يكتسبٌ التدين أهميته من كونه فطر: فطر الله الناس عليها منذ أن خلق الله آدم - عليه
عط ماق
0 واي ا قال ل
يموتصغيرا ؟ قال الله أعلم ب أكانوا عاملين» اضغ ل مسلم. .قال القرطبي الختلف
العلماء في معنى القطرة ة المذكورة في الكتاب والسنة على أقوال متغدّد
بَحَيث لا يستطيع الغيش بدونه؛ وحاجة الإنسان إلى التدين أعظم من حاجته إلى الطعام
من التبديل والتحريف ما جعلها تخرج عن الطريق القويم.والنهج الذي أمر الل«به عباده؛
ومنذ ذلك اليوم أصبح الناس فريقين. فريق أقتفى طريق الأنبياء والرسل - عليهم
السلام - وأخذوا بدعوتهم . وساروا على نهجهم :ففازوا فوزاً عظيماً. وفريق آخر؛ تنكب
طريق الحق وسار معادياً لهم . فخسروا خسراناً مبيناً ؛ فنشأ من جراء ذلك التباين
والفرقة؛ أدياناً ومذاهب وأحزاباً نلحظها في كل وقت وحين .
ا ل بس «#االا - سبشائها - من أي تبديل أو
والبُوم وزع هذه الأديان والمذاهب والأحزاب والأفكار والمشارب على هذا الكوكب ألحي
مما يستوجب على الجميع التعايش بسلام مع الآخر» ولا سيما إننا نميش في عصر متسارع
الخطى. متنوع الثقافات. مختلف الأعراق. متعدد اللفات: يستوجب على الجميع فيه بث
روح التفاهم والحواز بينه وبين الآخرء بدلا من بعث الأحقاد. وخلق الضفائن. وإذكاء
الفتن . وإشعال الحروب. وبث ثقافة الكراهية بين أتباع الدياتات. في وقت أضحى الناس
فيه كأنهم يعيشون في قرية واحدة:؛ ما يحدث في اليابان يعلم عنه سكان موريتانياء وما
يحدث في تشيلي يعلم عته أهل تركستان !. لذلك نحن بحاجة ماسة إلى لغة العقل والمنطق
والحوار ؟ . ليهناً أتباع كل عقيدة بما يؤمنون به؛ ويعتقدون فيه؛ وفنذا ما دعا أصحاب الشأن
إلى عقد مؤتمرات للتقريب بين الأديان والمذاهب ونحو ذلك؛ لكبح جماح روح العداء
المتصاعد لدى بعض زعماء الديانات الأخرى. كما هو الحال حينما نال أحد أقطاب
الكنيسة الغربية البابا بيتدكتس السادس عشر من رمز الديانة الإسلامية ١ سيدنا وقدوتنا
محمد صلى الله عليه وسلم. وذلك من خلال الإساءة إلى شخصهصلوات الله وسلامه
أتباعه ونقلته وسائل الإعلام المختلف ؟ . وحينما ثارت ثائرة المسّلمين عليه 1.5 + لم يقدم
ذلك قامت صحيفة : بلاندز بوسطن » الدانمركية بإثازة مشاعر المسلمين بنشررسومات
مسيثة وساخرة من شخص الرسول صلى الله عليه وسلم: نبي الرحمة والإنسانية حيث
أخذت هذه الرسوم أزمة كبيرة؛ عقب رفض رئيس الوزراء الدانمركي آنس فور راسمسون
لقاء عدد من البعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية في كوبنهاغن لسماع وجهة نظر هذه
البعثات إزاء الرسومات التي أثارت ردود أفمال غاضبة لدى المسلمين . فقد رد راسمسون
ديمقراطيية وتحترم مبدأً حرية الرأي !: وأن الرسومات تدخل في نطاق خرّية الرأي ؟.
وجاء في رسالته التي نشرتها الصحف. أن للصحافة مطلق الحرية في إبداء رأيها إذاء
مُختطلف القضاياً وأنما حدث لا يخرج عن نطاق خرية الرأي. ومضئ يقول "على المتضرق
أن يلجا للقضاء' ثم قيام مجلة « ماغازينت » الترويجية ؛ بتعمّد الإساءة لخاتم الأنبياء
فضلاً عن هذا وذاك ما تفعله وسائل الاحنتلال الصهيوني من انتهاكات في مقدسات
المسلمين والإنسان المسلم في أرض فلسطين جهاراً نهاراً ... فإلى الله المشتكى 1
إن هاا الإرهاب الفكري المتشنج والمتكرر: لأ يخلق طمأنينة ولا يبعث على ارتياح بين
طرف وآخر !. لذلك حرص الغيورون من أتباع الديانات إلى عقد مؤتمرات للحوار والتقارب
بين الأديان بدأت منذ أواخر عقود القرن الماضي لردم الفجوة في هذا الجانب. ولعل
المؤتمر الأخير للحواز الزّابعتبين الأديان في قطر قبل أشهتز خير شاهد على ذلك . حيث
جاءت التوصيات بين المؤتمرين من أربناب الديانات السماوية الثلاث على "العمل المتهجي
الجاد على تنقية وسائل الإعلام والكتب الدراسية والمناهج التعليمية مما يشوبها من صور
سلبية ومعلومات خاطئة عن الأديان الثلاثة وأتباعها".
1 خطى المتحاورون في هذا الشأن خطوات خثيثة وجادة ؛ لرأب الصضدع؛ وردم الهوة
بين أرباب الديانات والمذاهب جمعاء. لخلق تمايش سلمي بين المجتمعات وكضرروة ملحة
يفرضها الواقع المعاضر. وكما أسلفت أن التعايش مع الآنخر أمر حسمه الإسلام منذ
البدايات الأولى قال تعالى: «( لك يكم و دن #4 أي لكم ما تعتقدون به ولي ما أعتقد
به من دين الإسلام وقال عُلِان « إن الله تبارك وتعالى قال من عادى لي وليا فقد آذته
من هنا جاء هذا الكتاب ( أطلس الأديان ) لعرض كل عقيدة وفق ما يؤمن به أرباب كل
من خلال هذا الكتاب ( أطلس الأديان ) نقل كل معتقد كما يراه أتباعه لذا أود متك أخي
القارئٌ الكريم . لقت النظر في هذا الصدد حتى لا يساء الظن بمؤلف ومصمم هذا
الأطلس والعياذ الله - علماً أن هناك تعليقات استوجبت مني التوضيح والشرح بين الحين
فهذه خطوط حمراء لا يمكن تجاوزهاء أو التهاون فيها؛ أو السكوت عليها. ما استطعت إلى
اذلف سيا 6
كتاب يتناول الأديان بطريقة تختلف عن ما هو موجود على أرفف المكتبات من سرد تقليدي
عن الأديان أو الشبكة المنكبوتية أو الأقراص المدمجة . فجاء هذا الأطلسن بفضل من الله
ونعمة على هده الحلة القشيبة .في ١/0١ صفحة ملونة بورق مصقول من القطع الكبير ١
آبنواب كتابنا الموِسَوم ( أطلس تاريخ الأنبياء والرَسَئل ) عليهم السلا ونظراً لوف
الراهتة التي يعيشها العالم اليوم؛ حيتما عادت لغة السلاح والبطش والاحتلال من جديد
لتخاطب الآخر؛ كان لزاماً علي أن أقدم ممثل هذا العمل - موسوعة في أطلس - تختص
بالأديّان. تعرف بالأديان السماوية والوضمية ؛ لتثزي ثقافة القارئٌ الكريم باستخدام
الأطلس بفضل من الله - تعالى - إلى قسمين رئيسين:
القسّم الأول ويتضمن الديانات السماوية بالتفصيل والكتب التي أنزلها الله على
أصحابها مثل: ( الحنيفية - اليهودية - الصابئة - النصرانية - الإسلام ) +
القسم الثاتي: ويتضمن الديانات الوضعية القديمة التي وضعت من قبل بشر لهم مالهم
خلفهم حرفوا هذا الدين وبدلوا ما فيه ٠5 .مثل الأديان في الشتزق الأدنى القديم والديانة
والرومانية ... إلخ. وهذا القسم لم التَزّم فيه بترتيب الأديان فيه ترتيب تأريخياً كالقسم
السابق: لذلك ذهبت إلى تأخير بعض الديانات كما هو الحال في أديان جزيزة العرب قبل
حيث قمت بجولات ميدانية مسحية عبر سنوات مختلفة على معظم مسرح أحداث الديانات
السماوية وبعض الوضعية. منذ عام 1:14 ه. كما هو واضح وبين عند كل صورة هقمت
لقد تطلب هذا الأمر جهداً كبيراً » يسر اللَّه لي أمره : لذلك أخذ مني هذا الكتاب سنوات
عدة وعلى فترات متقطعة وأنا أقوم بتأليفه وتصميمه بين الحين والآخر . أتوقف في العمل
فيه حيتما يكون الظرف غير مناسب للعمل؛ ثم حرصت كل الحرص الاعتماد على أصحاب
كل عقيدة من خلال ما يؤمنون به كما ذكرت آنفاً؛ ووثقت ذلك بمجموعة من النصوص
المعتمدة من مراجع علمية في هذا الاختصاص كما هو الحال في موسوعة الأديان
والمذاهب والأحزاب المعاضرة والتي استفدت منها كثيراً ضي هذا الجا » وموسوعة د +
عَيّد الوهاب المسيزي. وكتب أخرى عربية وغير عربية. ومواقع إلكتروتية وأقراص مدمجة
ذكرتها مع نهاية مصادر ومراجع كل دين ١ 5
وعلى الرغم مما تقدم فإن سحابة من التفاؤل تظللنا في عالم اليوم على الرغم من تلك
الأعاصير التي أقضت مضاجعنا خلال العقود المتصرمة. فالصحوة الإسلامية المعاصرة
بمبادثه وتتناسب
ل كي له مال نا العالم من براثن البطش والظلم
واخير لوي اليا أضع بين يديك أخي القارئ الكريم؛ هذا الأطلس راجياً من الله تعالى
فيه غير ذلك فاسأل الله العفو والمغفرة قَالَ رَسُولٌ الله :كل
سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث
الأحساء - المملكة الغزبية السعودية: الخميس 1818/1/70 ه
جوال ( 01471747 00)
سكن الجزيرة العربية بعد الطوفان أبناء نوح عِلَِلةٍ وهو أول نبي بعثه الله لتصحيح عقيدة
التوحيدذ. لذلك ذكر المؤرخون؛ أن العرب البائدة: عاد الأولى والعماليق وجاسم وأميم وثمود
وطسم وجديس وغيرهم؛ هم جميع من العرب العاربة التي تتكلم العربية الفصحى, وتجيد
التعبير والبيان والبلاغة.
العالم آنذاك . وقد وصف أبو الدرداء عاداً فقال: ألا إن عاداً ملكت ما بين عدن وعمان يلا
اتحرفت عاد عن عقيدة التوحيد والحتافة في السلوك التي أمرهم الله - تغالى - في ما سلف
إنحرافهم بعد أن كانوا خير الأمم التي أخرجت للناس. يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ؛
وهم من ذرية آمنت بالتبي نوح عِْكَلِ بعد أن انجاهم الله من الغرق والهلاك ٠
وفكدًا بمغاائله ا ا ناكما تبياً في ثمود ؛ لتصحيح عقيدتهم بعد إنحرافهم
هذايؤكد الحقيقة التاريخية على إن سكان الجزيرة العربية منن أقدم العصور كانوا على
عبادة الله الواحد الأحد وعلى دين الحنيفية. وكانوا كلما اجتال منهم الشيطان بمكائده وحيله
وظطقئ عليهم الكفر والالحاد بتأثير الأقوام الأخرى المنحرفة تذكروا فرجموا إلى أصولهم
وعقيدتهم وكان الحق تبارك وتغالى يبعث بالأنبياء تترى لتصحيح إنحرافاتهم المتكررة.
عليهم جميماً و أرسلهم بها إلى الخلق » وهي في الحقيقة دين واحد في أصله؛ وهودين
الإسلام قال سبحانه: (( إن ادن عند الله الأملم صرت
قال ابن كثير: - هذا - إخبار منه تال بأنه لادين عند م يقيله من أحد سوى الإسلام»
وهواتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم
يشركوا بي نما لم أنزل به سلحاناً ثم إن الله غَرّ وجل نظر إلى أهل الأرض فمقتهام عجميهم
لا يغسله المناء. تقرؤه نائماً ويقظاناً ثم إن الله وجل أمرتي أن أحرف قري
وأهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط متصدّق: موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى
ومسلتم ورجل فقتير عفيف متصدّق وأهل الثار خمنة الضعيف الذي لا زبر له الذين هم
وإن دق إل خاته؛ ورجل لا يضبح ولا يَمُسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك. وذكر البخل
والكذب والشنظير الفاحش ». مسند أحمد إذّن فالديانات السماوية متفقة فيما تدعو إليه من
توحيد الله تعالى التوحي د الخالص وعدم الإشراك به؛ وإن اختلفت في بعض التشريعات
الضرعية حومة من الله وابخلانالمباده ميتبين النظيع من الماصلوة ا
الصحيح ! "الأنبيَاء أخوة لعلات ا شتّى وديتهم ا اا وشت