وأنفق من
عجائبة؛ ولا تشيع من العلماُ» من قال به د ومن عمل به أن
ولي مخفا أنّ القصوةٌ من قراءة كتاب الله - عز وجل بليلا
المقدمة ته
وقد كانً لإقبالي على كتب الإمام ابن رجب الحنبلي" رحمة الله
تعالى - واهتمامي بهاء كبر الأثر في الوقوف على محاسن تفسيراته
وكا مما يلفت نظري كثير) حرص الإمام ابن رجب الحنبلي على عدم
الاسترسال في تفسير القرآن العظيم بغيرٍ ما ينبغي أن يفسَرٌ القرآاً به
واسع الاطلام عالما بالذاهب المختلفة في التفير وغ ؛» ولكنه وقف
عند ما وقف عند السلف الصالح فنع أجمعين» فاكتقى بتفسير القرآن
بالقرآن والسنة الصحيحة؛ وأقوال الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين»
وما تقتضيه دلالات اللغة غير المتكلفة» أو المتعسفة» أو المستبعدة
هذا هو المنهج القويم في تفسيرٍ كتاب الل العظيي» فإنّ اصح الطرق
«ر» المقدمة
قال الإمام الشافعي" عليه رحمة الله : «كلُ ما حكُمٌ به رسول الله كي
قوم يوسن » ددسل: 085 ؤوأنرلا ِلك الذكر لين ا ا
كالأئمة الأربعة الخلفاء الراشدين والائمة المهديين» مثل: عبد الله بن
وما ينقل عنهماء أو عن غيرهمًا مم يَحْكُونَهُ من أقاويلٍ أهل الكتاب
أقسام ّ ّ
المقدمة
الصحابة» قد رجعٌ كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال الصابعيا»
كمجاهد بن جبر؛ فل كل آبة في التسيره وكسيد بن جبير» وعكرمة
مولى ابن عباس» وعطاء بن أبي رباح» والحسن البصري» ومسروق بن
الأجدع» وسعيد بن اللسيب» وأبي العالية؛ والربيع بن أنس؛ وقتادة
العرب؛ أو أقوال الصحابة في ذلك.
وأما تفسير القرآن بمجرد الرأي؛ فحرامٌ؛ لأنَّه قد تكلّف ما لا علم له
وهكذا ستى الله بجرجلب
ولهذا؛ تحرج جماعة من السلف عن تفسيرٍ ما لا علم لهم به؛ كما
قال أبو بكر الصديق" فل : أي أرض تقلني؟! وأي سماء تظلني؟! إن
قلت في كتاب الله ما لم أعلم.
تنه ؛ وفي ظهر قميصه أربع
وقال أنس": كنا عند عمرٌّ بن الخطاب
وروي نحو عن أبي بكر الصديق.
وهذا كله محمول على أنه له إنّما أراد استكشاف علم كيفية الاب
وإلاً فكون نما من الأرض ظاهرٌ لا يُجهلٌ
وقالا ابن أبي مليكة: سأل رجل ابن عباس عن: في يوم كَانَ مق
آلف سن «سجده:ء ؟ فقال
بقولة في كناب الله بما لا يعلم. َ ّ
القول في الشفسيي منهُم: سالم بن عبد الل والقاسم بن بحيب
سألئك لتحدثني. فقال ابن
المقدمة ست
وسعيد بن المسيب» ونافع .
ووم ع لكلاو في الضير جا لا حلم لج يد فل من تكلم م يمل
وقد قال ابن عباس ف8ا: التفسير على أربعة أوجه: وج تعرقةٌ
137 /13( هذا الفصل اختصرئه من كلام لشيخ الإسلام ابن تبمية في «مجموع الفتارى» )١(
-111/1( وقد اقب من الحافظ ابن كشير - مع بعض الزيادات _ في مقدمة «تفسيرة 8
سهضج» المقدمة
ومن هنا قوي عزمي على جمع تفسير للإمام ابن رجب الحنبليً من
تفسيرٍ شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذء ابن قيم الجوزية.
فاخحذت في جمع مادة هذا التفسيرٍ من كتب الإمام ابن رجب التي
شر مخطوط لم يطيع بعد فيما أعلم. 0
ولم أكتف بالاعتماد على النسخ المطبوعة من كتيه؛ بل حصلت -
بفضل الله تعالى على بعض المخطوطات لبعض هذه الكتب © استعنتٌ
بها في ضبط وتصحيح ما اخترث ماد لهذا التفسير من هذه الكتب.
وقد كان اختياري لمادة الفسير من كتب الإمام على أساس اعتبار
هذا؛ والإمام ابن رجب كثيرُ الاستطراد في كلامه» فإذا تعرض لتفسيرٍ
آي رما امستطرةٌ إلى تفصيل القول فيما يتعلق بها من أحكام وضيرة»
المقدمة ست
تتمَاشّى مع عادة الإمام ابن رجب في التفسيرٍ فيما أفرده من رسائل في
التفسير» ك «تفسير سورة النصره وغيرهًاء فضلاً عن كونهًا في الأعم
الاغلب تحضمن اس للإمام هي في غاية الأهمية للقارئ» كمثل
كلامه في الحبة في غضون تفسير قوله تعالى: قل إن ل
هذا؛ وقد التي عب أمام ترتيب هذه المادق» فالإمام ابن رجب -
واستشارة أن أضع مثل هذه المادة في ضع واحدء تفسيرً لبعض هذه
الحاجة؛ من دون تطويل عمل أو اختصار مخلً. و“
كما صنعت فهارس علمية للكتاب تعن على الانتفاع بو هي كالآتي:
-١ فهارس للآيات القرآنية.
فهارس للموضوعات والفوائد العلمية.
وقد سميته:
ارَمَائع لفْسيرِ » الجَامع لتفُسير الإمام ابن رجب الحنبلي»
هذاء وبا
المقدمة
اسم الكتاب
« أحكام الخواتيم
© اختيارً الأولَى في شرح حديث اختصام
الملإ الأعلى
. الاستخراج لأحكام المراج.
© الاستغناءُ بالقرآن
© استنشاق نسيم الا نس من نفحات رِياضِ
٠ البشارةٌ المُظمى للمؤمن بأ حل من
النّار الحمى .
* التخويف من النار
اسم المحقق والناشر
دار الكتب العلمية
مراجعة وتصحيح:طه
تصحيح: عبد الل الصديق -
دار المعرفة
محقسيق: يُسري ميد الغني
البشري - طبع بمضر.
تحقيق: مجدي قاسم -
دار الصحابة.
تحقيق: بشير محمد عيون -
مكتبة المؤيد.
تحقيق: سامي بن محمد بن
جاد الله دار الوطن
طبعة مصرية.
تحقيق الوليد بن عبد الرحمن
آل فريان مكتبة الراية
العجمي الدار السلفية.
ديق محمد بن نار