وهم نافسوني فاكتسبتٌ المعاليا
أبو مصعب
تاقيم ل ليلا الأ تسا وأشهد أن محمداً عبد ورسوله.
زر أي ال امنا أن أن تقلا عه ©
ثم تمت ومن يلع أله وسار قد آذ معنا ©4”.
فقد أدرك الإمام الشوكانيُ رحمه الله - مدى أهمية التضلع في عِلْم الحديثٍ
لمن أراد تحمل مسؤوليةٍ الاجتهاد؛ والإسهامٌ في حقوق الشريعة الغراء؛ من فقه
والبحثَ عن صحيحه» ومعرفةً علله» والإحاطة بأحوال رُواتهِ وإتعاب أنفيهم في
ثم أضاف في كتابٍ
«أدب الطلب»”'' منتقداً علماء كباراً لعدم دراستهم علومٌ
فلذا نجد الشوكانيئ قد عكّف في أوائل الطلب» ومَيْعةٍ الشباب على دراسة
الحديث الشريف وعلويه بجهد كبير» وفهم حصيف» وإدراكٍ بالغ» باعترافٍ
() انظر: «إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر» للشوكاني - بتحقيقنا - لترى أسماء المشايخ الأعلام
مما ساعد ذلك الإمام الشوكاني في متابعة حياتِه العلميةٍ والعملية بالتدريس والتأليف
أدب الطلب»"": «وإني
البحث عن الدليل والنظرٍ في مجاميعه أذكر في مجالس شيوخي» ومواقفٍ
تدريييهم؛ وعند الاجتماع بأهل العلم؛ ما قد عرفت من ذلك» لا سيما عند الكلام
في شيء من الرأي مُخالفٍ للدليل» أو عند ودود قول عالم من أهل العلم قد
تمسّك بدليل ضعيف وترك الدليلّ القويّء أو أخُذٍ بدليل عام وبعمل خاصٌُ أو
ومجامع الجامدين تكلمتُ بما بلغث إليه مقدرتي» وأقلُ الأحوال أن أقول:
وآ فلك في هم م انار وابنشاوما للدي سد
أرجح لكذاء قما زال
شيوخي أقبل جماعةٌ من الطلبةٍ إليّ؛ وعؤلوا علي في تدريسهم في ذلك فكان
يأخذٌ أترابي شيء من الحسد الذي لا يخلو عنه إِلّا القليلُ؛ ثم تكاثر الطلبةٌ علي
الاعتساف» فكتتُ أقرّر لهم دليل كل مسألةٍ؛ وأوضح لهم الراجح فيها وأصرح لهم
بوجوب المصير إلى ذلك» وكانوا قد تمرّنوا وعرّفوا علوم الاجتهاد؛ وذهب عنهم
العلم الساكثين بصنعاءً؛ وغيرهم من أهل البلاد البعيدة والمدائن النا
الجواباتٍ عليهم في رسائل مستقلةٍ» مما يرغب تلامذتي لتحصيل ذلك؛ وتتشر في
فأحزر
ما أقوله وحفيثها مع
وقد شرّع في تأليفه بإرشاد شيخيه العالِمَينْ الكبيرين عبدٍ القادر بن أحمدّ
والحسن المُغْربِي وأتمّه بعد موتهماء أي في بداية توليه منب القضاء الأكبرٍ عام -
4ه 1744م - فقد توفي الأول عام - 7ه - 7م - والآخر في السئة
وبهذا توفر للشوكاني عواملٌ التفرع الكامل قبل الانشغالٍ بالقضاء الذي شكا
المصادرٍ والمراجع تدريساً وانطلاقاً في مرحلة متقدمةٍ هي بلوغه درجةٌ الاجتهادٍ
9 البدر الطالع: (147/1).
با مت الي بهم من مشي عل أ شاي لقم شع م
قَدْمْته من الموانع الكبار صَمْئتٌ على الشروع في هذا المقصِدٍ المحمود»؛ طب
وقد اشتمل «نيل الأوطار» على مزايا زان أن توجد في غيره من الكتب المؤلفة
في أدلة الأحكام.
فيه» وإبداء رأيه
() نيل الأوطار: (1/1 - © ط: دار الجيل - بيروت.
(ومنها): استنباطٌ أحكام الفقه منهاء ووجةُ دلالتها عليهاء وأقوالٌ علماء
الصحابةٍ والتابعين فيهاء وبي مذاهب علماءٍ الأمصار ومن احتج منهم بالحديث
يحتجٌ به؛ وحجة كلٍ مع بيان الراجح
لعمله الجليلٍ حيث تم - ضمن التحقيق - استدراكُ الأخطاءٍ التي وقع فيها حسب ما
وصل إليه مهدي البشريُ الذي قد لا يسلم هو أيضاً من الخطأ.
ومن أمثال هذا الاستدراكٍ:
© - نجد أحياناً أن نقله لكلام بعض أهلٍ العلم ف
(1»)_ نيل الأوطار: (1/) ط: دار الجيل - بيروت.
وأما موقعُ كتاب «نيل الأوطار» بالنسبة للكتب النافعة التي ألفها الإمام
© - لم يقم بترجمة الرواةٍ لتوفر ذلك في كُتب التراجم.
9 - جعل ما كان لابن تيميةً من الكلام على فقه الأحاديث؛ وما يُستطرد إليه من
+ - مراعاثه الشديدةٌ للاختصار بقدر الإمكان. عملا بنصيحة شيخه العلامة
إليهه الم يتعقب ما ب
(5) طبع بتحقيقنا. في ثلاثة مجلدات. ط: دار ابن كثير - دمشق - بيروت.
( البدر الطالع: (1/ 6016
ريب الهلكدة!.
١ صحيحٌ البخاري. محمد بن إسماعيل (ات: 167ه/ *لاهم).
١ صحيح مسلم. مسلم بن الحجاج. (ت: ١11ه/ علاهم).
؛ - سُنن ابن ماجه. محمد بن يزيد القزويني. (ت: 1177م/ تههم).
+ - جامع الترمذي. محمد بن عيسى. (ت: 114ه/ 41هم).
لنسائي . أحمد بن علي. (ت: 07 1ه/ 116م).
ي. علي بن عمر. (ت: 80ام/ ف14م).
٠ - سنن البيهقي. أحمد بن الحسين. (ت: 8ف4ه/ 035٠م).
4 - تيسيرٌ الوصول إلى جامع الأصولٍ. لابن الدييع (ات: 444ه/ 6/ا18م).
شرح صحيح مسلم. للنووي (ت:171ه/ 1177م).
- سبل السلام الموصلة إلى بلوغ المرام. لابن الأمير الصنعاني. (ت:
+07 /1( ثيل الأوطار: )١(