هذه الترجمة مرخص بها وقد قامت مؤسسة فرانكلين
للطباعة والنشر بشراء حق الترجمة من.صاحب هذا الحق ٠
مقدمة الدكتور عبد العزيز القومى
ماذا تعرف عن شخصيتك ؟ .
الشخصيات تختلف باختلاف الناس ..
كيف تتطور شخصياتنا
مشاعرنا المستترة
الركتور عبر المززالقومى
التكار الفى لوزارة التربية والتعلم
تتغْصٍ على الناس حياتهم » ولاستراح الناس كثيرا بعضهممن
بعض واستراحوا من أنفسهم كذلك .
فرضا ويتقبله الجالسون فى كراهية وفى غضاضة . والشخص
ويحدث أحانا أن يكون الشخص قديرا ذكيا موهوبا
ولكنه نثاً ورأيه فى نفسه أنه ضعيف العقل قليل الذكاء
والايناع والاتتاج والنمو ٠
ويحدث أحيانا أن تكون شخصا قديرا منطقيا ذيا
ويحدث أن تعرف ذلك فى نفسك وأن بعرفه الناس فك .
ولكن تجنى عليك طريقتك فى تناول الأمور وفى مماملة
وتوقد ذكائك » وفرط أماتتك » وحسن نيتك ؛ واخلامك
للاصلاح والخير - بالرغم من هذا كله تجد ان الناس
لصفاتك » وتشخيصك لما فيك من نقص » يعينك على تعديل
تصرفاتك مع الناس فتزعى احساساتهم وتجاملهم فى الأمور
وهكذا تكثر أنواع الشخصيات وتكثر تشكلاتها وقل
من يرضون عن أنفسهم تمام الرضى . وقل كذلك من يرضى
عنهم الناس .
هى تاج الماضى كله . فالشاب الذى ,شعر بظلم الناس جميعا
له » والشابة الخجول النزوية » والرجل الذى كرب سنه
وتجاوز الخمسين ويخشى أن قدِمٌ على الزواج وقد قفى
زهرة شبابه كلها يبحث عن زوجة تصلح له » والشاب الذى
لا يعرف فى حاته الا سوء الطالم ؛ والشخص الذى يقفى
حياته فى حسرة على ما لم ينله مما ناله غيره من مال وجاه )
والثرى الشقى رغم ثرائه » والفقير القائم .رغم فقره ؛
فالشقاء والقناعة وحسرة الاننان على نفسه ) وشعوره
بظلم الحياة ؛ وضعف ااثقة بالنفس ؛ كل ذلك انما هو
تناج التكوين الذى بدأ فى الأسرة فى أحضان الأب والأم .
وأغلب الناس بمشكلاتها التى تتناول شخصياتهم بح لهم
أن يقولوا « هذا جناه أبى على » ٠
وليست الأسرة هى العامل الوحيد ؛فهناك الأمراض التى
ولكن ليس معنى هذا أن نأخذ شخصياتنا فى هذه
الحالات على انها شر لابد منه » ولكن معناه أن نسعى لفهم
شخصياتنا ومكوناتها من مواهب وميول » واتجاهاتوأفكار
وعادات » وأننعرف مابيننا وبين الناس من فروق فى هذه
وبذلك يعرف الواحد منا نفسه وشخصيته معرفة تؤدى
يه الىالتزام حدوده بحسب مواقف الحاة المختلفة» وتؤدى
به كذلك الى استعمال قواه ومو اهبهواتجاهاته خير استعمال؛
الحرج ٠
والكتاب الذى بين يديك يمينك على فهم شخصيتك
والأستاذ الذى وضع لك هذا الكتيب يعمل ضمن فريق
من خيرة الأساتذة فى جامعة شيكاغو ؛ ونسمى هذا الفريق
2 لجنة دراسة نمو الشخصية ». وللجنةدراسات واقعيةواسعة
النطاق » ولها مؤلفات عدة ؛ ولهذه المؤافات مكانة عالةجدا
فى مدان العلوم النفسية والتربوية ٠
وقد عرب لك الكتاب الأستاذ عبد المنعم الزيادى وقد
درس علوم النفس والتربية فله من علمه وخيرته ما بتؤهله
لهذا العمل .
وقد جاءت الترجمة واضحة دقيقة شأنها فى العرية شأن
أصلها فى الانجليزية .
فائدة ومتعة ٠
ريما تكون لك أثف تشبه آنف أمك تمام الشبه !..
وربما تكون لك حاسة المكاهة الأثثورة عن أبيك ؛ ولكنك ؛
وانما أنت « نموذج » فريد لا تشبه أحدا تمام الشبه ..
لا فى داخل بيتك » ولا فى العالم أجمع !!
« فرديته » المتميزة .. ولم يحدث أن كررت الطبيعة ها ء
دقت أوجه التمييز أحيانا .. فهذا دأب الطبيعة فى الكائنات
الحية » من ثبات » وحيوان » وانسان
ولو آنك توقفت لحظة لتشكر فى هذا التباين الذى يطبع
وطعما !.. قما كان أحرى الأشياء والناس أن تفدو مملة
بعض !..
لناس فى الشكل والطول والقد .. ولو تكلموا لغة واحدة »
وارتدوا ثيابا موحدة !
بل ان اختلاف الناس بعضهم عن بعض .. اختلافهم فى
الميول والمواهب » والامكانيات والتصرفات » ليجعل الحاة
أحفل بالبهجة والمتعة .
العناصر التى تكونك
كما تفعل بالثوب » وانما شخصيتك ملازمة لك فى كل وقت
الق نظرة فاحصة
للناس عنك 3 ! وكيف تحفرك على عقد الصلات الطية
الحبيبة ؟! .. أو كيف تعوقك عن عقد هذه الصلات ؟ ! .