خطيب العرب فى الجاهلية وكان قس معروفًا إذ ذاك بالسجع» وكات العماد الأصفيانى
قد جعل كتابه هذا سجعا من أوله إلى امره, قاس تحسن القاضى الفاضل هذه
ساعدة من قيله فى السجع والبلاغة أيضا ء
وكتاب الفتح القسىء؛ تسجيل تاريخى منظم للنشاط الل
صلاح الدين بين سنتى 8/8-8873ه وهى فترة الجا
فلسطين وبلاد الشام غامة من الاحتلال الصليبى . وقد استعاد صلاح الدين بهذه
فى حملتهم الغالثة بزعامة فريدريك بربروسا ملك ألمانياء
إنكلترا؛ وفيليب ملك فرنساء
الدين بشهور قليلة.
وفى مقدمة كتاب الفتح القسى يتحدث العلماد عن سبب أختياره سنة ؟زرفذهف
لتكون بداية للكتاب فيقول عن خروج الجميوش الإسلامية للحرب
أعظم الكرتين».
أبقى الهجرةت
ن الخيط الأسوذ من الخيط الأبيض» من الفجر؛ فإن الشام فتح والعهد بالرسول غير
بعيد؛ والسلاح لم يكن بهذا التنوع والضخامة التى كان عليها أيام الفتح اللا
هذا بالإضافة إلى أنه فتح للقدس بعد أن طغى عليها الكفر وانحسر عنها الإسلام
صلاح الدين؛ وهذا الكتاب أكبر حجمًا من الفتح القسى وأوسع مجلاً . وقد بداه
بذكر انتقاله من العراق إلى الشام» واتصاله بخدمة نور الدين عن طريق كمال الدين
ابن الشهرزورى؛ الذى قلامه أيضا لنجم الدين أيوب؛ فساعد بهذا على تجديد الصلة
العزيز» بنجم الدين أيوب صاحب قلعة تكريت حينذاا
والفتح القسى موجود بكثرة؛ مخطوطًا ومطبوعًا. أما البرق النشامى فلا يوجثد
مته إلا مخطوطة للجزاين الثالث والخامس فى مكتبة بودليان بأوكسفورد .
مجلدات. ولعل الفارق فى الحجم بين الكتابين عائد إلى الفارق قى القترة الزمنية التى
يتعرض لها كل متهما وأسلوب الكتابين واحد تميّز به العماد فى جميع ما كتب» حتى
ل شعره؛ فهو يعتمد على الإكثار من استعمال المحسنات البديعية؛ بدرجة مملة
مرهقة تجعل استخلاص الحقائق التاريخية منها أمرًا صعبًا ومهمة شاقة؛ ولكن صدق
هذه المعلومات يستحق ما يُصرف فى سبيل استخلاصها من العناء. فالعماد يتحدث
العساد فى الفتح وثيققة واحدة لرئيسه القاضى الفاضل؛ على حين نجد فى البرق
وصف للحوادث التى وقعت فى فلسطين والشام عامة؛ فى فترة الفتوح العظيمة؛ ثم
ولا يتعرضان لترجمة الأعلام الراحلين من العلماء أو غيرهمء إلا فيما تدر.
وكتاب «نصرة الفطرة وعُُصْرة الفطرة» فهو تاريخ للسلاجقة ووزرائهم؛
وترجمة مختصرة بأسلوب إنشائى مسجوع للكتاب الفارسى المفصل الذى صتفه
شرف الدين أتوشروان المتوفى سنة 77ده( 17١١م ). وقد اختصره أبو الفتح
البتدارى فى كتاب سماه « زبدة النصرة ونخبة العصرة 8
وأسرة السلاجقة بدأ نجمها بالظهور على مسرح تاريخ الدولة العباسية حوالى
منتصف القرن الخامس الهجرى حين خلفت الأسرة البويهية المنهارة. ثم توزع سلطان
هذه الأسرة بتأثير عوامل المطامح الشخصية لأمرائها. وكان العماد قد اتصل بهؤلاء
تدوين تاريخهم فى مؤلف خاصٍ اقتبسه أبو شامة فى مناسبات قليلة جدًا . وهر لهذا
بتاريخ السلاجقة .
وللعماد مؤلف آخر له طابع أدبى صرف» وهو كتاب « خريدة القصر وجريدة
آهل العصر» وهو تراجم لآدباء مصر والشام والمغرب والعراق والجزيرة. ممن عاصروا
لكتاب « يتيمة الدهر» للثعالبى .
ويقع كتاب «الخريدة» فى عدة مجلدات يستقل واحد منها أو أكثر بجهة من
الجهات» وقد اقتبسه أبو شامة أيطًا فى مناسبات قليلة عند الحديث عن بعض
من نظم العماد فى مدح نور الدين وصلاح الدين؛ تهنشهما بانتصارهما على
سوى قدر فقيل |
ومن كتبه أيضا « رسالة العتبى والعقبى » عن الأحداث التى تلت وفاة صلاح
« خطفة البارق وعطفة الشارق » عن الأحداث من سنة 887ه حتى موثه.
وذكر حاجى خليفة فى كشف الظئون ٠05/5 مؤلفات العماد الكاتب»
» من رجال الدولة الفاطمية .
١ - البرق الشامى» فى التاريخ
خريدة القصر وجريدة أهل العصر؛ فى ذيل الدمية .
خطفة البارق وعطفة الشارق؛ فى التاريخ
- ديوان دوبيت
8 - ديوان الرسائل.
ديوان شعر.
- زبدة النصرة ونخبة العصرة؛ فى التاريخ.
- السيل على الذيل لتاريخ بغداد. للسمعانى .
- العتبى والعقبى» رسالة فى التاريخ +
-٠ القدح القسى فى الفتح القدسى ( وهو الذى ب
-١١ نحلة الرحلة؛ فى التاريخ
وعصرة الفترة؛ فى أخبار السلجوا
م ودام
أيدينا باسم « الفتح
عصر المؤلف
أحوال العالم الإسلامى قبل وأثناء الحروب الصليبية
أحوال العالم الإسلامى عشية الحروب الصليبية
يجد الباحث فى تاريخ الدولتين الزنكية والأيوبية؛ لزاما عليه؛ أن يحيط بأحوال
العالم الإسلامى بشكل عام؛ وأحوال الخلاقتين العباسية والفاطمية بشكل خاص؛
فبعد فترات الزهو والانتصار التى عرفها العالم الإسلامى» بدأ الوهن يدب فى
حدودهماء؛ وحدٌ أطماع الطامعين فيها من قوى محلية وخارجية تمثلت با
والبيزنطيين. ولم يكن الغرب الإسلامى بأفضل حال» فقد كان هو أيضا يعانى من
الانهيار بسبب تفككه إلى دويلات عرفت بدول الطوائف فى الأندلس» الأمر الذى
أطمع الإربان فيها وقوّى أملهم فى طرد المسلمين نهائيًا من الأندلس» وبدا كن معجزة
فقط هى التى تنقذ العالم الإسلامى من انهيار تحققت هذه المعجزة فعلا
على أيدى المرابطين فى المغرب الإسلامى والسلاجقة الاتراك فى المشرق . ويهمنا هنا
ظهر الايوبيون فيما بعد
والسلاجقة مجموعة من قبائل الغز التركية تنسب إلى سلجوف بن الذى
وتعاونت مع السامانيين فى نشر الإسلام بين الأتراك الوثنيين وحماية الشغور الإسلامية؛
اسنثى 1737-477ه. وقد حرصوا خلال زحفهم على إظهار تمسكهم بالمذهب السنى
ومناهضة المذهب الشيعى دون هوادة.
فى إيراز آل زنكى
يوب على مسرح
العباسية تعانى الكثير من سيطرة الاسرة البويهية الشيعية على الخلفاء العباسيم
وتعيين القضاء وخطباء المساجد» بينما استأثُ ثر البويهيون بالحكم واتخذوا لأنفسهم
الترك كى السابق» كما قرنت أسماؤهم باسم الخليفة العباسى فى خطبة الجمعة .
القاطمية؛ ما جعل الخليفة العباسى القائم بأمر الله غلى التطلع إلى الاستعانة بطغرل
بك والسلاجقة للتخلص من البويهيين الذ
ونقشه على العملة الإسلامية لول مرة . وهذا اللقب الذى يعنى القوة والنقوذ؛ كان
يطلق على الخلفاء وحدهم.
وكان رد الخلافة الفاطمية على دخول السلاجقة بغداد وقضائهم على البوب 8
التغلب على جيوش الخليفة العباسى فى ستجار ستة 448 , ثم أخذ ينتظر فرصة
مناسبة دخول بغداد نفسهاء فانتهز خروج طغرل بك من بغداد إلى شمال العراق
ليخضع تمردا قام به أخوه إبراهيم وهاجم بغداد واستولى عليهاء وأجبر الخليفة القائم
على إصدار عهاد عنه يعترف فيه بعدم أحقية بنى العباس فى الخلافة مع وجود
أباء فاطمة الزهراء. وخطب للخليفة الفاطمى المستنصر على متابر بغداد
عام 4 40ه. لكن العمر لم يطل به بعد هذا الزواج فما لبث أن توفى فى العام التألى
٠١ 13/445 وقد جاوز السبعين.
وولى الحكم بعد طغرل بك» ابن أخيه السلطان عضد الذين ألب أرسلان
فحمل لواء الجهاد ضد البيزنطيين والشيعة على السواء طيلة فترة حكمه التى دامت
عشرة آأعوام ( 77-٠١73 ١٠م) وبسط سيطرته على حلب سنة ١7١٠م وكانت
للفاطميين؛ ففتح الرملة والقدس وما
رهاء ثم قصد دمشق وحاصرها وخرب
ومن حلب اتجه ألب أرسلان لمقابلة الإمبراطور البيزنطى رومانوس ديوجينيس
لالب أرسلان وأسر الامبراطور البيزنظى ستة (17/1-497١٠1م)
يعش ألب أرسلان بعد نصره هذا طويلاً إذَ قتل غلى يد أحد أتباعه أل
بلاد ما وراء النهر عام ١979 1م قد أوصى بالملك من بعده لولده ملكشاه
وفى عهد ملكشاه؛ استطاع القائد اتسز الاستيلاء على دمشق عام 478 هرما
مصر باتجاه الشام .
وجاء وفاة ملكشاه آخر السلائلين السلانجقنة العظام عنام 473-581 :م1
إيذانًا بتفكك إمبراطورية السلاجقة؛ فقد خلف من الأولاد
ضواحيهاء وقطع الإمدادات عنهاء ولكنة
آسيا
ومحمود» ومحمد وستجر. وقد انفسنت دولته فيماابيتهيى قتنافسواء ومن بعدهم
وأبناءهم فى ولايات المشرق
ولعل أبرز مظهر لانحلال دولة السلاجقة؛ إضافة إلى التفكك والتناصر الأسرى؛
هو استقلال عدد من كبار قادة السلاجقة ممن اصطلح على تسميتهم به الآتابكة»
بولاياتهم: والأتابكة هى جمع لكلمة أتابك التركية المؤلفة من مقطعين : «أتا 4 بمعنى
آب» ودبك» بمعنى السيد الذى يربى أولاد الملوك . ثم أصبح لقبا تشريقيًا يمتح لكبار
القادة بمعنى قائد الجيوش ونائب السلطنة. وقد أطلقت على الدول الى أسسوها
يجمعها هو صفة المملوكية والاتصال بالبيث السلجوقى والنظام الإقطاعى الإسلامى .
وأهم هذه الاتابكيات أتابكية الموصل التى أسسها عماد الدين زنكى» وعن طريق آل
فى الشرق الأدتى الإسلامى .
العباسية التى كانت فى هذه الفترة فى أشد حالات الضعف . وقد كان أول ظهورها
باللغرب على يد عبيد الله الذى أعلن الخلافة؛ وتلقب بلقب المهدى» وتسمى بأمير
المؤمتين سنة (4-7817 90م ). وبعد أن أستولت على مصر والشام ومعظم بلاد جزيرة
العرب أخذ الضعف يدب فى أوصالها نتيجة لاستبداد الوزراء؛ وهو نفس السبب
الذى تسبّب فى ضعف الخلافة العباسية حين استيد بها أمراء الأمراء؛ ومن بعدهم
ملوك بنى بويه؛ ثم سلاطين السلاجقة. وقد كان الخلفاء الفاطميون أثناء إقامتهم
بالمغرب» وفى أوائل حكمهم فى مصرء يعتمدون على أناسهم فى تدبير الأمون وإ
الذى يتصرف برأى الخليغة دون أن يبلغ مرتبة الوزير» ولما اتخذوا الوزراء منذ عهد
الخليفة العزيز بالله؛ كان هؤلاء ممن عرفوا بوزراء القلم أو وزراء التنفيذ .
واعتباراً من النصف الثانى من عهد الخليفة المستنصربالله؛ الذى تميزت فعرة
حكمه الطويلة بالمجاعات بسبب قصور النيل و ل
والقلاقل؛ ففقد الخليفة ووزراؤه كل سلطة فى البلاد بحيث كان
هؤلاء الوزراء يسقطون بسرعة بحيث عيِّن في مدى أربع سنين عشرون
وا أضحى الخليفة المستنصر عاجزا عن قمع الفتن » وتصتريق أسوز الوا ولة
القدوم إلى مصر لتنظيم أمورها وإخماد ما نشب فيها من فتن ورحب بدر الجمالى
بذلك ودخل مصر فى ير من الأرمن عام 477 ه وقبض على زمام الأمور بيد
دعاة المؤمنين» أى المشرف على الدعوة الفاطمية. وقد حكم بدر حكمًا مطلقًا إلى
وقت وفاته سنة ( 4/017 ه- 4 4٠م ) حيث كان المستنصر معه كامحجور عليه
وبعد بدر الجمالى توالت سلسلة من وزراء التفويض أولهم الأفضل بن بدر
الجمالى الذى كان له من القوة ما حمله على إيصال المستعلى؛ الابن الاأصغر
بالسم عام ١١١١م وأحل فى مركز الخلافة المنصور بن المستعلى وكان لا يزال طفلاً فى
مرتين فى السنة» ولكن الآمر بعد أن بلغ رشده حاول أن يسترد نفوذه الضائع فتخلص
من وزيره بعد أن دس السم له فقتله عام ١117م. وشغل هذا المنصب بعد الأفضل
المأمون البطائحى الذى حاول أن يسير على خطى سلفه من حيث الاستبداد بالخليفة؛
الأمر الذى اضطر الخليفة الآمر أن يدس له أحد مماليكه فقتله عام 6-015؟ ١1م
وفى عام 74 ده ( ١7١١م ) قتل الآمر على يد أحد أتباع عمه نزارء الذين
كانوا يعتبرونه؛ وأباه من قبله» غاصبين للحكم . ولما لم يترك الخليفة الأمر وريثاء فقد
انتقلت الخلافة إلى أحد أقربائه ويدعى عبد المجيد؛ الذى تلقب بالحافظ لدين الله.
وفى عهده استبد بالسلطنة الوزير الأكمل بن الأفضل الذى قبض على الخليفة وسجنه
واستولى على ما فى قصره من أموال وتخف . وما لبث الأكمل أن قتل عام 817ه
وأخرج الحافظ من سجنه . وقد اعتبر هذا اليوم يوم عيد يحتفل به كل عام وسمى عيد
وبعد وفاة الحافظ عام 44 0ه-46 ١١م اشعد التنافس بين كبار موظفى الدولة
على منصب الوزارة؛ وساعدهم على ذلك صغر سن الخلفاء الذين توالوا على الخلافة
بعد الحافظ» وهم على التوالى : الظافر والفائز والعاضد ؛ وتوالى على منصب الوزارة
فى هذه الفترة الأخيرة من حياة الدولة الغاطمية رضوان بن ولخشى والى الغربية
قوص» وأبو الأشبال ضرغام الذى تولى الوزارة لآخر الخلفاء الفاطميين العاضد بعد أن
هزم شاور الذى هرب إلى الشام ليستنجد بالزنكيين
لكلتيهما وللإسلام؛ وتمثل هذا الخصم بالحملات الصليبية التى استهدفت ظاهريًا
استخلاص الأماكن المقدسة فى فلسطين من أيدى المسلمين وحماية الحجاج الوافدين
من أوروباء بشكل خاص؛ مما كانوا بلاقونه من عراقيل ومصاعب واضطهاد من جانب
المسلمينء ولما كان العصر عصر العاطفة الدينية المشبوبة؛ فقد اتخذ القائمون على
أكبر عدد من المشاركين بهذه الحملات . والواقع أنه تجمعت من الأسباب الدينية
والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ما ينبغى أن يأخذه الباحث المنصف بعين
الاعتبار وهو يدرس تاريخ هذه الفترة. وإذا كانت قلة من المشاركين بهذه الحملات قد
حملت شارة الصليب لدوافع دينية؛ فقد كان عدد من زعماء هذه الحملات قد
وتدين لهم بالطاعة. كما قصدت المدن التجارية فى أوروبا مثل البناقية وجنوى
وبرشلونة وبيزا وفلورنسا أن تجنى الأرباح الهائلة من احتكار التجارة بين الشرق
ربا
والغرب» والسيطرة على طرق التجارة التى تمر غبر الوطن العربى؛ والقضاء على
تن سفئها إلى ميادين القتال» متخذة من هذه الحرب فرصة لتنشيط تجارتها. لقد
الشرق منجم ذهب هرع لينهبه الأفاقون والمفلسون واللصوص والباعة والخدم والرهبان
والرقيق يسيطر عليهم جميعا حمى الخوف على الحياة والاختيار بين الإثراء والشحاذة
على حد تعبير أحد المؤرخين. لقد كانت الحملات الصليبية فى واقع الأمر استعمارً
وإذا كان الصليبيون قد نجحوا جزثيا فى ت نيق أهدافهم واستطاعوا إقامة مملكة
وفرة عددهم» وإلى سيل الإمدادات الذى لم ينقطع من الغرب الأوروبى بتشجيع
تغرق كلمة المسلمين وضعف الخلافتين الغاطمية والعباسية مع العداء المذهبى الذى
هذا الواقع ووظفوه لصالحهم .
١ - المواجهة الصليبية - العربية الإسلامية:
ليس بمقدورنا فى هذه الدراسة أن نقدم تقريرً مفصلاً لسير الاحداث العسكرية
بالمسيحية والإسلام منذ أن أخذ المسلمون يمدون نفوذهم نحو البحر المتوسط» بعد أن
أجبروا البيزنطيين على التراجع إلى أقصى بلادهم فى آسيا الصغرى وسيطروا فى عهد
الخلفاء الراشدين على أملاكهم فى سوريا والجزيرة ومصر وأرمينية وقبرص ورودس»
أى على معظم شرق البحر المتوسط»؛ كما سيطروا فى عهد الخلافة الأموية على المغرب
والأندلس وجزر البيار وسردينية وكريت فى غرب المتوسط» وما جاءت الدولة
١15ه/ 1375م وفتح المسلمون كالبريا جنوب إيطاليا ووصلوا إلى روما سنة
الرابع أن يختبئ. ثم لما أسس الفاطميون خلافتهم فى شمال إفريقياء بعد قضائهم
*3ه/ 435م؛ وهاجموا جنوب شرق فرنساء كما غزوا سواحل بلاد الروم.
وكان من الطبيعى والمنتظر أن تستهدف الأنم النصرانية؛ بعد أن اشتد ساعدهاء