8 7 لخطاء يرتكبها الأزراج
فقد الاهتمام به.
أو شيئاً آخر؟ سنفهم لاحقاء وبعد إجراء المقارثة: وعندما
يفوت الأوان؛ أن ما جمعنا مع الزوجة أو الزوج هو الحب
ْ نفسها من جديد؛ سواء في سن الأربعين أذ في
بجردة عاطفية: «في
الحب يُمنى» ويمكن أن نتعلّم أن نحب #. لكن يبقى أن
المسألة ليست سهلة! لكن» وبما أنه يتوجب علينا أن
جالالذين يعجزون عن قول «أحبك+
ْ وتكتسب الألوان عمقاً أكبرة
قدرة إبحائية رهيبة ويترك تلامس اليدين
أتظهر تلك الرغبة في احتضان العالم» في الضحك
نحب» وبالتالي نكتسب حيوية أكبر» ونظهر قدرة أكبر على أن
تحب وتُحخب ونشعر يسعادة أكبر. باختصارء نجد الحب مع
لا يعني «طوال الوقت»
هكذا تبدأ معظم الحكايات. . ومن ثم. . . تتكشر الأجنحة»
وتنطفئ جذوة الرغبة أن الحب مات إذ يفكرثا
المنطفي أن للمشاعر بداية ومنتصف طريق ونهاية. في الواقع+
في يوم من الأيام؛ فيمكن أن نحب دوماً. لماذا؟ لأن أسباب
طريقته في تخضين عينيه أو في مواجهة المصاعب أو في
التفاعل مع الأحداث أو في النظر إلينا أو في التأثر أو في
الضحك أو في عدم الحاجة إلى أحد آخر سوانا. . . هذه
الطريقة القادرة على جعلنا ثذوب كما في اليوم الأول.
صحيح؛ فلم يعد يثير هذا الشخص أي شعور فينا. في
تمتد على ساعتين أو 6 أيام أو 3 أسابيع أو 15
إطار يحثي هذا عدداً من الأزواج الم
البعض (أو بالأحرى وضع كل من
والهموم بحيث نفقد الطاقة اللازمة لبحب» الرغبة في أن تشْرّغ
لنحب؛ لقاء جديد في خضم المصاعب الزوجية: رجل ساحر
الانتقال من اثنين إلى ثلاثة
سيما حين يبهرنا ثنائي الأم والطفل
فتفقد القدرة على رؤية بعضنا البعض» ولا يسمع أحدنا الآخر
ولا يلمس أحدنا الآخر بكل ما لهذه الكلمة من معانٍء وتظهر
ين (وقد يقول البعض أحراراً) أو في أن نجرّب حظتا في
بالتالي؛ ليس علينا أن نحافظ على الحب (الذي يمكن أن
يبقى إلا في حال وجود سلاح دمار شامل) بقدر ما علينا أن
محافظ على الرغبة في أن نعيش معاً» في أن يثير أحدنا إعجاب
الآخرء أن نتبادل الحديث» في أن تلمس بعضتا البعض+
في أن نضحك معاً. . . هذه هي الشعلة الصغيرة التي ينبغي أن
نذكي نارها. لكن»؛ كيف يمكن أن نحافظ على دفء هذه
المقابلات التي أجريناها مع أزواج مبتدثين يواجهون صعوبات
محددة؛ وأزواج ارتبطوا منذ زمن وتعُلبوا على العقبات
والعوائق؛ أزواج سعيدين بالعيش معاً منذ عشر أو عشرين أو
وأخبرونا ما هي العقبات ١
والأخطاء التي ارتكبوها. وهذا لا يجعل من كتابي كتاب
وصفات يحدد المقادير اللازمة للحفاظ على الزواج»؛
التصرفات» وطريقة السلوك والكلام والعمل تعزز
تبتعد قليلاً؛ ثفهم أن بعض التصرفات تساعد الثنا
أن تصرفات أخرى قد تفسده وتنتهي
درجة نفقد فيها القدرة على احتماا
الكتاب الذي يسمح بأ
الآخذ بعين الاعتبار
النجاح لا يرتبط بكم الأمورالهلتي تفعلها بل
تصرفنا وبسلوكنا وبالروحية التي نتحلى بها. إنّ النجاح
لا بد أنكم أدركتم أن هذا الكتاب يؤمن بتلك المغامرة
سيب 0
تقول «إنّ الزمن كقيل وعليخ الما و «إن الحب
: »كر حتى إن خيبة الأمل الحقيقية
لا يدوم سور
ّ : تاج إلى وقت طويل كي
هو بمخاوفه ونقاط ضعفه؛ الإعجاب لرؤية هذا الزوج أو
الزوجة يتجاوز العقبات والمصاعب بشجاعة»؛ تعزيز أواصر
عواطفي!»؛ السلام: تعلّمنا أن نتصادم
خلافات غير مجدية إنما متعبة. . .
فعلياً؛ عندما تحمل مشاعر حقيقية لبعضنا البعض» عندما
تى الثنائي أن
الثناني الزوجي تار أموره وحده. ويبقى تبرير وجوده ومصدر
قوته الوحيدان هو الحب. علماً أنّ هذا الشعور هش بقدر ما
هو عميق» إذ يكفي أن تتراكم الأزمات من دون حل» وأن
تتكادس الهموم الخارجية؛ وأن تتكوم الضغائن وحالات سوء
أن يتسلل حب آخر من بين الثغرات كي تتابنا أحياناً
في أن نتخلى عما لدينا. ما الذي يمكن أن يمنع هذا
التنازل المتسرّع الذي يندم عليه البعض وبقولون: (يا للخسارة!
يميل الأزواج أكثر فأكثر إلى الإجابة التالية: يجب أن
نرغب في أن تنجح العلاقة؛ أن نتحلى بالصلابة والثبات؛ وألا
نشكك في خيارناء كما ينبغي أن نتمتع بالشجاعة والإرادة
والرغبة في حل المشاكل تدريجياً. يجب أن نعطي على سبيل
بدافع التسلية في علاقة الخرى أو مغامرة لا نعلم إلى لبن قد
التحديات الكبرى» أحد أهداف حياتنا الكبرى» هدف لمحدد
حكم بالأشغال الشاقة. بل على المكس من ذلك إا يفي أن
نمذ الثنائي الذي تشكله بالطموحات والمشاريع الرائعةء
يدون صادقين مع ذاتنا وأوفياء لها
لوحدة ساحرة تضمن التفتّح والتألق من
أص الذين يعيشون وحدهم كم يزعجهم أن يحجزوا غرفة
رسالة أو اتصال لا يرد لأن الآخرين يعيشون ضمن ثنائي. ..
نشكل ثنائياً والشك ملتصق بقلوبنا؛ ونحن «اليوم تسير
الأير على ما يرام؛ لكن المسألة ستنتهي في الغد فما من
يتأثر حب الأنار
يعطواء والإرث
ب بع الإحساس
5 «الاستمتاع بأ
نستسلم» وأن نتطلق في هذه المغامرة الجميلة فيما الخوف
يعتصرنا من الداخل ويمرّقنا. تشكّل هذه الهشاشة العاطفية
َ ل“ مصدر العديد من حالات الانفصال» إذْ نستبق الأمور ونتفصل
يكشف ازدياد عدد حالات الطلاق الكثير!. ويشارك
العصبية أن الحب لا يدوم سوى ثلاث سنوات؛ تليها عمليات
بناء (وهو تعبير مثير بقدر عبارة حجر الزاوية في قطاع البناء
والأشغال العامة). ويؤكد بعض علماء النفس الاجشماعي؛
الدقيقين بقدر منجم يقرأ لنا طالعنا: «نصبح جاهزين «فعلياً؛ مع
طفولة من أجل البوح بمكنونات القلب والأسرار» حبيب سابق 7
أو زوج سابق يبقى في حياتنا حتى الممات» زميل
طابع المثالية الكل 8 لام خيبة 1 ومنقوط
قصص حياتهن الرائعة كنساء عازبات؛ منفصلات أو مطلقات
(ويتجتبن ذكر الليالي التي يمضينها في البكاء في أسزتهن) أو
زواجثا هو اثمرة ما تفعله به ما من حتمية
أو جبرية في علاقة تربط بين اثنين بل
خيارات تذهب في اتجاه الحبء وافعال واقوال
في الاتجاد المعاكن.
العادات الاجتماعية والدينز والأخلاق أي العرف الاجتماعي
بالمعنى الواسع للعبارة» يتدّل ويعمل على مساندة هذا الرباط
التفتّح والتألق لم يكونا موجودين في حياتهم. هل كانوا
مكبوتين؟ نعم بالتأكيد إنما من و دون أن زاركرا الاذا: وما كان
الواقع ليتغير حتى ل لو أدركو! ذلك» فر ِ
والوطن. والاهتمام بالراحة الشخصية كانت لتثير الابتسام.
ويتقبّلون ويحتملون بفضل الصلاة» والنميمة التي
التمسّك بالثنائي
و بالمقارنة؛ يُعتبر القرن الواحد نرالعشر؛
ال المج
رافق الأجيال ١ السابقة
بالتالي؛ لقد كسبنا على صعيد الحري#وتفتح النات
وتألقها. لكن هذا سلاح ذو حدّين؛ إذ لم يعد الثنائي يسير
ولن يسارع أحد لمساعدة الطاقم وإعادة التوازن إليه؛ إذ لم نعد
الرغبة في أن تنجع العلاقة
الل أحد أي أحكام أو أي عقوبات. . .
الثدائي ا أكثر همشاشة؛ قي غياب أي دعم
ال هذا الشعور الذي نعلم أنه يي متقلب؛ ميال
إلى النسيان في زمن الأزمات أو حين يحل محله حب آخر
نظئه أكثر تألقاً وإشراقاً .
بالتالي» لا بد من التحلّي ارقي و الحا في
8 حين كان يكفي في الماضي أن يترك الزوجات
تجرفهما» لا بد من أن يرغب الطرفان اليوم في أن
ا سعيدين معاً: وأن يجعلا من هذه السعادة هدفاً رسمياً؛
المركب الزواج للكثير من المخاطر التي
تضعفه بسهولة لاسيما وأنّ ما من شيء يمنع أحد الطرفين من
على
يعتمد على
. لم يعد أحد يقرر
الأل؛ من ناحية. .. أصبح
الزواج» وهي مقولة محقة وإن كانت اللفظة غير دقيقة.
في ما يلي أحجية صغيرة تهكمية: ما هو القاسم المشترك
الحساء البارد و.. مع حواسهم واحاسيسهم الفاترة. الحب؟ لا!
- التفاهم؟ إذا ما صدّقنا ملايين النساء اللواتي يتعرضّن للضرب
ويبقين مع رجالهم العنيفين لأسباب معقّدة ومتناقضة. التقاهم» لا!
يشغل هؤلاء الازواج سوى
فكرة واحدة: هما وسعادتهماء سعادة لا يريانها خارج الثناك
في الواقع» المسألة ليست
والأوجان لا يحبان بعضهما البعض 24 ساعة
أقصص حب كبرى تمر بفترات هبوط وفراغ» فترات أزمة
الكثير من سوء التفاهم. . . أمور أخرى نعيشهاء نفكر فيهاء
الكلام لا يُصذق. تغطي طبقات جديدة من الحياة
تأجج المشاعر و. . . بعد عشر؛ عشرين وربما ثلاثين سنة؛
تعود هذه المشاعر للظهور مجدداً وبالزخم نفسه؛ وكأن
الزوجين لم ينفصلا أبداً. فالحب القوي نادر ويصعب إطفاء
يصعب إطفاء جذوته لأنه تطابق وانسجام مع كائن آخر .
شيء ما في هذا الرجل أو هذه المرأة يسحرنا. إنه افتتان
جسديء صوت» طريقة في قول الأمور وعيشها تجعلنا نضعف
كثيراً). هذا هو عارض الحبل المطاطي؛ حبل يتألف من كمية
من الألياف الصغيرة التي نسميها حباً. وتتدل عناصر داخلية
ونشذء نشد على الحبل لكن. . . نشعر بالخطر فد
ونتلاقى ويعود الحبل المطاطي إلى شكله
لاك شب ردب ند
ما يتراجع حبنا قليلا وكي
بدلا من أن نتيع سياسة الثعامة فندفن رأسنا في الرمال
إنها مرحلة وستمر» ينبغي أن نقول «حذار» فالخيوط قد تنقطع
مكتسب» لنا (وهذا ممتاز للحب). فإدراكثا لإمكانية أن نفقد
لإمكانية أن يتخلى غناء يجعلنا نتنيه لمسألة التباعدء والسخط
الرغبة في أن تنجع العلاقة
ما يليه البوصلة التاخلية القي فعلمهم بأ
يتقاربوا قبل الوصول إلى الأزمة. تقول ميلاني
أشعر بالتشوؤش» وأمر بلحظات لا أرغب فيها في المشاركة.
هو أيضاً يصعب التواصل معه في بعض الأوقات. لكثنا نعود
وتركز على العلاقة» فنمضي مزيداً من الوقت معاء
توفي المساحة ١| نفسها فضلاً عن العلاقات العائلية
ت. نرضى بأن نضيّع الوقت معاً. ونخطط لمشاريع
نكون اثنين في مثل هذه المشاريع. نحن أشبه بخليتين تتحدان
فجأة وتصبحان خلية أحادية في الجسم. من الرائع أن ثمر
بهاتين المرحلتين».
نعم من الرائع أن نتلاقى وأن يكون لدينا كم من الأخبار ترويه
للآخر عما جرى معنا خلال فترات انقطاع التواصل . نعود من هذه
واحد منا من قوقعة مختلفة. لكن الخطر يكمن في أن يغيب
أحدنا عن الآخرء أن نصبح غريبين بعض الشيء؛ وفي ألا تحدد
مدى التغيير» وألا نكون في فترة مرحلية. .