ترجة الإمام الواحدي
والواحدي نسبة إلى الواحد بن
- وفاته: توفي رحمه الله بنيسابور وقد جميع المراجع على أن سنة
شيوخه: سمع التفسير من أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي؛ سمع
النحو من أبي الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الضرير. وأخذ اللغة عن أبي
الفضل أحمد بن محمد بن يوسف العروضي؛ وسمع : أبي القاسم علي بن أحمد
البستي» وأبي عثمان سعيد بن محمد الحيري»؛ وأبي الحسن علي بن محمد
الفارسي » وغيرهم كثير.
تلاميذه: أحمد بن عمر الأرغياني؛ عبد الجباربن محمد الخواري»
- مذهبه في العقيدة: كان رحمه الله من حماة مذهب الأشاعرة ويؤكد ذلك
قوله عند تفسير قوله تعالى «ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون» قال ابن
وفي هذا تكذيب للقدرية وبيان أن الله إذا شاء طبع على قلب فلا يفقه هدىّ ولا
مذهبه في الفقه: كان رحمه الله شافعي المذهب بدليل أنه قال عند تفسير
القراءة خلف الإمام لان هذا الإنصات المأمور به؛ وإنما هو نهي عن الكلام في
: له ثلاثة كتب: الوجيزء الوسيط» البسيط» وأسباب النزول يعتبر
ترجة الإمام الواحدي
* كتاب الدعوات.
* المحصول
# كتاب تفسير البي كل
* كتاب المغازي .
* شرح ديوان المتنبي : طبع في برلين 1808 -
* كتاب الإعراب في علم الإغراب.
* نفي التحريف عن القرآن الشريف.
* التحبير في شرح الأسماء الحسنى .
* أسماء النبي 8 .
* الوسيط في الأمثال: طبع في الكويت عام 1470 م بتحقيق الدكتور
عفيف محمد عبد الرحمن .
عملي في الكتاب ومنهجي في التحقيق:
] ترقيم التراجم التي ذكرها المصنف وكتبت الرقم بين معكوفين هكذا[ ١
القول في أول ما نزل من القرآن» وإذا كانت الترجمة آية ]١[ فمثلا: الترجمة رقم
قمت بكتابة رقمها بين معكوفين [ ] بعد نهاية الآية.
ترقيم أسباب النزول سواء قال المصنف: أخبرنا أو قال: قال فلان أو
٠ عزوت الأحاديث والآثار للكتب التي أخرجتها.
© قولي مرسل بدون إسناد يعني أنه لا يُحتج به.
© غالبا لم أسكت على الحديث الضعيف مع بيان سبب ضعفقه.
- البحث عن بعض الأسانيد التي لم يذكرها المصنف فعلى سبيل المثال:
ترجمة الإعام الواحري أ
١ البحث عن طريق متصل للحديث الذي ذكره مرسالاٌ فعلى سبيل المثال:
رقم (9810) قال المصنف: قال الحسن» وقد ذكرت له شاهداً من حديث ابن
8 إعداد فهارس فنية للكتاب تيسر على الباحث الرجوع للآية أو الحديث
المنشود في زمن وجيز.
والحمد لله على توفيقه
قال الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي الْبُسَابُورِي؛ رحمه الله:
سنين قبل أن يهاجرء وبالمدينة عشرٌ سنين .
فرق الله تنزيله؛ فكان بين أوله وآخره عشرون أو نحو من عشرين سنة.
مقدمة الصف
الإسلام والدين؛ سراجه» وشملت بركته» وبلفت حكمته
على خاتم الرسالة. والصادع بالدلالة؛ الهادي للأمة. الكاشف للغمة؛ الناطق
بالحكمة؛ المبعوث بالرحمة. فرفع أعلام الحق. وأحيا معالم الصدق؛ ودمغ
وبعد هذا فإن علوم القرآن غزيرة وضروبها جَمّة
نآ وتأديته إلى متامّله سقاً. غير أن الرغبات اليوم عن علوم القرآن صاِقَةٌ
بعلوم الكتاب» إبانة ما انزل فيه من الأسباب. إذ هي أوفى ما يجب الوقوف عليهاء
وأولى ما تُصْرّف العناية إليها؛ لامتناع معرفة تفسير الآية وقصد سبيلهاء دون
ولا يحل القول في أسباب نزول الكتاب؛ إلا بالرواية والسماع ممن شاهدوا
التنزيل ووقفوا على الأسباب» وبحثوا عن علمها وجدّوا في الطلاب.
وقد ورد الشرع بالوعيد للجاهل ذي المِثّار؛ في هذا العلم بالنار.
محمد بن أحمد بن حامد العطار» حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار» حدثنا
ليث بن حماد» حدثنا أبو غٌوّانة. عن عبد الأعلى » عن سعيد بن جُبير» عن ابن
عباس قال:
ااا ا اا اا سس سوست مقدمة الصف
والسلف الماضون » رحمهم الله كانوا في أبعد الغاية احترازآً عن القول في
نزول الآية.
أخبرنا أب نصر أحمد بن عُبيد الله المخلدي» أخبرنا أبو عمروبن تُجيد
سيرين قال:
يعلمون فيما أنزل القرآن.
الجهالة؛ غير مفكر في الوعيد للجاهل بسبب [نزول] الآية. وذلك الذي حدا بي
ولا بد من القول أولا في مبادىء الوحي» وكيفية نزول القرآن ابتداء على
فيها على طريق الإجمال.
)١( إسناده ضعيف: في إسناده عبد الأعلى بن عامر اللعلبي ضعيف ذكره ابن حبان في المجروحين
والحديث أخرجه أحمد في مسنده (787/1» 2773 والطبراني في الكبير [ج 30/17 رقم
]١1347 والترمذي (1421) كلهم من طريق أبي عوانة به وقال الترمذي حسن وذكره الهيثمي في
مجمع الزوائد )187/١( وقال: فيه عبد الأعلى والأكثر على تضعيفه.
القول في أول ما نزل من القرآن
١ - أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم المُفري»
«أول ما بُدىء به رسول الله فل من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم» فكان
فيه - وهو التعبد اللياليّ ذوات العدد. ويتزود لذلك. ثم يرجع إلى
]١[ حديث صحيح أخرجه البخاري في كتاب التفسير (4457) مختصرا باب قوله تعالى اقرأ وريك
الأكرم» وأخرجه في كتاب التعبير (1481) بتمامه باب أول ما بده به رسول الله 8 من الوحي
الرؤيا الصادقة.
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان (187/ +11 ص 147) باب بذ الوحي إلى رسول الله ب
وأخرجه الحاكم في المستدرك (©187/7) وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم
يخرجاء. وقد فاته أنهما أخرجاه حيث إنه قد أخرجه من طريق معمر به
وأخرجه أبو عوانة في مسنده (1/+11) والبغري في شرح السئة (19 / 0117-713) من طريق
الزهري به. وأخرجه البيهقي في السنن (8 / 1).
وزاد السيوطي نسبته في الدر (18/7©) لعبد الرزاق. وعبد بن حميد وابن جرير وابن الأنباري في
المصاحف وابن مردويه.
القول في أول ما أنزل من القرآن
لتصل الرحم» وتصدق الحديث؛ وتحمل الكل ؛ وتقري الضيف» وتعين على
نوائب الحق».
ورواء مسلم عن محمد بن رافع؛ كلاهما عن عبد الرزاق -
أخبرنا الشريف إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين الطبري»
أخبرنا جدي [حدّثنا] أبو حامد أحمد بن الحسن الحافظ» حدّثنا عبد الرحمن بن
رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه؛ عن أبي بكر الصَّبْغِي؛ عن بشربن
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المقري. أخرنا أبو الحسين علي بن
[1] صحيح : أخرجه الحاكم في المستدرك (3 / 914) من طريق سفيان به وقال: هذا حديث صحيح
على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي . وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (؟ / 166)
وعزاه في الدر (ة / 78©) لابن جرير والحاكم وابن مردويه والبيهقي
[] مرسل
القول في أول ما أنزل من القرآن
والحسن قالا:
أول ما نزل من القرآن شمر الله الرُحْلْنٍ الرَجِيم .
أخبرنا الحسن بن محمد الفارسي» أخبرنا محمد بن عبد الله بن الفضل
سمع بعض علمائهم يقول كان أولُ ما أنزل الله
وأما الحديث الصحيح الذي روى أن أول ما نزل سورة «المدثر»؛ فهوما.
اه الأستاذ أبو إسحاق الثعالبي» 1
محمد بن يعقوب» حدّثنا أحمد بن عيسى بن زيد التيسي » حدّثنا عمروين أبي
سلمة » عن الأوزاعي» حدّثني يحيى بن أبي كثير قال:
نا عبد الله بن حامد: حدَّثنا
ِ رضي الله عنها السابق رقم (7).
[*] صحيح : أخرجه البخاري في بده الوحي 8) باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله 8 ؛ وأخرجه
وأخرجه في كتاب الأدب (1114).
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان 3810 / 131) ص ١44
وأخرجه الترمذي في التفسير (315) وقال: هذا حديث حسن صحيح
وأخرجه النسائي في التفسير (391)» تحفة الأشراف (3161).
وأخرجه أحمد في مسنده (41/1©) من طريق يحيى بن كثير به
وأخرجه الطبري في تفسيره (14 / 40) أول سورة المدثر.
وأخرجه البيهقي في الدلائل (191185/1) من طريق الأوزاعي
والبيهقي في السنن (/21/1) و (1/9) من طريق ابن شهاب به