١ سورة فانحة الكتاب » الآية ١
أو دقيقاً + وأماكون أفراد الإحسان التى يدل عابها الافظ الأ كثر حروفاً أعظم من أفراد
الإحسازالى يدلعليها الففظ الأقل حروفاً » فهو غيرممنى" ولامراد » وقد قارب منقال : إن
ممنى «الرحن» الحسن بالإحسان العام . ولكنه أخطاً فى تخصيص مدلول الرحيم بالؤمنين 4
ولمل الذى حل من قال : إن الثانى م ؤؤ كد للأول على قوله هذا - هو عدم الاقتناع ما
قالوه من التفرقة » مع عدم التفطان لا هو أحسن منه . ثم قال : والذى أقول : إن لفظ
المارضة -كمطغان وغرثان وغضبان - وأما لفظ « رحم » فإنه يدل فى الاستمال على
المانى الثابتة كالأخلاق والسجايا فى الناس كمليم وحكيم وحليم وجيل - والقرآن لا
سفات الخلوقين ؛ فلفظ « الرحمن » يدل على من تصدر عنه آثار الرمة بالفمل وهى إفاضة.
النعم والإحسان ؛ ولفظ « الرحم » يدل على منشأ هذه الرحة والإحسان » وعلى أنها من
نة الواجبة » وبهذا المنى لايستنى بأحد الوصفين عن الآخر » ولا يكون الثاى
عارضاً لم ينشا عن صغة لازمة ابتة فمندما يسمع افظ الرحيم » يكمل اعتقاده على الوجه
الذى يلبق الله تمالى ويرضيه سبحانه
القول فى تأويل قوله تعالى :
« ألْحَمدُ له » أى الثناء بالجيل» والمدح بالكال #ا؛
ودو نكل ما برأ من خلقه . واللام فى « الجد » للاستغراق أى استثراق جميع أجناس الحد
قال الإمام ابن ال فى 3 طريق الحجرتين » : الملك والجد فى حقه تمسالى متلازمان
عن مده . فهو جود على كل ما خلقه وأمر به حمد شكر وعيودية وحمد ثناء ومدح +
ويجممهما التبارك » « فتبارك الله » يشمل ذلك كله . ولهذا ذكر هذه الكلمة عقيب قوله:
« ألا 1 ال الأ ترك ال رب لين . فالجد أوسع الصفات وأمم
امحة الكتاب » الآية
إلى أوليائه مد » والخلق والاثمر إنما قام بحمده » ووجد بحمده » وظهر بحمده » وكان الغاية
بحمده » وسريان حمده فى الموجودات » وظوورٌ آثاره فيه أمر” مشهود بالأأيصار والبصائر +
ثم قال : وبالجلة فشكل صفة علياء ؛ واسم حسن » وثناء جميل + وكل حدر وملجر
وأدومها ؟ وجميع ما يوصف به » ويذكر به © ويخير عنه به فهو مامد له وثناء وتسبيح
وتقديس » فسيحانه وبحمده لا أبحرمى أحدامن خلقه ثناء عليه ام
» الرب يطلق على السيد لطاع وعلى الصلح وعلى المالك . - تقول :
د فهودبٌ كا تقول : ث7 عليسه ين فهو نم فهو صفة مشبهة» ويجوز أن يكون
مصدراً يممنى التربية وهى : تبليغ الثى* إلكاله شيئاً
وس شبالعدل . واارب - باللام لايقال إلا لله عرّ وجل
ول ربوبيته تمل لجبع الاأجناس . والتريف لاستنراق أ فراد كل منْها بأسرها +
القول فى تأويل قوله تمالى :
إيرادا عقد وصف الربوبية من باب قرن الترغيب بالترهيب الذى هو أسلوب التأزيل
الححكم ء
القرل فى تأويل قوله تمالى :
[] ( ماكر يو
ات ألف « مالك » والباقون يحذفها . قال الغشرىة :
0 + / غافر / 1١ ] ونسهاء تومه
6 - 4 سورة فانحة الكتاب » الآية: -١
فى الواد . ونمة مرجحات أخرى .
وقال بعضهم : إن قراءة « مالك © أيلغ + لأن املك هوالذى يدير أعمال رعيته العامة +
ولا تصّر قله بشىء من شؤولهم الخاصة . وتظهر التفرقة فى عبدماوك فى مملكة لماساطان»
و« ادنر » الحساب والجازاة بالأمال . ومنه : «كتدين تدان » أى : مالك أمور
العاللين كلها فى يوم الدين . وتخصيصه بالإإضافة إِمّا لتعظيمه وتهويله » أو لبيان تفرده تمالىل
بإجراء الأمر وفصل القضاء فيه -
القول فى تأويل قوله تعالى :
ل مميّد » ومنه سمى العبد 3 عبدا » لذلته لولاء التهى +
وفيه إعلام بما صدع به الإسلام من تحرير الأنفس لله تعالى وتخليصها لعبادته وحده +
)١( أخرجه الترمذى فى : 13 هكتاب ثواب القرآن + 18 باب ما جاء فيمن قرأ
حرفاً من القرآن ماله من الأجر ء
عن ابن مسعود قال : قال رسولالله يَث:
والحسنة بعشر أمثالها . لاأقول: لم حرف » ولكن ألف حرف» ولام حرف» وميم حرف».
© : سورة فانحة الكتاب + الآية ١
والتعظيم والسجود والتقرب » فإ كل ذلك إنما يستحقه فاطر الأرض والسموات وده +
وذلك أن لفظ العبادة يتضم نكال الل بكمال الحب . فلا بد أن يكون المايد عب للإله
فهو الإله الستحقى لعبادة » الذى لا يستحتها إل هو » وه ىكل الحب والذل والإجلال
والتوكل والدعاء بما لا يقدر عليه إل" هو ء تمالى . وقد أشار لذلك تقديم الفمول » فإن فيه
عليه الشركون الذين ظهر النى” يِل عليهم » فق دكانوا متفرقين فى عباميم » متشاكسين.
فى وجهنهم : منهم من يعبد الشمس والقمر » ومنهم من يعبد اللااشكة + وهم من يعياد
الأصنام » ومنهم من يعبد الأحبار وارهبان » ومنهم من يمبد الأشجار والأحجار ... إلى
قرآن الكريم فى قوله تمالى : 33م
ششى ولا قمر »0 الآنية . وفى قوله تمالى
تك »06 الآية . وقوله تمال : « ولا ركم أن
() [/ سبأ] + عداء ] ونه ا الك
أعلالاء نام كارا يدون * قرا عاك أنه ولي ين ونيم بل كآثرا
يدون الجا أ زلف م مين
١ سورة فامحة الكتاب » الآية
ربا »© الآية . وف قوله تمالى : « أَفْرَأَتُُ الات
كان قبلكم . وهذا نمه :
البى" يلك ١ سبحان الله! هذا كا قال قوم موسى :
كان قي
6 : سورة فانحة الكتاب » الآية ١
وآما عبادنهم للأحبار والرهبان ففى قوله تمال : « انَخَدُوا اه" ورْشات ربا
الله 96 فروى الإمام أحمد والترمذى” ا لا
فَتُحلُون ؟ » فقات : بلى قال 7
أن الدعاء هو العبادة. أى وكنها الوم الأ تزبل اللكريم قولهتمالى:
عبادة .
0 أخرجه الترمذى فى : 44 -كتاب التفسير + 8 سورة التوبة » ٠١ حدثنا
”م وفى عنقى صلي.
4٠ [ )©( / غافر / ٠٠ ] ونسبا
مرضي 8
وفى الخبر"؟ : « الشرك فى هذه الأمة أخفى من دبيب القل 6 +
قال نمس الدين بن القيم : ولهذا كان العيد مأموداً كل صلاة
بين » والشيطان يأمر بالشرك » والنفس تطيمه فى ذلك » فلا تزال
النفس تلتفت إلىغيرالله » إماخوفامنه» أورجاء له » قلا يزال الب
من شوائب الشرك ؛ ولذا أخبر سبحانه عن المشركين أنهم ما قدروه حق قدره فى ثلاث
عن ألى موسى الأشعرى" قال : خطبنا رسول الله تلك ذات لي « أيها الناس .
وهو أخنى من ديب الل يا رسول الله ؟ قال « قولوا : اللهم إنا نموذ بك من أن نشرك بك
شيئا نعلمه » ونستتفرك لا لا نعل 6 +
96 سورة فانحة الكتاب » الآية ١
القول فى تأويل قوله تمالى :
أى ألهمنا الطريق الحادى » وأرشدنا إليه » ووفقنا له +
قال الإمام الراغب فى تفسيره : < الهداية دلالة بلطف . ومنه الهدية ؛ وهوادى الوحش
الطريق » وماكان من الإعطاء بأفمات نحو أهديت الهدية » ولايصور المروس لروجمين:
قيل فيه : هديت وأهديت . فإن قبل :كيف جملت الهدى دلالة بلطف وقد قال تعالى :
اسككرر
والهداية هى الإرشاد إلى الخيرات قولا وفعلاً » وهى من الله تال عل منازل ببضها يترتب
والقوة الشكرية ؛ وبعض ذلك قد أعطاه الحيوانات » وبمض خص" به الإنسان » وعلى ذلك
دل" قوله تبال : « مل كل واه خف
(©) استشهد به ال مخشرى" فى الكشاف. وقال شارح الشواهد ؛
أصل التحية أن يدعى للرجل بالحياة . وضرب وجيع أى موجم . أي رب جيش قد
مشيت إليه بجيش . ونحية بيهم الضرب بالسيف لا القول باللسان . والعرب تقول : نحيتك
الضرب وعقابك السيف . أى بدلا لك من التحية +