ما يجري قياس العناصر الغذائية الصغرى مثل الحديد (56). والزنك (231)؛ والمتغنيز (0430, والنحاس
(©)؛ والبورون (3). علي اعتبار أن النقص في هذه العناصر هو اكثر ارتباطً بالترب الكلسية. وفي
تحتوي هذه المناطق أيضاً على مستويات عالية أو سامة من بعض العناصر مثل البورون والصوديوم.
ولما كان سلوك العناصر الغذائية في الترب مرتبطة بخواص تلك الترب والظروف البيئية. فإن قياس تلك
الخواص يعد مطلوباً على الأغلب. وتشمل هذه القياسات كلا من درجة الحموضة (271). والملوحة 019ا/هى.
والمادة العضوية (0114). وكربونات الكالسيوم لو0000). وقرام الترية #:نا:!. وفي المناطق الأكثر
جقافا. يعد وجود الجبس (0830.21120) موضع اهتمام خاص.
تشمل اختبارات التربة أربع مراحل متميز؛
1. جمع العيذات: يجب أن تعكس العينة بشكل موثوق واقع الحقل كممثل للمعيار المدروس.
2. الاستخلاص أو الهضم وتقدير العناصر الغذائية: يجب أن تعمل المحاليل المستخدمة والإجراء!
المعتمدة على قياس كمية جميع العناصر في الترية. أو أجزاء محدودة منها من تلك المرتبطة بتوافر النيات»
أي يجب أن تكون مرتبطة بنمو النبات.
3. تفسير النتائج التحليلية: يجب أن تشير وحدات القياس بشكل موثوق إلى واقع العناصر الغذائية» هل
تأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى مثل الهدف من للغلة. ومتطلبات المحصول من العناصر الغذا:
المحصول. ونموذج الترية. وطرق استخدام الأسمدة وما إلى ذلك.
. وإدارة
إلا أنه يجب التأكيد على أن اختبارات الترية. سوا أكانت معتمدة أم دقيقة. لا تشكل سوى عام لٍواحد في
اتخاذ القرار فيما يتعلق بالحاجة التسميد, كما توجد عوامل أخرى كثيرة تؤثر في نمو المحصول وإنتاجهء
مثل نموذج التربة و الظروف البيئية. أي الرطوبة ودرجة الحرارة ... !
ونظر ا لتنوع أشكال العناصر الغذائية واختلافها في الترب. مثلاً الترب الكلسية مقابل الترب الحامضية»
فإن اختبارات الترية تتنوع أيضاً ولاسيما بالثسبة إلى الفوسقور المتاح والعناصر الغذائية الصغرى, وبشكل
أقل, بالنسبة للأزوت (1973 ,36108 801 18721801 ). وعلى اعتبار الآزوت سريع الحركة في الترب وعرضة
للتمعدن-الثبات (112813011ن17280001-10171101ة:1101110) فإنه يطرح مشاكل خاصة أمام تحقيق اختبار معتمد.
في حين تكون الاختبارات من أجل ج1, 1011 084, و0800 أكثر دقة.
منذ تطوير اختبار 11708 من قبل (1978) 1788 و 100008 واعتماد أزوميتان-11
(811لا220:6) كمحلول تظهير اللون بالنسية لعنصر البورون (1979 .[116616 010 8فصتة0).
والعناصر الغذائية الصغرى (33 ,0© ,231 ,1431 ,18) أصبحت الاختبارات في الترب القلوية قابلة للاعتماد

بشكل أكثر. ورغم تطور الاختبارات من أجل الجبس (1990 ,80 :1954 #وتماعنة0.
تعد المراجع التي تتناول اختبارات الترية غنية ومتنوعة. حيث تشمل بعض الأمثلة البارزة كلا من:
1. الدراسات و الرسائل العلمية الصادرة عن الجمعية الأمريكية للعلوم الزراعية والمتعلقة بالتحاليل الفيزيائية
2. مطبوعات الجمعية الأمريكية لعلوم الترية (1990 ,10789180180 :1973 بإتماه36 غاص طقله!10) التي
تتبنى نظرة أوسع لفلسفة طرائق العمل, وعمليات المختبر في تحليل التربة والنبات, مع التفسيرات
المعيارية لبعض المحاصيل الخاصة.
الترية مدرجة على شكل كتاب مدرسي (1971 ,116888)
5. مطبوعات تتناول الاعتبارات النظرية المتعلقة بأخذ العينات. ومعامل الارتباط, والمعايرة والتفسيرات
6. المطبوعات الموجهة تجارياً والتي تعكس الوسائل التقنية الحديثة, وتحليل البيانات ومعالجتها
باستخدام الحاسب (1991 به /» 100185 :1991 ,10085)
14600000016000 مع مناقشة محدودة أو غير موجودة. إنها مجرد قوائم تحتوي على العناصر
ثية المسستخدمة والخطوات العامة الداخلة في طرق العمل (1984 ب5ل0016).
رغم أن معظم مصادر اختبارات التربة تأتي من الغرب؛ إلا أن المطبوعات الصادرة عن منظمة الأغذيدٌ
والزراعة التابعة للأمم المتحدة (1980 :1970 ,0780 تقسم ينطاق أوسع وتعتمد منظور البلدان النامية. فقالباً
ما تكون اختبارات الترية في تلك البلدان أقل تطوراً . وفي بعض الحالات غير موجودة أضلاً. وبشكل مماثل»
غالباًما تكون البحوث المتعلقة باختبارات التربة وتحليل النبات
يقود ذلك إلى دراسة واقع منطقة وسط وغربي أسيا وشمالي إفريقيا التي يضطلع بخدمتها المركز الدولي
للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (1681820/8). ففي هذه ا١‏ تلعب شبكة معايرة اختبارات التربة
في إيكاردا دور المحفز لتعزيز اختبارات التربة. وتقود في نهاية الأمر إلى مزيد من الاستخدام
الكفؤ للتربة وموارد الأسمدة في المنطقة. ويمكن التحقق من تطورها وتأثيرها المحتمل
من خلالالدراسة المعمقة للأوراق المقدمة في ورشات عمل متعددة أجريت في حلبء