)١( النحلس: هو لحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس بو
جعفر من اهل مصرء رحل إلى بغداد فاخذ عن
هم, ثم عاد إلى مصر فاقام بها إلى أن
(ب) ابن عطية: هو عبد الله بن عطية بنذ
ي المفسره مات سنة ثلاث و
للإستشهق يا على معان القرآن وغيره اوكان ث6
( ج ) ابن عطية ايضاً: هو عبد الحق بن غالب بن عطية
( د ) القرطبي: قال الذهبي في النبلاء في ترجمته ما لفظه:
القرطبي الإمام العلامة المفسر صاحب التصائيف ابو
عبد الله محمد بن أحمد بن
الانصاري القرطبي المالكي: نزيل كلية ابن خصيت
سنة إحدى يا
وقال في تاريخ الإسلام: العلامة ابو محمد عبد الله بن
لحمد بن بكير بن فرج: الإمام القرطبي إمام متقن متبحر في
وله الاسنى في شرح الاسماء الحسنى؛ والتذكرة. وانها تدل
وقال الكتبي في تاريخه: كان شيخاً فاضلاً؛ وله تصانيف
مفيدة تدل على كثرة اطلاعهه ووفور علمه؛ منها تفسير
القرآن مليح إلى الغاية في ستة عشر مجلداً انتهى.
سمال ال هد
يروي المفتقر إلى رحمة الله سبحانه وتعالى محمد بن
محمد بن يحيى زبارة الحسني اليمني غفر الله له
والمؤمنين. التافني الحافظ الفنهير مامد بن علي بن محمد
الجهبذ الكبير سيف الإسلام لحمد بن الاسم بن ميد اله
حميد الدين لبقاه الله تعالى» عن السيد الحافظ عبد الكريم بن
عبد الل ابي طالب الحسن اليمني. المتوفى سنة 1309» عن
القاضي الحافظ لحمد بن محمد بن علي الشوكاني؛ المتوقى
الحمد ل الذي جعل كتابه المبين كافلاً ببيان الأحكام»
ارقا فيدود ا
تدرك كنهه الطباع البشرية فهما, فالاعتراف بالعجز عن
القيام بما يستحقه من الأوصاف العظام اولى بالمقام» وأوفق
الحال من الإجلال والإعظام. > والبا والسلام
وبعد: فإن اشرف العلوم على الإطلاق, واولاها بالتفضيل
لكلام القوي القدير, إذا كان على الوجه المعتبر في الورود
والصدرء غير مشوب بشيء من التفسير بالراي الذي هو
من اعظم الخطر وهذه الأشرفية لهذا العلم غنية عن
البرهان. قريبة إلى الافهام والاذهانء يعرفها من يعرف الفرق
بين كلام الخلق والحق» ويدري بها من يميز بين كلام
؛ وكلام خاق القوي والقدره فمن فهم هذا استغنى عن
وحسنه من حديث ابي سعيد قال: قال رسول الله لله
خطبة الكتاب
«فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه».
ت إلى القعود في محرابه؛ والكون من احزابه» ووطنت
قد أصابء واطال وأطاب» وإن رفع عماد بيت
تصنيفه على بعض الاطناب» وترك منها ما لايتم بدوته كمال
الانتصاب. فإن ما كان من التفسير ثابتاً عن رسول الله قلق
جميع القرآنء ولا يختلف في مثل ذا الشان
فإن كان من الالفاظ التي قد نقلها الشرع إلى معنى
للمعنى اللغوي بوجه من الوجوه فهو مقدّم على غيره» وإن
ن الألفاظ التي لم ينقلها الشرع. فهو كواحد من أهل
بعربيتهم. فإنا خالف المشهور المستفيض لم
من السلف على وجه واحد مما يقتضيه النظم القرآني
5 » ومعلوم إن ذلك لا يستلزم إهمال
سائر المعاني التي تفيدها اللغة العربية, ولا إهمال ما
مستكق من علي فا بين به لفق لبي داشا
كلام جامع يراد مه هذا وهنا. واخرج ابن سعد في
الدرداء: لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوه
ابن سعد أن عليًاً قال لابن عباس: اذهب إليهم - يعني
خاصمهم بالسنة؛ فقال له: انا اعلم بكتاب الله منهم؛ فقال:
لاايتيسر في
ب من التراكيب القرآنية تفسير ثابت عن السلف» بل
قد يخلو عن ذلك كثير من القرآنء ولا اعتبار بما لم يصع
كالتفسير المنقول بلسناد ضعيف, ولا بتفسير من ليس بثقة
منهم وان صعٌ إسناده إليه؛ وبهذا تعرف انه لا بد من
الجمع بين الأمرينء وعدم الاقتصار على مسلك احد
والمسلك الذي عزمت على سلوكه إن شاء الله مع تعرّضي
التفاسير المتعارضة مهما امكن واتضح لي
ذي من بيان المعنى العربي والإعرابي والبياني
باوفر نصيب؛ والحرص على إيراد ما ثبت من التفسير عن
رسول الله ل أو الصحابة, أو التابعين او تابعيهم أ
في المقام ما يقوّيه؛ أو لموافقته للمعني العربي. وقد اذكر
لسانيدها موفقاً إن شاه الل
واعلم أن تفسير السيوطي المسمى: «بالدرٌّ المنثور» قد
اشتمل على غالب ما في تفاسير السلف من التقاسير
المرفوعة إلى النبي فل وتفاسير الصحابة ومن بعدهم؛ وما
فاته إلا القليل النادر. وقد لشتمل هذا التفسير على جميع ما
فهذا التفسير وإن كبر حجمهه فقد كثر علمه. وتوفر من
التحقيق قسمه؛ واصاب غرض الحق سهمه» واشتمل على ما
في كتب التفاسير من بدائع الفوائده مع زوائد فوائده وقواعد
شوارده فإن أحببت أن تعتبر صحة هذاه فهذه كتب التفسير
على ظهر البسيطة. انظر تفاسير المعتمدين على الرواية» ثم
ارجع إلى تفاسير المعتمدين على الدراية, ثم انظر في هذا
لك أن هذا الكتاب هو: لبّ اللباه وعجب العجابه
اية. والوصول بعد هذه
واعلم ان الاحاديث في فضائل القرآن كثيرة جداًء ولا يتم
الصاحب القرآن ما يطلبه من الاجر الموعود به في الاحاديث
قال القرطبي: ينبغي له أن يتعلم لحكام القرآنء فيفهم
يتلو؛ قما أقبح بحامل القرآن ان يتلو فرائضه واحكامه عن
ظهر قلب وهو لا يفهم معنى ما يتلوه؛ فكيف يعمل بما لا
يفهم معنا وما أقبح به أن يسال عن فقه ما يتا
الفرائض في آخره» فالمدني هو التاسغ للمكي في أكثر
وقال ايضاً: قال علماؤنا: واما ما جاء في فضل التفسير
عن الصحابة والتابعينء فمن ذلك ان علي بن لبي طالب ذكر
احبّ أن يعلم فيمن نزلت وما يعني بها. وقال الشعبي: رحل
مسروق في تفنسير آية إلى البصرة فقيل له إن الذي
يفسرها رحل إلى الشام؛ فتجهز ورحل إلى الشام حتى علم
تفسيرها. وقال عكرمة في قوله عزّ وجل ؤومن يخرج من
إن سال عمر عن المراتين اللتين تظامرتا على
شرك ود اموت نسي كملق عوم جائق ب ع
يدون ما في الكتاب. ومثل الذي يعرف التفسير كمثل رجل
اجاءهم بمصباح فقرؤوا ما في الكتاب. ونكر ابن أبي
الحواري أن فضيل بن عياض قال لقوم قصدوه ليأخنوا عنه
فضيل وابن عيينة. وللسلف رحمهم الله من هذا الجنس مالا
الوصفية إلى الإسمية؛ فسميت هذه السورة مفاتحة الكتابة
لكونه افتتح بهاء إذ هي أول ما يكتبه الكاتب من المصحف»
وأول ما يتلوه التالي من الكتاب العزيز. وإن لم تكن أول ما
وقد لخرج الواحدي في أسباب النزول» والشطيي في
بالخاج رسي لاط حور فسا
بو نعيم في الدلائل عن رجل من بني سلمة.
قال: لما أسلمت فتيان بني سلمة. ولسلم ولد عمرو بن
الجموح قالت لمراة عمرر له: هل لك أن تسمع من لبيك ما
شيبة في المصنفء وابو سعيد بن الأعرابي في معجمه»
م لتاب ويقول: قل اذ تعلي: وعد ام اكتلي» [لرعد
واخرج أحمد من حديث أبي هريرة» عن
لاك أن مي لو لقان » هي السبع المثاني» وهي القرآق
ساله سائل عن قراءة الفاتحة خلف الإمام» فقال: عن الكافية
الشعبي ان رجلاً اشتكى إليه وجع الخاصرة فقالة
بلسلس لقن قل وما أسلم القرن؛ قال اتحة الكتير
ج إسحاق بن راهويه في مسنده؛ عن
علي نحوه مرفوعاً. وقد ذكر القرطبي في تفسيره للفاتحة
ني عشر اسماء وهي سبع يات بلا خلاف. كما حكاه ابن
الكتاب سبع آيات إلا ما روي عن حسين الجعفي أنها سه
وهو شاذ وإلا ما روي عن عمرو بن عبيد أنه جعل إياك
إيراهيم قال: كان عبد الل
وقد ورد في فضل هذه السورة لحاديث. منها ما لخرجه
في القرآن قبل أن تخرج من المسجد» قال: فاخذ
في التوراة. ولا في الإنجيله ولا في الزبور ولا في الفرقان
لحمد في المسند من حديث عبد الله بن جاير: أن
الجزء الأول.
رسول الله لو قال له: ءالا لخيرك باخير سورة في القرآن؟»
منهعا لا ارتيت ولفرج مسلم والنسائيء والترمذي
وصمححه من حديث أبي هريرة: «من صلى صلاة لم يقرأ
فيها بام القرآن» فهي: خداج, ثلاث غير تامة». وأخرج البزار
في مسنده بسند ضعيف عن أنس قال: قال رسول الله قلأ
سعيد بن منصور في
ابي سعيد الخدرج: أن رسول اذ ا
شعب الإيمان بسند رجاله ثقات عن عبد الملك بن عمير قال:
قال رسول الل ال في فاتحة الكتاب: مشفاء من كل داء..
اليوم والليلة» وابن جريره والحاكم وصححه عن خارجة بن
الصلت التميمي عن عمه: انه اتى رسول الله 8 ثم اقبل
راجعاً من عنده؛ فمرٌ على قوم وعندهم رجل مجنون موثق
بالحديده فقال اهله: اعندك ما تداوي به هذا؟ فإن صاحبكم
كل يوم الجمع بزاقيء ثم اتفل؛ فبراء
القرآن». ولخرج الطبراني في الأورسط بسند ضعيف عن ابن
عباس قال: قال رسول الله ق8: «من قرا لم القرآن وؤقل
الشعب عن انس قال: كان النبي يهو في مسير له. فنا
قال رسول الله الل: «فاتحة الكتاب
وجعل القرآن في الكفة الاخرى.
القرآن سبع مرات». وأخرج أبو عب
الحسن مرسلاً قال: قال رسول الله الل: «من قرا فاتحة
الكتاب فكانما قرا التوراة والإنجيل والزبور والفرة
اختلف اهل العلم هل هي آية مستقلة في أول كل سورة
الجميع وإنما كتب للفصل؛ والاقول وادلتها مبسوطة في
موضع الكلام على ذلك. وقد اتفقوا على أنها بعض آية في
سورة النمل. وقد جزم قراء مكة والكوفة بانها آية من
تيت للفصل
داود بإسناد صحيع عن ابن عباس: تسلا كن
لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه: بسم الله الرحمن
في صحيحه عن ام سلمة: ان رسول الله تق قرا البسملة
الدارقطني مرفوعاً عن أبي هريرة.
حبان في صحيحيهماء والحاكم في المستدرك عن ابي
هريرة: «أنه صلى فجهر في قراءته بالبسملة. وقال بعد أن
فرغ إني لاشبهكم صلاة برسول الله اه وصححه
المصلاة ببسم لل النحمن الرحيم قال الترمذي: وليس
وقد اخرجه الحاكم في المستدرك عن ابن
عباس بلفظ: مكان رسول الله © يجهر ببسم الله الرحطن
في السننء وابن خزيمة في صحيحه: والحاكم في مستدركه
عن لم سلمة انها قالت: «كان رسول الله يا يقطع قراءت:
الرحيم* مالك يوم الدين وقال الدارقطني: إستاده صحيح.
واحتغ من قال بانه لا يجهر بالبسملة في الصلاة بما في
صحيع مسلم عن عائشة قالت: «كان رسول الله لو يفتتح
الصلاة بالتكبيرء والقراءة بالحمد لله ربّ العالمين». وفي
ولا سيما مع إمكان تاريل التركء وهنا يقتضي الإثبات
الذانيء اعني كونها قرآناً؛ والوصفي اعني الجهر بها عند
الجهر بقراءة ما يفتتح بها من السور في الصلاة. ولتنقيع
البحث والكلام على لطرافه استدا
ورواية. ودراية موضع غير هذا. ومتعلق اليا محذوف؛ وهو
الاختصاص مع ما يحصل في ضمن ذلك من
الاسم والإشارة إلى ان البداية به أهمٌ لكو الة.
به» وبهذا يظهر رجحان تقدير الفعل متاخراً في مثل هذا
خلق [العلق: 1] لان ذلك المقام مقام القراءة» فكان الأمر
بها اهم واما الخلاف بين لئمة النحو في كون المقدر أسماً
أو فعلاً فلا يتعلق بذلك كثير قائدة. والباء للاستعانة او
للمصاحبة. ورجع الثاني الزمخشري. واسم أصله سمو
السكون زادوا في اله الهمزة إنا نطقوا به لئلا يقع الابتداء
وجاء بما لا يعقله مع عدم ورود ما ير
العربء بل العلم الضروري حاصل بان الاسم الذي هو
'ؤقل ادعوا الله لو ادعوا الرحمن يا ما تدعوا قله الأسماء
الحسنى» [الإسراء: 110]. والله علم لذات الواجب الوجود لم
آداة التعريف. فلزمت. وكان قبل الحذف من اسماء الاجثلس
1 سورة الفاتحة
بحق كالنجم والصعقء فهو قبل الحذف من الاعلام الغالبة.
وبعده من الاعلام المختصة. والرحمن الرحيم: اسمان
مشتقان من الرحمة على طريق المبالغة. ورحمن أشد مبالفة
من رحيم. وفي كلام ابن جرير ما يفهم حكاية الاتفاق على
هذاء ولذلك قالوا: رحمّن الدنيا والآخرة ورحيم الدنيا. وقد
الأنباري» والزجاج: إن الرحمن عبراني والرحيم عربي
في غير الله عز وجل. وأما قول بني حنيفة في مسيلمة
كفرهم. قال أبو علي الفارسيّ: الرحمن اسم عام في +
أنواع الرحمة يختص به الله تعالى؛ والرحيم إنما هو في جه
سعيد بن منصور في سننه وابن خزيمة في كتاب البسملة
والبيهقي عن ابن عباس قال: استرق الشيطان من الثاس
ابو عبيده وابن مردويه؛ والبيهقي في شعب الإيمان عنه
. واخرج الدارقطني بسند ضعيف عن
ل مكان جبريل إذا جامني بالوحي ادل ما
زبين اسم الله الاكبر إلا كما بين سوا
مردويه وابو نعيم في الحلية. وابن عساكر في
الخدري قال: 3 ابن مري
السلمته أمه إلى الكتاب لتعلمه. فقال له المعلم: اكتب بسم الله
إسماعيل بن يحيى؛ وهو كذاب. وقد أورد هذا الحديث
بآذانهاء ورجمت الشياطين من السماء» وحلف الله بعزته
وجلاله أن لا تسمى على شيء إلا بارك فيه. واخرج لبو
الرحيم ضجت الجبال حتى سمع أهل مكة دويها فقالوا:
'سحر محمد الجبالء فبعث الله دخاناً حتى لظل على اهل
الجزء الأول.
الديلمي عن ابن مسعود قال: قال رسول الله له «من قرأ
بسم الله الرحسن الرحيم كتب الله له بكل حرف اربعة آلاف
با بين بد البحث إن قاد اق رد شرت
وبقيد الاختيارء فارق المدح؛ فإنه يكون على الجميل وإن لم
يكن الممدوح مختاراًء كمدح الرجل على جماله؛ وقوّته»
وشجاعته. وقال صاحب الكشاف: إنهما اخوان والحمد
اللسان فقطء ومتعلقه النعمة وغيرها. ومورد الشكر اللسان
كمورد الشكرء لان كل ثناء باللسان لا يكون من صميم
القلب مع موافقة الجوارح ليس بحمد بل سخرية واستهزاء.
واجيب بان اعتبار موافقة القلب والجوارج في الحمد لا
يستلزم ان يكون مورداً له بل شرطأً - وفرّق بين الشرط
هنا هو تعريف الجتس لا الاستفراق. والصواب ما تكرثاة.
بالابتداء وخيره الظرف وهو له. واصله النصب على
المصدرية بإضمار فعله كسائر المصادر التي تنصيهاً
العربء فعدل عته إلى الرفع لقصد الدلالة على الدوامة
المستفاد من الجمل الاسمية دون الحدوث, والتجدد
اللذين تفيدهما الجمل الفعلية. واقلام الداخلة على الاسم
ييف بي لم الاشتصاب لق يل جني لح كار
مستدلاً على ذلك بما حاصله: أن جميع آهل المعرفة بلسان
العرب يوقعون كلا من الحمد والشكر مكان الآخر. قال
أن الحمد هو: الثناء بالقول على المحمود بصفاته اللازمة
جماعة من العلماء المتاخرين. فإن ذلك لا يردٌ على ابن
إلا الذء فما الحمد لل؟ فقال علي كلمة رضيها لنفسه.
كلمة الشكرء وإذا قال العبد الحمد لله قال: شكرني عبدي.
ودوى هوه وابن جريره عن لبن عباس ايضاً أنه قال: الحمد
لله هو: الشكر لله والاستحلاء له والإقرار اله باتعمةء
قلت الحمد هرب العالمين؛ فقد شكره نزت !2
واخرج عبد الرزاق في المصنف, والحكيم الترمذي في
والديلمئ في مسند الفردوس عن عبد الله بن عمرو بن
العاص» عن رسول الله تلق أنه قال: «الحمد رأس الشكره ما
عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: «الصلاة شكر والصيام»
وكل خير تفعله شكره وافضل الشكر الحمده. واخرج
الطبرائي في الأوسط بسند ضعيف عن النوّاس بن سمعان
وقد ورد في فضل الحمد لحاديث. متها ما أخرجه احمده
والنساثيء والحاكم وصححه. والبخاري في الادب المفرد عن
الاسود بن سريع قال: قلت: يا رسول الله ألا لنشتك محامد
حمدت بها ربي تبارك وتعالى؟ فقال لما إن ربك يحب
حبان والبيهقي عن جابر قال: قال رسول الله ال «افضل
الذكر لا إله إلا الهء وافضل الدعاء الحمد شه وأخرج اين
ماجه والبيهقي بسند حسن عن انس قال: قال رسول الله
ل «ما انعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله إلا كان
الذي أعطى افضل مما اخذه. واخرج الحكيم الترمذي في
معناه: لكان إلهامه الحمد اكبر نعمة عليه من نعم الدنياه لأن
في شعب الإيمان عن جابر قال: قال رسول الله له: «ما من
الآية 7
ترجمة الإمام الشوكاني.
آخرهماء وشرح الشمسية للقطب وحاشيته للشريف على
شيخه العلامة الحسن بن إسماعيل المغربي؛ واقتصر على
البعض من ذلك» وشرح التلخيص المختصر للسعد وحاشين
للطف الله الغياك على العلامة القاسم بن يحيى الخولاني
يعا. ما عدا بعض المقدّمة فعلى العلامة علي بن هادي
عرهبء والشرح المطول للسعد التفتازاني ايضاً وحاشيته
الكافل وشرحه لابن لقمان على العلامة عبد اله بن إسماعيل
وكمل ذلك على العلامة الحسن بن إسماعيل المغربي»
وشرح جمع الجوامع للمحلى وحاشيته لابن لبي شري
على شيخه السيد الإمام عبد القادر بن لحمدء وكذلك شرح
القلائد للنجري» وشرح المواقف العضدية للشريفء واقتصر
على البعض من ذلكء وقرا شرح 8
على العلامة عبد الله بن إسماعيل النهمي؛ وسمع اوائله على
العلامة عبد الرحمن بن حسن الاكوع؛ وقرأ في البحر الزخار
وحاشيته وتخريجه وضوء النهار على شرح الازهار على
الشيخ السيد العلامة عبد القادر بن احمد ولم يكملاء وقرأ
السيد العلامة علي بن إبراهيم بن لحمد بن عامره وسمع
صحيح مسلم جميعه» وستن الترمذي جميعاً. وبعض موطاً
ابي داود وتخريجها للمنذري وبعض المعالم للخطابي»
وبعض شرح ابن رسلان على العلامة الحسن بن إسماعيل
المغربي, وكذلك بعض المنتقى لابن تيمية على السيد
العلامة عبد القادر بن لحمده وكنلك سمع شرح بلوغ المرام
على العلامة الحسن بن إسماعيل المغربي وفاته بعض من
. وكذلك سمع على العلامة عبد القادر بن أحمد بعض
ال لبي يلح الح ن إسماعيل بعض شرح مسلم
للنووي؛ وبعض شرح العمدة على العلامة القاسم بن يحي
الخولاني. والتنقيح في علوم الحديث على العلامة الحسن بن
إسماعيل المغربي؛ والنخبة وشرحها على العلامة القاسم بن
يحيى» وبعض الفية الزين العراقي وشرحها له على السيد
العلامة عبد القادر بن لحمده وجميع منظومة الجزار وجميع
شرحها له في العروض على شيخنا المذكورء وشرح آداب
البحث وحواشيه على العلامة القاسم بن يحيى الخولاني»
والخالدي في الفرائض والضرب والوصايا والمساحة؛
وطريقة ابن الهاثم في المناسخة على السيد العارف يحيى بن
محمد الحوثي» وبعض صحاح الجوهري وبعض القاموس
على السيد العلامة عبد القادر بن احمد مع مؤلقه الذي سما
الترجمة ومقروءاته وله غير ذلك من المسموعات.
اعم ابن العلامة علي بن محمد الشوكاتي
على صفر ست ولعلمة لمتحي بقرائش لبان ولعائي
حسين بن محسن السبعي الانصاري اليماني. والعلامة
الأديب محمد بن حسن الشجني النماري» والعلامة الشيخ
عبد الحق بن قضل الهندي» والشريف الإمام محمد بن
رحم الله الجميع.
تفقه على مذهب الإمام زيد وبرع فيه. وآلف وافتى حتى
صار قدوة فيهء وطلب الحديث وفاق فيه أهل زمانه حتى
خلع ريقة التقليد وتحلى بمنصب الاجتهادء فالّف كتاب
«السيل الجرار المتدفق على حدائق الازهار» وقد تكلم فيه
على عيون من المسائل وصحيح ما هو مقيد بالدلائل»
من المقلدة الجامدين على التعصب في الاصول والفروع»
ينتدون عليه في المباحث من غير حجة. فجعل كلامه فير
شرح الازهار الذي هو في فقه آل البيت المختار موجهاً
إليهم في التنفير عن التقليد المنموم. وإيقاظهم إلى النظر في
الدليلء لانه كان يرى تحريم التقليده وقد الف في ذلك رسالة
سماها «القول المفيد في ائلة الاجتهاد والتقليد.
وعندما الَف هذه الرسالة تحامل عليه جماعة من علماه
من أجل ذلك فتنة في صنعاء اليمن بين من هو مقلده ومن
قال بعض من ترجمه: وحاشاه من التعصب على
وقد الَف رسالة في ذلك سماها [التحف بمذهب السلف].
ذكر مؤلفاته:
له مؤلفات مفيدة في فنون عديدة: منهاء كتاب نيل
الارطار شرح منتقى الأخبار في الحديث الشريف» وائب
الطلب ومنتهى الأرب» وتحفة الذاكرين شرح عدة الحصن
الحصين وإرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد
والمعاد والنيوّك: رئاً على الخبيث موسى بن ميمون
الاننلسي اليهودي في ظاهر المستند والزنديق في بلطن
المعتقده والطود المنيف في الانتصاف للسعد من الشريف:
وشفاء العلل في حكم الزيادة في الثمن لمجرد الاجله
وشرح الصدور في تحريم رفع القبوره وطيب الت
المسائل العشر: جواب عن سؤال القاضي العلامة
عبد الرحمن بن لحمد البهكلي» ورسالة جاب بها الشريف
إبراهيم بن أحمد بن إسحاق؛ ومنها الصوارم الهندية
المسلولة على الرياض الندية: لإبطال قول من أوجب غسل
قبل الوضوه وجعله من اركانه كما هو مذهب
زيدية» ورسالة في اختلاف العلماء في تقدير مدّة النقاس»
لقائل بوجوب التحية. والقول الصادق
في حكم الإمام الفاسق» ورسالة في حدّ السفر الذي يجب
معه قصر الصلاة, وله تشنيف السمع بإبطال ادلة الجمع
يعني: جمع الصلاتين في الحضر رن على القائلين بجوازه
زيدية, والرسالة المكملة في ائلة البسملة» واطلاع أرباب
الكمال على ما في رسالة الجلال في الهلال من الاختلال»
ورسالة في حكم الطلاق البدعي هل يقع أم لاء ورسالة في
أن الطلاق لا يتبع الطلاق» ورسالة في حكم رضاع الكبير
هل يقتضي التحريم أم لاه ورسالة تنبيه نوي الحجا على
حكم بيع الرجاء ورسالة القول المحرر في حكم ليس
المعصفر وسائر انواع الأحمره وعقود الزبرجد في جيد
مسائل علامة ضمدء ورسالة في إيطال دعوى الإجماع على
تحريم السماع» ورسالة زهر النسرين في حديث المعمرب
وإتحاف المهرة في الكلام على حديث: لا عدوى ولا
وعقود الجمان في بيان حدود البلدان» وأخرى سماها إرشاد
الأعيان إلى تصحيح ما في عقود الجمان ردَاً على السيد
العلامة حسين بن يحيى الديلمي, ورسالة حل الإشكال في
إجبار اليهود على التقاط الأزبال» واخرى رئاً على مناقضها
السيد العلامة عبد الله بن عيسى بن محمد الكركبانيء التي
سماما: إرسال المقال على إزالة حل الإشكالء فردٌ شيخ
الإسلام المترجم له على تعقبه بتفويق التبال إلى إرشاد
المقاله ورسالة البفية في مسالة الرؤية يعني رؤية الله في
الآخرة بين فيها مذهب أهل الستة» ونيف مقال آهل البدعة»
ترجمة الإدام الشوكاني
والتشكيك على التفكيك» وإرشاد الغبي إلى مذهب أهل الب
.في صحب النبيء ورسالة رفع الجناح عن نافي المباح
هو مامور به ام لاه والقول المقبول في ردّ خبر المجهول من
غير صحابة الرسولء وجواب السائل عن قول الله تعالى:
والقمر قترناه منازل» [يسٌ: 39], وامنية المتشوق إلى
معرفة حكم علم المنطق. وإرشاد المستفيد إلى دقع كلام ابن
قيق العيد في الإطلاق والتقييده ورسالة وبل الغمامة في
ة6 [آل عمران: 55]؛ ورسالة في قول المحدثين رجال
إسناده ثقات» ورسالة البحث الملم المتعلق بقوله تعالى:
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من غلم »َ [النساء:
148] والبحث المسفر عن تحريم كل مسكر ومفتره ورسالة.
الدواء العاجل لدفع العدرٌ الصائلء ورسالة عجيبة في رقع
المظالم والمم, والدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد:
ورسالة في وجوب توحيد الله عزَّ وجلء ورسالة المقالة
الفاخرة في اتفاق الشرائع على إثبات الدار الآخرة؛ ونزهة
الاحداق في علم الاشتقاق» ورفع الريبة فيما
من
أوجب الله محبتهم» وجعل أجر نبينا بق في تبليغ الرسالة
مودتهم؛ لان له الولاء التام لهم؛ وقد نشر محاسنهم في
واحده والرد واحد والخطب يسيره والخلاف في المسائل
العلمية الظنية سهل؛ وعقيدته عقيدة مذهب السلف من حمل
صفات الباري تعالى. الواردة في القرآن الحكيم والسنّة
يجوز وما
لا يجوز من الغيبة, وتحرير الدلاثل على مقدار ما يجوز بين
الإمام والمؤتم من الارتفاع والاتخفاض والبعد والحائل»
وكشف الأستار عن حكم الشفعة بالجواره والوشي المرقوم
في تحريم التحلي بالذهب للرجال على العموم؛ وكشف
الأستار في إيطال القول بفناء النارء ورسالة في الإرشاد إلى
'مذهب السلف سماها: التحف في الإرشاد إلى مذهب السلف:
جواب سؤال ورد عليه من علماء مكة المشزّفة في إجراء
على ظاهرها من غير تاويله ورسالة
الصوارم الحداد القاطعة لعلائق مقال أهل الإلحادء ورسالة.
على حديث: «الدنيا ملعوثة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما
والاه»» ورسالة إشراق النيرين في بيان الحكم إنا تخلف عن
لجرة القاضي والسجان» ورسالة في مسائل العول» ورسالة
تنبيه الامثال على جواز الاستعانة من خالص المال يعني:
'طلب ولاة الجور من !١ ظلماً من المال يسموثه معونة»
وقطر الولي في معرفة الوليء والتوضيح في تواتر ما جاء
في المهدي المنتظر والدجال والمسيح, ورسالة في حكم
الاتصال بالسلاطين: ورساقة جيد النقد في عبارة الكشاف
والسعد ورسالة بغية المستفيد في الرد على من أذكر
الاجتهاد من اهل التقليده والروض الوسيع في الدليل المنيع
على عدم انحصار علم البديع. ورسالة فتح الخلاق في
جواب مسائل عبد الرزاق مشتملة على جواب ماثة وخمسين
يتسع المقام لبسطها وذكرها. واما الابحاث التي اشتملت
عليها فتاواه المسماة بالفتح الرباني فكثيرة جداً وألله أعلم.