ترجمة الإمام البغوي 7" تفسير البنوي
"- أبو الحسن علي بن يوسف الجويني» الفقيه والمعروف بشيخ الحجاز.
*- عبدالواحد بن أحمد بن أبي القاسم المليحي»؛ الهروي؛ روى الصحيح عن النعيمي.
© - حسان بن سعيد المنيعي» أبو علي - والمنيعي نسبة إلى منيع جد -.
ولقد أقبل عليه الكثير من طلاب العلم» لسعة معرفته بعلوم كثيرة نذكر البعض
-١ أبو المكارم فضل الله ابن المحدث العالم أبي سعيد محمد بن أحمد النوقاني
- الحسن بن مسعود أبو علي البغوي أخو الإمام الحسين البغوي+
٠ أبو الفتوح محمد بن أبي جعفر محمد بن علي بن محمد الطائي الهمداني؛ الواعظ
ولقد ترك الإمام رحمه الله علوماً في الحديث والتفسير والفقه كان لها الأثر الناقع
تذكر منها:
- شرح السنة: وهو في الحديث»؛ وفوائد الأخبار المروية عن النبي كي -
- لباب التأويل في معالم التنزيل: وهو في التفسيرء
- مصابيح السنة: وهو مجموعة من الأحاديث اعتمد على نقل الأئمة لهاء
- والجمع بين الصحيحين وغير ذلك.
توفي الإمام رحمه الله بمرو الروذ وهي مدينة من مدن خراسان؛ سئة ست عشرة
وفي وفيات الأعيان 149/١ وفيه رواية أخرى في وفاته سنة 015ه. وفي تهذيب
ابن عساكر 748/4 ووفاته فيه سنة 15ذه.
سورة الفاتحة: الآية (1)
سورة فاتحة الكتاب
ولها ثلاثة أسماء معروفة: فاتتقة
الكتاب؛ وأم القرآن؛ والسبع
المثاني» سُميت فاتحة الكتاب
لأن الله تعالى بها افتتح القرآن+
الأرض من تحتهاء وقيل: لأنها
مقدمة وإمام لما يتلوها من السور
يبدأ بكتابتها في المصحف وبقراءتها
سبع آيات باتفاق العلماه؛ وسُميت
مثاني لأنها تثثى في الصلاة ٌ
وقال مجاهد: سُميت مثاني
فدخرها لهم وهني مكية على قول
الأول أصح أنها مكية لأن الله تعالى
نْ على الرسول 8 بقوله: لد
87 والمراد منها: فاتحة الكتاب»
والمتعلق به الباء محذوف لدلالة
الكلام عليه؛ تقديره: أبنأ
بم لوقل
من الاسم طلباً للخفة
اشاح كلام تاب الله
يحرف مُعظم.
كان عمر بن عبدالعزيز
رحمه الله يقول لكتابه:
الميم تعظيماً لكتاب الله
تعالى
الألف روا طول الألف
على الباء لبكون دالا على سقوط
الألف إذا أضيف الاسم إلى غير الله
جم 7 ل اسمة
وأراد [بالأسماء] الأشخاص.
أكثر من المسمى» فإن قبل : ما معنى
واختلفوا في اشتقاقه» قال المبرد في
البصريين: هو مشتق من السمو وهو
العلوء فكأنه علا على معناه وظهر
عليه؛ وصار معناه تحته» وقال ثعلب
في الكوفيين: هو مشتق من الوسم
والسمة وهي العلامة وكأنه علامة
لمعناه وعلامة للمسمى؛ والأول
كان من السمت لكان يُصِمْر على
الوسيم كما يُقال في الوعد وعيد؛
من الوسم لقيل: وسمت +
قوله تعالى: لَه قال الخليل
تعالئ لا اشتقاق له كأسماء الأعلام
للعباد؛ مثل زيد وعمرو.
سورة الفاتحة: الآية (1)
إلاهة أي: عبد عبادة» وقرأ ابن
عباس رضي الله عنهما «ويذرك
فكأن الخلق يسكدون إليه
وقيل: أصل الإله دولاءة؛
فأبدلت الواو بالهمزة مثل وشاح
يولهون إليه؛ أي يفزعون إليه في
الشدائد ويلجؤون إليه في الحوائج
هو من الوله وهو ذهاب العقل لفقد
قال ابن عباس رضي الله عنهما: هما
اسمان رقيقان أحدهما أرق من
الآخر: واختلفوا فيهماء منهم من
قال: هما بمعتى واحد مثل ندمان
وقديم» ومحناهما قو الرحمة وذكر
أحدهما بعد الآخر (تطميعاً) لقلوب
الراغبين» وقال الميرد: هو إنعام بعد
إنعام؛ وتفضل بعد تفضل؛ ومنهم
العموم» والرحيم بمعنى الخصوص +
والرحيم بمعتى المعافي في الآخرة
والعفو في الآخرة للمؤمنين على
الخصوص +
الدنيا ورحيم الآخرة» فالرحمن من
اتصل رحمته إلى الخلق على
اللفظ» والرحيم عام اللفظ خاص
المعتى» والرحمة رادا الله تعالى
الخير لأهله. وقيل: هي ترك عقوبة
من يستحقها وإسداه الخير إلى من لا
وعلى الثاني صفة (فعل)-
واختلفوا في آية اللصمية فذهب
قراء المدينة وا! اه الكوة
ولا من غيرها من السور والافتتاح
بها للتيمن والتبرك. وذهب قراء مكة
والكوفة وأكثر فقهاء الحجاز إلى أنها
الشوري وابن المبارك والشافعي+
لأنها كتبت في المصحف بخط سائر
فالآية الأولى عند من يعدها من
الفاتحة ؤم اق قف
6 الفاتحة قال ابتدازها وَالْكَنْدُ | ب
رب السلَك» وابتداء الآية
اء الآية الأخيرة
الأخيرة فَتَم
واحتج من جعلها من الفاتحة ومن
السور بأنها كتبت في المصحف بخط
عبدالواب بن محمد الكسائي» أنا
أبو محمد عبدالعزيز بن أحمد
الخلال؛ ثنا أبو العباس محمد بن
يعقوب الأصمء وأنا الربيع بين
سليمان أنا الشافعي أنا عبدالمجيد
سعيد بن جبير قا|
هي أم القرآن قال أبي: وقرأها علي
سعيد بن جبير حتى ختمها ثم قال:
الآية السابعة» قال سعيد: قرأها علي
الآية السابعة» قال ابن عباس:
فادخرها لكم فما أخرجها لأحد
احتج بما ثنا أبو الحسن محمد بن
محمد الشيرازي أنا زاهر بن أحمد
مصعب عن مالك عن حميد الطويل
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه
قال: «قمت وراء أبي بكر الصديق
وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان
كلهم كان لا يقرا يسم اث
آل أن 6 إذا اقمع
الصلاة»: قال سعيد بن جبير: عن
ابن عباس كان رسو الله قل لا
السورة حتى ينزل
وعن ابن مسعود قال: كنا لا تعلم
فصل ما بين السورقين حتى تنزل
وقال الشعبي: كان رسول الله فَيوِ
يكتب في بده الأمر على رسم قريش
باسمك اللهم حتى نزلت نول
هو الله عزْ وجل وفيه تعليم الخلق
يكون يمعنى الشكر على النعمة»
على ما أسدى إلي من النعمة
والشكر لا يكون إلا على النعمة؛
والحمد أعم من الشكر إذ لا يقال
الحمد باللسان قولاً والشكر بالأركان.
فعلاء قال الله تعالى: «َرَثْلٍ للد
الأعمال لأجل الشكر؛ فشكراً
للاستحقاق. كما يُقال الدار لزيد
ويكون بمعنى التربية والإصلاح+
وشُرتيهم؛ ولا يقال للمخلوق هو
جمع عالّم [والعالم جمعّ] لا واحد
أ لبن صباس :حو لمن
أربع أمم الملائكة والإنس 1
وقال مقاتل بن حيان: لله ثمانون ألف
عالّم» أربعون ألفاً في البحر وأربعوث
عشر ألف عالّم؛ الدنيا عالم منها وما
العمران في الخراب إلا كقسطاط في
تفسير البغوي
قال الله تعالى: #رن جه جُ َك إلا
قرأ عاصم والكساثي ويعقوب
قوم: معتاهما واحد مثل فر
وفارهين وحذرين وحاذرين.
الدار ومالكها؛ وقيل: المالك هو
القادر على اختراع الأعيان من العدم
غير اللهء
قال أبو عبيدة: «مالك» أجمع
وأوسع لأنه يقال مالك العبيد والطير
الأشياء» ولأنه لا يكون مالك لشيء
إلآ وهو يملكه؛ وقد يكون ملك
وقال قوم: ملك أولى لأن كل ملك
]اليك الت 6 اللسكرة
؟؟] قال مجا
و لتيل الاين [الداس: ؟] قال
ابن عباس ومقاتل والسدي: ملك يوم
الدين؛ قاضي يوم الحساب وقال
وإنما حص يوم الدين بالذكر مع كونه
مالكاً للأيام كلها لأن الأملاك يومتذ
كل حرفين من جنس واحد أو مخرج
واحد أو قريبي المخرج سواء كان
الحرف الأول مشدداً أو منوناً أو
ساكن في غير المثلين فإنه لا يدغمهما
وإدغام المتحرك يكون في الإدغام
اكير وافقه حمزة في إدغام المتحرك
وأدغم التاء فيما بعدها من الحروف.
وافقه الككسائي وحمزة في إدغام
الصغير» وهو إدغام الساكن في
المتحرك برواية جاير وخلف إلأفي
الراء عند اللام والدال عند الجيم»؛
وكذلك لا يدغم حمزة برواية خلاء
وخلف -الدال عند السين والصاد
والزاي» ولا إدغام لسائر القراء !!
أحرف معدودة
© ا لَإِيَاكَ : «إيا» كلمة
ونطيعك خاضعين» والعيادة الطاعة
مع التذلل والخضوع وسمي العبد
عبداً لذلته واثقياده يقال: طريق معبد
م ذكر العيادة على
الاستعانة والاستمانة تكون قبل
العبادة؟ فلهذا يلزم من يجعل
الاستطاعة قبل الفعل؛ ونحن
تحمد لله ونجعل التوفيق
و(الاستعانة) مع الفعل؛ فلا فرق بين
التقديم والتأخبر» ويقال: الاستعانة
نوع تعد فكأنه ذكر جملة العبادة
أولاً؛ ثم ذكر ما هو من تفاصيلهاء
» اهدنا: أرشدناء وقال
علي وأننّ ٍ
من المؤمنين مع كونهم على الهداية»
بمعنى التثبيت وبمعنى طلب مزيد
الهداية؛ لأن الأنطاف والهدايات
من الله تعالى لا تتناهى على مذهب
أهل السنةء
0 اوسراطة قري
يسرط السابلة» يقرا بالزاي» وقرأ
صحيحة؛ والاختيار الصاد عند
أكثر القراء لموافقة المصحف.
تفسير البغدي
والصراط المستقيم: قال ابن
عباس وجابر: هو الإسلام وهو قول
مقاتل . وقال ابن مسعود: هو القرآن
وروي عن علي مرفوعاً «الصراط
المستقيم كتاب اللهاء
وقال سعيد بن جبير: طريق
السئة والجماعة؛ وقال بكر بن
عباللهالمزني: طري
رسول الله بَيةٍ. وقال أبو العالية
وأصله في اللغة الطريق الواضع
© فرط آل ع
بالثبات على الإيمان والاستقامة وهم
كل من ثبته الله على الإيمان من
النبيين والمؤمتين الذين ذكرهم الله
تعالى في قوله: تاكيك ع الي
وقال ابن عباس: هم قوم موسى
وعيسى عليهما السلام قبل أن يغيّروا
دينهم. وقال عبدالرحمن: هم النبي
الرسول َيه وأبو بكر وعمر
رضي الله عنهما وأهل بيته؛ وقال
رسول الله قلةٍ [وأهل بيته].
كل هاء قبلها ياه ساكثة ِ
سورة الفائحة: الآية 60
والياء أخت الكسرة»؛ وضم ابن كثير
وأبو جعفر كل ميم جمع غماً مشيعاً
لقيها ساكن فلا ُشيع؛ ونافع يخير +
ويضم ورش عند ألف القطع» وإذا
لقته أل وصل وقبل الهاء كسرة أو
وكسر الهاء لأجل اليا أو لكسر ما
» يعني : غير صراط الذين
غضبت عليهم؛ والغضب هو إرادة
الانتقام من العصاة؛ وغضب الله
تعالى لا يلحق عصاة المؤمنين إنما
يلحى الكا؛
الضالين عن الهدى» وأصل الضلال
الهلاك والغيبوبة؛ يقال: ضل الماء
ههنا بمعنى لان ولا بمعنى غير
يُقال: فلان غير محسن ولا مجمل+
الكلام: يجندي سوى عبدٍ الله ولا
زيد. وقراعمر بن الخطاب
رضي الله عنه: غير المغضوب
عليهم وغير الضالين»؛ وقيل:
المغضوب عليهم: هم اليهود-
تعالى حكم على اليهود بالغضب+
[المائدة: 8+ وحكم على
وقال سهل بن عبدالله: غير
المغضوب عليهم بالبدعة؛ ولا
الفاتحة بسكتة؛ وهو مخفف ويجوز
ومعناه اللهم اسم واستجب» وقال
يكون؛ وقال مجاهد: هو اسم من
أسماء الله تعالى؛ وقيل: هو طابع
الكتاب يمنعه من الفساد وظهور ما
أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن
أحمد بن عبدالله الصالحي قالا: أنا
أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري أنا
بق غاني سخ ديق للستت يلق
محمد بن معقل الميداني» ثنا
محمد بن يحيى ثنا عبدالرزاق أنا
معمر عن الزهري معن ابن المسيبا
عن أببي هريرة رضي الله عنه أن
النبي ل قال و
الملائكة غُفر له ما تقدم من فنبه»
تفسير البغوي
(فصل في
فضائل فاتحة الكتاب)
نصر محمد بن علي بن الفضل
عبدالله البصري ثنا محمد بن عبد
الوقاب؛ ثنا خالد بن مخلد
القطواني حدثشي محمد بن جعفر بن
أبي كثير هو أخو إسماعيل بن جعفر
عن أبي هريرة قال:
«مز رسول الله هه على أبي بن
كعب وهو قائم يُصلي فصاح به
نيل ولا في الزبور ولا في
الفرقان مثلها»؟ فقال أبي: نعم
يا رسول الله فقال: «لا
المسجد فلما بلغ الباب ليخرج قال
اله أبي: السورة يا رسول اللهء فوقف
رسول الله 8: والذي نفسي بيده
ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل
ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها
احسن صحيح.
التجرنا أبس بتر متسمد بن
الفضل محمد بن الحسين الحدادي+
أنا أبو يزيد محمد بن يحيى بن خالد
عمار بن رُزيق؛ عن عبدلله بن
عيسى عن سعيد بن جبير عن ابن
عباس قال بينا رسول الله ف عنده
فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال:
هذا باب فتح من السماء ما فتح قطع
قال: فنزل منه ملك فأتى النبي قل
فقال: «أبشر بنورين
يؤتهما نبي قبلك» فاتحة الكتاب
وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ حرفاً
مسلم عن الحسن بن ربيع
عن أبي الأحوص].
أخبرنا أبو الحسن
محمد بن محمد الشيرازي
الهاشميء أن أي مضب
أحمد بن أبي بكر الزهري
عن مالك عن العلاه بن
النسادب مولى حشام بن
هريرة يقول:
قال رسول الله قك:
فقلت: يا أبا هريرة إني أحياناً أكون
اقرأ بها يا فارسي في نفسك فإني
ممعت رسول الله 88 يقول:
«قال الله عزّ وجل قسمت الصلاة
سأل»؛ قال رسول الله 8 اق
عبدي؛ يقول العبد: مالك يوم
يقول العبد
تفسير البغوي
المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم
سأل». صحيح. [وأخرجه مسلم
عن قنية عن مالك].
[سورة البقرة مدنية وهي
مائتان وثمانون وسبع آيات]
ل فلك » قال الشعبي
وجماعة: الَمَ وسائر حروف الهجاء
في أوائل السور من المتشابه الذي
فنحن نؤمن بظاهرها ونكل العلم فيها
إلى الله تعالى» وفائدة ذكرها طلب
الإيمان بها
قال أبو بكر الصديق [رضي الله
عنه]: في كل كتاب سرّ وس الله في
القرآن أوائل السو
وقال علي [رضي لله عنه]: إن
لكل كتاب صفوة وصفوة هذا الكتاب
حروف (التهجي).
قال داود بن أبي هند: كنت أسأل
الشعبي عن فواتح السور
القرآن فواتح السور فدغهاء وسلْ
وقال جماعة: هي معلومة
مفتاح اسم من أسمائه كما قال ابن
١]؛ الكاف من كافي والهاء من
هادي والياء من حكيم والعين من
عليم والصاد من صادق. وقيل في
الملك الصادق» وقال الربيع بن أنس
في الَمّ: الأألف مفتاح امسمه الله
واللام مفتاح اسمه اللطيف» والميم
مفتاح اسمه المجيد.
وقال محمد بن كعب: الألف
آلاء الله واللام لطفه والميم ملكه»؛
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس
وممنئ المص: أنا الله أعلم وأفضل»
اقّمر: أنا الله أعلم وأرى. قال
وعن سعيد بن جبير قال: هي
أسماء الله تعالى «مقطعة» لو علم
النناس تأليفها لعلموا اسم الله
وحم؛ ون؛ فتكون الرحمن+
وكذلك سائرها إلا أنا لا نقدر على
وصلهاء
وقال قتادة: هذه الحروف أسماء
القرآن وقال مجاهد وابن زيد: هي
أسماء «السورة+ أن القائل إذا
وروي عن ابن عباس رضي الله
إنما أقسم الله بهذه الحروف لشرقها
وفضلها لأنها مبادئ كتبه المنزلة
كان الله قد وعد نبيه ف أن ينزل
عن كثرة الرد» فلما أنزل القرآن
قبلك. وهذا (للتقريب وذلك)
المكتوب كما يقال للمخلوق خلق+؛
وهذا الدرهم ضرب فلان» أي:
مضرويه؛ وأصل الكتاب الضم
والجمع؛ ويقال للجند كتيبة؛
جمع حرف إلى أحرف
تفسقواء قرأ ابن كثير فيه بالإشباع في
ساكنء ثم إن كان الساكن قبل الهاء
قوله تعالى: هد
يدغم الغنة عند اللام والراه أبو جمفر
واين كثير وحمزة والكسائي» زاد
حمزة والكسائي عند الياء» وزاد
حمزة عند الواوء والآخرون لا
يدغمونهاء ويخفي أبو جعفر التو
عند الخاء والفين ؤهدى
رشد وبيان لأهل التقوى» وقيل: هو
ن قال ابن
عباس:.المتقي من يتقي الشرك
والكبائر والفواحش؛ وهو مأخوذ من
البأس اتقينا برسول الله 8
العذاب]؛ قال عمر بن الخطاب
[رضي الله عنه] لكعب الأخحبار:
نفسك خير من أحد؛ وقال عمر بن
عبدالعزيز: التقوئ ترك ما حزم الله
وأداء ما افترض الله؛ ما رزق الله
وفي الحديث: «جماع التقوئ في
قوله تعالى : فإ أن يأر لستلٍ
المتقي الذي
وقال شهر بن حوشب
يترك ما لا بأس به حذراً مما به
بأس» وتخصيص المتقين بالذكر
تشريف لهم أو لأنهم هم المنتفعونة
بالهدى
وكذلك يتركان كل همزة ساكنة هي
فاه الفعل [نحو] يؤمن ومؤمن إلا
]١7 أي: بمصدق لناء
وهو في الشريعة: الاعتقاد بالقلب
والإقرار باللسان والعمل بالأركان»
فُمي الإقرار والعمل إيماناً لوجه من
المناسية لأنه من شرائعه» والإسلام
هو الخضوع والانقياد فكل إيمان
إسلام وليس كل إسلام إيماناً إذا لم
لين تا نا 4 [الحجرات:
4٠]؛ وذلك لأن الرجل فد يكون
[مسلماً] في الظاهر غير مصدق في
الباطن ويكون مصدقاً في الباطن غير
متقاد في الظاهرء 0
وقد اخت لف [في] جواب
طاهر محمد بن علي بن محمد بن
القاسم على بن أحمد الخزاعي؛ ثنا
أول من تكلم في القدر . يعني
بالبصرة . معبدالجهني؛ [قال]
أصحاب رسول الله قل فسألناه عما
يقول هؤلاء؛ فلقينا عبدالله بن عمر
يزعمون أن لا قدر إنما
فأخيرهم أني منهم بريء وأنهم مني
لأحدمم مثل أحدٍ ذا فائفقه في
سبيل الله ما قبل الله مه ث
أقبل رجلٌ شديد بياض الثياب شديد
سواد الشعر ما يُرى عليه أثر السفر
ولا يعرفه منا أحد فأقبل حتى جلس
بين يدي رسول الله 48 وركبته تمس
ركبته؛ فقال: يا محمد أخبرني عن
الإسلام؛ فقال رسول لله 8:
«الإسلام تشهدُ أن لا إله إلا الله وأن
تفسير البغوي
وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت
والجنة والنار وبالقدر خ
وتصات
الله كاك
المسؤول عنها بأعلم من السائل؟+
يتطاولون في بنيان المدر»؛ قال:
ثالشة قال لي رسول الله 8:
«يا عمر هل تدري مَنٍ الرجل؟؟
فالنبي #8 جعل الإسلام في هذا
والإيمان اسماً لما بطن من الاعتقاد»
وذلك لأن الأعمال ليست من
الإيمان» والتصديق بالقلب ليس من
الإسلاب إل ذلك ميل لمملا من
يعلمكم أمر دينكم». والدليل على
أن [الأعمال من] الإيمان» ما أخبرثا
أحمد بن عبدالله الصالحي أنا أبو
القاسم إبراهيم بن محمد بن
علي بن الشاء ثنا أبو احمد
محمد بن قريش بن سليمان؛ ثنا