عمدة الأحكام الكبرز ١ - الطهارة
: محمد بن عقيل ' عن محمد بن ١
عن علي رضي الله عنه ؛ أن النب يكل قال : «مفتاح الصلاة الطهور»
الاباك لات اه ال 9
عبد الله بن محمد بن عقيل صدوق تكلم فيه من قبل حفظه . كان
< ورواه من علّم له المصنف رحمه الله الترمذي (1) وعنده: «لا تقبل صلاة». وفي رواية له
وأما أبو داود (08)؛ والنسائي (87//1-.4/8) فمن طريق أبي الملبح؛ عن أبيه ؛ عن النبي َي
)١( وكذلك النسائي أيضًّا؛ انظر التعليق السابق . وأبو المليح؛ مشهور بكنيته؛ اختلف في اسمه
٠ وعن عبد الله
وأبوه: هو اسامة بن عمير بن عامر بن الأقَبْشر الهدَيَ ؛ وترجمته تجدها في فهرس الرواة وأرقام
مروياتهم بآخر الكتاب
(؟) ابن أبي طالب الهاشمي؛ وما نقله الحافظ عبد الغني عن الترمذي عقب الحديث؛ هو
خلاصة أقوال أهل العلم فيه . وقال ابن حجر في «التقريب»: «صدوق في حديشه لين؛ ويقال:
تغير بأخرة»
(©) هو: محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي؛ تابعي» ثقة؛ عالم؛ مات بعد الشمانين
وسبط لا تراه العين حتئ يقود الخيل يقدمها اللراء
تغيبلايرئعنهمزمانًاً | برضوئ عند عسل وناء
أحمدين حل "ساق رأهويه "وعد لله بن الزبير الحْميدي”
يحتجون بحديثه . قال البخاري : هو مقارّب الحديث
4 - عن عُمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول
أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني» رأس الطبقة العاشرة؛ مات سنة إحدئ
وأربعين ومثتين .
الهاء الفتحة والضمة؛ وكتب فوقها : مما وهو الإمام الكبير سيد الحفاظ . قال عئه الإمام أحمد
قال له الامير عبد الله بن طاهر : لم قيل لك : ابن راهويه؟ وما معنئ هذا؟ وهل تكره أن يقال لك
ولد سئة إحدئ وستين ومشة؛ ومات رحمه الله بنيسابور ليلة النصف من شعبان سنة ثمان
وثلاثين ومائتين
() هو : عبد الله بن الزبير بن عيسئ القرشي » ثقة حافظ فقيه؛ كان البخاري إذا وجد الحديث
(1) هذا الكلام للترسذي؛ ساقه الحافظ عبد الغني رحمه الله بتصرف؛ وقد قال قيله يمني
قلت: وقول البخاري : «مقارب»: يجوز فيه فتح الراء وكسرهاء والمعنئ : يقارب الناس في
حديثه ويقاربونه؛ أي : ليس حديثه بشاذ ولا منكر ؛ وهي علئ الوجهين من مراتب التعديل عل
()_عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهماء قال:
تخلف النبي قله عن في سَفْرةٍ "» فأدركنا» وقد آَرهَقنا المَصر
فج علنانتوضاً؛ وفسح على أرجُلناء فنادئ بأعلق صوت
للأعقاب من النّرٍ» مرتين أو ثلاًا . متف عَلَيْها.
(10-88/1): وابن ماجه (4777)
الحديث في كل باب».
في رجوعهم مع النبي ل من مكة إلى امدينة
(©) سيذكر المصنف رحمه الله تفسيرها في آخر الباب نقلاً عن الخطابي» وحفاظًا على الاصل
أبقيته في موضعه؛ وإن كان الأليق به أن يكون عقب الحديث .
(4) رواه البخاري واللفظ له- (137)؛ ومسلم (141). وله في رواية: «اسبغوا الوضوء؟
(ه) رواه البخاري (118): ومسلم (147) من طريق محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريرة<
وضوءك» فرجع » ثم صلى ١م("
- وروئ خالد بن مَعْدانَ"؛ عن بعض أصحاب ١
قال: . . . فذكره. وفي رواية لمسلم : «للعرافيب» بدل: «للأعقاب» .
آخر كل شيء » وهو عظم مؤخر القدم ؛ وهو أكبر عظامها .
(١)خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي أبو عبد الله الشامي الحمصي» تابعي ثقة عابد؛ أدرك
سبعين من أصحاب النبي و : مات بعد المثة؛ وروئ له الجماعة
(7) صحيح . رواه أبو داود (175)؛ وله شواهد منها الحديث السابق +
و«اللمعة» :هي البقعة اليسيرة من الجسد لم يصبها الما +
(8) هو الإمام الحافظ : حَمّْد بن محمد بن إبراهيم بن خَطَاب البّستي الخطابي» صاحب
التصانيف البديعة !!
ة؛ اعتنى بالحديث متنا وإسنادًاً؛ وتوفي بِبْسْت في شهر ربيع الآخر سنة
وأرهق اليل إذا دنا كذلك» .
في المضمضة والاستدشاق
4 - عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله كَل قال : «إذا
استيقظ أحدكم من نو
أحدكم لا يدري أين باتت يذه» . صحيح . مت علي
* وصح في حديث عثمانً بن عقّان. وعبد الله بن زيد بن عا
)١( زاد
ومسلم : «ماءًا» وهي مذكورة في بعض نسخ «الصغرئ) +
5 جاء في هامش الأصل : اخ : يده».
(؟) رواه البخاري برقم (117): وعند
افليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه٠؛ وليس
: «الإناء»؛ وهذا الحديث في حقيقة الأمر حديثان؛ ساقهما البخاري رحمه الله مساق
عند
الحديث الواحد؛ لاتحاد سندهما
وأما ملم فاخرج الحديث الأول برقم (177)؛ واخرج الحديث الثاني : «إذا اسعيقظ
أحدكم. . .© برقم (778)
(4) رواه مسلم 1197770
بهذا اللفظء لا في الصحيح ولا في غيره؛ وقد وقع في بعض النسخ المطبوعة من «الصغرئ؟
بلفظ : «فليستثر»؛ وهو بهذا اللفظ عند البخاري (131)؛ ومسلم 1/0 17) 6370 . والله أعلم
(7) رواه مسلم 17100) إلا أنه لم يذكر لفظه» وإنا قال ممثل حذيث أبي هريرة.
١ وعن ابن عباس قال: قال رسول ١ : «استتثرُوا مرّتين
بالعتيْن ؛ أو ثلاث . و" .
قال: «أسبغ الوضوا» وخلّل بين الاصابع؛ وبالغ في الاستنشاق»
١" وعن سلمة بن قيس قال: قال رسول الله 48: «إذا توضأتَ
)١( أما حديث عشمان بن عفان رضي الله عنه فسيآتي برقم (44)؛ وأما حديث عبد الله بن زيد
ابن عاصم رضي الله عنه فسيآتي أيضًا برقم (148)+
(7)عاصم بن لقيط بن صبرة؛ تابعي ثقة؛ من الشالشة؛ روئ له البخاري في «الأدب المفرد»
وأصحاب السنن.
والإسباغ: الإمام؛ ويكون بإبلاغ الرضوء مواضعه؛ وتوفية كل عضو حقه. وتخليل الاصايع :
المراد به أصابع البدين والرجلين؛ كما جاء ذلك صريحًا في حديث ابن عباس الآتي برقم(؟1):
الاستجمار: التمسح بالجمار؛ وهي الأحجار الصغار
«تنبيه»: جاء في الحاشية : «قال ضياء الدين محمد بن عبد الراحد المقدسي قد رواه أيضضًا النساثي
وابن ماجه»
في مسح الرأس والأذنين
١4 عن ابن عباس رضي الله عنه؛ أن النبي كف مسح برأسه وأأنيه
وعن المقدام بن مَعْدِي كرب الكِندي رضي الله عنه» قال:
ثلاثًاء ثم ذراعيه ثلاثًاء ثم تمضمض واستنشق ؛ ا ثم مسح برأسيهء
.)١7( والنسائي (88/1) بسند حسن ايضّاء وانظر «البلرغ» (37)
وقال الترمذي : «وفي الباب عن الربيع؛ وحديث ابن عباس حديث حسن صحيح ؛ والعمل عل
هذا عند أكثر أهل العلم : يرون مسح الأذنين؛ ظهورهما وبطونهما»
قلت : حديث الربيع هو التالي
وفي الحاشية :ات . قاله ضياء الدين محمد».
و«بوضوء» : بفتح الواو. يعني : بماء يتوضاً به
توضنا فذكرٌالحدي ث كله
١8 - وعن ابن عباس ؛ أن رسول الله
زعموا- كان ينكره؛ ويقول
قلت : طلحة بن مصرف ثقة؛ وأما أبوه؛ فقد قال عنه ابن حجر في «التقر:
صرف بن عمرو
قيل لابن معين: طلحة بن مصرف عن أبيه؛ عن جده؛ رأئ جده النبي و48؟ فقال يحيئ :
الحدثون يقولون: قد رآه؛ وأهل بيت طلحة يقولون: ليست له صحبة
طلحة
فقال ابن حجر في «التهذيب
4378 ): «إن كان طلحة المذكور ليس هو ابن مصرف فهر
(7) انظر «السان؛ (1/ 217
عمدة الأحكا؛ الطها
باب في المسح على العمامة
وعلن العام ال
+ فح بناصبيد
من كبار التابعين» ماغي »توفي سئة حمس - وفيل : سات - وتسعين
(1) رواه البخاري 40 و05 7)؛ والحافظ عبد الغني رحمه الله - جمع هنا المسح على الخفين
والعمامة في سياق واحد ؛ وفرقهما البخاري كل في حديث
(7) رواه مسلم (179). وفي الهامش : «الخمار : العمامة؛
وجاء في اللخطوط فوق رمز (خ): «صرابه: مسلم . قاله ضياء الدين محمد .
(3) صحيح روا ابو داود (147) . وانظر «البلوغ (67 ).