من كتب الشروح المعتمدة (مشل): طرح التشريب شرح التقريب
للعراقي وابنه؛ «معالم السنن» للخطابي؛ «سبل السلام» للصنعانى +
«نيل الأوطار» للشوكاني» «عون المعبود»؛ توضيح الأحكام شرح
# وميزت بين كلامي وكلام العلماء بوضع كلمة (قال الفقير) بين
خاصاً: قد يتكرر معنا أقوال الأثمة وغيرهم في المسألة الواحدة لبي
الأول: تعذر اختصارها وحذفها؛ لارتباطها بالشرح والتدليل
* خطة تخريج الشرح:
)١( إذا كان شرحنا للحديث من الفتح عزونا له برقم الجزء والصفحة .
(1) إذا شرحنا الحديث من مصادر أخرى» عزوناه لهذه المصادر برقم
الجزء والصفحة أيضًاء
* خطة تخريج الأحاديث
)١( خرجنا الأحاديث والآثار من المصادر التي نص عليها الحافظ .
(؟) وضعنا الدرجة على أعلى الاحاديث.
() ذكرنا بعد كل تخريج الصحابي صاحب هذا الطريق.
(4) جاءت تخريجاتنا مختصرة بدون خلل حتى لا تضيع مادة الكتاب
الفقهية؛ ومن أراد أن يستوفى تخريجات الأحاديث فقد عزونا لبعض
كنبنا التي توسعنا فيهاء لكي يرجع إليها إن شاء الله .
نبذة مختصرة
عن الحافظ ابن حجر
ولد في الثاني والعشرين من شعبان سنة ثلاث وسبعين وسبعمائثة؛ قاله
السخاوي. وقال السيوطي: ولد في عشر من شهر شعبان.
كان أبوء من الأعيان البارعين في اللغة العربية وا الأدب والفقه؛
وناب في القضاء؛ وصنف وأجيز بالإفتاء والتدريس؛ وكان يعمل تاجراء
و كان صبيح الوجه؛ ذا لحية بيضاء» وفيّ الهامة؛ للقصّر أقرب»؛ نحيف
نشأ ابن حجر يتيمآًء فقد توفى أبوه وله من العمر أربع سنوات» وأمه قبل
ذلك فنشأ في كنف زكي الدين الخروبي+ وكان تاجراً بمصر
لابن فهد (717). وقد ترجم له فضيلة الشيخ الاعظمي ترجمة نافعة عند تحفيقه «الطالب الصالية؛ وقد
(1) قرية بفلسطين على الساحل منها أصل أجداده
(1) قال السخاري: لقب لبعض بائه.
أدخل الكُتَاب بعد أن كمل خمس سنين؛ فحفظ القرآن وهو ابن تسع
في السنة القي بعدهاء وله من العمر اثتنا عشرة سنة!
وشرحهاء؛ ونكت علي ابن الصلاح وأخذ عنه من أماليه جملة نافعة من علم
الحديث متناء وسندًّاء وعللاً
وتحول إلى القاهرة فسكنها قبيل سنة (800)؛ وارتحل إلى البلاد الشامية
والحجازية؛ فتفقه على الأبناسي وأكثر من ملازمته؛ ثم لازم ١ 1
الملقن» وأخذ اللغة عن مجد الدين الفيروزابادي؛ وأخذ من ابن جماعة؛
وقال السخاوي: «اجتمع له من الشيوخ ما لم يجتمع لأحد من أهل
لا يُلحق فيه: فالتنوخي في معرفة القراءات» والعراقي في معرفة علوم الحديث
وكثرة الاطلاع؛ وابن الملقن في كثرة التصانيف؛ والمجد الفيروزابادي في حفظ
اللغة واطلاعه عليهاء والغماري في معرفة العربية والعز بن جماعة في تفننه في
علوم كثيرةا اده
وقد جمع الحافظ اين حجر شيوخه في معجم سماه: «المجمع المؤمس
بالعجم المفهرس».
قال السخاوي: «كثرت طلبته حتى كان رؤوس العلماء من كل مذهب من
تلامذته؛ وأخذ الناس عنه طبقة بعد أخرى...»
والبرهان البقاعي +
* ثناء العلماء عليه:
قال ابن العماد الحنبلي: «شيخ الإسلام؛ علم الأعلام؛ أمير ١
الحديث حافظ العصر».
وقال الشوكاني: «الحافظ الكبير الشهير؛ الإمام المتفرد بمعرقة الحديث+
وعلله في الأزمنة المتأخرة حتى صار إطلاق «الحافظ» عليه كلمة إجماع» ٠
وقال ابن فهد: «الإمام العلامة الحافظ» فريد الوقت مفخر الزمانء بقية
الحفاظء علم الأئمة الأعلام. عمدة المحققين» خاتمة الحفاظ المبرزين» والقضاة
وقال التقي الفاسي والبرهان الحلبي: «ما رأينا مثله»
البخاري كله في عشرة مجالس» كل مجلس من بعد صلاة الظهر إلى العصر؛
وقرأ صحيح مسلم في يومين ونصف يوم؛ وقرأ المعجم الصغير للطبراني في
مجلس ما بين صلاة الظهر والعصر .
قال السخاوي: «زادت مصنفاتة معظمها في فنون الحديث وفيها من فنون
الأدب والفقه والاصلين وغير ذلك على ماثة وخمسين مصنفاً»
ولسان الميزان.
ومن مصنفاته أيضاً: تهذيب التهذيب» والتقريب - مختصر التهذيب -»
ولسان الميزان» وتغليق التعليق» والدرر الكامنة فى أعيان الماثة الشامئة؛ وإنباء
الغمر بأبناء المُمرء والإصابة في تمبيز الصحابة؛ تبصير المتتبه بتحرير المشثيه؛
ونخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر وشرحهاء وتعجيل المنفعة؛ وتخريج
الكشاف» وبلوغ المرام؛ والمطالب العالية؛ وتخريج المصابيح» والقول المسدد
في الذب عن مسند الإمام أحمدء وتلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي
الكبير» وغير ذلك الكثير .
كانت وفاته في الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة اثنتين وخسين وثمان
'رحمة واسعةء آمين .
الكتب التي عنت بشرح بلوغ المرام
١ - البدر التمام للقاضي شرف الدين الحسين بن محمد بن سعيد بن عيسى
اللاعي المعروف بالمغربي قاضي صنعاء المتوفى عام ١١6 وهو غير مطبوع
7 سبل السلام للإمام محمد بن إسماعيل الأسير اليمني الصنعاني المتوفي
(عام )11١ كما في البدر الطالع للشوكاني) وقد اختصره من البدر
التمام؛ وهو مطبوع متداول في أيدي الناس.
7 فتح العلام للشيخ أبي الخير نور الحسن خان بن النواب صديق بن حسن
بن علي خان الحسيني البخاري القنوجي ملك بهوبال - وهو مختصر من
سبل السلام وقد طبع في مطبعة بولاق ونسخه قليلة الوجود.
؛ - مك الحتام لأبي الطيب صديق حسن خان» وهو باللغة الفارسية وقد
طبع بالهند وذكره في إتحاف النبلاء.
8 شرح اليد محمد بن يوسف الأهدل» وقد رأيت منه نسخة خطية عند
شيخنا العلامة الشيخ عمر حمدان؛ وأسأل الله تعالى أن يوفق من يقوم
6 شرح العلامة المولوي أحمد حسن الدهلوي؛ وهو شرح بالقول؛ انتخبه
من فتح الباري وشروح الكتب الستة؛ ونيل الأوطار» ومختصر سنن أي
داود للمنذري؛ والتلخيص الحبير لابن حجرء وطبع في جزءين بالمطبعة
الثنائية البرقية ببلدة أمرت سر بالهند وهو شرح جيد مفيد
١ شرح الشيخ محمد عابد بن أحمد بن علي بن يعقوب الأنصاري الحنفي
تزيل المدينة المنورة المتوفي بها سنة 17867 ذكره في الجزء الأول من ذيل
كشف الظنون صفحة (153).
8 شرح صديقنا العٌلامة الأزهري الشيخ محمد علي أحمدين المدرس بكلية
أصول الدين حفظه الله تعالى» ألفه بمكة المكرمة أيام إقامته بها مدتدبًا
للتدريس في المعهد السعودي من عام 1771 إلى عام 177/١ سلك فيه
كذا جاء فى مقدمة نسخة دار الفتح للطباعة.
أهمية الكتاب
هو علي وجازته يفوق غيره بمزايا لا توجد في كتب أحاديث الأحكام
المتداولة خصوصًا كتاب منتقى الأخبار للمجد ابن تيمية. فمن هذه المزايا على
)١( بلوغ المرام يتعرض للكلام على مرتبة الحديث من الصحة والحسن
(©) ذكر الجرح والتعديل مع الإيجاز .
(4) ذكر كثير لمن خرج الحديث من غير أصحاب الكتب السبعة؛ وذكر الحكم
الجرح أو التعديل لمروياتهم
() تتبع العلل في الطرق التي يذكرها .
(1) إيراد أدلة المذاهب من غير تعصب لمذهب.
() تذييل ابن حجر كتابه هذا بكتاب الجامع للآداب. وغير ذلك من
الخصائص والمزايا مما يجعل الكتاب ذا أهمية وتتعلق به عناية طلاب
العلم» وتنشط همم العلماء لدرسه وتفهمه والانتقاع به وخصوصاً أنه
تأليف خاتم الحفاظ وأمراء المؤمنين في الحديث؛ الحافظ ابن حجر تلميذ
العراقي وشيخ السخاوي.
(قرآن كريم)
رسائله إلى الملوك وقد أستقر عمل الأسمة المصنفين افتتاح كتب العلم بالبسملة لفتح
() النعم الظاهرة: الإسلام وتحسين الصورة وتسهيل الرزق» والباطئة: ما ستره الله
من العيوب والذنوب والعورات.
() القديم من النعم ما كان من حين نفخ الروح؛ والحديث الجديد متهاء وهما
(2) وابن ماجة (177) عن أبي الدرداء مرفوعاً
(3) فصل الخطاب للانتقال من المقدمة إلى الموضوع إعرابها مهما يكن من شيء؟
أو: «يعد»: ظرف مبني على الضم في محل نصب وأول من قالها: داود عليه السلام
ت عن نبينا يَف في أحاديث كثيرة انظر الفتح (454/1/ح477)
)١( أي بعد
لا أَذكر مَعَهْمَا غََرَهْمَاء وا عا لك قهري وج
)١( هو الإمام الأوحد محبي السنة أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أحمد بن حتبل
الشيباني المروزي ثم البغدادي المنوفي سئة 141ه.
(7) هو أبو عبد الله. محمد بن إسماعيل بن المغيرة ب
الجعفي ولاء المتوفى سنة 67 1ه
() هو أبو الحسين ملم بن الحجاج القشيري؛ نسبة إلى بني قشير قبيلة من قبائل
العرب التيابوري نسبة إلى نيابور مديئة مشهورة بخراسان صاحب الصحيح المتوفي
سنة اله 1
(4) هو سليمان بن الأسعث الأزديء نسبة إلى الأزد أبي عن اليسمين +
السجتاني نسبة إلى سجتان مدينة بخراسان صاحب السنن المتوفي سنة 1ه
(5) هو أبو عبد الله؛ محمد بن يزيد المعروف بابن ماجةء وهو لقب أبيه؛ لا جده؛
الربعي» نسبة إلى ربيعة مولاهم» القزويني نسبة إلى قزوين - يفتح القاف وسكون الزاي
وكسر الواو - مدينة مشهورة بعراق العجم» المتوفي سنة ااه
السين نسبة إلى بني سليم قبيلة معروفة الترمذي نسبة إلى ترمذ: مدينة قديمة على طرف
نهر جبحون المتوفي سئة 4ه
() هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي+
نسبته إلى نسا مدينة بخراسان؛ وهو آخر الخمسة المذكورين ِ
بردزبه البخاري بلداء