9 سورة البقرة
مورة البقوة
الإبمان مع إضمار الكفر!"
ببق ؛ فإنه تعالى ما أمر
قوله تعالى في شأن المنافقين وإظهارهم
قوله تعالى : ( بُخادعُون” الله والذين" آ متا ) (4) .
هو مجاز في حق الله تعالى : فإن الجديعة إخفاء الشيء ١ ولا يخفى
بالجداع ؛ وكذلك إن عرفوه ؛ ولكنهم عماوا عمل المخادع 6 ووباله!""
رجع إليهم » وكألهم إنما بخادعون أنفسهم .
أو يقال : يخادعون رسول الله
وقوله تعالى : ( يتستهزى» بم" ) (10) -
أن يكون مقابلة الكلام عثله ١ كقوله :0( وجتزاء" سي
) أي في قوله تعالى : ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم يتؤمتين )١(
+ سودة البقرة ؟يق م
(؟) أي نتيجة خداعهم +
مع المتقين ) ++
سورة البقرة 7
وقيل : إنه لما رجع وبال الاستهزاء عليهم فكأنة استهزاً بهم ً
ولما كانت جريمتهم أضر على المسلمين » أخبر أنهم في الدرك الأسفل
من النار + ودل على أن العقوبات في الدنيا ليست على أقدار الجرائم +
وإنما هي على قدر مصالح الدنيا 9 6 وجائز أن لا تشرع_العقوبة في
الدنيا أصلا" وإنما تشرع في الآخرة .
وكان رسول الله يكم مأموراً في ابتداء الإسلام بالصفح !" عنهم +
والدفع بالي هي أحسن ؛ وفرض القتال بعد ذلك المصلحة .
فيجوز أذ يقتل من يظهر الكفر دون من يسر للمصلحة 6 ويحجوز
يمنع من ذلك .
قوله تعالى : ( الذي جل تكثم” شد فراش (1) .
إبانة للقدرة بأن جعلها على مثال الفراش ؛ وليس ذلك لحكم الإطلاق
قل لد حلف أن لا بيت عل قرا + بات عل الأرض لم ء:
ولو قال : لا أقعد في السراج فقعد في الشمس لم + لأن الإطلاق
لا ينصرف إليه ... وكذلك في قوله : ( والحيال” أوتاداً )© .. قأفهم
الفرق بين العرف الشرعي واللغوي ؛ والمذكور على وجه التقييد ..
قوله تعالى : ( خلق” تكلم" ما في[الأترض جميعاً ) (7)14:
+ الرجم لزاني الحصن © والجلد اللقادف + .والقطع للسايق )١(
+ (؟) أي عن الكفار لا عن المنافقين كما يفهم من سياق كلام الؤلقا
يدل على إباحة الأشياء في الأصل إلا ما ورد فيه دليل الحظر +
تعَدُوا)(14). على الأمر باستعمال
قوله :
حجج العقول وإبطال التقليد +
وقال : ( وَبتَشرِ الذرين
مبلغ إليهم ..
وقال العلماء : إذا قال أي عبد بشرني بولادة فلان فهو حر ؛ أن
الأول من المبشرين يعتتى دون الثاني ؛ لأن البشارة حصلت بخبره دون
غيره ؛ وهو ما يحصل به الإستبشار ويأني '" على بشرة الوجه .
ولو قال : أي عبد أخبر ني بولادئها عتق الثاني مثل الأول ؛ ولذلك
يقال : ظهرت تباشير الأمر لأوائله ؛ ولا تطلق البشارة في الشر إلا
الوجه من سرور أو غم إلا أنه كثر فيما يسر فصار الإطلاق أخص
قوله تعالى : ( ولا تتكُونُوا أو كاذ به ) (41) 2
يدل على أن الكفر وإن كان قبيحاً فالأول من السابق أشد قبحاً +
وأعظم لأتمه وجرمه » لقوله : ( ولحْملن” أنقتاتهثم" )7 .. الآية
آسَسُوا) (1) : وهو دليل على أنه أول
(ا) سورة اقطان آية 36 وسورة الجانية آي 17 +
(1) أي ويظهر ٠٠
سورة البقرة 5
وقال عليه السام : « إن على ابن آدم القائل من الإنم في كل قتيل ظلماً
لأنه أول من سن القتل 6 .
وقال نوو مرج 0
وقوله :
يجوز أن يرجم إلى صلاة معهودة متقدمة ؛ ويجوز أن يكون مجملا”
موقوفاً على بيان متأخر عند من يجوز ذلك +
لعله ذكره لأن صلاة أهل الكتابين لا ركوع فيها »فأراد أن يخصص
الركوع ليعلم به تميز صلاتنا عن صلائيم ..
قوله تعالى : ( قبل التذذين" ظَلَمُوا قو
يدل على أنه لا يجوز تغيير الأقوال المنصوص عليها © وأنه يتعين
(1) سودة العمل
)١( صودة المائدة
ج ؟ سس 383 والتسائى كتاب التحريم © وهو هنا بالمعتى 6+
(4) رواه مسام + اج 13 ص 111 » والترمذى ج )اص 14 » وقال حسن صحيح +6
8 سورة البقرة
قوله تعالى : ( إن الل تاركنم" أن" نايحا بَقَرَةٌ) 00 -
هو مقدم في التلاو
نتفسا )!" (77) مقدم في المعنى على جميع
ويجوز أن يكون في التزول مقدماً وني التلاوة
الله تعالى أمرهم بذبح البقرة حتى ذبحوها ثم وقع ما وقع من أمر القتيل»
ويجوز أن يكون ترتيب نزولا على حسب ترتيب تلاونها وإن كان
مقدماً في المعنى ؛ لأن الواو لا توجب الترتيب ؛ كقول القائل : أذكر
إذ أعطيت زيداً ألف درهم إذ بى داري » والبناء متقدم العطية . ونظيره
في قصة نوح بعد ذكر الطوفان وانقضائه في قوله :
فذكر إهلاك من أهلك منهم ؛ ثم عطف عليه بقوله :
() اي لان الأمر اننا كان سيبه :قعل النفس كبا في الجضامن +
(؟) قال الالوسي : واللشهور خلاقه +
سوزة البقرة ١
بيان المجمل ..
فقيل له : فيو لسغ قبل مج« لوقت :
: فهلا أنكر عليهم في أول المراجعة ؟
: بأن التغليظ يرب من الكير +
لا يعلم إلا بالإجتهاد ؛ فهو دليل على جواز الإجتهاد 6 ودليل على
اتباع الظواهر مع جواز أن يكون الباطن على خلاقه ..
وقوله : ( تتم ) (١ل) :
دليل على أن العالم بالحق المعائد فيه أبعد عن ال د » لأنه علم الوعد
والوعيد ولم بثنه ذلك عن عناده .
قوله تعالى : ( لآن؛ تتا لان إلا أونا مدر رن
فيه رد على أي في استدلاله يقوله عليه اللبلام : « دعي الصلاة
+ في حديثه صلى الله عليه وسام لفاطة بنت حبيش )١(
"1 سورة البقرة
على العشرة يقال فيه أحد عشر يوماً ..
فيقال لهم : فقد قال الله تعالى في الصوم : ( يناما مَعْدُودات )0
وعنى به جميع الشهر ؛ وقال : ل" تسسا انار إلا" أباماً معدودة")
وعنى به أربعين يوماً ؛ وإذا أضيفت الأيام إلى عارض لم يرد به تحديد
شئثت من العدد .
ولعله!"" أراد ما كان معتاداً لها : والعادة ست أو سبع
قوله تعالى : (سلى من كسب
فيه دليل على أن المعلق من اليمين على شرطين لا يتنجز بأحدهما!"
ومثله قوله تعالى :
قوله تعالى : ( وَمُولُوا التاس حْْنْتا ) (*م) .
يجوز أن يكون مخصوصا بالمسلمين .
ويجوز أن يكون قد نسخه الأمر بقتال المشركين ولعنهم .
0 البقرة آية 186 *
(©) وى المدة المادية للحيض +
(؟) حيت علق الجزاء وهو التفود في انار بوجود التبرطيع لان اللتفقيئة لا نيط 371
(ه) سورة فصلت آية 70 + وسورة الاحقاق آية ١6 +
سورة البقرة 1
بذكا الت[_بفمي يسحت
ويجوز أن يكون في الدعاء إلى الله تعالى!" .
قوله د منع ؛ : نزل في شأن المشركين حين منعوا المسلمين من ذكر
الله تعالى في المسجد الحرام ؛ وسعيهم في خرابه بمنعهم من عمارته بذكر
الله وطاعته .
ويدل على مثل ذلك قوله تعالى : ( ما كانة لسر كيين أن"
وعمارنها تكون ببنائها وإصلاحها ؛ والثاني : حضورها ولزومها ٠
كما يقال : فلان يعمر مسجد فلان » أي بحضره ويازمه ..
قوله عز وجل : ( وه المنشرق"ُ وَالمَعْرِبُ ) ١١( ) +
العيد ابيع ..
() أي الأمر بالعروف والنهي عن المنكر يساما الشامل للجهاد +
(0) سورة التوبة آية ١١ +
1 سورة البقرة
بقوله عليه السلام : « فيشتريه فيعتقه 8(" .. أي بالشراء
الآية ١7 ).
دلت على أن ١ ونفي الأوساخ والأقذار عن الثياب وابدن
فور وقد قال سليمان بن فرج أبو واصل : : أثيت أبا أيوب فصافحته
فرأى في أظفاري طولا” : فقال :
جاء رجل إلى النبيّ عليه السلاخ يسأل عن "أخبار السماء فقال :
يجيء أحدكم فيسأل عن أخبار السماء وأظفاره كأنها أظفار الطير يجتمع
المرآآة » والكحل ء والمشط ء والمدري » والسواك 6 ,
قوله تعالى : ( إن جاعالك” لاس مام )147 ) .
() والحديث في مسلم : كل الناس يقدو فبائم نفسه فتمتقها ان مزيقها +
() قال العراقي عي لشريعا الاحناء : دواء الطبراني في الأوسطا ».والببيقي في سئنه >
والخرائطى فى مكارم الاخلاق واللفظ اله 6 وطرقه كلها ميق تم 103