مقدمة التحقيق 7
بسم الله الرجزالرخيم
من شرور أنفُيِ ن
إن خب كلام لام ا تعالى» وخَيْرَ الهَذي هَذِيُ محمد [؛ وشَرٌ
المجلد الأول
محمد بن علي الشوكاني» هو من المراجع المهمةٍ في الفقهٍ عامةً؛ وهو
)١( كما قال الشوكاني في مقدمة شرحه دنيل الأوطار» هذاء
مقدمة التحقيق 4
الأحاديث وفقههاء لا يتعصبٌ لمذهب معين» بل قد تصدى للتقليدٍ
لك نفع ما أرشدٌ إليه من تحري الإيمانٍ الذي من أعظم أركانه وأهمٌ
بالتعصبٍ لعالم من علماءٍ الإسلام بأن تجعلّ ما يصدرٌ عنه من الرأي
مقدمة التحقيق ١1١
في مثلها الائتلافٌ.
الواردة في الباب مما لم يُذكزْ في الكتاب؛ لعلمي بِأنَّ هذا من أعظم
الفوائد التي يرغبٌ في مثلها أربابٌ الألباب من الطْلّاب.
المختصراتٍ الصّغار .
6 المجلد الأول
«الأصبولية,وغيرها» ما كان - من دون شلك - سيا جوجريًا في إحجام
وقد كان قال أهلٍ العلم - باركٌ الله فيهم ونفعٌ بهم وبعلمهم - على
)١( مقتبس من مقدمة الشارح بتصرف.
مقدمة التحقيق ن
ثم ما الفائدةٌ في تخريج أحاديثٍ الكتاب قبل تصحيحه وضبطهٍ» ولكن
بالتخريجاتٍ» هروبًا من مشقةٍ التصحيح والضبط ؛ وإخفاءً للعيوب التي
وحذفٍ وسقط» وزيادةٍ وإقفحام» وتقديم وتأخير وتصرفٍ غير محمود!!
)١( لا يفهم من كلامي هذا أني لا أرئ نفعًا في إخراج بعض كتب العلم مضغوطة الحروفب
هذا لا يصلح لكلّ كتاب ؛ بل في مثل كتب المعاجم ونحوها مما يرجع إليها الباحث
المتخصص وقت بحثه ؛ أما كتب شروح السنة مما يرجع إليها نطاق أوسع من القراء +
التصغير » هذا ما أراه» واللّه أعلم ؛ علئ أنه ينبغي في كل الأحوال العناية بالتصحيح
والضبط ؛ فهذا أصل لا يحاد عنه . وبالله التوفيق .