حياة الإمام ابن النحاس 7
حياة الإمام ابن النحاس العلامة إمام العربية في سطور
أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي المصري النحوي صاحب التصانيف.
كان رحمه الله تعالى من أهل الفضل الشائع والعلم الذائع؛ رحل إلى بغداد وأخذ عن
قلمه أحسن من لسانه؛ وكان لا ينكر أن يسأل أهل النظر ويناقشهم عما أشكل عليه في تصانيقه؛
ثلاث عمائم.
[من أهم شيوخه] :
محمد بن جعفر بن أعين.
وبكر بن سهل الدمياطي»
والحسن بن غليب»
والحافظ أبي عبد الرحمن النسائي.
وعلي بن سليمان الأخفش الصغيرء
وجعفر الفريابي»
ومحمد بن الحسن بن سماعة.
وعمر بن أبي غيلان وطبقتهم.
ووهم ابن النجار في قوله إنه سمع من المبرد فما أدركه.
4 حياة الإمام ابن النحاس
أبو بكر محمد بن علي الأدفوي راوي تواليفه
أبو سعيد بن يونس ووصفه بمعرفة النحو.
[من أهم مصنفاته] :
إعراب القرآن.
اشتقاق الأسماء الحسنى.
تفسير أبيات سيبويه.
كتاب المعاني.
الكافي في النحو.
الناسخ والمنسوخ.
ويقال : إنه جلس على درج المقياس يقطع عروض شعرء فسمعه جاهل فقال : هذا يبحر
النيل حتى ينقص» فرفسه ألقاء في النيل؛ فغرق في ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وثلاث مث"
)١( انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء: 401/18 وشذرات الذهب: 741/1» وبغية الوعاة: ا ت:
مقدمة المؤلف 9
[مقدمة المؤلف]
إسمّاعيل النحوي المعروف بالنحاس:
غير ذلك.
ومذهبنا الإيجاز والمجيء بالتكتة في موضعها من غير إطالة وقصدُنا في هذا الكتاب
الإعراب وما شاكله بعون الله وحسن 8 ٍ
قال أبو جعفر: حَدَّثَنَا أبو الحسن أحمّد بن سعيد الدمشقي عن عبد الخالق عن أبي عبيد
: قال: قال عمرٌ بن الخطاب رضي
شرح إعراب سورة أمٌ القرآن
دراك ال هدر
حرف لا غير وبين ما يخفض وقد يكون اسماً نحو الكاف ويقال: لِمّ صارت الباء تخفض؟
تضارع الأفعال فتعمل عملها فأعطيت ما لا يكون إلآ في الأسماء وهو الخفض والبصريون القدماء
يقولون: الجرء وموضع الباء وما بعدها عند الفراء نصب بمعنى بسم الله الأحمن الرحيم
أو أبدأ بسم الله الرُحمن ن الرحيم» وعند البصريين رفع بمعنى ابتدائي بسم الله؛ وقال علي بن
حمزة الكسائي: الباء لا موضع لها من الإعراب والمرور واقع على مجهول إذا فُلت: مررتٌ
الخط أربعة أقوال:
عير عاط ارلا يكور ع ف ا ملأل في اس قال اللبكرق لراش ابت لحن
الكسر في الوقف وأن تسكن والإسكان في المكسور أجود والإشمام في المضموم أكثر. ويجوز
رفع بالابتداء على قول البصريين؛ وقال الكسائي : #الحمد» رفع بالضمير الذي في
الصفة؛ والصفة اللام. جعل اللام بمنزلة الفعل وقال الفراء: الحَمْدٌ»َ رقع بالمحل وهو اللام+
جعل اللام بمنزلة الاسم؛ لأنها لا تقوم بنفسها والكنسائي يسمى حروف الخفض: صفات؛ والفراء
على المصدر وهي لغة قيس والحارث بن سامة. والرفع أجود من جهة اللفظ والمعنى؛ فأما
تكثر في كلام الناس والضم ثقيل: ولا سيما إذا كانت بعده كسرة
للفرق بين لام الجر ولام التوكيد.
والتنوين. والنون عند أبي العباس عوض من التنوين» وعند أبي إسحاق [إعراب القرآن ومعانيه: ]١
العالمين؛ وقال أبو إسحاق [إعراب القرآن ومعانيه: #]: يجوز النصب على النداء المضاف» وقال أبو
ويجوز الرفع أي هو ربٌ العالمين.
(الرخمن الرحيم» [3]
الأول ورفع الثاني ونصبه.
ثم تبدل من
أمالك يوم التين> [4]
ل وقرأ محمد بن السُتبْقع اليماني أمالكٌ يوم الآين» بنصب مالك . وفيه أربع لغات: مالك
إضمار مبتداء والنصب على المدح وعلى النداء وعلى الحال. وعلى النعت وعلى قراءة من قرأ
مثلها. هذه أربعة وعشرون والخامس والعشرون روي عن أبي حيوة شريح بن يزيد أنه قرأ فِمَلّكَ
لق وجمع الدين أديانٌ وديونٌ.
والاسم من إياك عند الخليل وسيبويه [الكتاب: ١/141]يًا؛ والكاف موضع
خفض وعند الكوفيين إياك اسم بكمالهاء وزعم الخليل رحمه الله أنه اسم مضمر. قال
مستقبل وهو مرفوع عند الخليل وعند سيبويه [الكتاب: 404/1] لمضارعته الأسماء وقال الكسائي
لق ونال الفراء هو مرفيع بل رد ترام
يستعين»؛ 0 نستغون ا حركة الوا على العين فلًا الكسر ما قبل الواو
صارت ياء والمصدر استعانة والأصل استعوان قلبت حركة الواو على العين» فلما انفتح ما قبل
لمعنى ولزمت الهاء عوضاً.
دعاء وطلب في موضع جزم عند الفراء [معاني القرآن: 4:73/7] ووقف عند البصريين ولذلك
والألف مفعول أل و(الصّرا» مفعول ثان. وجمعه في القليل أصرطة وفي الكثير صُرطٌ؛ قال
الأخفش: أهل الحجار الصراط وقرأ ابن عباس «السراط» بالسين وبعض قيس يقولها بين
الصاد والزاي ولا يجوز أن زاياً إلآ أن تكون ساكنة قال قطرب: إذا كان بعد السين في نفس
بدل و«(الذنين» في موضع خفض بالإضافة وهو مبني لثلاً يُغْرَبٌ الاسم من وسطه.
ثُرِيء بها كلهاء
وإثبات الواو؛ وهذا هو الأصل أن تثبت الواو كما تثبتُ الألف في الثنية.
وقرأ الحسن (انعمت عَلَيهِمِي» بكسر الهاء وإثبات الياء؛. وكسر الهاء [معاتي القرآن واعرايه
للزجاج: 50/١ ١ه] لأنه كره أن يجمع بين ياء وضمة» والهاء ليس بحاجز حصين وأبدل من الواو
ياءاً لما كَسَرَ ما قبلهاء وقرأ أهل المدينة فِعَلَئهِمْ» بكسر الهاء واسكان الميم» وهي لغة أهل
لا بشكلُ إذ كان يقال في التثنية: عَلَيهُمَا واللغة الخامسة قرأ بها الأعرج فحَلَيْهمُو» بكسر الهاء
قال ابن كيسان: ويجوز أن يكون بدلاً من الهاء والميم في عليهم» وروى الخليل رحمه
الله عن عبد الله بن كثير #غير المغضوب؟ بالنصب قال الأخفش [معاني القرآن: :]167/١ هو
قال ابن كيسان: هو موحد في معنى جمع وكذلك كل فعل المفعول إذا لم يكن فيه خفض
مرفوع؛ نحو المنظور إليهم والمرغوب فيهم؛ و«(المفضوب6 بإضافة أرعليهم» في
موضع رفع لأنه اسم ما لم يُسَمَ فاعله #ولا» زائدة عند البصريين وبمعنى غير عند الكوفيين
شسوائر لالد
شرح إعراب سورة البقرة
مذهب الخليل وسيبويه [الكتاب: ؟/0؟] في #(الم6 وما أشبهها أنها لم تعرب لأنها بمنزلة
حروف التهجي فهي محكيّة ولو أعربث ذهيت معنى الحكاية وكان قد أعرب بعض الاسم وقال
الفراء : [مماني الفراه: ]14/١ إنّما لم تعرب لم ترد أن تخبر عنها بشيء؛ وقال أحمد بن
زدت عليها. قال أبو جعفر: هذا الرد لا يلزم لأنك لا تقدر أن تنطق بحرف واحد حتّى تزيد عليه.
قال ابن كيسان: (الم» في موضع نصب يمعنى اقرأ (الم» أو عليك «الم» ويجوز أن يكون
ثم قال عز وجل: