الفصل الحا اللدائ
ان أهم مصادر اللدائن المُدوّرة هي:
* المخلفات الصناعية؛
ات الفنادق والمطاعم والأسواق؛
ات البلدية (النفايات اللدائنية المبعثرة المجمعة من الشوارع؛ المتدزهات؛
»_ النفايات المنزلية (أدواع المخلفات المجمعة من قبل البلدية من المنازل).
فين"آجل أجراء عبلية التتؤير يجب أن تسل المخلقات اللذافلية وتفرل
بحسب ترميز النظام (صت516ثر5 ع0 00).
3-0 طرائق معالجة المخلفات اللدائنية
على الرغم من ان هذه المواد تدخل تحت صصنف المركّبات العضوية إلا أن
التخلص منها بالطرائق التقليدية سيسبب مشاكل لا حصر لها
التي تكون على شكل مواد صلبة (©21880 178:0 و التي تكون على شكل أفلام
رقيقة ©1880 «ل1 «ئ1). ويتم غسل الادائن قبل إعادة التدوير بمادة الصودا
الكاوية المضاف إليها الماء الساخن. وبعد ذلك يتم تكسير اللدائن الصلبة وإعادة
استخدامه في صنع مشابك الغسيلء والشماعات؛ وخراطيم الكهرباء اللدائنية؛ ولا
ينصح باستخدام مخلفات اللدائن في إنتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية. أما
الأفلام الرقيقة من اللدائن فيتم إعادة بلورتها في آلات البلوّرة.
الفصل الحا اللدائ
ان المفهوم الحديث لمعالجة النفايات بشكل عام يتضمن مجموعة من البدائل
ان المقصود بتقليص الحجم هو تقليل المواد الخام المستعملة؛ وبالتالي تقليل
1. أما باستخدام مواد خام أقل.
2. أو باستخدام مواد خام تنتج مخلفات أقل.
3 أو عن طريق الحد من المواد المستخدمة في عمليات التعبثة والتغليف؛
المستثمر والمنتج؛ فمثلاً في الولايات المتحدة الأمريكية التزم الكثير من
منتجي الصابون السائل بزيادة تركيزه؛ حتى يتم تعبئته بعبوات أصغر؛ أو
إنتاج معجون أسنان بدون عبوته الكرتونية الخارجية؛ وهذا ما يطلق عليه
تقليل الفضلات (يه تا 20 تنستص4 1 17086).
2-5-0 التدوير (عمناء 866)
تعتبر طريقة التدوير (عن«ناء/0ع.08) للمخلفات الادائنية من أهم الطرائق
المستخدمة للتخلص منها بشرط ان لا تكون هذه المواد ملوثة أو كانت قد استعملت
من قبل في تعبئة السموم والمواد الكيماوية الخطرة أو المعادن الثقيلة. كما ينصح
بعدم استعمال نواتج عملية إعادة التصنيع في تعبئة المواد الغذائية والمشروبات. كما
تعتبر عملية تجميعها في مخازن خاصة بعد عملية التقليص من حجمها وإعادة
تصنيعها من أنجح الطرائق للتخلص منياء
التدوير هي عملية إعادة تصنيع واستخدام المخلفات؛ سواءً كانت منزلية أم
صناعية أم زراعية؛ وذلك لتقليل تأثير هذه المخلفات وتراكمها على البيئة. وتتم هذه
العملية عن طريق تصنيف وفصل المخلفات على أساس المواد الخام الموجودة بها
الفصل الحاث اللدائ
ثم إعادة تصنيع كل مادة على حدة بعد غسلها. ويتم غسل اللدائن بمادة الصودا
التدوير ان تكون المادة الادائنية خالية من الدهون والزيوت والشوائب.
لقد بدأت فكرة إعادة التدوير أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية؛ حيث
كانت الدول تعاني من النقص الشديد في بعض المواد الأساسية كالمطاط ؛ مما
دفعها الى تجميع تلك المواد من المخلفات لغرض إعادة استخدامها. وبعد سنوات
أصبحت عملية التدوير من أهم أساليب الإدارة المتبعة في التخلص من النفايات؛
فلسنوات عديدة كانت إعادة التدوير المباشر عن طريق منتجي مواد المخلفات
(الخردة) هي الشكل الأساسي لإعادة التدوير؛ ولكن مع بداية التسعينيات بدأ
التركيز على إعادة التدوير الغير مباشر أي تصنيع مواد المخلفات
أخرى تعتمد على نفس المادة الخام مثل: إعادة تدوير الزجاج والورق واللدائن
والألمنيوم وغيرها من المواد التي يتم الآن أعادة تدويرها. لقد وجد رجال الصناعة
انه إذا تم اخذ برامج إعادة التدوير بمأخذ الجد؛ فانه من الممكن ان تساعد في
تخفيض تكلفة المواد الخام وتكلفة التشغيل؛ كما يمكن ان تحصين من صورتهم
كمهتمين دائمين بالتلوث البيئي.
وفيما يلي بعض الحلول لتسهيل عملية إعادة التدوير وتتضمن؛
1 تنظيم عملية فرز النفايات والقمامة في الأحياء السكنية؛ والمناطق الصناعية
والأسواق؛ وتخصيص أماكن فيها للمواد اللداثنية.
2. وضع علامة للدلالة على إمكانية تدوير المنتج؛ شكل(2-10).
3 تصنيف أنواع البوليمرات بوضع رقم خاص يدل على نوع البوليمر
المستخدم في صناعة المنتج؛ وذلك بوضع الرقم داخل علامة إعادة التدوير
وسيساعد ذلك على فرزها وتسهيل التعامل معها في المصانع المتخصصة
بالتدوير أو إعادة التصنيع؛ شكل(3-10).
الفصل الحا اللدائ
شكل(2-10) منتج فيه علامة تدل على إمكانية تدويره.
وتساهم طريقة إعادة التدويرء شكل(3-10) في المحافظة على البيئة والتقليل
من التلوث من خلال دورها في الآتي:
1. المحافظة على موارد المواد والطاقة.
تقليل الاستهلاك من خلال إطالة عمر المنتج.
تقليل الاستهلاك من خلال رفع الكفاءة للعمليات الإنتاجية.
توفير الطاقة من خلال التقليل من العمليات الإنتاجية.
٠ حماية الأراضي المستخدمة كمكبات لرمي القمامة من خلال التقليل من
3-5-0 إعادة الاستخدام (©86015)
إعادة الاستخدام يعني مثلاً إعادة استخدام القناني البلاستيكية للمياه المعدنية ومياه
الشرب مثلاً بعد تعقيمهاء وإعادة مليء الجالونات بعد استخدامها. ان هذا الأسلوب
الانياب الاختياري للعملبة ي.
شكل(3-10) مراحل التدوير.
الفصل الحا اللدائن, الدِيئة
سيؤدي الى تقليل حجم المخلفات إلا اده يستدعي وَعيًاً بيئياً لادى عامة الناس في
كيفية التخلص من مخلفاتهم؛ والقيام بعملية فرز بسيطة لكل المخلفات اللدائنية
والورقية والزجاجية والمعدنية قبل التخلص منهاء فنجد في كل من اليابان والولايات
قمامة ملونة في كل منطقة وشارع؛ بحيث تغخصص
الصناديق الخضراء لإلقاء المخلفات الورقية؛ والصناديق الزرقاء للمخلفات الآدائني
والزجاجية والمعدنية والصناديق السوداء لمخلفات الأطعمة أو ما يطلق عليها
بالمخلفات الحيوية.
المتحدة الأمريكية صنا
1-5-0 اللدائن المقهللة (69 21610 ع 1000101 00
ان المخلفات اللدائنية هي مواد من الصعب التخلص منها بالطبيعة بسبب عدم
تحللها ولأنها مواد مصممة لتبقى طويلاً. من المحتمل ان تصمم اللدائن بطريقة
بفعل كيميائي ضوئي (نده 61 4 011010611©011681) بحيث يحدث هذا التحلل خلال
مع حامض البولي لاتيك (610 ©00137188) 4 أو عن طريق العمليات البكتيرية
أو الزراعية ( كما هو الحال مع البولي ألكونايتس (8168 013811600 )-
على الرغم من أن مثل هذه العمليات تكون مكلفة إلا ان هذه الكلافة ستتخفض
بالتأكيد مع زيادة حجم الإنتاج. أحدى الحالات الناجحة في هذا المجال هو إدخال
مجموعة الكاربونيل (0:00 0011ت:08) في البولي أثيلين وذلك عن طريق خلط
أول أوكسيد الكربون مع الأثيلين خلال عملية التحضير. ان هذه المجاميع من
الكاربونيل ستؤدي إلى تكسر السلاسل عند امتصاصها للأشعة الفوق بنفسجية. حيث
ستتكسر هذه اللدائن إلى قطع صغيرة يمكن حينها ان تخضع للهجوم البكتيري. أن
أجم كي
الفصل الحاث اللدائ
هذه الطريقة كانت ناجحة؛ على سبيل المثال في الترويج لاختفاء حلقات علب
ان مشكلة تحلل اللدائن هي ربما غير مرغوباً فيها في مواقع دفن النفايات وذلك
نتيجة لتكون الترشيح (1.68618018) الذي ربما سيلوث إمدادات المياه.
ان اللدائن المتحللة ربما تستخدم بشكل محدود في تخفيض النفايات وإنتاج أنواع
اللدائن بوفرة إلا إن تحللها سيؤدي إلى خسارة معظم محتويات الطاقة لادائن التي قد
وهي أحدى طرائق التخلص من النفايات اللدائنية والتي لها نتائج ايجابية على
البيئة حيث يتم حرقها واستعادة الطاقة لتوليد القدرة أو الحرارة. تحتوي اللدائن على
الكثير من الطاقة الكامنة النفطية؛ والذي يعتبر المصدر الرئيسي لخاماتها. وبمعنى
أخر إنها عملية استعادة لهذه الطاقة عن طريق حرق هذه الادائن. لقد أعترض
الناس والمهتمون بالبيئة على هذا الإجراء وبالتالي قد أدى ذلك الى وضع بض
القيود التشريعية عليها. وقد نشأ جزءً من هذا الاعتراض بسبب صورة الأفران
القديمة التي كانت تلوث الهواء بالأدخنة والرماد السام. على أية حال فانه من
الممكن إنشاء أفران ذات تقنيات عالية تكون مصممة للعمل في درجات حرارية
تجهيز الجوي الكافي فان هذه المشاكل سيمكن تقليلها إلى أنى
المستويات. أما المواد السامة الباقية في الأدخنة فقد يمكن إزالتها بالتنظيف؛ وقد
أظهرت الدراسات بأنه لا توجد مشاكل لتلوث الهواء. ان الرماد السام لمعظم
ملائمة وب
الأجزاء لا ينشأ عن الآدائن المغذاة للفرن بل من المواد الأخرى التي تخلط مع
تستخدم في الآدائن. أن التصميم الصحيح لادائن وفصل الخامات يمكن ان يقلل متل
الفصل الحا اللدائ
هذه المشاكل. علاوة على ذلك فإذا لم تحرق بل تم وضعها في مواقع دفن النفايات»
فان التلوث الناتج عن ذلك ربما سيدخل على البيئة بطريقة لا يمكن السيطرة عليها.
ان عملية الحرق ستخفض من الحجم بحيث سنتمكن من احتواء الرماد في ظروف
مسيطر عليها بطريقة أفضل. بالإضافة إلى إمكانية جعل الرماد غير ذائباً وتحويله
ان وسائل تحويل النفايات إلى طاقة على نحو مقبول بيئياً في الوقت الحاضر هي
ليست مربحة عندما يكون التمويل قصير المدى. على أية حال فإنها في المدى
البعيد تعتبر من الطرائق المفضلة بيثياً وستقئل الحاجة إلى الوسائل البديلة للتخلص
6-5-0 الردم
وتعتبر هذه الطريقة هي الأكثر أماناً في التعامل مع المخلفات الآدائنية وذلك عن
طريق ردمها في التربة بعيداً عن المناطق العمرائية. إلا ان لهذه الطريقة مساوثها
فهي تقلل من خصوبة التربة لأن معظم هذه النفايات لا تتحلل بالبكتيريا والقطريات
الموجودة بالتربة.
7-5-0 التدوير الكيماوي (عدنك و26 لمعنسع)
ربما استخدام المونوميرات كمواد خام لتصنيع بوليمر جديد. هذه الطريقة هي أكثر
كلفة من طرائق التدوير الميكائيكية.
هنالك طرائق مختاقة للتدوير الكيماوي:
*_ الانحلال الحراري (077017818) وهو تحلل كيماوي للبوليمر ويحرض
بالحرارة وبغياب الأوكسجين.
حيث يمكن تحويل البولي أثيلين تيريفثاليت (0157) الى ديمثيل تيريفثاليت
إنتاج ال(0127.
* الهدرجة (1370:08©081100) وهو تفاعل كيماوي مع الهيدروجين-
*_التغزيز (عمل الغاز) (6881568800) وهي طريقة تحول البوليمرات الى
خليط من أول أوكسيد الكربون (0©) وهيدروجين.