انظر أرقام الصفحات (84 اق 441)
وجود في الكتابيّن؛ فظهر لنا ذلك عند الدمج» واستعنا بأصول الشيخ في معرفة لحوقها بأي الحكمين؛ ونبهنا
أنظر أرتام الصفحات (444 دف نح كنف لأخق لخلا تال 1/1
أثبتنا ما في آخر الكتاب من كلام للمصنف على الرواة؛ وحرصنا على نقل كلام لشيخْنا الألباني
وأخيراً؛ فإني أن على الأمرين
الأول: جميع ما أضفتاه في الهامش على كلام الشيخ الألباني رحمه الله تعالى -؛ جعلنا في آخره رمز
والآخر ؛ جزى الله الشبخ الفاضل سعد الراشد خيراً على عنايته ومتابعته الحثيثة لطبع كتب شيخنا
الألباني رحمه الله على أضبط وجه وأدقه؛ وأحسن ثوب وأجمله
والمرجو من الله عز وجل أن نكون قدمنا للقراء الكرام طبعة من كتاب «الترغيب»؛ حوت جميع
المحاسن» من التدقيق والضبط وبيان الغريب وتخريج الأحاديثك» فضلاً عن الثوب: القشيب» والح
وكتب
مشهور بن حسنً
عصر يوم السبت السادس والعشرين
من رجب سنة 477 اه
وصلى الله على نبيئا محمد وآله وضحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الجديدة!'؟
أما بعد؛ فقد كنا طبعنا من كتابي الفريد الحبيب «صحيح الترغيب والترهيب» المجلد الأو منه طبعات+؛
آخرها الطبعة الثالثة سنة (1808) من منشورات مكتبة المعارف في الرياض» لصاحبها الشيخ الفاضل (سعد
الراشد)» والآن فقد رغب مني - بارك الله فيه - الشروع في طبع بقية مجلداته؛ وطبع قسيمه اضعيف
الترغيب»؛ الذي لم يتيسر لي نشر شيء منه فيما سبق لذلك فقد رأيت أنه من الضروري إعادة النظر» في
, . نيق القول في أحاديثهما؛ على المنهج
العلمي الدقيق الذي كنت تحدثت عنه في مقدمة الطبعة الأولى للمجلد المذكور» كما ستراه في المقطع 7480
الآتي؛ ومع ذلك فقد كنت مضطراً للاعتماد على المنذري في التصحيح والتضعيف؛ والتجريح
والتعديل ؛وغيرها حينما لا أتمكن من الرجوع إلى أصوله ومصادره التي رجع إليها وكذلك اعتمدت على
غيرء كما بينته في المقطع (39) التي . أما اليوم وبعد مضي نحو أكثر من عشرين سنة على التحقيق المذكور -
فقد حدثت أمورء وتطورت بعض الآراء والأفكارء أوجبت إعادة النظر في المزبور: انطلافاً من قولي
المعروف: (العلم لا يقيل الجمود) ومن أهم تلك الأمورء وأسباب تطور الأفكار صدور بعض المطبوعات
منها على سبيل المثال
١-صحيح ابن حبان: الإحسان
سند أبي يعلى +
٠ كشف الأستار عن زوائد البزار
8 معجم الطبراني الكبير
3-معجم الطبراني الأوسط
)١( موجودة أول #صحيح الترغيب*
خلاف هديه إ88؛ وأنه لا يجوز التصرف في الأوراد ولو بتبديل لفظ ولو لم يتغير المعنى . انظر التعلبق على حديث البراه
الآأني في (6 - النوافل / 4).
رشعب الإيمان للبيهقي
٠ كتب ابن أبي الدنياء وهي كثيرة؛ رطبع لها «فهرس الأحاديث» بقلم محمد خير رمضأن يوسف
وغيرها كثير وكثبر جداً من مختلف علوم الحديث من المسانيد والتراجم وغيرها .
١-المطالب العالية المسندة؛ لابن حجر العسقلاني!'"
"تفسير ابن أبي حاتم . ثم طبع أخيراً .
8 _الغرائب الملتقطة من «مسنند الفردوس» لابن حجر
ه _الكنى والأسماءا”"؛ لأبي أحمد الحاكم
لا_معرفة الصحابة؛ لأبي نعيم؛ ثم طبع منه الأول والثانية".
«_البر والصلة لابن المبارك,
_المعجم لابن قانع ثم طبع في ثلاثة مجلداتا*.
٠ _الوهم والإيهام لابن القطان الفاسي» ثم طبع أخيراً في ستة مجلدات
وغيرها كثير.
فأقول: هذه المصادر كانت من الأسباب التي فتحت لي طريقاً جديداً للتحقيق علاوة على ما كنت
على بعضها بالحواشي : انظر مثلاً التعليق على الحديث (10) 5( الصلاة / 8). وعلى الحديث (ه) (6 -
الصلاة /17)؛ وعلى الحديث (0٠1)منه. وعلى العكس من ذلك فقد ساعدتني بعض الطرق المذكورة في
() ثم طبع كاملا في سبعة مجلدات [ش).
(4) "ثم طبع طبعة أتم وأشمل وأضبط في (15) مجلداً [ش].
(ه) انظر ثلا الجديث الأول التي في 4( الطهارة / ؟)؛ فقد أعله المؤلف بجهالة أحد رواته؛ وقويته لشاهد من غير طريقه +
وهر من فوائد كتاب ابن الفطان الفاسي . ونحوه الحديث 09 في ١( - الإخلاص / ١)؛ ومثله كثير.
على هذه المصادر التي جدّت وَستَيتُ آنقاً بمضها. وكذلك ساعدني ذلك على تصحيح بعض الأخطاء الهامة
المراجع . هذا ما يتعلق بالمصادر العلمية القي صدرث حديا
أمر مشاهد في كل العلوم» ومنها علم الحديث الفائم على معرفة الألوف من تراجم الرجال؛ وما قيل فيهم
جرحاً وتعديلاً. والاطلاع على آلاف الطرق والأسانبد» فلا غرابة إذن أن يختلف قول الحافظ الواحد في
الراوي الواحد والحديث الواحد. كما اختلفت أقوال الإمام الواحد في المسألة الواحدة كما هو معلوم من
أقوال الأئمة؛ ولا داعي لضرب الأمثلة فهي معروفة ؛ فبالأولى أن يكون لأحدنا من الباحثين أكثر من قول واحد
في الراوي الواحد وحديث ؛ ولبيان هذا لا بأس من ضرب بعض الأمثلة
الحديث لاختلاطه؛ إلا فيما كان من رواية أحد العبادلة عنه؛ ومع البحث والتحري انكشف لي أن الإمام أحمد
الهيشم أو غيره» ثم ترجح عندي أنه حسن الحديث إلا عن أبي الهيثم في بحث أودعته في «الصحيحة؟
أيضاً برقم ."!)178٠( فلهذا فقد تطلب مني التحقيق الجديد إعادة النظر في كل حديث في كتاب «الترغيب؟
من حيث إعادة النظر الرواة المعروفون بالاختلاط أو التدليس؛ والثقات المضعفون ف شيوخهم مما
هو معروف عند المشتغلين بهذا العلم الشريف؛ فهذا النرع أيضاً قد تطلب مني جهداً خاصاً لتمييز صحيح
الإيجاز. والفضل لله أولاً وآخراً. وثمة سبب آخر يستدعي إعادة النظر في الكتاب؛ ألا وهو مافطر عليه
ٍِ 69 انظر التعليق على الحديث (1) في (؟ - السئة/ )١(
(؟) انظر على سبيل المثال التعليق على الحديث (3) في (4 - الطهارة / /ا) والتعليق على الحديث (5) أيضاً 8( الطهارة /
.)٠ والحديث (10) في (4- الصدقات / *
© انظر الحديث (©) في (© - العلم / 68
يصدني عن ذلك استغلال ذلك بعض الشانتين والطاعنين من ذوي الأهواء المعروفين بمعاداتهماللسئة
الرجوع إلى الصواب حينما يتبين لهم . والآثار في ذلك عنهم معروفة مشهورة'". فتذكرٌ الإنسان هذه الحقيقة
والصواب ما فاته؛ ويقدم إلى القراء ما هو الأصلح والأنفع بإذن الله تعالى؛ ليكون كما قال: عليه الصلاة
راوي الحديث «الصحيح؟*
حسن صحيح . وهو الحسن لذاته إلا أنه تقوى بمتازع أو شاهد له؛ وهذا الاستعمال معروف من
وإذ مما ينبغي ذكره هنا أن تقرير هاتين المرتبتين الأخيرتين إنما يتم بعد النظر في إسناد الحديث في
المصادر المذكورة في الكتاب» ثم بالنظر في أسانيد المصادر التي لم يذكرها المؤلف»؛ فأرفع درجته إلى إحدى
فيها أحذهماء ا يا يتضخم حجم الكتاب» وإنما بيان ذلك في
وإئما م يقولون: لا مشاحة في الاصطلاح لسببين النين:
أحدهما: أنه أدق في التعبير عن حقيقة قوة الحديث عند المؤلف + وعن الطريقة التي سلكها في إطلاقة
مرتبة من هذه المراتب الخمس
بالذكر أن الجهد الذي يفرغه المؤلف لإصدار المراتب الثلاث الأخيرة ليس كالجهد الذي يفرغه
المرتبة الأولى والثانية؛ كما لا يخفى على من مارس هذا الفن» ولا أكون مغالياً إذا قلث :'إنني أفرغ
للرد على الطاعتين مقدمتي للمجلد الأول من #الصحيحة» (الطبعة الجديدة)؛ ومقدمة المجلد الببادس مله
)١( راجع إن
أحياناً الساعات الطوال؛ بل وأياماً وليالي لإصدار الحكم الرابع والخامس على بعض الأحاديث؛ وقد تكو
قال قل
والسبب الآخر ؛ أن هذا الاصطلاح أدعى لقطع دابر القيل والقال؛ والخوض في المناقشة والجدال؛ مع
الأشخاص من مختلف البلاد» فيهم المخلص المستفيد؛ وفيهم المفرض العنيد: كيف حسنت الحديث
(الحديث الحسن لغيره) المعروف في علم المصطلح؛ والمطبق عملياً من الإمام الترمذي في اسن
يتذكر» وأإنما يتذكر أولوا الألباب6 ويقنع ؛ ومنهم من يُفحم ويّخنس! وأكثر هؤلاء ممن يحسبون أنهم على
الأخبرين أنه قد يكون في بعض أحاديثهما جملة أو لفظة قد
يستشكلها البعض» ويكون له في ذلك وجهة نظر؛ فيكون له في الاصطلاح المذكور ما ينبهه ويساعده على
الرجوع إلى المتن الصحيح لذانه إن وجد ؛ أو إلى تتبع المتون الأخرى» فقد يتبين له بذلك ما يزيل الإشكالك
الأنه ال اني مراجعة المرتبتين المشار إليهما آنفاً في الأحاديث كلها أو جلهاء لتعديلها إلى المراتب الخمس
لكن الخير كل الخير فيما يقدره الله لعبده المؤمن؛ فقد نبهني الله عز وجل في أثناء هذه الدراسة على
أوهام كثيرة أخرى للمؤلف رحمه الله تعالى في التخريج والمتون وغيرهما سوى التي كنت نبهت عليها فيما
سبق. كما تنبهت لبعض الأوهام التي صدرت مني أناء فانظر مثلاً التعليق على الحديث (1) من (0 - الصلاة
.)١ وإن من ذلك الخير أنني بينت أن التزام هذا الاصطلاح أمر لا بد مئه؛ لما سبق
وإن من فوائد استعمال الاصطلاحير
ي الأمة؛ كما أنصح بذلك كلَّ خادم للسنة؛ عارفاً بفن التخريج والتصحيح والتضعيف
أشكر الله تعالى على ما وفقني ويسر لي مِن تحقيق هذا الكتاب مرة أخرى؛ وقد
)١( وراجع لهذا السبب مقدمتي ل «صحيح ابن ماجه» (ص 1-7/ طبعة المعارف)
وأسال أن يبارك فيما بقي من عمري ووقتي؛ وأن يمتعني بسمعي وبصري وقوتي ما أحياني» ويمدني بمدد من
أجلي ؛ إنه سميع مجيب
من تلك المراتب الخمس» مع الإيجاز في الكلام بقدر الإمكان. وانظر على سبيل المثال الأرقام التالية
ومن المناسب هنا التنبيه أنه قد يمر بالقارىء الرمز لبعض الأحاديث الصحيحة هنا والضعيغة هناك بكلمة
وما دمت لا أزال أتحدث عن المراتب المذكورة؛ فلا بد من لفت نظر القراء إلى الاصطلاح المطبعي
لقد بدا لي وأنا في صدد تصحيح التجارب أن من الأنفع والأسرع لتنبيههم على مرتبة الحديث أن تطبع
المراتب بجنب الأحاديث على الأسلوب التالي
١ في الحديث الصحيح أو الحسن لذاته تطبع المرتبة يحذاء السطر الأول يميناً أو يساراً من حاشية
الصفحة
وتطيع مرتبة (اصحيح لغيره)؛ و(حسن لغيره) تجاه متن الحديث كذلك؛ سواء كان أول المشن في
السطر الثاني أو بعده» وإذا لم يكن بعد السطر الأول متن» لاكتفاء المؤلف بالذي قبله» طبعت المرتبة حذاء
السطر كالحديث (8١٠و177) ٍ
7 وأما مرتبة (حسن صحيح) فطبعت لفظة (حسن) حذاء السطر الأول؛ إشارة إلى حسن الإسناد؛ بيتما
وبهذه المناسبة أقول: لقد ساعدني كثيراً على تطبيق هذا المنهج العلمي الدقيق ووضع كل مرتبة في
مكانها المناسب لها؛ وكذلك على تصحيح تجارب الكتاب المرة بعد المرة ابنتي أم عبد الله بارك الله فيها وفي
كان له يد في ذلك وبخاصة منهم الموظفين في المكتبة الإسلامية؛ لصاحبها صهري الكريم نظام سكجهاء
فلهم مني جميعاً؛ الشكر الجزيل
هذاء وقد عرضت لي مشكلة بعد فرز «الصحيح» عن «الضعيف»» وهي أن المؤلف رحمه الله يعقب
أن يذكر في «الضعيف»؛ لكن إن ذكرت دون سائر الحديث شقّ على القارىء فهم المراد بها؛ كما سيأتي بيانه
قريباً ببعض الأمثلة ؛ فكان لا بد - والحالة هذه
ثم يقول» في حديث الدعاء بعد الوضوه الآتي برقم (74؟)-
الحديث من أصله! فبدا لي أن الحل المناسب أن لا تذكر» لا في هذا؛ ولا في هذا؛ وإنما تذكر في الهامش
أحدهما: الدعاء الوارد في الحديث الآتي برقم (37): «اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً
لا فائدة منه؛ بل هو مما يشغل بال القارىء ويتسائل : ما مناسبتها؟
والآخر: الحديث الآتي برقم (108) بلفظ: «السواك مطهرة للفم؛ مرضاة للرب»؛ فجاء عقبه زيادة في
رواية: «ومجلاة للبصر»؛ ولا يظهر ارتباط هذه الزيادة باللفظ المذكور إلا لبعض الخاصة من العلماء وطلاب
بيان المرتبة كما سبق» راجباً أن أكون قد وفقت في هذا وفي كل ما أكتب وأحرر» والله سبحائه وتعالى ولي
وختاماً أقول: إن مما يحسن التنبيه عليه ؛ ولفت نظر القراء إليه: أن المقصد الأول من هذين الكتابين:
«الصحيح١؛ و«الضعيف»؛ وأمثالهما مما يدخل في مشروعي المعزوف: «تقريب السنة بين يدي الأمة؟
ولازمه تمييز صحيحها من سقيمها نصحاً لها . ولذلك فإني أقول: لست أنحمل مسؤولية مأ قد يكون في بعض
الأصول والمصادر التي أقربها وأميز أحاديثها من الأخطاء» لأن العناية بهاء وتصويها أمر آخر له أهله» وأنا
قلما أتفرغ له وأتوجه إليه إلا بقدر؛ لضيق الوقت؛ ولأن همي الأول هو ما ذكرت من التقريب والتمييز'"» وإن
كنت وأنا في صدد القيام بذلك» قد وفقني الله كثيراً لتصويب كثير من الأخطاء التي تقع في بعض النصوص
والأسانيد والرجال وا ؛ لا سيما عند إعادة النظر والطباعة» كما ذلك للقراء الكرام جلياً في
الجزء الأول من هذا «الصحيح»؛ وسائر أجزائه إن شاء الله تعالى» بخلاف بعض الناشئين أو الكاتين ممن
يذعون التحقيق والتعليق على بعض كتب الحديث؛ وهم (ليسوا في العير ولا في النفير) كما يقال في بعض
أحد أخرين:
أن لأ قد يوم تف
الحافظ المنذري «الترغيب والترهيب»؛ لثلاثة من المحقفين والمعلقين كما قالوا -» وأنا أصحح تجارب هذا
«الصحيح١؛ فاقتنيته؛ لعلي أجد فيه ما يساعدني على ما أنا في صدده من إعادة النظر في «الصحيح؟
و١الضعيف»؛ وتصحيح بعض الأخطاء التي وقعت في الأصل؛ قاتتي الانتباه لها؛ فيما سبق» فلم أستفد من
تحقيقهم المزعوم شيئاً يذكر» بل وجدتهم جهلة لا علم عندهم يحْؤلّهم التحليق على هذا الكتاب الذي وقع فيه
مختلف الأوهام التي ضجر من كثرتها الحا اهيم الناجي كما كنت حكيت ذلك عنه في مقدمة الطبعة
الأولى كما سيأتي في المقطع (43) منها؛ وأقول عن هؤلاء بحتى: إنهم جهلة؛ فلا علم لهم بالحديث متونه
وأصولهة وكذلك الفقه؛ واللغة؛ هذه التي تؤهلهم على الأقل لو كانوا على علم بها لتحقيق الكلام على
النصوص وبيان الراجح من المرجوح منها عند اخحتلاف النسخ أو المراجع» حتى هذا النوع من التحقيق لم
يستطيعوا القيام به؛ بل إنهم لم يقدروا على تصحيح بعض الأخطاء الفاحشة التي لا تخفى على الطلبة؛ والتي
ذلك؛ وهو الحديث الآتي في 4( الصوم / ١١ رقم الحديث 5) بلفظ : «لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض
عادة التطابق في الخطأ في اللفظ الواحدء ثم أين التحقيق المدعى؛ وليس من فرد واحد» بلى من ثلائة؟!
«تهذيب الترغيب والترهيب من الأحاديث الصحاح طبعة محققة مت
وتحته أسماء المحققين الثلاثة المشار إليهم فيما تقدم »
«يقال: هذب الكتاب: لخصه وحذف ما فيه من إضافات مقحمة أو غير لازمة». المعجم الوسيط
وعلى هذا المعنى ألفت الكتب المعروفة عند طلاب العلم فلا عن العلماء مثل: «تهذيب الأسلماء
أنهم عرب استعجموا! نعم ؛ هم ليسوا طلاب علم يقيناً؛ لأن الأعاجم من الطلاب يعلمون ما جهلوه هم؛ فمن
منهم لا يعلم إجماع الأمة على أن تأخير الصلاة عن وقتها نسيانا أو سهواً ليس معصية؛ وقد صح أن الله تعألى
بصحاح الأحاديث 11