أما بعد فهذا كتاب «زاد المسير في علم التفسير» للإمام المحفق أبي الفرج عبد الرحمن بنٍ علي القرشي التيمي
البكري المعروف بابن الجرزي (08 - /57فم)ء
نضئه بين أيدي الفراء لأول مرة بعد أن اتطلعنا بتحقيقه وضبطه على نحو نرجو أن تكونٌ قد و
العلم» مع تتقيح وتهذيب يران الفائدة منه في أي غرض من أغراضه» وقد بعته على تأليفه أنه نظر - كما يقول في
في كُتبٍ لسر فوجدها بين كبير قا الحافظ مته» وصغير لا يتاذ كل المقصوو م» والمتوسط متها قل الفوائدة
غيرٌ ُخْلٌ بشي مما يحتاج طالب التفسير إليه.
وكان معؤله في تفسير الآي على ما أَثِرٌ عن رسول الله بإ من الأخبار» ثم على ما تُقِلَ عن الأفذاذ من علماء
الصحابة من أمثال علي بن أبي طالب» وعيد الله بن مسعوده وأبي بن كعب» وعبد الله بن عباس ييإ؛ ثم على ما روي
لهم من جل التابعين؛ كسعيد بن جبير» وعكرمة بن عبد الله» وطاووس اليمائي» وعطاء بن أبي رباح» وأبي
ابهمل"؟ وقد ألم أيضاً بمشهور القزامات» وأطراف من شوائما» ونقل توجيهها في
ن والأئمة المجتهدين في المسائل الفقهية المخلفة
الأنباري في القرآن؛ و«أسماء الله الخنى» للخطابي» وغيرها ء
نير القرة من الصحابة الكرام عند غير قلبل؛ قالوا في الفرآن با سمعوه من رسول الله 88 مباشرة أو بالواسطة؛ وبما شاهدوه من
اسباب التزول» وبدا ف لله عليهم من طرين الفهم واتأويل . وأشهر من عرف بذلك عبد لل ين عياس» وعيد لله بن مبعوة؛ وعلي بن بيطاي
دأي بن كعب يفم ؛ وقد ثر المولف رح الله في تفسيرء أقاويل هؤلاء الصحابة الأعلام في تأويل الآي. وأشهر تلاميذ ابن عباس من التابمين الذي
أخذوا التفسير عنه سعيد بن جبيره ومجاهد» وعكرمة مولاء» وطاوس بن كيسان الياني» وعطاء بن أبي رياح . وأشهر تلاميذ عبد لله بن مسعود
علقمة بن قيس؛ ومسروق» والأسود بن يزيده ومرة الهمنائي» وعامر: والشعبي» والحسن البصري؛ واد بن دعامة الدرسي. وأشهر تلاميذ علي من
منهم من أذ نه مباشرة؛ ومتهم من أذ عن بالواسطة.
ركان أكثر ما ينقل عنهم بحكاية لفظهم ا
هذا ول يَخُلٌ تفسيره من الاستشهاد يبعض الأحاديث المنكرة التي لا تح » ومن إيراد طائفة غير قليلة من
ما يحكيه من أقوال إلا في مواضع قليلة؛ ولكن مثل هذه المآخذ اليسيرة التي لا يكاد يخلو منها كتاب لا تحط من قدر
هذا التفسير الجليل الزاخر بالفوائد.
اوزّ ذلك إلى الحكاية بالمعنى لم يِعْفِلْ في الغالب الإشارة
عن انار قال الحافظ ابن كثير: وغالب ذلك مما لا قائدة يه تعود إلى أمر دبني» ولهذا يختلف علماء أهل الكتاب في مثل هذا كثيرً» ويأئي عن
المفسرين خلاف بسب ذلك؛ كما يذكرون في مثل أسماء أهل الكهف؛ ولون كليهم» وهدنهم» وعصا موسى من أي شجر كانت» وأسداء الطيور التي
سه تخ إلى آخر الآية: وقد علق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله على كلمة ابن كثير هله فقال: إن إياحة التحدث متهم فيما ليس عندنا ليل
عل مها ولا كله شي»؛ وذكر ذلك في تفسير القرآن وجعله قولاً أ رواب في معن الآيات» أو في مين ما لم مين فيها» أو قي تفصيل ما أجمل
أجمل فيه؛ وحاشا له ولكتابه من ذلك» وإن رسول الله ب إذ أذن بالتحدث عنهم أمرنا أن لا نصدقهم ولا تكنبهم» فأي تصديق لرواياتهم وأقاريلهم
أقوى من أن تقرئها يكتاب الله» وتعها منه موضيع التفير أو البيان؟! اللهم غفراً.
نسخ الكتاب
كان اعتمادنا في نشر هذا التفسير على أربع نسخ مصورة عن أصول مخطوطة.
النسخة الأولى:
مصورة عن مخطوطة الخزانة العامة بالرباط التابعة لوزارة الأوقاف هناكا'"؛ وقد حُتِمَت كل نسخة بخاتم
الخزانة. ونصه: مخطوطات الأوقاف - الخزانة العامة بالرباط. وفي وسط الخاتم كتب رقم النسخة المكتبي؛ وهو
ير إلى رقم الجزه؛ وإلى جانبه خاتم آخر باسم مكتبة الزاوية الناصرية تمكروت. وقد
زء من أجزاء النسخة اسم مالكها الأصلي؛ وهو أحمد بن محمد بن ناصر» ولعل كتب مكتبة
أن ملك النسخة قد انتقل إلى أحمد بن
لفسه؛ ثم في هامش آخر صفحاته وهو: محمد بن محمد
(18) وتحته حرف أبجدي
سجل على غلاف كل
الزاوية الناصرية نسبت إليه؛ غير أن ما في غلاف الجزه الرابع من اك
بري. وجميع أجزاء هذه النسخة منقولة عن أصل المصنف الذي كتبه ببده؛ ومقروءة عليه؛ ومقابلة؛ كما يظهر من
أما مقياسها فهو كما ييدو من القياس (السانيمتري) الموضوع على وجه الغلاف (17:70) أوصاف أجزائها:
؛ غير أن تاريخ النسخ ذكر فيه؛ وهو يوم السبت ثالث رمضان من سئة ست وتسعين وخمصمثة؛ وذكر في آخره
نقيق ما صورته: بلغ العرض بأصل الشيخ الذي بخطه العتي» وصح حسب الإمكان والحمد لله والمنة. وكذلك
أثبت بعدها السماعات والقراءات عن الأثمة والعلماء
نزء الثالث: 1 : عدد صفحاته وعدد الأسطر في كل صفحة يطابق ما في الجزء الثائي» وفي كل سطر 1
كلمة تقرياً؛ وعلى صفحة الغلاف كتبت أسماء السور المفسرة طيه؛ ويبتدئ بسورة (التحل)؛ وينتهي بسودة ليس
خطه واضح جميل متوسط الحجم وغُلق على هامش آخر صفحاته ما نصه: بلغ مقابلة حسب الإمكان»
الجزء الرابع :( 245): عدد صفحاته (317) صفحة؛ في كل صفحة 14 سطراًء أي بزيادة ثمانية أسطرٌ عن
صفحات الأجزاء السابقة؛ وفي كل سطر ١4 كلمة. ييتدئ بسورة ليّس) حتى آخر القرآن. خطه جميل مقروء وواضح+
غير أنه ناعم دقيق الجسم متقارب الكلمات. ويبدو أن ناسخه غير ناسخ الأجزاء الثلاثة. ويظهر من التعليق على هامش
الصفحة الأيزة اسم الناسخ؛ إذ كتب ما نصه: وكتبه لي الشيخ إبراهيم بن الصارم القواس» أخذ أ.
هدية خالصة؛ ولعالم الفاضل الأستاذ عبد الفتاح أبر غدة الذي كان الواسطة في تيس ذللة.
التفسير» فإن أراد مختصراً فعليه بكتابنا المسمى ب «تذكرة الأريب في تفسير الغريب». والحمد لله رب العا
الحمد لله كتب هذه البسملات من أوائل التفسير إلى آ: ٠ وهو هذا الجزه الرايم مالكهالعبد لفقي من الفقر إلى الفقر» الراجي
كما تُِبٌ في الهامش البساري من الصفحة الأخيرة؛ عند آخر التفسير ما نصه: دبلغ له الحمد» وتحته بقليل: من
كتب العبد الفقير من الفقر إلى الفقر محمد بن محمد بري لطف الله به وبالمسلمين
النسخة الثا
وهي نسخة المكتبة الأحمذية في حلب تحت رقم 0700 وهي مؤلفة من أجزاء أربعة؛ في صفحة كل جزه (4؟)
سطراًء في كل سطر (14) كلمة تقرياً .
التاريخ في أوله وآخره؛ ويدو أنه قديم قريب من عهد المؤلف أو بعده بقليل
الثافي: عدد صفحاته (847) ويبتدئ من أول تفسير سورة (الأنعام) إلى آخر سورة (الحجر)ء وخطه أكثر
المؤلف أو يعد .. وقد كتب في آخر الورفة بخط حديث: تمم بها النقص الواقع في هذا الجزه من الورقة
الساقطة من المخطوط الأصل.
الجزء الثالك: غير موجود.
الطف الله به وفي آخره أ, تاريخ ولادة لابن متملك له سنة 437
وفي آخر الجزء ما صورته: «يتلوه الجزء الخامس من أول سورة (الفتح)؛ إلى آخر القرآن. ونقل. . بعده من
نسخة: تاريخ الفراغ من تعليقها يوم السبت حادي عشر من شعبان المكرم سنة اثتين وسبعين وخممئة؛ وهو الجزه
الرابع من كتاب «زاد المسير في علم التفسير» تاليف الشيخ الأجل الإمام العالم الأوحد جمال الدين أبي الفرج
عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي ابن الجوزي رحمه الله ونفعنا به وبعلومه في الدنيا والآخرة آمين »
النسخة الثالثة:
اوهي نسخة العثمانية بحلب ورقمها (47). وهي ناقصة لا يوجد منها إلا جزء واحد عدد صفحاته (311)؛ ييتدئ
أول القرآن إلى نهاية (صورة الكهف)؛ مكتوب بخط غير قا لقرن التاسع؛ وليس في أوله أو آخره تاريخ
لكتابته؛ وإنما كتب على وجه الورقة الأولى المذهية فيه: امن نعمه سبحانه وتعالى على عبده الحقير عبد الكريم بن
أحمد الشراباتي» وخطه واضح حسن صحيح ناعم بخط واحد. وفي صفحتةه
النسخة الرابعة:
وردت إلينا من مكتبة صاحب السمو الشيخ علي آل ثاني حفظه الله في قطرء وقد نورت عن التسخة الأصلية
3“ انغ لهاب
الموجودة في مكتبة راغب باشا باستنبول» وهي كاملة تقع في 117 ورقة من القطع الكبير» احتوت كل صفحة من
صفحاتها على خمسة وثلاثين سطراً» وفي كل سطر خمس عشرة كلمة؛ وخطها نسخي جميل واضح لم يذكر فيها تاريخ
النسخ» وقد ذكر في آخرها اسم ناسخها؛ وهو محمد أمين بن المصطفى المذنب الخاطئ الضعيف الأنكداري. إلا أنه
وقع فيها تحريف رتصحيف رسقط غير قليل.
لقد اعتمدنا في التحقيق من هذه النسخ على النسخة المضورة عن مخطوطة الخزانة العامة بالرباط» لأنها أوثق
الجهد في تفصيله وترقيمه؛ وشرح شواهده؛ وتخريج أحاديثه؛ رالكلام عليها حسب ما تقتضيه القواعد الحديثية؛
مسترشدين في ذلك بأمهات المصادر» وأقاويل جهابذة علم الحديث ونقاده» وعلقنا عليه بما تدعو الحاجة إليه؛ وستقوم
إن شاء الله بوضع فهارس عامة للكتاب بعد تمامه. تمام القائدة منه
رخال بو اللحووانا بمورزيل الحخاهار الملزجن تامع ةب في الإتبان على ما أوجب به من شكره
'" ونسأله سبحانه السّداد والتوفيق.
الخميس 4 جمادى الآخرة 1988م
العولق ١ تشرين الأول 1434م
1 لاا ب الاين جن يدبع اجام رارضا
الوحة رقم: ١ وهي الصفحة الأولى من الجزء الأول من مخطوطة الرباط
+ تاف جات اعمال اما
لوحة رقم؛ ١ وهي الصفحة الأخيرة من الجزء الرابع من مخطوطة الرباط
الوحة رقم+؟ وهي الصفخة الأولى من الجزء الأول من مخملوطة المكتبة الاحمبية بحلب
لوحة رقم: 4 ؤهي الصفحة الأولى من الجزء الأول من مخطوطة المكتبة العثمائية بحلب