وفيه تنيه على أنه لابأس برفع الحدث من ماء زمزم . لآ قصاراة
أنه ماء شريف مستشى + متبرك به . الماء الذى وضع رسول الله صل الله
:8 وقد جاء عن على رضوالله عنه في حديث له قال فيه : ثم أفاض رسول
الله صل لل عليه وآله وسل » فدعا جل نماء زمزم ؛ فشر منه وتوضاء
( باب طهارة الماء المتوضأبه)
عن جاب بن عبد الله قال : : جا رسول لله صل الله عليه وآله وسلم
ب وفى حديث لح الحُدَءٍ
الحم ان رسول افص الله عليه وآله وسلم قم إلا وق
رواية المدور
النى صل الله عليه وسل. هو وأبوه من الصحابة +كان مع من شهد العقبة . وشهد مع
مات سنة ثمان وسبعين » ويقال سنة أربع , ويقال ثلاث . ويقال عاش 4+
فرنى فىحجرالنيوصل عليه وس ولإيفارقه . شهد المشاهد كلا إلا تبوك فقد تناف
بأمر التي ( ص ) ف المدينة . مناقبه كثيرة . حتى قال الامام احمد :لم ينقل لأحد
من الصحابة مانقل لعل . وقد اخترع له الرافضة مناقب مكذوبة هو فى غى عنبا .
بايعه الناس بالخلافة بعد قتل عنّان رضى الله عنهما فى ذى الحجة سنة هم وقتل فى
ليلة السابع عشر من رمضان سنة ٠0
وسلم من زمزم فى طواف الافاضة متفق عليه . والسجل : ال لو المملو. . فائلم يكن
به ماء فلي بسجل . وقال ابن دريد : دلو واسعة . وفى الصحاح : الدلو الضخمة .
وى الحديث دليل علىطهارة الما, المستعمل لرفع الحدث ؛ وهو قول الجبور . ومن
ادعى النجاسة طولب بالدليل
لهي
.يقال له (الشميسى) قبلعلى الحرم بميل تقرياً . وكانصلحباءام ست منالهجرة +
جا, رسول الله صل الله عليه وسلم ومعه أحابه معتمرين ؛ فصده المشركون وعقد
-وفضل وضوته ليروا المشركين مقدار حبهم له صل الله عليه وسلم » وتفانهم ف
طاعته ؛ وفدائهم له بأنفسيم ٠. كذاباً لظن المشركينأن أحاب محمد لايصبر ونعل
الدفع عنه . قال ابن رجب : التبرك إنما كان يفعله الصحابة مع الني (ص) وم
المدخل فى البدعة وربما يترق إلى نوع من الشرك . وكل هذا إنما بجىء من التشبه
بأهل الكتاب والمشركين الذين نبيت هذه الأمة عن التشيه بهم
والمسوربننخرمة القرشى الزهرى . مولده بعد الحجرة بسئتين . وقدم به المدينة
فى ذى الحجة عام الفتح سنة ثمان .كان يام عير بن الخطاب . وكان منأهلالفضل
بستينوقيل بأربع . وقال ابن شاهين مات الني صل الله عليه
نين . وكان فى الفتح بميذاً وفى حجة الوداع » ولكن لايدرى
الطائف . وكان يعد فى الفقهاء وأنكر البخارى وغيره أن يكون له رؤية .كان
عن أسباب قتل عثمان » ثم شهد اججل مع الزيير وطلحة هم صفين مع معاويةثم ولى
إمرة المديئة لمعاوية إلى أن أخرجيم ابن الزبير ؛ وكان ذلك من أسباب وقعة
0 ام نم توجه إلى مصر فاستولى عليها ثم إغته
الموحفأة قيرمضان سنة م4 . فكاات مدته فى الحلافة قدر نصف سنة . وهوأول
من ضرب الدنائير الشامية وكتب علبها ( قل هو الله أحد )
0 وددى الماع كلهم نحوه من حديث أ هريرة
( باب بيان زوال تطبيره)
8 عن أبهريرة
لجسي دمي اا
وأرادا شهود بدر فصدهما المشركون . واستشهد أبوه فى أحد . روى حذيفة عن
الى (ص) الكثير وشهد غزوة الحندق وما بعدهاء استعمله عمر على المدائن ف
يعرف بين الصحابة بصاحب السر الذى لا يعلنه غيره . لآن النى (ص) أخبره
عن المنافقين وعن الفتة الى تكون فى الناس بعده . وحاد عنه . أى مال وعدلعن
الروايات . والنجسيستعل فى اللغة ى القذر والخبيك حساً أو معنى ٠ ويقال دار
لما يصييه سواءكان قذرا فى الحس »كالبو والفائط » أم لاكالخر والحنزير والكلب
عند من يقول بنجاسة أعيانا ومن ثم قال بعضهم بنجاسة أعيان المشركين +
وجبور السلف والخلف عل خلاف ذلك . وقدكان صل الله عليه وسل يأ كل
طعام المشركين ويشرب من آنيتهم وكانوا يدخلون مسجده . وسياق المصنف لهذا
الحديك ليتمم الاستدلال علطهارة الما, المستعمل فى الوضوء أو الفسل . لا"نحين
مروده مر على أعضاء تطبر ٠ وحديث أهريرةجاء بالفاظ مها و ان الي (ص)
لقيه فى بغض طرق المدينة وهو جنب فأنخنس منه فذهب فاغتسل ثم جاء . فقال
طبارة . فقال : سبحان الله ! إن المؤمن لا نجس »
من جنابة »
فالحدّث لا ينتدى إليه حكه من طريق الأول .
١ وعن فيان الورى عنعبد الله بن مد بنعقيل قال حدثتى ال
نت مُترَّدن تَفرًا. فذكر حديث وضوء النى صلى الله عليه وسل -
(1) سفيانينسعيد الشورى ؛ أبوعبد الةالكوفى ؛ ثقة حافظ حجة , ماتسنة
1١ وله أربع وستون . وعبد الله بن مد بنعقيل بن أوطالب الحامى . أمه زينب
بنت على . صدوق فى حديثه لين ؛ويقال
والريعبنت معوذ بنعقبة الانصارية التجارية » تروجها (ياسسينالبكير الع
أنكانت زوج أنس بنمالك . وكان (ص )يذهب الىمنزلها ويتوضاً عندها أحيانا .
كانت من المبايعات بيعة الشجرة . غرت مع النى (ص) قالك :كنا نسق القوم +
وتداوىالجرحىء وثرد الجرحى والقتل الىالمديئة » اختلعت من زوجها بكل ماتملك
فى حصار عثمان سنة و2 ؛ ولا عدة أحاديثفصفةوضوه(ص) أخرجها أبوداود
والترمذى وابن ماجه والدارى وأبو ملم الكجى . والحديث دليل على طهارة الماء
العضو فبق التطهير غيرظاهر . والنصوص الواردة لا تساعد على التققيد
. مات بعد الأربعين ومائة
قال الترمذى : عبد الله بن محمد ين عقيل تصدوق . لكن تكام فيه بمضيم
من قبل حنفظه . وقالالبخارى : كال احمد واسحاق والحُميدى بحتجو نبحديثه
قلت ) وعل تقدير أن يثبت أن لبي صل له عليه وله وسلم مسح (
الماء كلا تنقّل فى مال التطهير من غير مفارقة إلى غيرها فمسله وتطبيره
ثم أدخل يده فاستخرجها فضمضش واستنشق م نقكف واحدة , ففعل ذلك
بوضوء رسول اللصل للعليه وآله وسل
ل . ولفظه لاد ومسل
( باب ماجاء فى فضل طهور المرأة)
يد بنعاصم بنركعب أبو محمد الانصارى المازنى . اختلف
عبد البر : شهد أحدا وما بعدها . روى عن الني صل
الله عليه وسلم حديث الوضوء وعدة أحاديث . يقال قتليوم الحرة سئة 4#. وجاء
حديئثه بألفاظ منهافضدض واستنشق من كف واحد . فعل ذلكثلائا » وق
لفظ للبخارى , فضمض واستنشق ثلاثا ثلاث غرفات » وفى رواية لها , فضيض
واستنشق واستثر من ثلاث غرفات » وفى رواية لابن حبان و فضمض واستشق
فى شهوده بدزاء وقال
. والنسائى قال « وَضوء المرأة » وقال الترمذي : هذا حديث حسن ؛ وقال
ابن ماج وقد روى بعده حديثا آخر الصحيح الأول ؛ دي حديث
)١( الحك بن حرو الففارى . حب النىصل الله عليه وسلم ثم نزل البصرة
فأرسل عاملا ا
وقال البق فى سه الكبرى : قال البخارى حديث الحم لين بصحيح +
وقال النووى : اتفق الحفاظ عل تضعيفه . وقال الحافظ ابن حجر : قد أغرب
النووى فى تضعيفه . وله شاهد عند أنى داود والنسائى من حديث رجل صحب النى
صل الله عليه وسل . رجاله ثقات. وأحسن ماج به بين الاحاديث فى فضل طهور
(14) عبد الله بن عباس حبرالامة وفقبها . ولد وبنو هاشم محصورونبالشعب
ل و اللهم فقهه فى الدين وعله التأويل » غزا مع عبد الله بن سعد أفريقية سنة سبع
وعشرين . وعن عكرمة عن ابن عباس قال : لما قيض رسول الله صل الله عليه
وسلم قلت ارجل من الانصار : هلم فلنسأل أصحاب رسول الله صل الله عليه وسل +
وأقبلك أسأل ؛ فانكان ليلفنى الحديث عن رجل فا تى بابه وهو قائل , فأتوسد
عن الحديث . فعاش الرجل الانصارى حتى رآ نى وقدا ا
فقال : هذا الف ى كان أعقل منى . فضائله كثيرة وعلبه جم . مات بالطائف سنة 8
توضا يفضل عُثلها من الجنابة . زواه احمد وابن ماجه
دعن ابن عباس قال « اغتسل بعض أزواج الننى صل الله عليه وآله
احمد وأبو داود والنسائى والترمذى + وقال : حديث حسن صحيح
( قات ) وأكثر أهل العلم على الرخصة للرجل من مضل طبور امرأف.
والاأخبار بذك أصح . وكرهه امد واسحاق اذا خَلتبه . وهوقول عبدالله
يخطر عل بالى أن أيا ااشعثا, أخبرنى . ولكنه ورد من طب بفير تردد
أخرجها ابن حزم من طريق الطهرانى بكسر الطاء المهملة - عنعبدالرزا
ابن جري أخبرنى محرو بن دينار عن أنى الشعثا, عن ابن عباس أن رسول الله
ابن حماد الرازىحافظ ثقة . وميمونة هى بنت الحرث الحلالية خالة ابن عباس
محرم » وبنى بها وهو حلال فى التنعيم »كانت آخرمن تزوج الن(ص) ودخل بها +
وماتت بدمرف ودفنت فى الموضع الذى بنى بها فيه الرسول صل الله عليه وسلم +
وسرف على مرحلة من مكة فى طاريق الذاهب إلى المدينة
(٠1)_الجفنة الاناء الكبير فوق القصعة . والفضل إنما يكون لمابقدونما أخذ
للغسل ؛ فاذا كان أكثر أومله فلا يطلق عليه فضل » وبهذا يجمع بين الأحاديث .
انه صل الله الله عليه وسلم إنما اغتسل بعد ميمونة لان الذى بقى فى الجفنة كان
كثيرا لايطاق عله اسم الفضل ؛ فاذا فضل من غسل المرأة فضلة وأضيف إليها ماء
كثرها صح السل منهبلاخلاف.وهذا جمع آخرغيرالمتقدم . والمراديعض أرواجه
ميمونة . والحديث رواه أيضا الدارىوالدارقطى والحاكم والبيبقبألفاظ عتلفة
ااخبرق
١7 سس ...وله لوجم
وسلم من إناء واحد من الجنابة . متفق عليه
حل الئهعليهوسزمن إناء واحد » تختلف أيدينا فيه ؛ من الجنابة مق عله
8 وفى لفظ البخارى : من إناء واحد تفترف منه يا
٠ ولسل : من إناء ينى وبينه واحد » فتبادنى وأبادره» حى أقولة
(*«) عبد اتنبزسرجس بفتح المبملة الأولى وسكونالراء المبعلق وكسرالجيم
وسين فى آخره المزنى حليف بنى مخزوم قال البخارى وابن حبان: له صحية +
ونزل البصرة . له أحاديث فى ملم وغيره
ا أى أمية بنالمغيرة القرشية امخرومية أم المؤمنين,اسمها هند +
أبوها حذيفة كان أحد الاجواد .كانت زوج ابن عمها أنى سلة بن عبد الاسدبن
أسلم قدا هى وأبوسلمة زوجها وهاجرا الى الحبشة ثم الى المدينة فى قصة طويلة.
لس الصديقةبنت الصديق أمالمومنينموادت بعد البعةبأريع
حيب الله . قال عروة
7 ارأيت أحداً أعلم بفقه وبطبوبشعر منءائشة .
كانت آية فى الحفظ والذا + ويك انها كانت معدودة منكبار المراجج
«في الفقه وهى بثت ثمان عشرة ؛ بعد وفاة اللى (ص) . ماتت سنة بره ليلة الثلاثاء
السيع عشرة خلت من رمضان
١ وفلفظ للنسانى : من إناء واحد :يبادر فى وأبادره»حتىيقول :دعي
لي وأنا أقول : دع لي
؟) عن أأى سعيد الْحدرى رضى اشعنه قال : قبلا رسولاله ؛
رسول الله صلى اللدعليه وآله وسل لماه طهر » ليه شى»» روا
احمد وأو داود والترمذى . وقال : حديث حسن
وقال احمد بن حنيل : حديث بر أبضاعة يح
يلح فيها محائض النساء ولحم الكلاب؛ ور الناس ؛ فقال رسول الله
صل الله علية وآلة ونس « إن لماه طبور لاينجسه ثىء
قال أو داود : س. بن سعيد قال : سالت
(77) أب سعيد الخدرى» سعد ين مالك استشهد ابره بأحد ؛ وغزا هو مابعدها
ودوى عن النى (ص) الكثير .كات من أفقه أحداث الصحابة وحفظ حديثاً
بضاعة : أهل اللغة يضمون الباء ويكسرونها . والمحفوظ فى الحديث الضم +
وهى بتركانت بالمدينة فى أحد بساتينها . والحيض : بكسر الحاء , جمع حيضة بكر
الحاء أ؛ . مثل سدرة وسدر . والمراد با خرقة الحيض الى تمسح المرأة لبأ
لن : ينون مفتوحة وتاء مثناة فوق ساكنة » ثم نون . قال ابن رسلان:
أن يضبط بفتح النون وك الناء . وهو الشىء الذى له رائحة كربة ٠ من قولم :
(©7) يستؤلك : بوترلك بالسقيا , أىالم.للشراب . وعذر » بفتح العينالمبملة
وكسر الذال المعجمة ؛ جمع عذرة ككلمة وكلم . وأصلها اسم لفناء الداره ثم سجى.
بها الخارج