بن المذهب التميمى أنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعى ثنا الله بن أحمد
الحديث الأول بهذا الإستاد : الإمام أحمد قال : حدثنا أبو المغيرة ا
ابن عياش حدثى الأوزاعى وغيره عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن
عمر بن الخطاب قال : ولد لأخى سلمة زوج ابي صل الله عليه وسلم
غلام قسموه « الوليد» فقال ال النى صلى الله عليه وسلم : :(سميتموه بأسماء فراعنتكم
فرعون لقومه ) انتهى. . هذا الحديث أورده أبو حاتم بن حبان الست فى ايخ
الضعفاء )١( فى ترحة إسماعيل بن عياش وقال : هذا خير باطل + ما قال
رسول الله صل الله عليه وسلم هذا ولا رواه عبر ولا حدث به سعيد ولا
الزهرى ولا هو من حديث الأوزاعى بهذا الإسناد » وإسماعيل ابن عياش
لما كبر تغبر حفظه فكثر الخطأ فى حديثه وهو لا يعم + وقد أورقه ابن
فطر عن عبدالله بن شريك عن عبدالله بن الرقم الكتدى قال : خرجنا إلى
المديئة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك مها فقال : أمر رسول الله صل الله
عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة فى المجد وترك باب على . وهذا الحديث
علته عبدالله بن شريك كان من أصحاب المختار » ولكن قيل : إنه تاب +
وقال الجوزجاق كذاب ؛ وعبدالله بن الرقيم جهله النسانى أيضاً .
وقد أورد ابن الجوزى هذا الحديث أيضاً فى الموضوعات وقال : إنه باطل
لا يصح ؛ ثم قال : إنه من وضع الرافضة ؛ قابلوا به الحديث المتفق على
مه فى سد الأبواب غير باب أنى بكر وهو فى الصحيحين : فإن
استدل على وضعه بمخالفة هذا الحديث الصحيح وإلا فإ الإمام أمد وثق
عبد الله وكذا وثقه ابن معين والله أعلم +
)0 انظر كتاب المجروحين 1١167) طبع العزيزية بحيدر آباد سئة 18976
الحديث الثالث : وبه إلى عبدالله بن أحمد :حدثى أى ثا وكيع عن هشام
بن سعد عن عمر بن أسيا عن إبن حمر عن النى صل الله عليه وسلم قال :
سدوا الأبواب الى فى المسجد إلا باب على ) أورده ابن الجوزى فى
الموضوعات وأعله بمخالفة الحديث الصحيح ومشام ابن سعد : ونقل عن
الحديث » قال ابن الجوزى : هذا باطل لا يصح © وهو من وضع الرافضة +
الحديث الرابع : وبه إلى أحمد : ثنا يزيد ثنا أصيغ بن زيد ثا أبوبشر
عليه وسلم قال : ( من احتكر طعاماً أربعين ليلة فقد برىء من الله عز وجل
وبرىء الله منه : وأبما عرضة أصبح فيهم أمرؤ جائع فقد برلت منهم ذمة
الله تبارك وتعالل). وهذا الحديث رواه ابن عدى فى الكامل فى ترحة أصبغ
من طريق أحمد وقال : لا يصح ذلك » قال : وقال ابن حبان (1) : أصيغ
لا جوز الاحتجاج تخيره إذا انفرد . وكذلك أورد هذا الحديث فى موضوعاته
أبو حفص حمر بن بدر الموصلى . قلت : وفى كونه موضوعاً نظر فإن أحمد
واين معين والنسائى وثقوا أصبغ ؛ وقد أورد الحاكم فى المستدرك على
الصحيحين هذا الحديث من طريق أصبغ
بن أبى ذرة عن جعفر بن حمرو بن أمية الضمرى عن أنس بن مالك قال :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :(ما من معمر يعمر فى الإسلام أربعين
سنة إلا صرف الله عنه أنواعاً من البلاء : الحنون والجذام والرص » فإذا
ب ع فأ بلغ سبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء » فإذا بلغ ١ قبل
تسعين غفر الله له ما تقدم من ذلبه
() فى كتاب المجروحين 116/1
وما تأخر وسمى « أسير الله فى أرضه » وشفع لأهل بيته) . ورواه أحمد أيضاً
موقوفاً على أنس .
وبه إلى أحمد : قال حدثنا أبو النضر ثنا الفرج تنا محمد بن عامر عن
محمد بن عبد الله عن جعفر بن عمرو عن أنس بن مالك قال : إذا بلغ الرجل
المسلم أربعين سنة أمنه الله من أنواع من البلاء من الجنون والجذام والرص +
فإذا بلغ القسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمى أسيرالله فى
الأرض » وشفع فى آهله . وعلة الحديث المرفوع يوسف ابن أفى فرة +
وق ترحمته أورده ابن حبان فى تاريخ الضعفاء وقال : يروى المناكير التى
لا أصل فا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لا بحل الاحتجاج به
بحال ؛ روى عن جعفر بن عمرو عن أنس ذاك )١( الحديث ؛ وأورد إين
الجوزى فى الموضوعات هذا الحديث من الطريقين : المرفوع والموقوف »
الموقوف بالفرج بن فضالة » وحكى أقوال الأنمة فى تضعيفه » قال : وأما
محمد بن عامر فقال ابن حبان : يقلب الأخبار وبروى عن الثقات ما لبس
من أحاديثهم » وأما محمد بن عبيد الله فهو العرزى(1). قال أحمد: ترك الناس
حديثه . قلت : وقد خلط فيه الفرج بن فضالة فحدث به هكذا وقلب
إسناده مرة أخرى فجعله من حديث ابن عمر مرفوعاً أيضاً + رواه أحمد أيضاً.
الحديث السادس : وبه إلى أحمد : حدثنا هاشم حدثنا الفرج حداثى محمد
بن عبد الله العرزى عن محمد بن عبد الله بن حمرو بن عيّان عن عبدالله بن
عمر بن الخطاب عن الى صل الله عليه وسلم .- فذكر مثل الحديث الموقوف
على أنس ؛ هكذا أورده الإمام أحمد ولم بسق لفظه ؛ وإنما أوره بعد حديث
أنس الموقوف وقال مثله : ولم يذكر ابن الجوزى فى الموضوعات حديث
(1) يفتح المهملة وسكون الراء بالزاى المفتوحة - تقريب
به على به على وضع الحديث مالفة الواقع © وقد أخيرنى من أثق به أنه
رأى رجلا حصل له جذام بعد الستبن فضلا عن الأربعين . ومحمد بن عبدالله
ابن عمرو بن عبان إن كان هو الملقب بالديباج فهو لم يدرك ابن عمر +
وقال البخارى : لا يكاد يتابع على حديثه ؛ وإن كان غيره فهو مجهول .
الحديث السابع : وبه إلى الإمام أحمد : أنا عبد الصمد بن حسان أنا عمارة
عن ثابت عن أنس قال : بيبا عائشة فى بيتها سمعت صوتاً فى المدينة فقالت :
ما هذا ؟ فقالوا : عير لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل من كل
بن عوف بدخل الجنة حبوا ؛ فبلغ ذلك عبد الرحمن فقال : إن استطعت
أورده ابن الجوزى فى الموضوعات وقال : قال أحمد : هذا الحديث كذب
ال : وحمارة يروى أحاديث مناكبر + وقال أبو حاتم الرازى
الحديث الثامن: وبه إلى أحمد : ثنا أبو امعان ثنا إ ماعيل بن عياش عن عمر
بن محمد عن أنى عقال عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صل الله عليه
وسلم : (عسقلان أحد العروسين » يبعث منها يرم القيامة سبعون ألفً لا حساب
عليهم : يبعث منها خمسون ألفا شهداء وفوداً إلى الله عز وجل ؛ وبا صفوف
الاهداء رؤسهم مقطعة فى أيديهم تئج أوداجهم دما يقولون ١ ربنا وأننا
ما وعدتنا على رسلك ولا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد (9) 6 *
فيقول : ١ صدق عبادى ؛ اغسلوهم + فى نهر الفيضة 6 ؛ فيخرجون متها
بيضا ؛ فيسرحون فى الجنة حيث شاؤا ) . وهذا الحديث أورده ابن
)١( للامام ابن القم فى كتابه القم «المنار» كلام مفيد فى الاستدلال على الحديث
(9) سورة + آية ٠44
تلات
لله عليه وسلم ؛ وجميع طرققه تدور على أنى عقال واسمه هلال بن زيد
بن يسار » قال ابن حبان : بروى عن أنس أشياء موضوعة ما حدث با
أنس قط ؛ لا بجوز الاحتجاج به محال انتهى . وف ترحة أنى عقال أوردة
ابن عدى فى الكامل من رواية ماعة عنه وقال : غير محفوظ » وقال الذهى
فى الميزان : باطل + ا ّ ا
الحديث التاسع : وبه إلى أحمد : حدثنا الحسن بن بحبى من أهل مرو ؛
وسلم يقول :( ستكون بعدى بعوث + فكونوا فى بعث خراسان +
وهذا الحديث أورده أبو حاتم ابن حبان فى الضعفاء لء (0) وقال : سهل بن
عبدالله مشكر الحديث . يروى عن أبيه ما لا أصل له » لا نحب أن يشتغل
وقال الدارقطنى : متروك ؛ والله أعلم - انتهى كلام شيخنا .
وهذا حين الشروع فى الأ
وأول شىء يتعقب (©) فيها على شيخنا احتجاجه بحديث ألى هريرة
الذى تقدم ذكره من رواية مومى البلقاوى واعترافه بأنه متهم - أى أن
الحفاظ اهموه بالكذب ؛ وإذا كان كذلك فلا يصلح أن محتج محديثه .
وقد خرج أبو نعم فى الحلية هذا الحديث من وجه آخر عن أنى هر
الجمه الله بلجام من نار (1) : لكان أولى . والحديث وإن لم يكن فى نباية
الصحة لكنه صالح للحجة : وهو على كل حال أولى من حديث البلقاوى .
ثم نشرع الآن فى الجواب عن الأحاديث التسعة الى أوردها واقتصر عليها +
ونجيب عنها أولا من طريق الإحال بأن الأحاديث النى ذكرها ليس فيها
شىء من أحاديث الأحكام فى الخلال والحرام والتساهل فى إبرادها مع ترك
البيان محالها شائع + وقد ثبت عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة ألهم قالوا : إذا
)١( حديث صحيح خرجة الإنام أحمد وأحاب السنن والحاكم فى ستدركه وصححة
الشيخ الألباف فى مشكاة المصابيح /3733)
(©) هذا القول نقله الإنام الخطيب البتدادى فى كتاب الكفاية عن الإنام أحد يلفظ
» إذأ دوينا عن رسول الله صل الله عليه وسل فى الحلال والحرام والسئن والأحكام تقددثا
الأحكام فلا يرون إلا ما توفرت فيه شروط الصحة من الدرجة العليا + ويتساهلون بقبول
الناس ثلاثا فى الأذ بالحديث الضيف
١ لا يل به »طلقا لا فى الفضائل ولا فى الأحكام حكاه ابن سيد الناس عن يحرى بن
معين + » وإليه ذهب أبو بكر بن العرن ؛ والظاهر أنه مذهب البخارى ومسل لما عرفنا من
شرطيهما . وهو مذهب الإمام اين حزم .
٠ أنه يعمل بالحديث الضعيف مطلقاً وعزى هذا إلى أن داود والإمام أخخد رغى الله عنهما
د أنهما يريان ذلك أقرى من رأى الرجال
»- أنه يعمل به فى الففائل والمواعظ وتحوذاك إذا توفرت له ينف الشروط وقد
ذكر شيخ الإملام ابن حجر هذه الشروط وهى +
)١( أن يكون الضعف غير شديد
(ب) أن يندرج تحث أصل معمول به
نقد عند الميل به بوه بل يعتقد الاحتياط
قال الشيخ الألباى : وهذه شروط دقيقة وامة جداً + لو التزمها العاملون بالأحاديث
الضعيفة + لكانت النتيجة أن العسل بها . أو تلفى من أصلها » أهاء
فالشرط الأول لا يعلمه عامة الناس بل كثير من طلا ب العم - والشرط الثانى يكون العمل
بالأصل المعسول به وليس بالحديث الضعيف والشرط ال معرفة الحديث الضعيف حى
لا يمتقد بوته فالتئى مع الأصل الأول . 0
فالأول منها يدخل فى أدب القسمية ؛ وفيه إخبار عن بعض الأمور
الآنية ولهذا أورده فى دلائل النبوة . والثانى كالثالث فى الفضائل . والرابع
فضل طول العمر فى الإملام . والسايع محتمل التأويل وهو أمر نسي +
والثامن كالتاسع فى فضائل بعض البلدان ؛ وفيها الحث على الرباط والجهاد
وأما من حيث التفصيل : فالحديث الأول منها حديث سعيد ابن المسيب
فى شأن التسمية بالوليد ؛ فيقول : علته قول ابن حبان ؛ إنه باطل 6 دعوى
لا برهان عليها » ولا أتى بدليل يشهد ها : وقوله ؛ إن رسول الله صل الله
عليموسل لم يقله ولام ولاسعيد ولا الزهرى» شهادة ننىصدرت عنغير استقراء
5 على ما سنبنيه» فهى مردودة . وكلامه فى إسماعيل بن عياش غير مقبول كله ؛
فى روايته عن غير أهل الشام ؛ نص على ذلك بحبى بن معين وأحمد بن نبل
والدولاق وأبو أحمد بن عدى وآخرون وقد وله بعضهم مطلقاً +
والعجب أن ابن حبان موافق للجماعة على أن حديثه عن الشاميين مستقيم
على الكمر من حديث الغرباء خلط فيه وأدخل الإسناد فى الإسناد وألرق
وإننا نتصح إخواننا المسلمين فى مشارق الأرض راربا أن يتركوا العمل بالأحاديث
ما يقني عن الضميقة وعاصة وقد عرفنا أن مفهوم التقدمين عن الحديث الضيف كفهوم
المتأخرين عنه بل إنهم كانوا يمنون بذاك الحسن الذى قد يرتتى إلى درجة الصحة والله أعلم +
قم مال
المتقدم من حديثه عن الغرباء » وإنما هو من روايته عن شائى وهو الأوزاعى +
إلى الحجاز أو العراق اتكل على حفظه فيخطىء فى أحاديثهم . قال ال يعقوب
بن سفيان : تكلم ناس فى إسماعيل بن عياش وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس
بحديث الشام ؛ وأكثر ما قالوا : يغرب عن ثقات المدنين والمكين -
انتهى . ومع كون إماعيل بهذا الوصف وحديثه المتقدم عن شاى فم ينفرد
به كما قال ابن حبان وابن الجوزى ؛ و[اا انفرد بذكر حمر فيه خاصة +
إسماعيل ين عياش عن عبد الرحمن بن عمرو عن الزهرى عن سعيد بن المسيب
قال : ولد لأخى أم سلمة - فذكر الحديث وليس فيه عمر + ثم رواه
ابن أى الفتح الحنبلى قال قرىء على مؤنسه بنت أنى بكر بن أيوب ونحن
أسمع عن عفيفة بنت أحمد أنا عبد الواحد ابن محمد ثنا أيوب سلمان بن
ابن شهاب الزهرى عن سعيد ابن المسيب عن حمر بن الخطاب - فذكر
مثل حديث أنى المغيرة سواء ؛ وزاد فيه بعد قوله « بأسماء فراعنتكم غيروا
اسمه » : فسموه عبدالله فإنه سيكون والبقية سواء . وأما من تابع إماعيل
عن الأوزاعى فقد رواه عن الأوزاعى أيضاً الوليد بن مسلم الدمشى وبشر
ابن بكر التنيسى والفقل بن زياد كاتب الأوزاعى ومحمد بن كثير لكنهم
أرسلوه فم يذكروا فيه عمر : كا وقع عند الحارث . وأما رواية الولياد
فاخرجها يعقوب بن سفيان فى تارنخه قال : حدثنا محمد بن خالد بن العباس
(1) مطبوع فى الهند فى ١3 مجلد - وقد صورته دار صادر ببيدوت ودار الفكر
(؟) مطبوع فى اند ,. وصورق بيروت
السككى حدثنا الوليد بن مسلم ثنا أبو عبرو الأوزاعى - فذكره وزاد فى
أنه الوليد بن يزيد لفتنة الناس به حتّى خرجوا عليه فقتلوه فانفتحت الفتنة
على الأمة وكثر فيهم المرج انتهى . وأخرجه الحاكم فى المستدرك قال :
أخبرنى محمد بن المؤمل بن الحسن ثنا الفضل بن محمد بن المسيب حدثنائعيم
ابن حماد ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعى عن الزهرى عن سعيد بن المسيب
عن أبى هريرة قال : ولد لأخى أم سلمة غلام فسموه « الوليد 6 6 فذكر
ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : سميتموه بأساى فراعنتكم !
فرعون على قومه . قال الزهرى : إن استخلف الوليد بن يزيد فهو هو
رلا فهو الوليد بن عبدالملك : قال الحاكم : صحيح بن بكر
فأخرجها البيهتى فى دلائل النبوة )١( عن الحاكم عن الأصم عن سعيد بن عبان
التنوخى عن بشر بن بكر حدثى الأوزاعى حدثى الزهرى حدثى سعيد
ابن المسيب الحديث . وفيه : غيروا اسمه فسموه « عبدالله » فإنه سيكون
فى هذه الأمة رجل يقال له ؛ الوليد » لهو شر لأمى من فرعون لقومه - وزاد
فيه أيضاً : إنه أخ لأم سلمة من أمها . وأما رواية محمد بن كثير واهقل
إليهما الذهبى فى ترحة الوليد بن يزيد فى تاريخ الإسلام +
ثم وجدنهما فى ترخة الوليد فى عساكر : أخرجهما من طريق
عن الزهرى عن سعيد ابن المسيبُ قال : ولد لأخى أم سلمة غلام قسموه
؛ الوليد » الحديث . قال : وحدثنا محمد بن كثير ن الأوزاعى عن الزهرى
قال : : ولد لآل أم سلمة ولد فسموه الوليد ؛ فقال الى صل الله عليه
وسلم : تسمون « الوليد » بأسماء فراعنتكم + فسموه «عبدالله 6 . وتابع
الأوزاعى علىرواية له عزائزهرى محمد بنالوليد الزبيدى .- ومتمل أنه الذى
بن زياد فاشار
)١( مطبوع فى المكتبة السلفية بالمديئة المنورة منه © أجزاء وم يكل