توني أوّل ليلةٍ من رجب ؛ سنة ست وسبعين ومثتين » في خلافةٍ
المعتمد على الله .
هذا باختصار ‏ ما ذكرته مصادر ترجمته على كثرتها عن حياة ابن
قتيبة ؛ ينقل اللأحقى عن السابق + وتنهال عليه عبارات الثنّاء والاعتراف
عبد الواحد الأُغوي الحلبي في « مراتب التحوثين » - وهو أقدم مَن
© آلف ابن قنيبة في شتى مجالات الفنون المعرفيّة في عصره » مما يدل"
على غزارة علمه » وعلوٌ كعبه في مختلف فنون العلم .
قال الإمام ابن حجر" ؟ في ترجمة ابنه القاضي أحمد بن عبد الله بن
مسلم بن قتيبة الذينوريّ لمّا ولي القضاء بمصر : « ودخل عليه
أصحاب الحديث يسألونه أن يُحدْتَهم » فقال : ما معي إل كتبُ أبي ؛
السورة من القرآن » ويقال : إن والده حفظها ل في الوح + وهي واحدٌ
٠ ‏رفع الإصرعن قضاة مصر9‎ )١(

قصدوه؛ وصار مجلسه غاصًاً بفنون الناس ممّن يطلب العلوم
ولآد ؛ وأبو عاصم المظفّر بن أحمد » ووجوه البلد .
ولمًا دخل حفيد المصنف عبد الواحد بن أحمد بن عبد الله بن
مسلم بن قتيبة على جوهر القائد » سأله : أي شيءٍ يكون المصنف
فقال جوهر : أو أكثر بقلي ؛ وأمرةُبالجلوس .
قلت : ما تناقله العلماء من كتبه أكثر من هذا العدد بكثير +
والمطبوع منها في أيامنا هذه يقرب من هذا العدد ّ
© وهذا ثبت بما طبع من كتب ابن قتيبة + مرتباً على حروف المعجم + مع
ذكر آخر طبعاتها :
+ ‏أدب الكاتب : مطبوع بتحقيق الدكتور محمد أحمد الذّالي‎ -١
١الأشربة‏ : مطبوع بتحقيق ياسين محمد السّوّاس
الأنواء : مطبوع في حيدر أباد الدكن ‏ الهند
4- تأويل مختلف الحديث : مطبوع بتحقيق التَبِّد أحمد صقر
رحمه الله .
7- الرَّدَ على الجهمية والمشهة : مطبوع بتحقيق الشيخ محمد زاهد
الكوثري رحمه الله .
لاد الشعر والشعراء : مطبوع بتحقيق الشيخ محمّد أحمد شاكر
عيون الأخبار : مطبوع في دار الكتب المصرية بتحقيق أحمد زكي
العدوي .

4- فضل العرب على العجم : طبع قسم منه بتحقيق الشيخ جمال الذّين
القاسمي رحمه الله ‎٠‏
٠-_غريب‏ الحديث : مطبوع بتحقيق الدكتور عبد الله الجبوري :
١-غريب‏ القرآن : مطبوع بتحقيق السَّيّد أحمد صقر رحمه الله َ
٠ ‏المسائل والأجوبة : مطبوع بتحقيق مروان العطيّة‎ ١"
8 ‏مشكل القرآن : مطبوع بتحقيق السيّد أحمد صقر رحمه الله‎ ١٠
٠ ‏المعارف : مطبوع بتحقيق الدكتور ثروت عكاشة‎ ١4
‎١٠‏ المعاني الكبير : مطبوع بتحقيق سالم الكرنكوي وعبد الرحمن
‏المعلمي اليماني ‎٠‏
‎١‏ الميسر والقداح : مطبوع بتحقيق الشيخ محبٌ الدّين الخطيب رحمه
الله .
الحقيقة من كتاب « الجراثيم 4 ‎٠‏
‏ثم إن كتابين نُسبا إلى ابن قتيبة » ينبغي أن نستبعدهما من قائمة كتبه ؛
‎-١‏ كتاب الإمامة والئياسة : والكلام حوله كثيرٌ » ولا يصخٌ كونة له ‎٠‏
‏وهو مطبوع ‎٠‏
‎٠‏ كتاب الجراثيم”'" : قال عنه الدكتور محمد حسين آل ياسين في بحث
المورد”'" تحت عنوان : ما وُضع في اللغة عند العرب
الثالث :
‏(1) طبع في وزارة الثقافة بدمشق 1941م بتحقيق محمد جاسم الحميدي » منسوبا إلى ابن
قتببة » دون أن يعرف المحقق مؤلفه الحقيقي ‎٠‏
‎)١(‏ المورد مج ع4 117-144

« وكانت صفحة العنوان التي تقول : الجراثيم ؛ تأليف أبي محمد
عبد الله بن مسلم ؛ قد أوهمت الدّارسين أنه ابن ة » وإن لم تُصرّح
اللغويّة عند العرب ص8١‏ +
صحة نسبة كتاب ‎١‏ تعبير اليا ‎١‏ إلى ابن قتيبة :
ليس من شك في صحّةٍ نسبة الكتاب إلى ابن بقرائن عذَّة
النسخة الوحيدة التي وصلتنا تحمل صراحةٌ نسبة الكتاب إلى ابن
تيبة في عدّة مواضع + في صفحة العنوان والمقدمة والخاتمة وأثناء
الكتاب .
7 راوي الكتاب عن المؤلف هو أحمد بن مروان المالكي صاحب
ب ‎١‏ المجالسة » وهو من كبار تلاميذ ابن قتيبة +
7 ذكره ابنه القاضي أحمد بن عبد الله في سرد أسماء كتب أ
4 ذكره المؤلف في كتابه ‎١‏ عيون الأخبار » .
0 ذكرته معظم المصادر التي ترجمت لابن 3 ب
(1) الوافي بالوفيات 2608/17

« البشارة والنذارة في تفسير الأحلام » فنراه يقول : قال ابن قتيبة رضي الله
عنه » أو : قال ابن
© وكتاب أبي سعد الواعظ ؛ هو المطبوع حالياً بعنوان « تفسير الأحلام »
دمشق ‏ دار ابن كثير ‏ بتحقيق ( ؟! ) يوسف علي بديوي ‎٠‏
ولست أدري كيف يكون الكتاب لابن سيرين المتوفى سنة ١٠١ه‏
وهو ينقل عن ابن قتيبة المتوقى سنة 1171ه ؟!
بينما نجد المؤلف يقول صراحة في مواضع كثير : قال الأستاذ أبو
سعد الواعظ . وقد يورد بعض الأخبار بأسانيدها ؛ فيقول :
حدّثني . .
أقول تصحيحاً لنسبة هذا الكتاب المتداول شعبياً :
أبو سعد الواعظ النيسابوري" : هو عبد الملك بن محمد بن إبراهيم
الخركوشي » من فقهاء الشافعيّة بنيسابور ؛ ونسبتة إلى « خركوش ©
سكةٍ فيها . رحل إلى العراق والحجاز ومصر » ود
وجالس العلماء ؛ وصتَّف التصانيف المفيدة ؛ وجاور بمكة عدَّة
سنين » ثم عاد إلى نيسابور » وتوفي بها سنة /01 1ه .
من كتبه : « البشارة والنذارة في تفسير الأحلام » 6 و« سير العبّاد
والزُمّاد » و١‏ دلائل الٌّبوّة » و١‏ شرف المصطفى » وغيرها +
[الأعلام للزركلي 4/ 117 وفيه مصادر ترجمته] ‎٠‏

رواة الكتاب :
‎-١‏ أبو بكر أحمد بن مروان بن معروف المالكي - قال القاضي
عياض : وقد وجدت نَسبه في موضع آخر : أحمد بن جعفر بن مروان بن
محمد الفقيه ؛ المحدّث ؛ القاضي الدَيُتوَري ؛ غلب عليه الحديث ؛
‏وهر به ؛ قدم مصر وحدّث بكتب ابن قنبة ؛ ثم ولي قضاء ‎.١‏ أسوان +
فأقام بها سنين كثيرة .
المجالسة . توفي سنة 14/8 وله أربع وثمانون سنة .
‏[ترتيب المدارك 91/8 وسير أعلام النبلاء 4117//18 وحسن المحاضرة ‎1819/١‏
‏لوفيات قوم من المصرتين للحّال 39 وغاية النهاية 0497/1 وتاريخ الإسلام 164
‏[وفيات ‎0-78١‏ 8 4] ومعرفة القرّاء الكبار ‎/١‏ 788 وحسن المحاضرة ‎/١‏ 478) .
آل أبو الحسن عبد البافي بن فارس بن أحمد » المقرىء الحمصي +
المعروف بابن أبي الفتح المصري : جوّد الفراءات على والده + وقرأ
لورش على ابن عراك + وجلس للإقراء + وعم دهراً ؛ توفي في حدود
‏[غاية النهاية 397/1 ومعرفة القراء الكبار ‎474/١‏ وحسن المحاضرة ‎]477/١‏

وصف الششخة :
هي نسخة وحيدة تحتفظ بها مكتبة الجامعة العبرة بالقدس الشريف +
تحت رقم : مخطوطات عربية 143 ؛ ومنها نسخة مصورة في مكتبة
السيّد نظام يعقوبي في البحرين » وقد تكرّم أخي الأستاذ محمد بن ناصر
العجمي من الكويت فأرسل لي نسخة مصورة عن نسخة اليعقوبي +
وحضّني على تحقيق الكتاب » فله مني جزيل الشكر ؛ ولكن هذه النسخة
كانت تثق ثماني ورقات ‎١7<[‏ صفحة] من أثناء الكتاب في موضعين +
فاكملت النّققص من نسخةٍ مصوّرةٍ للكتاب تحتفظ بها مكتبة مجمع الله
العربية بدمشق تحت رقم 44 . ويبدو أَنَّ أصل النسخة كان في دمشق ©
وآنَّ مالكه سمح للمجمع العلمي العربي يومذاك بالاحتفاظ بنسخة مصورة
منه » ثم انتقل على أيدي التُجار حتى وصل إلى الجامعة العبريّة بالقدس
الشريف .
أصلها ؛ وفي حواشي بعض صفحاتها آثار تلك المقابلة ؛ ففي صفحة
الختام : قابلناها على نسخة الأصل بقدر الإمكان ‎٠‏
عدد أوراقها ( 17 ) ورقة ؛ وفي كل صفحة ( ‎١١‏ ) سطراً ‎٠‏
الموسومة اب عبارة الرؤيا » على يد العبد الضّعيف النّحيف الرّاجي
إلى ( ؟ ) رحمة الله الباري يحيى بن مححكّد البُخاري » في عشرين من ذي
القعدة ؛ سنة خمس وأربعين وثمانمئة بدمشق المحروسة » صانها الله
تعالئ من الآفات واللكبات :
ولم يكن النّاسخ من المتقنين المجردين » رغم جمال خطه ‎٠‏
وفي صفحة العنوان ما يفيد أنه الكتاب الثالث ضمن مجموع » ففيها

بخط الناسخ : كتاب عبارة الؤُؤيا ؛ تصنيف أبي محمّد عبدالله بن
محمد" بن مسلم بن قتيبة الأنبوري رضي الله عنه ‎٠‏
وإلى اليمين بخط مختلف : ت الريا ( ؟ ) وفيه : جواهر القرآن
للإمام الغزالي » وفيه كتاب كشف السُنّة لأهل السُنة ‎٠‏
وفيها تملكات عد : ففي صفحة العنوان وإلى اليسار : من مواهعب
ذي الكرم على عبده رجب الأعلم » اشتريته من . ‎٠‏ . يحبى الذهبي
وفوق البسملة من الصفحة الأولى : [الم] ولوي الشمسي ؛ خادم
نعال الفقراء المو[لوة] ‎١4‏ يوم ( ؟ ) خلت من شهر ذي الححجّة ؛ من
تركة الشيخ عمر بن عيد الوصادي رحمه الله » السنة 17468 +
وفي صفحة الختام : الحمد لله » مالكه من فضل رب الهادي الشيخغ
عبد الرزاق الصيّادي » غفر الله له آمين » والفقير ابئه ‎٠‏
وإلى اليسار : دخل في ثوبة العبد مفلح رجب الأعلم » المجاور
بمدرسة العمرة ؛ غُفيَ عنه آمين . ثم ضرب على ما كتبَّ ‎٠‏
الفوائد :
في صفحة العنوان : وقيل في المعنئ :
تعلّقوا بحبال الشمسٍ من طمع ‏ وكم تئّمنهم قد غزة القرٌ
وفي ظهر صفحة الختام : بيتان في أعلى الصفحة طمس السّواد معظم
‎)١(‏ وكذا حيثما ورد ذكر المؤلف في أثناء الكتاب!!

لما عطي الصّابوني الحكم في القضايا
بكت دمشق وقالت : ذي أعظم الرّزايا
ثم : فائدة من فتاوى ابن الصاح :
الحشيش ونحوه . والأحلام : جمع خُلّم » وهي الرُّؤيا مطلقاً ؛ وقد
الأسحار » لحديث أبي سعيد الخُذْرِي رضي الل عنهٌ : « أصدقٌ الوُؤيا
بالأسحار » وكوثها عند اقتراب الزمان » لقوله فيه فيما صخ عن : « إذا
واقتراب الأّمان : قيل : هو اعتدالة » وقتَّ استواء اليل والتهار ؛
ويزعم المعبرون أن أصدق الؤؤيا ما كان أيام الربيع +
وقيل : اقتراب الزمان : قرب قيام المّاعة ‎٠‏
ومن أمارات صلاح الرُّؤيا : أن تكون تبشيراً بالتراب على الطاعة ؛ أو
تحذيراً من المعصية . انتهى ابن الصَّلاح +
© وقبل صفحة العنوان ثلاث أوراق » نقرأً على وجه الورقة الثانية العبارة
أوقف هذا الكتاب الحاج محمود أجليقين » على أولاده الذكور