قدون التعامل في ظل السدرة النجويه
أفضل صلاة وأتم تسليم +
أيها الأخوة لأن اللسان وقدرات اللسان هي قدرات واسعة , حتى إن أحد الناس من الناجحين
ثم قيل لك سنعيد لك قدرة واحدة من ذلك ما هي القد, تطلب أن تعود إليك ؟
فقال أطلب أن تعود لي القدرة
قيل له لما ؟
قال لأني بها أستطيع استعادة كل ما فقدته يعني استعيد شركاتي بقناع الآخرين بالمشاركة
نحن سوف تذكر شي» من ذلك ربما لا فصل فيه كثيرا حتى لا يطغى على الجانب الشرعي
الذي تطرحه فيما يتحلق بقن تعامل الذبي صلى الله عليه وسلم مع الناس .
إلى قلويهم بكثرة مالك ولا بجمال وجهك ولا بارتفاع نسبك ولا بعلو وظيفتك , أنت
قال : يا أخي هذا قليل الأدب في التعامل ونحو ذلك من العبارات ألسنا تسمعها كثيراً ...!
وتجد أن نوقفاً واحداً بين زوج وزوجته يتقاطعان بسببه سنين وريما انهدم البيت يسبب تعايل
معين لا بسبب بخل , الزوجة قد تصير على زوجها إذا طلبت منه مالا فلم يعطيها وقد تصبر
زيالاً واحداً ولا يحصل مشكلة كي تكرر هذا الفعل منك , لكنه يحصل مشكلة كب
وريما فارق البيت وجلس مع بعض الأصحاب المفسدين له أو ربعا وقع في مخدرات أو نحو ذلك
بسبب سوه تعامل أبيه معه.
تقول له : أجبني لماذا تحب فلان ؟
يا أخي أحياناً أنا أفول نكته وهي ما تضحك , يضحك جزاه الله خير يوسع صدري , أحياناً
أتكلم ينصت إليٍّ إنصاتاً جيداً .
يفن تعامله الحسن مع الآخرين .
الرايع قلت السلام عليك فهش في وجهك وبش وابتسم وأظهر الفرح برؤيتك وقال يا مرحبا وسلم
أول مرة تقايلهم , من بن هؤلاء الأربعين سيكون أحب إليك وأنت جالس .. أجيبوا ؟ أليس
الرابع أليس كذلك ا
عنه , كيف استطاع لما سلم عليك بيده كأنه أدخل يده الأخرى إلى صدرك واجتذب قلبك
فاكتشغت أنه صاحب منصب ...
إتما لأنه عاملك معاملة حسنة استطاع بها أن يأسر قابك إليه .
إذا لماذا أيها الأخوة والأخوات ما نتعلم هذه القواعد وثيداً ثعامل الناس على أساسها لماثالا
تتعلمها وتعايل الناس على أساسها ؟
قواعد التعاصل مع الناس تنقسم الصا قسصين :
بعض الناس مشلا إذا تكلم مع الآخرين في المجلس بنظرته إلقائه جميل تجد أن رجل كبير في
السن فيذكر لهم مثلاً : أنهم مرة ذهبوا إلى البر وتعطلت السيارة أو دخلت في الرمال وبدأوا
يخرجونها فتجد أن هذا الكبير في السن إذا تكلم يقول لكم مثلاً : مرة من المرات خرجتا للبر
في المجلس من حماسك ) ثم انتهت القصة .
وجاءك واحد مثقف كده دارس كم كلمة وأراد أن يقول قصة مثلها , قال :نعم والله إحناني مرة
قذدون التعامل في ظل السدرة النجويه
أي وصف ما عنده أي تعبيرات لسان أي تعبيرات وجه ما عنده أي قدرة على الإلقاء .
لا يقول الناس : لا والله هذا تخرج من الجامعة دعونا نستمع إيه بدل من الشيخ الذي قبله ر
الشيخ لم يأخذ دورة في الإلقاء لكن بغطرته استطاع أن يكون عنده إلقاء جيد .
طيب لماذا أنت لا تكون ذكي وتأخذ ورقة وقلم وتبدأً تسجل لماذا استمعوا إلى هذا الرجل الكبير
دعونا تتأيل :2
هو لما قال : ندفع السيارة أشار بيده ... إذاً استعمال إشارات اليدين هذا واحد
اثنين : لما قال إن أصاينا عرق شديد جعل يمسح على وجهه .. إذُ تعبيرات الوجه والتمثيل
أحياناً باليدين
الصوت
ما كان يتكلم كان يدور ببصره علينا جميعاً ..... إذا العناية باللسح البصري للسامعين .
ثم أكتب هذه القواعد لدي وأبداً أطبقها سأكون ناجحاً كجاحه وربما أكثر .
الذين يؤلفون اليوم كتبأً تتعلق بفن الإلقاء , بفن الخطابة , بفن التعامل مع الناس هم في الحقيقة
لم يبتكروها من عند أنفسهم هم ثبروا أحوال الناس ونظروا فيها ثم بدأوا بعد ذلك يجعلونها
الستين قاعدة ويطبقها معنا بإذن الله سوف يشعر أنه ازداد فيها معرفة .
لات يفنا
النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بحسن الخلق عموماً مع الآخرين وحسن الخلق هو قن التعامل
الحسن مع الناس.
جلست إليه أم سلمة رضي الله عنها يوماً قالت : يا رسول الله امرأة يكون لها زوجان في الدنيا
فإذا ماتت وماتا ودخلوا جميعاً الجنة فلمن تكون ؟
قال : تكون لأحسنهما خلقاً . - تكون يا أم سلمة للذي كان يبتسم في وجهها للذي يتحيل
آذاها الذي لا يكثر الغضب عليها للذي يتأذب في كلامها- قال تكون لأحسثهما خلقا , ف
فلما رأى عجبها قال لها عليه الصلاة والسلام : يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخيري
والآخرة نعم أما خير الدنيا فهو ما يكون لحسن الخلق من محبة في قلوب الخلق وأما خير
الآخرة فهو ما يترتب على حسن الخلق من الأجر الكبير عند الله جل وعلا وقال عليه الصلاة
والسلام ما من شي» أثفل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق , وفي صحيح مسلم قال
عليه الصلاة والسلام لما سؤل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قال : تقوى الله وحسن الخلق .
حسن الخلق أيضاً أيها الأخوة والأخوات يجعل الإنسان محبوباً عند الآخرين بل يجعل الثاس
أهلّ أن تصل إليها أن تصل إلى المرحلة التي تجعل الناس يحبونك كما ذكرنا في المثال الذي
كان الذبي صلى الله عليه وسلم يتلطف مع جميع الناس يتعامل مع جميع الناس أحسن المعاملة
إلى درجة أن كل واحد من الناس كان يشعر أنه أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وهذه هي المرتبة العالية أن تصل إلى مرحلة تجعل كل واحد تتعامل معه يشعر بأنه أحب الناس
قدون التعامل في ظل السدرة النجويه
عليه وسلم يحسن التعامل معه جداً مثلاً يناديه بأحب الأسماء إليه , إذا دخل عمرو بن العاص
إلى المجلس أوسع النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس لو تكلم عمرو بن العاص أنصت النبي
التعامل الكبير أشعر عمرو بن العاص أنه أحب الناس إلى الذبي صلى الله عليه وسلم فجاء عمرو
قال : يا رسول الله .
قال : نعم
قال : من أحب الناس إليك ؟ ( أتوقع أن يقول أنت ألا ترآني ابتسم في وجهك هذا لأنك
أحب الناس إلي آلا ترآثئي أوسع لك في المجلس متوقع عمرو شي» من ذلك )
يا رسول الله أي الناس أحب إليك ؟
قال : عائشة .
ثم من يا رسول الله ؟
قال : عير . ( عير أيضاً يستحق عمر قَويٍ به الإسلام و أيضاً زيْج ١
الله عليه وسلم يستعين في كثير من حاجات المسلمين يستحق )
ثم من يا رسول الله ؟
ثم من يا رسول الله ؟
قال علي . (علي يستحق رضي الله عنه عن بقية الصحابة الكرام أول من أسلم من الصبيان و
الل لت لين
قدون التعامل في ظل السدرة النجويه
قال ثم من يا رسول الله ؟
السؤال يا جماعة كيف وصل النبي صلى الله عليه وسلم مع عمرو إلى الدرجة التي شعر بها
لأنه يتعامل مع كل الناس تعاملاً راقياً , لا يتحامل معك لأنك تاجر ويتعابل مع الئاس بسو لا
يتعامل مع كل الناس تعاملاً رقياً لدرجة أن كل واحد يشعر أنه أحب التاس إليه
واحدة إليك , تتعامل مع أمك لدرجة أن تشعر أنك تحبها أكثر من أبيك , تتعايل مع أبيك
ليشعر أيضاً أنك تحبه أكثر من أمك , تتعامل مع كل واحد من زملائك بمثل ذلك , تتعايل مع
أحب من غيرها إليك .
من يستطيع أن يصل إلى مثل هذه المرحلة عندما يتعامل مع الثاس ؟
قنون التعامل في اظلز السيرة النبويه
القاعدة التانية :
مع الفقراء كان النبي (صلي الته عليه و سلم) يتعامل تعاملا راتعا
مع الفقراء
أنه دميم شديد الدمامة و ليس اه نسب رفيع بين الناس و كان النبي
يعطيه أشياء من المدينة ( تمرا / شعيرا أو نحو ذلك) .
جاء زاهر ذات يوم للمدينة يبحث عن النبي ( صلي الله عليه و سلم) فطرق الباب
السوق اهر واقفا ينادي علي بضاعته.فإذا باللختار من السماء ليكون خاتم الأنبياء و الذي
قيل فيه «و أحسن منك ما رأت قط عيني و أجمل منك لم تلد النساء ....خلقت مبرأأ من كل
عيب كأنك خلقت كما تشاء « فإذا به أقبل إلي زاهر من وراثه و ضمه إليه و أمسك بعر فى
يبتسمون و ينظرون, فشعر أن في الأمر شئ فحاول أن يلتفت ليري من يمسكه,فإذا به هو أجمل و