والطي والنشر + من أهل الهجرة والإنفاق والإيواء والنصر المجاهدين
بالأنفس والأموال الموفين بالنذر ؛ وعلى تايعيهم بإحسان + وعلى جميع
أهل الولاية والطاعة والبر » وعفا عن أهل التقصير الذين هم [ 3 و] لأولئك
الباب كالقشر ؛ وسلم عليهم أجمعين أبد الدهر » ما طلع الفجر ؛ وأشرقت
الشمس وتو البادر +
أما بعد : فهذا تصنيف جليل يحتاج إليه أهل القرآن ؛ خصوصاً من
يدري ما كان الأمر عليه في قراءة القرآن وكتابته في حياة الي صل الله عليه
وسلم إلى أن جمع بعده في خلافة أبي بكر » ثم جمع في خلافة عثمان”
جمعيهما » وما الضابط الفارق بين القراءات الشواذ وغيرها +
فوائد أخر تتصل به » وبالله التوفيق +
وقد حصل مقصود هذا الكتاب في ستة أبواب :
. انظر روايات هذا الحديث وتخريجها في مس للا ف ١
» هو عبد الله بن عشمان بن عامر بن عمرو بن كمب التميبي القرشي » أبو بكر الصديق ابن
أبي قحافة » أول الخلفاء الراشدين » توفي سنة 12 م ( الطبقات الكبرى 154/7 ؛ غاية
لنهاية 671/١ الإصاية 241/7 ؛ تاريخ الخلفاء ص ١١ ) +
أبي العاص بن آمية © أبو عمرو القرشي الأموي » ثالث الفلفاه
الراشدين استشهد سنة 25 م (الطبقات الكبرى +/*ه ؛ تذكرة الحفاظ ١/م 4 غاية
النباية ١/لاءه ؛ الإصابة 466/7 ؛ تاريخ الخلقاء م لاه ) +
الباب الأول في البيان عن كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه
في ذلك الأوان .
الباب الثاني في جمع الصحابة رضي الله عنهم القرآن وإيضاح ما فعله
أبو بكر وعمرا وعثمان رضي الله عنهم +
الاب الثالث في معنى قول النبي صل الله عليه وسلم : « أل" القثرآن
أخرف » » وشرح ذلك من كلام كل مصتف منصف +
الباب الرابع في معنى [7 ظ ] القراءات الميع المشهورة الآن وتعريف
الأمر في ذلك كيف كان .
الباب الخامس في الفصل بين القراءة الصحيحة القوبة والشاذة الضعيفة
المروية .
الباب السادس في الإقبال على ما ينفع من علوم القرآن والعمل بها » وترك
التعمق في تلاوة ألفاظه والغلو بسييها
وسميتة :
«المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز » +
وهي معرفة كيفية نزول القرآن وجمعه وتلاوته + ومعنى الأحرف
السبعة اللي نزل عليه » والمراد بالقراءات السيع وضابط ما قوي متها +
وبيان ما انضم إليها © والتعريف بحى تلاوته وحسن معاملته » والله الموفق .
١ هو عر بن الخطاب بن نفيل » أبو حفص القرشي العدوي » ثاثي الفلفاء الراشدين © وني
شهيداً سنة ٠+ د ( الطبقات الكبرى +/365 ؛ غاية النهاية ١/ردحه ؟ الإصابة ؟//ذ1ة 4
تاريخ الخلقاء مس 47 ) .
في البيان عن كيفية نزول القرآن وتلاوته
وذكر حفاظه في ذلك الأوان ٍْ
لإا أثرثناء" في لل التتدر م" © فيلة القدر هي اليلة المباركة وهي .+
في شهر رمضان جمعاً بين هؤلاء الآنات » إذ لا مثافاة بينها » فقد دلت
الأحاديث الصحيحة على أن ليلة القدر في شهر رمضان + وأمر البي صل الله
عليه وسلم بالتماسها في العشر الأخير منه + © ولا ليلة أبرك من ليلق م 0
خير من ألف شهر . فتعين حمل قوله سبحانه. بإ ني باركنة
على ليلة القدر . كيف » وقد أرشد إلى ذلك قوله تعالى : «ؤ فيها فرق
معناه التقدير . فإذا ثبت هذا ؛ علمت أنه قد أبعد من قال : الليلة المباركة هي
ليلة النصف من شعبان » وأن قوله تعالى : ف( أَثز فيه القثرآنُ »" معناه :
أنزل في شأنه وفضل صيامه وبيان أحكامه » وأن ليلة القدر توجد في جميع
السئة لا تختص بشهر رمضان » بل هي منتقلة في الشهور على ممر السنين +
وإبطال هذا القول متحقق بالأحاديث الصحيحة الواردة في بيان ليلة
القدر وصفانها وأحكامها على ما ستقرره إن شاء الله تعالى في المسائل ١!
بين كتابي الصيام والاعتكاف .
وبما اخترناه من القول في الجمع بين الآيات اثلاث ؛ ورد الخبر عن
المشهود له بأنه كعبر الأمة وترجمان القرآن .
أخرج الحافظ أبو بكر البيهقي " في « كتاب الأسماء والصفات 6 +
من حديث السدي” عن محمد بن أبي المجالد؛ عن مقسم* عن ابن عباس
اط 2/١ الإصابة 230/9 ؛ تهذيب التبليب
١ هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن
المليل + توفي سنة 48 ه ( تذكرة ١
هو أحمد بن الحسين بن علي » أبو بكر البببقي الشافعي » من أئمة الحديث » صئف التصانيف
توني سنة 408 م ( طبقات السبكي م/م ؛ تذكرة الحفاظ 24/7 9 وفيات الأعياث
١ ؛ عثرات الذعبا م/704) +
* هو إسميل عبد الرحين بن أب كرعة السدي » أبو عند قرشي بلولاء + الكو »
تابعي © توني سنة ١77 ام (تهذيب التبفيب 717/١ ) +
هر محمد (ويقال عبد الله) بن أبي المجائد الكوفي + مول عبد الله بن أبي أوفى ( تبليب
م هونقم ( ويقال ابن مجدة ) » أبو القاسم » تابعي » ثقة » من رجالا الحديث +
توئي سنة 10٠ م (ميزان الاعتدال ١48/63 ؛ تهذيب الهذيب 148/٠١ ) +
رفي الله عنهما قال : سأله عطية بن الأسود' فقال : إنه قد وقع في قلي
وقوله اي ليلل القدار »؟ + وقوله سبحائه :
اتا رثناه” في ليلل ماركنة »5© 31 ظ ] وقد أنزل في شوال وذي
القعدة وذي الحجة . . . يعني وغير ذلك من الأشهر
فقال ابن عباس رضي الله عنهما : إنه أنزل في رمضان وفي ليلة القدر
وفي ليلة مباركة جملة واحدة » ثم أنزل بعد ذلك على مواقع النجوم رسلا”
في الشهور والأيام* .
قلت : رسلا" أي رفقاً ؛ وقوله على مواقع النجوم م أي على مثل
تؤد » فقوله على مواقع النجوم في موضع نصب على الخال ؛ ورسلا
أي ذا رسل بريد مفرقاً رافقاً .
ودل أيضاً على أن إنزال القرآن كان في شهر رمضان رواية
١ هو عطية بن الأسود اليمامي من بني حنيفة » من علماه الموارج وأمرائهم © توفي سئة
نح فلا ع ( امل والتحل 5//1 1884-16 وانظر : الأعلام 23/5) 2
3 البقرا
كتاب الأساء والصفات من 336 ,
حافظ © مفسر » عالم بالعربية © توفي سئة 118 م ( صفة الصفوة 187/6 4 معجم
الأدباء 202/9 ؛ تذكرة الحفاظ 1١8/1 ؛ غاية النباية /30 ؛ تبذيب البذيب 361/8 ) +
أبي المليح' عن واثلة بن الأسقع " أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال :
ولتت الوراة” لت مضي من شه ان 8 وأنزل الإنجل
قلات ع مين هنر رمضان » وأنزل الرَبُورُ لثما
شهر رمضان ) " هكذا أخرجه البيهقي في « تاب الأسماء والصفات 6*
وليل" لثماني نر ) ' . وكذلك هو في كتاب أي عبيد ''
+ هوأر الليع بن أسامة الطقلي » مجهول الحال » قبل : اسمه عامر وقيل زيد وقيل غيرهما ١
+) 145/17 ني سئة ام عل خلاف ( ميزان الاعتدال 388/2 + تهذيب التهذيب
» هو وائلة بن الأمقع بنكتب بن عامر » أبو الاسقع اليئي » صحابي » من أهل الصفة +
بالشام سئة 8# م ( الاستيعاب 284/7 ؛ صفة الصفوة 374/1 6 غاية الهاي
تهذيب اليب 101/1١ 6 الإصابة ؟/375) +
مسند أحمد بن حنبل ٠١7/4 » ولم يذكر وقت إنزال الزيور +
كتاب الأسناء والصفات ص 7334 ,
+ هو أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق التعلبي النيسابوري » المفسز المعزوف ء العالم
بالقراءات » له تصانيف جليلة » منها تفسيره المسمى « الكشف والبيان في تفسير القرآ» 6
توفي سنة 437 م (وفيات الأعيان 36/١ ؟ إنياه الرواة ١١4/١ » غاية النهلية 1٠/١ 4
» انظر : تفسير التعلبي 117/١ 3+
م تفسير الماوردي 85/١ +
الذي في تفسير الماوددي 48/1 و » هو ه وأنزل الإنجيل اثلاث عشرة » + والله أعلم +
٠ هو القاسم بن سلام أبو عبيد الحروي البغدادي» من كبار العلماء بالقراءات والحديث والفقه<
وفي بعض التفاسير عكس هذا : الإنجيل لثنتي عشرة والزبور لثماني
عشرة » واتفقوا على أن صحف إبراهيم عليه السّلام لأول ليلة [4 3]
والتوراة لست مضين والقرآن لأربع وعشرين خلت .
قال أبو عبد الله الحليمي : يريد ليلة مخمس وعشرين' .
وذكر أبو بكر ابن أي وهو أحد شيوخ
ثواب القرآن »© عن أبي قلابة* قال : أنزات الكتب كاملة ليلة أربع
وعشرين من رمضان . وعنه : أنزلت التوراة لست والزبور لني عشرة +
وفي رواية أخرى : الزبور في ست + يعني من رمضان؟ .
مسلم ؟- في « كتاب
- والعربية والأخبار » له تصانيف في كل فن منها © توفي سنة 274 م (إمرانب النحويين +
+ ؛ تذكرة الحفاظ 6//ه ؛ غاية النباية 17/8 ؛ البذيب البذيب 216/8 ؛ غذرات
الذهب 4/2 ) .
في كتابه اناج ٠١/9 ظ » والحليمي هو الحسين بن الحسن بن محمد + أبو عبد الله الحليمي
المرجاني » أحد أئمة الشفنية با وراء انبر » قوفي سئة 40 م ( وقيات الأعيان 187/1
طبقات السبكي 189/2 ) -
» هو عيد الله بن محمد بن إبراهيم » أبو بكر العبسي بالولاه » الممروف بابن أي
أهل الكوفة + حافظ الحديث 6 وصئف المسند والأحكام والتفسير + توني
( الفهرست » 234 4 تاريخ بغداد 15/٠ ؛ تذكرة الحفاظ 18/8 4 تهنيب التبنيب 3/9 ).
* هر سلم بن الحبلج القشيري © أبو الحسن التيسابوري + الحافظ + ماعب الصحي
والتصانيف » أحد الأعلام المحدثين والائمة > انوفي سئة 61م (القهرنت 6 9م 4
تاريخ يغداد 100/16 4 وفيات الأعيان 118/7 9 تذكرة الحفاظ 160/7 4 تيب
ثواب القرآن هو باب من أبواب مصنف ابن أبي شيبة ولين كتاباً مستقلا كما يفهم من
القن .
ه هو عبد الله بن زيد بن عمرو الحرمي » أبو قلابة البصري » تابعي ثقة 6 كثير الحديث +
أنوفي منة ٠ عل خلاف (صفة الصفوة 160/3 ؛ تهذيب البذيب 374/5 ) +
+ المصنف 113/2 ظ 2
قال البيهقي في معنى قوله ( أنزلة القثرآن لأزبعر وعشرينة) : إتما
أراد والله أعلم - نزول الملك بالقرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا' +
وقال في معنى قوله تعالى :إن أترلناه” في الئل القتار»" : يريد -
والله أعلم - : إنا أسمعناه الملك وأفهمناه" إياه وأنزلناه بما سمع © فيكون
الملك منتقلا” به من علو إل سفل " +
قلت : هذا المعنى مطرد في جميع ألفاظ الإنزال المضافة إل القرآن
أو إلى شيء منه ؛ يحتاج إلى نحو هذا التأويل أهل السئّة المعتقدون قدم
القرآن » وأنه صفة قائمة بذات الله تعالى .
وفي المقصود بالإنزال الخاص المضاف إلى ليلة القدر أقوال :
والثاني أنه أنزل فيها جملة واحدة .
-- فتذكر ما حضرنا من الآثار في ذلك ومن أقوال المفسرين +
قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام [4ظ] في « كتاب فضائل
+. 774 كتاب الأسماء والصفات ص ١
» القدر : 1
كتاب الأسناء والصفات ص 07974
+ هو يزيد بن هاروث بن داود (ويقال زاذان ) بن ثابت السلمي بالولاء » أبو خالد الواسلي +
الحافظ + الثقة + توفي سنة 206 ع( تاريخ بغداد 4١/بمم ؛ تذكرة الحفاظ 341/١ 4
تنيب البليب )329/1١ +
هندا عن عكرمة؟ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أنزل القرآن
مجقلة وحيلة إل يناك الدنا في قله ادر + ثم نزل بعد ذلك في عشرين
أخرجه الحاكم أبو عبد الله؛ في و كتاب المستدرك على الصحيحين +
وقال في آخره : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه * .
يفتي في زمان الحسن بن علي بن أي طالبا» انوني مئة ١88 ء عل غلاف ( هذيب الهذيب
» هو عكرمة مول ابن عباس البربري» أبو عبد الله المدلي » كان من أعلم التابمين بتفسير
القرآن » توني سئة 106 م عل خلاف ( الطبقات الكبرى و/لام؟ ؟ ميزان الافتدال
الإسراء :ج16 2
هو محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدوية الضبي » الطهماني » أبو عبد الله التيسابوري +
العروف بالحاكم » من أكابر حفاظ الحديث » له تصانيف كثيرة » منها « المستدرك على
الصحيحين» » وني سنة 06م م ( تاريخ بغداد 4976/5 ؟ تذكرة الحفاظ 377/2 4
ميزان الاعتدال م/م ؛ طبقات السيكي 48/3 ؛ غاية النهاية 184/7 ) +
المستدرك 222/8 ؛ ورواه البيقي في كتاب الأسماء والصفات 373506 4 وني شب
هو عبد الأعل بن عبد الأعلى بن محند » أبو محند القرشي البصري السامي + أحد علماء
الحديث » قال ابن سعد : لم يكن بالقوي + وقال أبو حاتم : صالح الحديث © توفي منة
4ه ام ( تهذيب التبذيب 6+/ح ؛ شذرات الذهب 7134/١ ) +
» انظر : كتاب الأسماء والصفات ص 7735 0,