والآن بحمد الله يخرج (الجامع الأزهر فى حديث النبى الأنور) للعالم
الأسلامى كما أخرج من قبل (الجامع الكبير) إلى الظهور والتداول» ليستنشق
كل ملم راغب فى معرفة سنة نبيه عبير تلك السنة الزكية المطهّرة وليجد الكلّ
ما حوته حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من أعمال وأقوال وأحوال
وهذا وفى عصرنا المادى » وفى زمن إنكار الأحاديث النبوية الشريفة
حتى الصحيح منها» والتطاول على الهدى النبوى الكريم والنيل منه قصد هدم
الدين» والحظ من مكانة السنة النبوية » ترى أيها المسلم الغيور على دينه أن
الله يوفق بعون منه وفضل » وببّىء بروح وهدى من صاحب الشرع صلى الله
عليه وسلم إلى أخراج هذا الكتاب لأول مرة فى تاريخ أيضا ليكون شعارا
واضحا وعلامة بارزة فى هذه الآونة ؛ على أن الله لديئه من يشاء لحفظ
سبحاته وتعالى بنفسه حفظ كتابه امجيد من التغيير والتبديل والتحر يف »
للداس ما نزل إلهم» وحيث إن السنة للقرآن الكريم الذى تولى الله
حفظه؛ فيكون بالتالى المبيّن للكتاب وهوالسنة محفوظة أيضا بحفظ الله برغم
جرأة أعدائها وتطاوهم عليها ؛ وكم سمعنا نعيق المبطلين لتشكيك المسلمين فى
سنة نبيهم بغية البعد عنها وإجمالها ليطمروا بذلك أصول الدين الحنيف» لكى
يُملوا على التذج ترّهاتهم وأباطيلهم » فلا يجدون من يحابيهم بالشرع أو
بحاججهم بأصول الشرع ليوهنوا بذلك حبل الله المتن ,وليضيعوا معالم الدين
من ورائهم محيط » وسيبقى إن شاء الله تعالى هذان المصدران محفوظين برعاية
الارض ومن عليها والله ولى التوفيق إنّه نعم المولى ونعم النصير وصلى الله علبى
سيدنا محمد التبى الأميّ وعلى آله وصحبه وسلم .
حسن عباس زكى
التعريف بالمؤلف:
من كتاب فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والشيخات
والمسللات لحافظ العصر ومحدثه الشيخ عبد الحى الكتانى . قال فى التعريف
الم كما فى كشف الظنون أو لمنوى كما لغيره قائلا انه نسبة الى منى قر
قرى مصر وهى اليوم خربة وأقتصر البرهان السقا على الأول قاثلا انه نسبة الى
وصفه بالحافظ جاعة منهم صاحب نشر المتانى بل حلآه بخاتمة الحفاظ
المجتهدين ولا شك أنه كان أعلم معاصر يه بالحديث وأكثرهم فيه تصنيفا
وإجادة وتحر يرا بل قال عنه امحبى فى خلاصة الأثر هوأجلّ أهل عصره من غير
ارتيابء وقال أيمنا هوأعظم علماء هذا التاريخ آثاراء ووصفه الحافظ المقّرى
بيته وجاءنى الى منزل ثم نقل عن شرحه الكبير عل الجامع الصغير فقال الذى
مزج فيه الشرح بالمشروع امتزاج الحياة بالروح +
ولد سنة 667 ومات بمصرسنة ٠١71 . أخذ التفسير عن النور على بن غانم
المقدسى والنجم المغيطى والشمسى الرملى وأخذ التصوفٌ عن جماعة منهم
للتصنيف . ومن تصانيفه فى الحديث وعلومه شرح على متن النخبة كبر سماه
وشرح على الجامع الصغير سماه (فيض القدير) فى عدة مجلدات ضخمة وشرح
آخر أصعرمنة ستاه (الجامع الأزهر من حديث النبى الأنور) وهوفى ثلاث
الجامع الصغير سماه (مفتاح العادة) وله كتاب جع فيه ثلاثين ألف حديث
ستاه (الجامع الأزهر من حديث الى الأنور) وهوفى ثلاث مجلدات. وكتاب
آخر ق الأحاديث القصار عقّب كل حديث ببيان رتبته سماه (المجموع الفائق
من حديث خاتمة رسل الخلائق) وكتاب انتقاه من لسان الميزان بين فيه
ا موضيع والمنكر وا متروك والضعيف ورتبّه كالجامع الصغير وكتاب فى
الأحاديث القصار جع فيه عشرة آلاف حديشرستاء (كنز الحقائق فى حديث
خير الخلائق ) رتّبه على حروف-المفجم وله أيضا شرح على الأربعين النووية
الطلاب فى ترتيب الشهاب) وشرح الباب الأول من الشفا وشرح الشمائل
بشرحين أكبرما مطبوع وشرح ألفية السير بشرحين سماه (الفتحات
(فتح الرؤف المجيب) والكبير (توضيح فتح الرؤف المجيب) واختصر شمائل
الترمذى وزاد عيه أكثر من النصف سماه ( الروض الباسم فى شمائل امصطفى
أبى الاسم ) وله كتاب فى الأدعية المأثورة وكتاب فى اصطلاح الحديث سماه
(بغية الطالبين لمعرفة اصطلاح المحدثين) والطبقات الكبرى سماها
(الكواكب الدرية والصفوة بمناقب آل بيت النبوه) والاتحاقات السنية
بالأحاديث القدسية مرتبة على حروف المعجم وهى فى مجلد وغير ذلك .
ا زالالت م | عرب ةلضعم | حر الااطمع |
أرؤالااف ألم اناف
الوا المي
لاط لكا يب +
ساس مال
لتاديث اردناس رفت كتاب+ وانكان عالى التداره ماشه |
ال د وا ججزراعيد » و وله ا
ا ار دري بوتدهن شيرة ماركا وذ لانش3
يذ وزيا يض وال نمه ناه معدن انايج :0
| ا الت عدي اقتجدد يوي تي |
1 ائجال 1
وارزايا وه جا شيا 0
اقاسي والافي
|| ووهمانما زادع ذلا لتوجد كراب
ا ا باح
ا ماده ام لان ل
ا قازان يحل ا لف 00 ا
السْريا م أوالعونا اماد انام 2 و
ونقب عل الدبا سباح لا بك رجدائزة 0
حزيا ابن دتما مدنا
تلات عد د م ع
اليانا رهق يترود ا ار 0