3 تعريف بالإمام عبد الحميد بن باديس
5 - وشقيق المقراني (بو مزراق)؛ وثورته سنة 181/7 م
وغير هؤلاء كثيرون.وكثيرون. من الجنود المجهولين» والشهداء الخالدين - وإذا كنا لا نستطيع
لهم إحصاء. فحسبهم أن إحصاءهم في السماء مع الأبرار والصديقين والأنبياء .
ولا عجب في ذلك. فهم أحفاد خالد بن الوليدء وسعد بن أبي وقاص» وعقبة بن نافع
الفهري وطارق بن زياد؛ والأمير عبد القادر» والمقراني
وجاء في إثر هؤلاء الزعياء الذي مهدوا للثورة الكبرى. وحافظوا طويلاً على شخصية الجزائر
محمد البشير الإبراهيمي . إذ جلس الأول للتدريس» والجهاد المضني» والإرشاد والوعظ» وخلق
الرجال أكثر من ربع قرث؛ كانت خيراً وبركة على الجزائر والإسلام» فمن هو ابن باديس؟
عبد الحميد بن محمد المصطفى بن مكي بن باديس الصتباجي» ولد سنة 1708 ه
(1888) م من أسرة معروفة بالعلم والجاه والثراء.
أبعد عنه كيد الاستعيار, ودافع عنه طويلاً. ويحكي ابن خلدون: انه اجتمع أربعون عيامة؛ من
أسرة باديس في وقت واحدء في التدريس والإفتاء والوظائف الدينية.
والأسرة تنحدر من الصنباجيين» وهي قبيلة ملك وسلطان؛ اشتهر منها المعزبن باديس .
وأسرة باديس تنتمي إلى الطريقة القادرية
حفظ عبد الحميد القرآن الكريم على الشيخ محمد المواسي» ثم اختار طريق العلم؛
بالابتعاد عن الوظيف» وقراءة العلم للعلم لا للرغيف.
اي اول وأنجب ولداً أسماه إساعيل + حفظ القرآن وحضر العلم؛ ثم توفي
وهو صغير ولم ينجب
وارتحل إلى جامع الزيتونة في تونس سنة 1408 م لطلب العلم وتتلمذ على صفوة عليائه
الشيخ محمد النخلي القيرواني» والعلامة محمد الطاهر بن عاشور, وكان لهذا فضل تكوينه الأدبي
تعريف بالإمام عبد الحميد بن باديس 7
والشيخ محمد الخضر حسين» والشيخ الصالح النيفر» وغيرهم من أفاضل علماء جامعة
وتخرج من الزيتونة سنة 1417 م بشهادة عليا (التطويع) -
وذهب إلى الحج سنة 1417» والتقى في المدينة المنورة بشيخه المهاجر مدان الونيسي»
والشيخ البشير الإبراهيمي» وتدارسوا وضعية الجزائر وضرورة إنشاء «جمعية العلماء المسلمين
الجزائريين»» وإن تأخر إنشاؤها حتى سنة 1471م
وزار لبنان وسوريا ومصرء في طريق عودته. وأجازه الشيخ بخيت من كبار علماء الأزهر
بشهادة العالمية من الأزهر الشريف.
كان ابن باديس أبيض اللون مشرباً بحمرة؛ كث اللحية ؛ نحيل الجسم؛ واسع العينين»
صارماً في الحق» له شجاعة نادرة. وصبر على العمل؛ جهوري الصوت حسن السمت؛ نظيف
له كثير من صفات الأفغاني» والشيخ محمد عبله.
لين عل الله بمستنكر أن يجمع العلم في واحد
الذين سبقت الإشارة إليهم؛ وغيرهم . إذ غرسوا فيه خلق العلماء» وتواضع
«الشيخ عبد الحميد بن باديس» من أعلم علماء الشمال الإفريقي ولا أغالي » وباني النبضات
السؤدد والعلم» ينتهي نسبه في سلسلة كعمود الصبح إلى المعزابن باديس؛ مؤسس الدولة
4 تعريف بالإمام عبد الحميد بن باديس
الصتهاجية الأولى» التي خلفت الأغالبة على مملكة القيروان. ومدت ظلها على شرق الجزائر حيناً
© وتاثر بالحركة الإصلاحية للأفغاني ومحمد عبده؛ واقتفى أثرهماء وسلك طريق الشيخ
عبده في التربية والتعليم»؛ والإصلاح: الديني واللغوي . وأعجب بحركة «المنار» والشيخ رشيد
رضاء وبعض تلاميذه يقولون: إنه سمع من الشيخ محمد عبده حينما زار الجزائر ودرس بها بعض
- وتأثر بابن تيمية وسلفيته؛ ويعتبره بحتى المجدد الواعي والمصلح في شيخوخة الفكر
الإسلامي .
- وتأثر وأثر في كثير من زملائه المخلصين العاملين معه مثل: الشيخ البشير الإبراهيمي»
والشيخ الطيب العقبي» والشيخ العري التبسي» والشيخ مبارك المبلي وغيرهم .
واسره الخبر والفضل .
-١ كان في الحق عاصفة لا تهدا إلا إذا انتصر العدل. وفي الخير نفحة لا تسكن إلا إذا
تنفس الإحسان.
قسط ضئيل للراحة والصلاة والغداء. ثم بعظ الناس في مسجده بعد صلاة العشاء إلى ما شاء
أنه أشفق على ينبوع الثقافة الإسلامية ان يصُدٌ تبره ما تراكم فيه من غثاء وحطام» فانبرى
بالتدريس والإصلاح ليجعل للإسلام النقي الواضح قولاً في كل مسألة؛ وراياً في كل معضلة
وهو كاتب ممتع» وسلفي النزعة في كتابته؛ ومهذب في كتاباته؛ قليل السخرية بالأعداء
والمبغضين» ولكن قلمه فيهم أمضى من السنان. وأسلوبه من السهل الممتنع» تدرج أسلوبه حتى
تعريف بالإمام عبد الحميد بن باديس ٠
بلغ منزلة رفيعة؛ له بصر بالأدب وباع في اللغة وفقههاء. محب للأدب القديم والحديث؛ يرتجل
الشعر على البديهة ولكن شعره أقل جودة بكثير من نثره.
وصفه شاعر الجزائر المجيد الشيخ محمد العيد بقوله
يراعك في التحرير أمضى من الظبا . وأقضى من الأحكامأيان يشهر
قبست من القرآن مشعل حكمة ينار به الر اللطيف ويبصر
ولا يتكلم ولا يدرس إلا بالعربية الفصحى ؛ غير متكلف فيها؛ ولا متقعر.
© - وهو فقيه من الطراز الأول بمذهب مالك متفقه على غيره من المذاهب ويمقت
التعصب لمذهب معين؛ وله فتاوى عظيمة. تحس منها أنه إهاب ملىء علماً منظياً
غير ممل» وإيجاز غير غل.
فسر القرآن الكريم كله في خمس وعشرين سنة؛ أي ما يوازي مدة نزوله؛ واشتغل يتأليف
الرجال عن تأليف الكتب» فلم يبق من تفسيره سوى هذا القدر الباقي في مجالس التذكيرء مما كان
ينشر في مجلة الشهاب» وهناك فرق كبير بين التفسير الخاص لطلابه؛ والعام في الوعظ والإرشاد؛
وما كان يكتب في مجالس التذكير ليقرأه العام والخاص. وهكذا اجتمعت عنده عدة الجهاد
والاجتهاد» وأثار الله بصيرته؛ فأحيا شريعة؛ وأقام مجتمعاًء وأنقذ شر ولغة.
وهذا يشهد له بطول الباع» والفهم التام لسئة
7 وهو محدث بصيرء شرح موطأ مالك
الرسول 8
زبدة ما قراء ويوازن بين شعر وشعرء وينشر الملح والطرائف وله باب في الشهاب بعنوان «من
أحسن القصص والأدب» جع فيه بين كل طريف وظريف .
6 - وهو صحفي وقور؛ هادىء رزين» يختار الموضوع؛ ويجدد المشلكة ويصف الدواء ويهتم
بمصالح المسلمين في جميع أنحاء الدنياء. ومشاكل بلاده في المقام الأول. ويقرأ الصحافة المحلية
والأجنبية ويشيد بالصحافة الإسلامية. ويجمل عل الباطل في غير هوادة؛ وينتصف للحق أينيا
كان
2 تعريف بالإمام عبد الحميد بن باديس
- وهو مرب من الطراز الأول: أسس المدارس الابتدائية الحرة العربية في طول البلاد
وعرضهاء ودعا إلى تعليم البنت الجزائرية. وأخذ بيد تلاميذه وأبنائه. وعين الناببين منهم في
المدارس المذكورة بأجر ضئيل يفي أو لا يفي بضروريات الحياة. وبحث المواطنين على احترامهم+
٠ وأسس النوادي في العواصم الجزائرية لنشر الثقافة والتربية الدينية والوطنية
٠ ونقى الدين من البدع والخرافات والأباطيل» وحمل على البدع حملة شعواء ولم تأخذه في
الح لومة لاثم حتى عاد للدين صفاؤه ونقاؤه.
١٠ - ونشر الكتب السلفية القيمة؛ وعمل على إحياء الكتب العربية القديمة. واحتفل
باللغة العربية لتحيا رغم أنف الاستعيار.
4 - وأسس ججمعية التجار المسلمين» والجمعيات الاقتصادية لإنعاش الاقتصاد والمحافظة
على الثورة ودعا أبناء الوطن إلى ولوج باب التجارة بشتى الطرق»
١٠ وأسس «الميتم الإسلامي»: (جمعية رعاية الأيتام) والجمعيات الخيرية لإنقاذ الطفولة
والنشء من التشرد والضياع .
في المواقف العادية. حفظاً للجمعية وصوناً لها من القلاقل» وتفادياً لها من الغلق والكيد والبطش .
8 - وعني بتأسيس الكشافة الإسلامية؛ والمنظيات القومية .
- وانشأ جمعية الشباب الفني للموسيقى والفنون الجميلة!!
فعادوا علماء عاملين في الجزائر
تعريف بالإدام عبد الحميد بن باديس 8“
تلكم هي أهم الخطوط البارزة في جهاده, ذكرناها مجملة في هذه العجالة
ماج ابن باديس العلمي وصعاب لقيها:
فجلس للتدريس في فسنطيئة متطوعاً ابتغاء وجه الله منذ (1417م - 1448 م). وتسامع
مضاجع الاستعمار. وحث على التعليم وإنشاء المدارس وسارعت الأمة إلى تلبية الدعوة؛ وبنت
حوالي *117 مدرسة حرة عربية؛ كان فيها ما يزيد على سين ألف طالب وطالبة» فهو لم ملك ولم
ير سلاحاً أقوى من تعليم المغلوبين المستضعفين» يقودهم إلى النصر المبين
وفي سنة 1477 م تأكد الشيخ أن الطرقية المتحرفة في الجزائر سبب من أسباب البدع
وانشا لذلك جريدة «الممتقده ومن اسمها يظهر غرضهاء فكانت ناراً ونوراً» ولكن المستعمر أخرس
الجريدة بسرعة؛ وأصدر الشيخ غيرها.
الجزائرية بحدودها. ودعا إلى وحدة المغرب العربي الكبير (من طرابلس الغرب حتى الميحط
الأطلسي). ودعا إلى القومية العربية ووحدة الوطن العربي الكبير» وأشاد في كل مناسبة بالعرب
والعربية والإسلام والوطنية.
يجملون رسالة العربية والإسلام؛ فيا انقضت مدة حتى كان الفوج الأول من تلاميذه مستكمل
الأدوات من فكر صحيحة» وعقول نيرة؛ ونفوس طامحة؛ وعزائم صادقة» والسن صقيلة؛ وأقلام
كاتبة. وكانت تلك الكتائب الأولى من تلامذته هي طلائع العهد الجديد الزاهر.
وإن «لعبد الحميد بن بادس» منة على كل من يحمل بين جنبيه روحاً جديدة أو فكرة سديدة
من أبناء الجزاثر أينيا كانواء لا فرق في ذلك بين طلاب العلم؛ وبين غيرهم من طلاب الحياة في
جميع فروعهاء
ورأى ابن باديس أن مصائب الجزائر هي ؛ الاستعار الضاري» المعتمد على الحديد والثار.
والاستعار الروحي الذي بمثله بعض مشايخغ الطرق المضلين أو الجاهلين المتغلغلين في الشعب
والمالثين لفرنساء
فخطب ابن باديس وحاضرء وكتب وناظر وناقش وجادل في الصحافة؛ والمساجد؛
والأندية. والمحافل والأسواق. . ونادى بضرورة تعليم الصغار ولو في بيوت آلهم؛ وطالب برد
أوقاف المسلمين التي استولى عليها المستعمرء احتراماً لشرط الواقف؛ وليكون للمسلمين عزة
وكرامة» ولتنفق في سبيل الله الذي أوققت من أجله؛ ونادى باستقلال القضاء. وحرية التعليم؛
"» تعريف بالإمام عيد الحميد بن باديس
وإباحته للجنسين. وعدم التدخل الحكومي في تعيين رجال الدين. ولم يعرض الإسلام كقطعة من
وم يكن طريقه مفروشاً بالورود؛ وإنما كان محفوفً بالمخاطر والأهوال. ولكنه توكل على
ابن باديس - لما زرت المدينة المنورة. واتصلت فيها بشيخي الأستاذ حمدان
أحمد الهنديء؛ أشار عل الأول بالهجرة إلى المدينة؛ وقطع كل علاقة لي
علي الثاني وكان عالاً حكياً بالعودة إلى الوطن» وخدمة الإسلام والعربية فيه بقدر
حراس الإسلام والعربية والقومية. . . في هذا الوطن». .
وتصدى له الاستعيار» وحماه والده كثيراً وطويلاٌ في أول الأمرء ولكن والي قسنطينة ضغط
على والده؛ ليجبر ولده على السكوت وقبول وظيف كبير ديني» ويترك ما هو فيه. . . وهدده والذه
بالمقاطعة. وقبلها عبد الحميد وفضل المقاطعة على الوظيف والسكوت» وقال لوالده: «لا اتصال لنا
صافي النفس والقلب.
وأصدر «شوطان» وزير داخلية الجزائر قراراً في مارس سنة 1478 م ممنع تعليم العربية في
الجزائر» واعتبارها ذغة أجنبية؛ فشرد القراد ٠0/4 من أبناء الشعب» لولا أن استمرت مدارس
جمعية العلماء مفتوحة رغم العنت والإرهاق والتضييق» فكانت نافذة للرحمة والعلم. .. ويعتبر
عبد الحميد بن باديس زيادة الضغط على الجمعية أمارة نجاحه؛ ونجاح زملاثه؛ إذ يقول: «إنا
. أما اليوم فبهذه اللفتة القصيرة إلى تراثا المجيد استطعنا أن نعلن عن
السبيل
ويعلن الكردينال «لا فيجري» سنة 1478: «أن عهد الهلال في الجزائر قد غبرء وأن عهد
فيعلن ابن باديس تأسيس جعية العلماء المسلمين سنة 147١ م؛ لا على أساس تعصبي
ولكن على أساس تعايش سلمي .
ويهدد الوزير الفرنسي» وفد المؤتمر الإسلامي سنة 1477 م بأن «لدى فرنسا مدافع طويلة»
وكان يتمنى أن يرى التعليم العالي في الجزائر. ويفتح كلية لذلك» فكان يقول لزملائه: «أنا
تعريف بالإمام عبد الحميد بن باديس 7
وعندما لاحت نذر الحرب العالمية الثانية. ولب من جعيته أن ترسل برقية تابيداً فط
ويستدعيه حاكم قسنطيئة (الفرني) والحرب الثانية على الأبواب؛ ليسأله عن مصيرها
ومصير الجزائر معها؟
وفي موقف صلب» وتقريع مؤل» وتوبيخ بن يجيبه ابن باديس:
«إن الجزائر ثلاث طبقات: طبقة الأكثرية وقد قتلتم إحساسها بالحياة؛ فهي لا تفرق بين
فرنسا وبين ابن باديس ٠
وطبقة الأقلية الواعية؛. وقد ملأتم أفواهها بعظم الوظيف تلوكه بين أشداقها وهي تحسب
أنه غذاء
وطبقة المعزولين (يقصد أعضاء جعية العلماء المسلمين المضطهدين المطاردين) يعيشون
للمستقبل؛ ولا خطر منهم على دولتكم اليوم» ثم انصرف الشيخ +
وتضيق به الطرقية والاستعمار؛ فيوعزون إلى مجرم بالترصد للشيخ ابن باديسن لقتله ليلا بعد
الصرافه من مسجده؛ ويشهر المجرم السكين على الشيخ ويمسك الشيخ بتلابيب المجرم والسكين
في يده ويتقاطر الناس لنجدته؛ ثم يعفو الشيخ عن الجاني» لأنه جاهل» ولأنه آلة في يد غيره.
ويسجل هذا الحادث في قصيد طويل شاعر الجزائر الشيخ محمد العيدء فيقول في مطلعه:
وبأ بإعلان الثورة الكبرى على فرنساء وعبا لا الجهود» وأشار إلى جبال (أوراس)
الجهاد الإسلامي والحرب ضد فرنساء ولكن المنية عاجلته
وهكذاظل ابن باديس طول حياته مجاهداً» فكان الخركة التي لاتهدأفي خدمة الإسلام بالتعليم
والتوجيه؛ ولا نظن عالاً من علماء العصر - في وقته بذل من الفكر والجهد في إعلام كلمة اللهء
وإنقاذ تراثنا وتوجيه مجتمعنا ما بذل هذا الإمام العظيم.
ل تعريف بالإمام عبد الحميد بن باديس
آثار ابن باديس:
أثر عنه قوله: «شغلنا تأليف الرجال عن الكتب». ول يخلف لذلك كتباً كثيرة؛ ولكن ما
خلفه فيه قوة وعظمة؛ وأصالة وتجديد. وكفاح مجسد لجهاد هذا الإمام في سبيل الله والوطن .
وكان الاستعيار يحرق كل مجلة يعثر عليها إبان الثورة» أو كتابات عربية؛ ومن ثم فقد
ضاعت كتابات كثيرة لابن باديس غير أن بعض الغيورين والمحبين دفن بعض هذه المجلات في
التراب» وبعد سبع سنوات ونصف كشف عنباء فبقي البعض» وأكلت الأرضة والأتربة والطين
البعض الآخر. . غير أن المجلات الباقية وفيها آثاره الباقية. أمكن أن نستخلص منها ما يلي:
-١ تفسير ابن باديس في مجالس التذكير طبع سنة 1476م
7 من الهدي النبوي طبع سنة 1476م
*_رجال السلف ونساؤه طبع سنة 1456م
عقيدة التوحيد من القرآن والسئة طبع سنة 1434م
٠ أحسن القصص لم يطبع بعد
+ - رسالة في الأصول لم يطبع بعد
8 مجموعة خطب ومقالات ابن باديس؛ طبعت في كتاب سئة 1435م
وتلاميذ ابنباديس اليوم في الجزائر هم عمد النبضة وعبادهاء وهم الذين اصطلوا بنيران
الثورة الجزائرية الكبرى» وكثير منهم كان الوقود ها.
وكثير منهم اليوم يفخر بأنه من تلامذة ابن باديس» وتحتفل الجزائر بذكراه في كل عام تخليداً
تطوع من الزيتونة؛ وتصدر للجهاد؛ فنهض برسالته حفياً وفيا لا يتبرم بهاء لأنها حاجة نفسه. ولا
حياة الناس بالذكر الحسن» وني الباقية مما قدم من صالح الأعيال.
من ربيع الأول سنة 1304 ه (13 من إبريل سنة *148 م6 إثر مرض قصير لم يطل؛ وحامت
الأقاويل حول موته: