السريعة» وتحول «السكن» إلى «بيت» غاب عنه معاني السكون والراحة
والاستقرار» والألفة أصيح مكان للمبيت ويرجع إلى غياب
وأمسيات شاعرية على ضو الشموع» وزهور فواحة تحمل عبير الحب
إلى الطرف الآخر؛ وعطور ينقل شذاها مشاعر الحب المرهف إلى
الورود الندية؛ تمسح عن الجبين عرق الأيام والسنين» وتزيل عن
الجفون أرق الليالي وتعب السهاد.
إن تجديد الحياة الزوجية بين الرجل وزوجته من حين لآخر شيء
ضروري ومهم؛ حتى لا تتعرض حياتهم للملل والروتين» والرومانسية
قادرة على إعادة البهجة والبسمة إلى حياتنا.
الرومانسية في عش الزوجية من خلال أفكار مبتكرة» ونصائح غالية
تساعد على التجديد والابتكار من حين لآخر فذلك سيعيد الرومانسية
إن السعادة الزوجية لن تحققها فقط السعادة في الحياة الخاصة
الكتاب أن نقدم لك أيتها الأخت الكريمة» باقة متنوعة من النصائح
البسمة والفرحة إلى وجوه الأزواج والزوجات جيعًا.
صفاء شمتدي
تصائح غاليت
إن تجديد الحياة الزوجية بين الرجل وزوجته من حين لآخر شيء
ضروري ومهم» حتى لا تتعرض حياتهم للملل والروتين» فمع مرور
الزمن وزيادة المشاغل ومسئوليات الحياة اليومية تقل عبارات الغزل
وأساليب المداعبة بين الزوجين» وتنغلق البيوت على الصمت والجخفاف»
لتتحول الحياة الزوجية إلى علاقة روتينية تغيب عنها الرومانسية.
كلمة رومانسية كلمة أجنبية وأصلها من رومانس (201027106)
وهي مرتبطة بالمغامرات العاطفية المليئة بالخيال العاطفي الحالم بين
الرجل والمرأة.
ولذلك تسمع كشيرًا عبارات مشل: (ليالي رومانسية؛ كلام
والمشاعر الرقيقة الجياشة التي تصبغ حال الرجل والمرأة مترجمة بأفعال
أو أقوال أو أجواء تعكس حالة تلاقي العواطف والقلوب والعيون
والرغبة في القرب العاطفي الشفاف الحادئ؛ وعادة ما يوصف
المتحابون بهذه الرومانسية» وهي مرتبطة بالعشق والهوى تجاه المحبوب»
10 م ا جم روماسياج فق فس الزوجية
التي تترجم أقواله وأفعاله ما يكنه من مشاعر جياشة سواء بزهور أو
كلام العشق والحب وغيرة.
ومن هنا استخدم خبراء العلاقات الزوجية هذا المفهوم في جانب
الحب بين الزوجين لارتباطه بالمودة والعاطفة الزوجية.
والرومانسية الغائبة لدى الأزواج والزوجات تعني غياب الأوقات
والصور التي تنعش وتذكي الحب وتقرب القلوب في أجواء من الحميمية
الشاعرية وبدلاً من ذلك تتسلل صور الملل والرتابة والخلافات والانشغال
بظروف الحياة من عمل وأولاد وضغوط.
فتربية أهلنا قومت شخصياتنا في مرحلة زمنية معينة وصاتنا
ولكتها ليس مفترضا أن تكون ألغت الجانب الفطري الذي جعله الله
مع شريك الحياة» فالعفاف العاطفي والجسدي مطلب الرجل والمرأة
الآخر على حد سواء حتى لو اختلفت صور هذا الاحتياج؛ لذا دعي
عنك شباعة تربية الأهل وأظهري مواهبك الحميمية العاطفية مع
المصيبة أن الزوجات يفكرن ماذا يقدمن للأزواج دون أنفسهن»
في مواقعه الصحيحة أما مع الزوج فلا. وهذا أسهل ما يكون مع
الأزواج الرومانسيين وتكمن الصعوبة في الأزواج صعبي المزاج
جديد. يعتمد هذا الأمر على عدة أمور منها: شخصية الزوج وشخصية
الزوجة خاصة إذا كانت هي الرومانسية عكس الرجل» وليس
بالضرورة أن تكون شخصية الرجل سيئة» ولكن سياته الشخصية قد
تجنح إلى الناحية العملية مثلاً. أيضًا يعتمد على الرومانسية التي تطالب
وممارسات تقلد أو تطبق عشوائيا ثم نتوقع من الزوج أن يطير فرحا بها
ويصفق لها. تذكري أن الرومانسية هي إثارة لمشاعر الحب والحميمية
اللطيفة في قلبي الزوجين. إنها إثارة لمشاعر السعادة والمودة بفن وذوق
وحكمة أنثوية تعرف متى تدق على هذا الوتر الجميل لدى الزوج»
فتنتقي الأوقات المناسبة لها فتلعب لعبة الرومانسية معه بذكاء. حينها
فقط سيتلهف لرومانسيتك ويشتاق إليها.
تقوم به وتقدمه لزوجها من مظاهر الرومانسية هي التي تحطم أحياناء
الأمر. فإذا جاءت ردة فعل الزوج تجاه ما تفعل الزوجة بعكس ما
الرجل أكثر من المرأة التي تلاحقه بالمطالبة العاطفية بالقول أو الفعل؛
بصورة شكوى أو نكد أو اعتراف بتوقعاتها الخاصة منه.
إذا كان الرجل هو محور حياتك..
إذا كان الرجل يمثل لك الأب الذي تطلبين من الله دوما أن يحفظه
إذا كان الرجل هو الزوج الذي تحترمين.. والأخ الذي تعتزين به..
والابن الذي تعطفين عليه..
فحافظي على هذا الرجل وكوني له مثل الضوء يضيء نفسه لأجل