مقدمة الإمام النووي
مقدمة الإمام النووي رحمه الله
هال
سم آل لحن
الحمد لله الواحد القهار» العزيز الغفار» مكور الليل على النهار»
تذكرة لأولي القلوب والأبصار» وتبصرة لذوي الألباب والاعتبار» الذي
الأفكار» وملازمة الاتعاظ والاذكار» ووفقهم للدؤوب في طاعته والتأهب
لدار القرار » والحذر مما يسخطه ويوجب دار البوار؛ والمحافظة على ذلك
مع تغاير الأحوال والأطوار.
كل وسائر الصالحين.
رق وما ريد أ يمن [الذاريات: 3*؛ 7ه], وهذا تصريح بأنهم خلقرا
للعبادة» فحق عليهم الاعتناء بما خلقوا له؛ والإعراض عن حظوظ الدنيا
بالزهادة؛ فإنها دار نفاد لا محل إخلاد» ومركبٌ عبور لا منزل حبور»
ومشرع انفصام لا موطن دوام.
شرح رياض الصالحين
لم اخلط بوء بات
المكلف أن يذهب بنفسه مذهب الأخيار» ويسلك مسلك أولي النهى
وأصوب طريق له في ذلك؛ وأرشد ما يسلكه من المسالك: التأدب
بما صح عن نبينا سيد الأولين والآخرين» وأكرم السابقين واللاحقين»
< أخرجه مسلم؛ كتاب الذكر والدعاء؛ باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآث وعلى )١(
مقدمة لإمام النووي. .م
لقي
فرأيث أن أجمع مختصرًا من الأحاديث الصحيحة؛ منقتملً على ما
جامعًا للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السالكين: من أحاديث
وعلاجهاء وصيانة الجوارح وإزالة اعوجاجهاء وغير ذلك من مقاصد
الكتب الصحيحة المشهورات» وأصدِّر الأبواب من القرآن العزيز بآيات
الذكرء رقم (1144).
)١( أخرجه مسلمء؛ كتاب الإمارة؛ باب فضل إعاثة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره؛
رقم (50ه1).
ضلالة رقم (3774)
فضائل الصحابة؛ باب فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه رقم(1403)
شرح رياض الصالحين
شكلم
حاجزًا له عن أنواع القبائح والمهلكات.
العزيز الحكيم.
مقمة اتاج .0
مقدمة الشارح
فإن أصدق الحديث كتابالله» وأحسن الهدي هدي محمد كل وشرّ
ورأيت أن نبدأ فيه ونسأل الله تعالى أن نتمه على خير؛ لأنه كتاب نافع
للقلوب»؛ وللأعمال الظاهرة والمتعلقة بالجوارح ؛ لذلك ينبغي أن يعتنى
شرح رياض الصالحين
والمسُلمين خيرًاء والله الموفق .
الشارح
محمد بن صالح العثيمين
باب الإخلاص )00
)اع وقال تعالى :
أ يتنه ل [آلعمران 4
الشرح
قال المؤلف رحمه الله تعالى : «باب الإخلاص وإحضار النية؛ في
جميع الأعمال والأقوال البارزة والخفية»: ١
1 شرح رياض الصالحين
غم نار
عباداته» وأن لا ينوي بعبادته إلا وجه الله والدار الآخرة _
يا أي مخلصين له العمل » فا ل ٍ
* [البينة: »]٠ وينبغي أن يستحضر النية؛ أي: نية الإخلاص في
جميع العبادات. ١ ١
١ دنية العبادة.
"وني أن تكونلله.
فهذا أكمل شيء في النيّة .
صلاتك» ولا لتنال شيقًا من المال أو الدنيا» ثالث تستحضر أنك تصلي
السرائر - القلوب - كقوله:
يكون الثواب" والعقاب» والعملٌ والاعتبار بما في
قلبه؛ لقول الله تعالى : # إَِرْعَكٌّ
ا 8 لاد يعني يوم 7
واعلم : أن الشيطان قد يأتيك عند إرادةحَمَلٍ لخَْرٍ» فيقول لك : إن
)١( أخرجه مسلمء كتاب الزهد والرقائق؛ باب من أشرك في عمله غير اللهء