مقدمة جد مكي 1 المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
والأظهر أنه إسرائيلي لا مرفوع». وكذلك عند تفسير قوله تعالى : 01 رز لل شام لين ما
موقفه من الإسرائيليات: قَلّل ابن عطية في تفسيره من ذكر الروايات الإسرائيلية؛ ونعى على المفسرين
إكثارهم منهاء وتناول في تفسيره كثيراً من هذه الروايات بالنقد والتمحيص . وذكر في مقدمة تفسيره أنه لا يذكر من
القصص الإسرائيلية إلا ما لا تنفك الآية إلا به. ولذلك نجده يختصر من ذكر الروايات الإسرائيلية. قال اين عطية بعد
ٍ نبَحُمٌ التَابيتُ...» [البقرة: 48 3]. يذكر اختلاف المتأؤلين في كيفية إتيان التابوت؛ وكيف
للين إسناده». ولم يستطع ابن عطية أن يتخلص من رواية الإسرائيليات» وقد ذكر طرفاً منها دون أ.
بالطابع العام الذي طفى على كتب التفسير في عصره
معاني المفردات وإعراب الكلمات؛ وتصريف المشتقات'". فعني عنايةً تائةٌ بتحديد معنى الكلمات؛ وشرح
مدلولات المفردات. ولذلك يقول في مقدمة تفسيره ات تع الألفاظ حتى لا يقع طَفَرٌ كما في كثير من كتب
المفشرين» والطفْر: الوثوب والقفز» ويعني به هنا: تخطي وجه الصواب إلى الخطأ في معاني الألفاظ القرآنية
ويكثر في تفسيره من الشواهد الشعرية على معاني القرآن؛ كما يكثر من ذكر الوجوه الإعرابيّة في الآية؛ وبيان
والنكات البلاغية؛ ووجوه الإعجاز البياني» مع أنه يرى أن وجه إعجاز القرآن هو نظمه؛ وصحة معانبه؛ وفصاحة
ألفاظه. والسر في ذلك كما بين الدكتور عبدالوهاب فايد أن ابن عطية كغيره من الأندلسيين والمغاربة لم يشغل
نفسه كثيراً في علوم البلاغة والبيان؛ ولم يعكف على دراستها والتعمق في مسائلها. يضاف إلى ذلك أن ابن عطية
دافم لص لاي الفرساث 3ولاة . على أن تفسير ابن عطية لم يخل من صور بيانية وبلاغية ذكرهاء ككلامه عن
التشبيه» والاستعارة؛ والمجاز» والإيجاز» وأبرز بعض الأسرار البلاغية في التعبير القرآني -
توجيه القراءات المستعملة والشاذة: أورد ابن عطية في تفسيره القراءات المستعملة والشاذة؛ وبين ما
)١( انظر مثلاً؛ كلامه حول اشتقاق لفظ الملائكة عند تفسيره الآية ** من سورة البقرة
) انظر مثلاً: ذكره لمذاهب النحاة البصرين والكرفين في إعراب كلمة (بسم) في مقدمة تفسيره.
ماده للد اتكي 7 المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
متهيحة في عرض الأحكام الفقهية: كان ابن عطية إماماً من أئمة المالكية؛ وفقيهاً من كبار فقهائهم .
ال علماء المالكية في المسائل الفقهية /زذكر إلى نجائب ذلك إنبشهاداض الفقهاة الأخري. . ونجده
كر ما قاله علماء الما . وابن عطية وهو يعرض
للمذاهب الفقهية في تفسيرء لا يرتضي مذهب داود الظاهري» ومتابعة ابن حزم الأندلسي لها" . كما يرد بعض الأقوال
الضعيفة التي تنقل في بعض المذاهب الفقهية
تهمة الاعتزال في تفسير ابن عطية: لقد رجهت تهمة الاعتزال إلى تفسير ابن عطية من عالمين كبيرين_
أحدهما: هو شيخ الإسلام ابن تيمية (ات/؟17). قال في مقدمة «أصول التفسير»: 3. . وة ة وأمثاله أتبع
والجماعة؛ وأسلم من البدعة من تفسير «الكشاف». . ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال» ويذكر ما
يزعم أنه قول المحققين» وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت به المعنزلة
أصولهم» وإن كانوا أغرب إلى السئة من المعتزلة؛ لكن ينبغي أن يُعطى كل ذي حٌ حفّه ؛ ويُعرف أن هذا من جملة التفسير
على المذهب». وقال ابن تيمية في «الفتاوى» : «وتفسير ابن عطية خيرٌ من تفسير الزمخشري؛ وأصحٌ نقلاً؛ وأبعد عن البدع -
(ت4) ابن الاعتزال؛ ونقل في «الفتاوى الحديثية» (ص؟171) عن ابن عرفة المالكي أن تفسير ابن عطية في نظره -
أخطر من تفسير «الكشاف»؛ لأن الزمخشري اشتهر
«منهج ابن عطية في تفسير القرآن» (ص1 11 - 177) وبين أنها لا تعتمد على أساس صحيح » وأثبت أن ابن عطية كان.
في تفسيره مع مذهب أهل السئة؛ ولا يحيد عنه؛ وأنه كان يقوم بالرد على آراء المعتزلة؛ وانتهى بعد دراسة طويلة متأنية إلى
أن تهمة الاعتزال التي نسبت إلى ابن عطية مرفوضة شكلاً وموضوعاً »
وقد قام بمناقشة هذه التهمة أستاذنا الدكتور عبدالوهاب فايد في كتايه
القيمة العلمية لتفسير ابن عطية: لقد أجمع العلماء الذين ترجموا لابن عطية أن تفسيره له شأن
قال ابن عميرة الضبي (ت44) في «بغية الملتمس في رجال الأندلس» (ص776©): «ألف يعني ابن عطية -
في التفسير كتاباً ضخماً أربى فيه على كل مَن تدم ٠٠
وقال ابن الأبار ات1698) في «المعجم في أصحاب أبي علي الصّدفي» (ص١171): «وتأليفه في التفسير جليل
(آل عمران: 141]. وتفصيله في دخول المرافق في الوضوء أم لا؛ عند تفسير قوله تعالى : دأ
(5) انظر مثلاً: رده عليه في المريض الذي يجوز له التيسم في تفسير قوله تعالى: تان كثم تب أز عل حُتر .0
(النساء: 14# وكذلك تضعيفه مذهب أهل الظاهر.
مقدمة نَجْد بكي 0 المحرر الوجيز في تفسير الكتاب المزيز
وقال علي بن سعيد (ات388) كما في «نفح الطيب» (1714:1): «ولأبي محمد بن عطيّة الغرناطي في تفسير القرآن
وقال أبو الحسن النباهي (ت قبل سئة 808) في «تاريخ قضاة الأندلس» (ص4١٠): «وألف كتابه المسمى
بالوجيز في التنسيزة لنجاء من أحسن تأليت» وأبنقع تنيت .
وقال الإمام المفسر محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي (ت741) في مقدمة تفسيره «التسهيل لعلوم
وقال الإمام المفشر أبو حيان محمد بن يوسف الغرناطي (ت48/) في مقدمة تفسيره «البحر المحيط» (1)4:1
مثنياً على تفسيزي الزمخشري وابن عطية: «إنهما أجل مَن صف في علم التفسير» وأفضل من تعرض للتنقيح
التفسيرية منزلة الإنسان من العين» والذهب الإبريز من العين» ويتيمة الدهر من اللآلي» وليلة القدر من الليالي"
وقال ابن خلدون في «مقدمته» (448:7): «فلما رجع الناس إلى التحقيق والتمحيص؛ وجاء أبو محمد بن
عطية من المتأخرين بالمغرب؛ فلخحص تلك التفاسير كلها؛ وتحرى ما هو أقرب إلى الصحة منهاء ووضع ذلك في
كتاب متداول بين أهل المغرب والأندلس؛ حسن التلحى».
وقال الإمام المفشر المحدّث السيوطي (ت411) في «بقية الوعاة» (ص148): «وأّف تفسير القرآن الكريم»
وهو أصدق شاهد له بإمامته في العربية وغيرها».
وقال العلأمة محمد الطاهر بن عاشور في المقدمة الأولى من مقدمات تفسيره «التحرير والتنوير» (14:1)
مقارناً بين تفسير ابن عطية والزمخشري : «كلاهما يغوص على معاني الآيات؛ ويأني بشواهدها من كلام العرب.
ويذكر كلام المفسرين» إلا أنّ منحى البلاغة والعربية بالزمخشري أحض» ومتحى الشريعة على ابن عطية أغلب+
ركلاهما عضدتا الباب؛ ومرجع مَنْ بعدهما من أولي الألباب» .
تأثر المفسرين المغاربة بتفسير ابن عطية
كان لتفسير ابن عطية أثرٌّ كبيرٌ فيمّن جاء بعده من المفسرين المغاربة؛ وقد ظهر هذا الأثر واضحاً جلياً في أربعة.
-١ الجامع لأحكام القرآن» لأبي عبدالله محمد بن أحمد القرطبي (ت57/1)
السهيل لعلوم التتزيل» لأبي القاسم محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي (ت شهيداً 67/4١
البحر المحيط» لأبي حيّان محمد بن يوسف الغرناطي (ت748).
ا الجواهر الحسان في تفسير القرآن؛ لأبي زيد عبدالرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الجزائري (ت8177)»
تار القرطبي بتفسير ابن عطيّة في كتابه «الجامع لأحكام القرآن»: لقد تاثر القرطبي
يتفسير ابن عطية منهجاً وموضوعاً؛ ونقل الكثير من نصوصه في تفسيره؛ ونسب هذه النصوص إليه؛ وأغقل ذلك في
بعض الأحيان. وتناول القرطبي الكثير من كلام ابن عطية بالشرح والتعليق وطوراً بالنقد والتعقيب"'". ومما تمي به
مقدمة تخد مكي 4 المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
القرطبي في «تفسيره» تخريج الأحاديث النبويّة التي أوردها في تفسيره» إلا أنه تابع ابن عطية في إيراد بعض
وهاماً لكتاب «التسهيل»؛ وقد اعتبره «أحسن وأعدلها» كما في مقدمة تفسيره. ومن مظاهر تأثر اين ججزي بابن
ٍ ل ٠؛ وهي تشبه إلى حد كبير مقدمة ابن عطية» ويترّد اسم ابن عطية
في تفسير ابن جُزي» ويقتبس منه في بعض الأحيان دون أن يشير إليه؛ ويقلده في اختياراته لبعض الأقوال أو نقد
ير ابن عطية مصدراً أساسياً
كبيراً» وتأثر بها تأثراً بالغاً وقد تي في تفسيره بالمدلول اللغوي: والإعراب النحوي» وجمع القراءات المستعملة
وتوجيهها؛ ونقل في كتابه كثيراً من نصوص هذا التفسير؛ ونسب النقول إليه بدقة؛ وتناول كلامه بالشرح والتحليل
تارة؛ وبالنقد والمنافشة تارة أخرى . ولا تكاد تخلو صفحة من صفحات تفسيره إلا وله فيها رد على ابن عطية أو
مناقشة له وتعقيباته في أغلب الأحيان ترجع إلى النحو والقراءات. ونظراً لكثرة ما أثاره أبو حيّان في كتابه
«البحر» مع ابن عطية من الانتقادات والتعقبات النحوية قام أحد تلاميذه» وهو تاج الدين أحمد بن عبدالقادر بن
مكتوم ات44) فجمع تعقبات أبي حيّان على ابن عطية؛ وتعقباته كذلك على الزمخشري في كتاب أسماه: «الدر
اللقيط من البحر المحيط»؛ وهو مطبوع على حاشية «البحر المحيط». كما قام أحد العلماء؛ وهو يحبى بن محمد
الشادي (ت436١٠) بتأليف كتاب في هذا الموضوع باسم: «المحاكمات بين أبي حيّان وابن عطية والزمخشري؟
ناقش فيه أبا يان في ردوده ومناقشاته .
اختصار الثعالبي لتفسير ابن عطية في كتابه «الجواهر الحسان»: لقد قام الإمام
عبدالرحلن بن محمد بن مخلوف الثعالبي في تفسيره «الجواهر الحسان في تفسير القرآن» باختصار تفسير ابن عطية+
ثم أضاف إليه بعض الفوائد التي أخذها من كتب المفسرين السابقين وغيرهم . يقول في مقدمة تفسيره (7:1: «فإني
المهم مما انتمل عليه تفسير ابن عطية؛ وزدته فوالد جمّة من غيره من كتب الأئمة؛ وثقات أعلام
تفسير ابن عطيّة؛ بل كان له جهود في التعليق على «تفسيره»» والتعقيب عليه؛ ومن ذلك: تخريج الأحاديث
أوردها ابن عطية من غير تخريج» وتعليقه على كلام ابن عطية بما يزيده وضوحاً وبيانا". هذاء وقد
وقد حذذ
والمرضوعة في مواضع من «تفسيره»؛ وخالف
بيخنا العلأمة عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله
١ انظر أمثلة على تساهل الفرطبي رحمه الله تعالى في إيراد بعض الأحاديث )١(
184 - ١7ص تعالى على «الأجوبة الفاضلة للأسئلة العشرة الكاملة
(؟) انظر: كتاب ابن جزي ومتهجه في التفسير للستاذ الشيخ علي محمد الزبيري رحمه الله تعالى 181:1 -383؛ وقد أغفل
أستاذنا الدكتور عبدالوهاب في مبحث تأثر المقاربة بتفسير ابن عطية في رسالته القيمة «منهج ابن عطية؛ تأثر ابن جُزي به
7 منهج ابن عطية في تفسير القرآق م144 - 344
مقدمة تخد مكي :0 المحرر الوجبز في تفسير الكتاب العزيز
عبدالعزيز بن بزيزة التميمي التونسي تفسيراً جمع فيه بين ابن عطية والزمخشري؛ وتوفي ابن بزيزة سنة 337. ومن
كبار المفسرين المغاربة الذين تأثروا بابن عطية من المعاصرين العلأمة الإمام المفشر محمد الطاهر بن عاشور في
كتابه «التحرير والتنوير». ومع عناية المغاربة بتفسير ابن عطية؛ فقد ذاع صيته حتى عند علماء المشارقة. قال ابن
مُرحون في «الدبياج؛ (31 10) في ترجمة عه العلأمة أبي محمد عبدالله بن تُرحون اليعمري المدني المولد والمنشأً
المتوفى سنة 714: «سمعته يقول: لازمت تفسير ابن عطية حتى كدت أحفظة؟!"؟.
ي توجمهت لطباعة أمهات كتب التغسير» إلى أن قامت وزارة الأوقاف المغربية بخدمة الكتاب
وطباعته؛ بتحقيى المجلس العلمي للقرويين بغاس معتمدة في نشره على عدة نسخ منها نسخة من خزانة القرويين+
والخزانة الناصرية» ومن سوس ومراكش وغيرها. وصدر سنة 1748 في ستة عشر مجلداً؛ لم طبع ثانية بقطر سئة
١٠8 على أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وصدر في ثلاثة عشر مجلداً؛ بتحقيق وتعليق الرحالي
الفاروقي؛ وعبدالله الأنصاري؛ والسيد عبد العال السيد إبراهيم؛ ومحمد الشافعي صادق العناني؛ واعتمدوا في
الآية 49 من سورة آل عمران عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف بمصرء بتحقيق الأستاذ أحمد
صادق الملاح . وعن طبعة قطر المحققة تقوم «دار ابن حزم» ببيروت بتقديم الكتاب للقراء في مجلد واحد؛ وقد
اجتهدت في مقابلته وتصحيحه. ونحن الآن في عصر تيسير المعلومات وتقديمها لطلابها في أقلْ وقت وأصغر
حجم. . ولذلك فقد اجتهدت «دار ابن حزم» في تقديم كتب التراث الضخمة في حجم صغير أشبه ما يكو
وقد أصدرت «دار ابن حزم» في سبيل تقريب المصادر وأمهات الكتب إلى القراء عدة من التفاسير» في مجلدة
للشوكاني؛ وفي السيرة والتاريخ: «زاد المعاد» لابن القيم؛ و«البداية والنهاية» لابن كثير . وتتابع جهودها في هذا
ير هذه المراجع لتكون في متناول طلاب العلم؛ يسهل عليهم اقتناؤهاء ومراجعتهاء والاستفادة
منها. على أن ذلك لا يُغني الباحث المتطلع رغم الجهود المبذولة في التصحيح والمقابلة عن مراجعة الأصول»
الميدان متوخية
مجد مكي
لجدة الجمعة 17/ محرم/ 1477
3 مقدمة فهرس ابن عطية تحقيق محمد أبر الأجفان #7
فاتحة الكتاب ومقدمته ل المحرر الوجيز في تفسير الكتاب المزيز
فاتحة الكتاب ومقدمته
آياته. وكجمعه وإعجازه وعربيّته. وكتفسير الأحرّف السبعة الواردة في
«تفسير ابن عطية خين من الزمخشري» وأصح نقلاً وبحثاً؛ وأبعد عن
(ابن تيعية)
«لمَّا رجع النَّاسٌ إلى التحقيق والتمحيص؛ وجاءً آبو محمد عبدالحق ابن
عطية من المتاخرين بالمغرب؛ فلّخّص تلك التفاسير كلهاء وتَحَرَئ ما هو
آقرب إلى الصحة منهاء.
مقدمة المؤلف 7" المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
وصلى الله على شيدنا تحمّد وآله وصحبه وسلم
إله إلأ هو رب العرشٍ العظيم -
تقل الصلاة والتسليم على رسوله محمد الكريم» صفوتّه من العباد؛ وشفيع الخلائق
المعاد؛ صاحب المقام المحمود؛ والحوض المورود؛ الناهض بأعباءٍ الرسالة والتبليغ الأعضَم
والمخصوص بشرف السعاية في الصلاح الأعظم» صلى الله عليه وعلى آله صلاةً مستمرة الدوام؛
وبعد أرشدني الله وإياك
فإني لما رآء 58 العلوم فنوناء وحديثٌ المعارف شجوناً؛ وَسَلَكْتُ
على الوصول؛ أ ز
من الوم وجني المح ع لع من كل لش ب
مقدمة المؤلف 1 المحرر الوجيز في تفسير الكتاب المزيز
العا الذي جعل للشرع قواماً؛ واستعمل سائر المعارف خداماً؛ منه
40012 قال المقسروة:
إلى تعليق ما يُتَخُلُ لي في المناظرة من علم التفسير» وترتيب المعاني؛ وقصدت أن يكون
منسوبة إليهم؛ على ما تلقى السلف الصالح رضوان الله عليهم كتاب الله تعالى من مقاصده العربية
العلماء الذين قد حازوا حُسْنَ الطن بهم لفظ ينحو إلى شيء من أغراض الملحدين نبْتُ عليه .
وسرذتُ التفسير في هذا التعليق بحسب زتبة ألفاظ الآية: من حكم+ أو نحوء أو لغةء أو
وقصدتُ إيراد جميع القرافات مستعملها رشاذهاء واعتمدت ثبيين المعاني وجميع محتملات