الجميع يزداد متوسط غلة الفدان قطعا من
الشمال إلى الجنوب بحيث تفوق نسبة إنتاج كل محافظة انسبة مساحتها
باطراد وبألتالي يشتد استقطاب المحصول كبا وكيفاء في ذلك الاتجاه
فمحصول صعيد ودلتا معاً وبالتتصيف تقرياً بينما كان الحمص محصول
صعيد فقط ولكنه انتشر حتى تنصف أو كاد بين الوجهين وفي هذه
التطورات تعرض النمط الجغرافي لكل محصول لقليل أو كثير من التغير
بالضرورة
المحاصيل الثلاثة بالطبع عالية إلى فاثقة التركز» حيث لا تزيد قاعدة
انتشارها أصلد عن ه إلى ٠١ محافظات كما رأينا ولكن بعد ذلك ففي
ثلاثة أرباعها في المحافظات الثلاث أو الأربع الأولى» ونحو تسعة الأعشار
في الخمس الأولى ويتقارب إيقاع ومدى التركز بين الحلبة والترمس» غير
أن الحمص لا جدال أشدهم تركزا
الحلبة
لا تغير جذري في مط الحلبة الجغرافي عبر العقود الأخيرة فقط
نصيب الدلتا من مساحة المحصول القومية 70/8 يتقاسمه مركزان:
البحيرة 75,1 والشرقية ,7/0 وكلاهما - سيلاحظ - طرفي رمل
في الصعيد- 781,7 من المساحة القومية -تزرع الحلبة في كل
المحافظات؛ ولكنبا تتركز في نطاق يمتد من الفيوم والمنيا حتى قنا وكلا
في 1975 انخفضت حصة الدلتا إلى 74,7 من المساحة القومية؛
وانقرض تقريباً مركز البحيرة لتقتصر الدلتا على مركز الشرقية (6 1/75
أما الصعيد 795,٠7 من المساحة الآن فقد انعكس انحدار نطاقه تماما
حيث انتقل مركز الثقل فيه من جنوبه إلى شماله بينما ظهر في وسطه
بربع المساحة القومية» 'تليها أقنا بأكثر من الخمسء وللاثتين معاً النضف»
ثم بأقل قليل من الخمس تكمل ثالثتهها الفيوم سبعة الأعشار أما سوهاج
المنطقة وا م٠
المساحة بالفدانا 7 المساحة بالقدان|! 7
البحيرة امف ع 1/4 ف
الشرقية ا |سرم ا م
بنى سويف 1 ا 7,5١ اي
الفيوم ارك الأول 1 أأجنية مق
المنيا 7 3 “ديم 6ر١
سوهاج لجرلا الار7 ١ انمحرا ,9
الحمص
خحبر الحمص تغيراً جوهرياً في توزيعه» فقد كان في 1967 حصولاً
١8 _تبحصول صعيد ودلتا بما يقرب من التنصيف وإن رجحت كفة
الصعيد الأصل» أو بالدقة بنسبة 767,7: 7/857 على الترتيب ولكن
لآن متوسط محصول الفدان يزداد عبر مصر بأطراد من الشمال إلى
الجنوب؛ فإن ثلثي الانتاج القومي يظل للصعيد حيث يثم التقسيم بين
الوجهين بنسبة 796,7: 797,7 عل الترتيب وفيا عدا هذا فقد اعترت
نمط الصعيد تغيرات داخلية هامة في توزيع الأثقال النسبية للمحافظات
خريطة ١4617
,7 من المساحة القومية معظمها في البحيرة (7,05/) والباقي في
الشرقية الصعيد؛ على احتكاره المطلق عملياً 7497 تحتكره بدوره
ثلاثة مراكز فحسب منتهى التركيز فأسيوط تقود بنحو 47,8 من
المساحة القومية» تليها قنا بحوالي 798,9 فاخيراً المنيا بنحو 71651١
في 1876 بعد إذ انتهى احتكار الصعيد المطلق وهوت حصته من
المساحة القومية إلى «أكبر النصفين» إن صح التعبيرء أعيد توزيع الأثقال
النسبية داخل نطاقه فقد بتر تقريباً الطرف الشمالي المنياوي للنطاق» بينما
خفت موازين الطرف الجنوبي القناوي بالمقابل» تضاغط جسم النطاق
رأسه فلأسيوط أكثر من ثلث المساحة القومية (871/)» ولذا تظل
المحافظة الأولى بمصر تليها سوهاج (117/) المستجدة التي ورثت المنيا
أما في الدلتا المستجدة فقد برغت بالطبع راكز بكر ولكنها محدودة
العدد» مركزان في الواقع» يكرران مراكز الحلبة بالفعل البحيرة أولا
بنحو ربع المساحة القومية (/,74/)» ثم الشرقية ثانياً بحوالي السدس
(715654)» تكملها الاسماعيلية عبر الحدود بشظية صغيرة (751/)» كما
يوضح الجدول الأتي
المنطقة لمحا و١
المساحة بالفدان| 7 المساحة بالفدان| 7
البحيرة 6 ,9 1451 مد
سوهاج _ِ _ِ 113 اما
قنا ١ م 51 أ