على نظم متصر لرسم القرآن وضبطه مع الصدق
خلل, مع أن يكون حاصرا أحكام رسم القرآن وضبطه. قوله .ميته
., أي سميت نظمي هذا بالمحتوي الجامع أي الجامع المحتوي على
جميع رسم الصحابة وعلى ضبط التابع لهم و الجامع هماء
و/علم: أن المقصود عنده من رسم الصحابة الذي ذكر أن
يكن فيه إشكال على المبتدئين فلم يذكره لعدم الاحتياج إلى ذكرة.
و/علم: أن أول من جمع القرآن في مصحف واحد من الصحابة
علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه؛ وكان قبل ذلك في عهد رسول
الله تي متفرقا في الصحف واللخاف وفي صدور الرجال.. فلما توفي
البي قل قعد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في بيته فجمعه على
ترتيب نزوله ولو وجد مصحفه لكان فيه علم كثير ولكنه لم يوجد؛ ثم
الصديق رضي الله عنه لقتاهم فخرج إليهم في جمع كشبر من الصحابة
رضي الله عنهم فقاتلوهم أشد قتال ما شهد المسلمون مثله قبله.
وانهزم المسلمون فثار البراء ابن مالك وحمل على أصحاب مسيلمة
فانكشفوا وتبعهم المسلمون حتى أدخلوهم حديقة فأغلق أصحاب
عليهم حتى صار معهم في الحديقة وفتح الباب للمسلمين
فدخلوا وقتلوا مسيلمة الكذاب وأصحابه؛ وقيل إنهم قتل منهم عشرة
آلاف؛ واستشهد من الصحابة رضي الله عنهم ألف ومائتان؛ وكان
فيهم من القراء سبعمانة؛ فلما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كثرة موت القراء خاف على القرآن أن يذهب بموتهم؛ فأشار على أبي
بكر الصديق رضي الله عنه بجمع القرآن فجمعه في صحف غير مرتب
كتبت في الآفاق عن الصحابة؛ وكان بينها اخحلاف فأشار حليفة بن
اليمان على عثمان رضي الله عنهما في خلافته بجمع الناس على
مصحف واحد خشية اختلافهم, فانتدب لذلك عثمان رضي الله عنه
وأمر زيد بن ثابت بجمعه وجعل معه للاثة من فريش هم: عبد الله بن
الزبير» وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام؛ وسعيد بن العاص بن سعيد
بن أمية؛ وقال شم إذا اختلفتم في شيء فاجعلوه بلغة قريش, وجعلوا
عثمان يتعهدهم ويشاركهم في ذلك؛ فلما كمل اللصحف نسخ مه
نسخا وجهها إلى الأمصار؛ وأمر بسواها من المصاحف أن تحرق أو
تخرق زيروى بالحاء وبالخاء] فنزتيب السور على ما هو عليه الآن ههو
1 من فعل عثمان وزيد بن ثابت والذين كتبوا معه؛ وقيل من فعل رسول 3 1
وقيل الحجاج بن يوسف؛ وقيل يحبى بن يعم والمشهور أن أول من
للفتحة بنقطة فوق الحرف وللكسرة بنقطة تحته وللضمة بنقطة أمامه؛
ثم بعد ذلك قام الخليل بن أححد وشكل القرآن بحروف المد فجعل
يشير للضمة بواو فوق الحرف وللفتحة بألف مبطوحة فوقه أيضا
وللكسرة بياء تحته» وزاد الخليل على أبي الأسود الدئلي إلحاق الشمزة»
وجعل علامة التشديد وهي الشين أو الدال.
وقد صار عمل المغاربة اليوم جاريا بهذا الضبط الأخير أعني
ضبط الخليل إلا في الاختلاس والإشام والإمالة والابتداء وأؤنبتكم
الأول أعني ضبط أبي الأسود الدثلي. انتهى وفي قوله :رسم
الصحابة وضبط التابع إشارة إلى الفرق فيما بين الرسم والضبط وهو:
أن الرسم هو الذي كتبه الصحابة رضي الله عنهم وتركوه في
ا للحن ليا اءة نحو إلحاق ما كان محذوفا أو شكل الحروا 0
ونقطها وشبه ذلك.
فالخاصل: أن الحروف كلها رسم أي رسمها الصحابة إلا ما
سيذكر منها أنه محذوف, وإلا الهمزة مطلقاء لأن الصحابة لم يكتبوها
وقد يقال في بعض المذاكرات: ارسم لي هذه الكلمة أي اكتبها
اضبطها لي أي اكتب فيها ما زاده التابعون على الصحابة أيضاء
١ | ليختيرك هل أنت تميز بين الرسم والضبط وتعرف ما بينهما أم لاتميز
اهمزة والألف المزيد بعده فقط» ثم إذا قيل لك اضبطها لي فإنك تلحق
واوا حمراء في السطر بعد السين ثم تجعل الهمزة بعده صفراء في السسطر
37 أيضائم تشكل الحروف وتنقط الياء وتجعل علامة المد على الواو الأول
والضبط.انتهى
وأما قول القائل: فلان عالم بالرسم؛ وهو جاهل بما ذكرنا فذدلك
قول باطل ليس بشيء؛ بل الأولى أن يقال : فلان مخلط؛ لأنه عالم
واعلمز أنه قد قدم الرسم على الضبط لأن الراجب مقدم على
غيره؛ وتنبيها على أنه يذكر حكم الرسم قبل حكم الضبط.انتهى
ربا تمال التونين.
تلا فر شي ول
. توله . للنون الاخرى افتح إلخ؛ أمرك أيها الطالب أن تجعل هذه
الشروط في جمع المذكر السالم وأن تحذفه بعد ذلك وهو: أن تكون
وقوله :م تبدأ بتي يعني أن تكون الكلمة ليس في أوها أحد حرفي تي
المعنى: لم تكن الكلمة مبدوءة بأحد حرفي تي؛ وفي البيت تقديم تقديرة:
افتح النون في آخر الكلمة بعد واو ماد أوياء بشرط أن لا تكون الكلمة
منه؛ ولا إشكال أن المقصود بالحذف حذف الألف إن كانت الكلمة فيها
ألف نحو الصابرون والصابرين والصالحين والصادقين والقانتين والعابدين
أده ادها
والرا سجماعون وأكالون وطوا
والراشدون وما أشبه ذلك.
شيء متصل بهما رسما وهو التعريف في الترابين والتابعين والتانبون لأن
وأما ما كانت أوله تاء أو ياء زائدتان وهو جمل الأفعال نحو
توله :ل يهمز. استثناء من إطلاق حذف الجمع المتقدم أي احذف الجمع
المتقدم بشرط أن لايكون مهموزا فإنه ثابت والمهموز على قسمين:
الأول: أن تكون الهمزة بعدها ألف ماد لها نحو ءامين ءاخرين
وءاخذين وكذلك للآخرين وللاكلين والآمنين والآثمين والآفلين
ينقلها فصارت عنده كما لا همز فيه.
فالطاصل: في هذا أن تقول لمن لا يعرف ذلك أن كل كلمة
من الجمع المذكر السالم ممدودة اللام فهي مهموزة وثابتة إلا أربعة وهي:
الثافبي: أن يكون الألف اماد بعده همزة متصلة به موالية له
نحو لغائظون وعاندون ودانمون وقائمون وقائلون والقائلين لأخوانهم
والقائمين وبغائبين وما أشبه ذلك ولا يتوهم في المهمرز أنه كل ما كان
فيه همزا وأكالون بل المقصود بالمهموز القسمان اللذان
ذكرت. توه : حوار مالى من خاطنين. يعني جمع حواري وهو: الحواريين
يعني وزنها أي أثبت وزن فاعين» والمعنى أن كل كلمة من الجمع جاءت
مثل عدد حروف فاعين فإنها ثابتة وهي خمسة أحرف؛ ولا يعتبر دخول
الزائد عليها كالتعريف في العادين والباقين والقالين وكاللام والباء في:
نحو بادون والصافُون والناهون وساهون وما أشبه ذلك.
و/اعلم: أن المقصود عنده بما كان على وزن فاعين هر ما كان
مثل عدد حروفها الخمس ليشمل بذلك ما كان مضعفا نحو حافين.انتهى.
توه : جبار» أي أثبت أيضا جع جبار وهو جبارين؛ والمراد: بطشتم
داخرين؛ أي أثبت أيضا داخرين في الطول وهي: سيدخلون جهنم
وكل آتوه داخرين. توله ؛ لا جمع تاب الحخ؛ استطناء من المسنى.
و/اعلم: أن الإسضاء المتقدم من قوله م يهمز الح على ثلاثة
أقسام: فالقسم الأول المهموزء والداني وزن فاعين وفاعون؛ والغالث
أيضا شيئا ما أطلق من هذه الأقسام الثلاث؛ فاستنى من المهموز ثلاث م
كلمات فقال : لا جمع تاب؛ أي لاتنبت من الجمع المهموز جمع تاب
فالكلام على حذف مضافين في الكلمات الثلاثة؛ والتقد ير: لا تثبت من
وزن فاعين وفاعون أربع كلمات فقال صابون الخ؛ أي لا تبت أيضا من ٍِ
وزن فاعون الصابون وكذلك الصابين» وطاغين ياء أي طاغين بالياء نحو