العنوان؛ كلام في الصميم
ليف ليندابلير
ترجمة؛ بانسيه أحمد العطار
إشراف عام داليا محمد إبراهيم
ترجمة كتاب ومتطادة «وادمة
تصدرها دار نهضة مصر للنشر بترخيص من شركة لمجتسنا نم0 لاممة درق ,ملا
يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب سواء النص أو الصور
بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات.إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.
الترقيم الدولي؛ 977-1442392
0 رقم الإبداع:2010/10323
ً الطبعة الأولى؛ يناير 2011
خدمة الصلاء:16766
الأشارع أحمد عرابي 7 00 وملام سا بمتيطمافا
يتعلم المرء من أحبائه أكثر من أي شخص آخر .
لدي الكثير من الأشخاص لأشكرهم لدرجة أنني أتساءل: من
معرفة كل شيء به
ويليامز. وأود أن أقول لهم إن لديكم موهبة حقيقية لإلهام الآخرين- ولا يسعني
على إطلاعي على أسرار حياتكم بمنتهى الصدق +
وأود أن أعرب أيضًا عن امتنائي لفريقي في العمل؛ فقد شجعتموني جميقًا
على أن أكتب ما تعلمته في هذا الكتاب وساعدتموني على إخراجه بهذا الشكل-
وأود أن أقدم شكري العميق والخاص إلى مورين رايس رئيسة تحرير مجلة.
«ماهمامة»0م التي أعمل بها؛ فقد منحني إيمانك الطلق والراسخ بقدرتي على
الكتابة الشجاعة لأكتب؛ ولذلك أتقدم لك بجزيل الشكريا مورين+
وأخيرًا أوجه شكري الجزيل لأبنائي كاتي؛ سام؛ جوناثان وزوجته هيلين+
ولدت ليندا في أسرة طبية في ميسوري وترعرعت في كانساس؛ وعند بلوغها
شغفها بعلم النفس والأدب. وبعدما حصلت على شهادتها في علم النفس+
لتعيش في إنجلترا لدة ثلاث سنوات. وخلال هذه الفترة؛ عملت لبعض الوقت في
وحدة متابعة سلوك الحيوان بجامعة كامبردج ودرست العلاقة بين الأم وصغيرها
لدى الرئيسات (أعلى الرتب في الثدييات) مع البروفيسور روبرت هيند. مما أقنمها
بدراسة علم النقض التنموي؛ وحصلت على منحة دراسية من جامعة هارفارد
لتبدأ تدريبها على علم النفس السريري؛ وتأهلت عام 1980 لتصبح اختصاصية.
في علم النفس السريري بعدما أجرت دراسات في مستشفى مودسلي. وبعد أن
العمل مع كبار السن في جهاز خدمة الصحة الوطنية ببريطانيا.
وبعد سنتين تولت مهمة أخرى في نفس الجهاز لتعمل مع الأطفال وأسرهم
وخلال هذه || ت أول طفل لها وهو جوناثان وانتقلت من العمل بدوام
كامل إلى العمل بدوام جزئي-
وطوال السنوات الخمس عشرة التالية؛ وبعد ازدياد حجم أسرتها ليصبع
ثلاثة أطفال بِدلًا من طفل واحد؛ عملت ليندا في عدد من الوظائف بدوام جزئي
الدى جهاز خدمة الصحة الوطنية ببريطانياء ومجلس البحوث الطبية؛ وجامعة
كامبردج؛ كما افتتحت عيادة خاصة لتمارس مهامها كاختصاصية في علم النفس
الإكلينكي في تخصص المعالجة المعرفية؛ وبدأت أيضًا في إلقاء محاضرات للطلاب
في اللدارس والجامعات عن كيفية التغلب على ضغوط الامتحانات؛ وإلى الآن
لاتزال تعمل في هذين المجالين
وفي عام 2000؛ انتقلت مع أبنائها وزوجها إلى مدينة باث حيث عملت
في المركز الطبي بجامعة باث وعرضت طريقة المعالجة العرفية على الطلاب
ار | كلام في الصميم
والعاملين هناك. وفي نهاية عام 2004 استغرقت كتاباتها وعملها الإعلامي
معظم وقتها لدرجة أنها استقالت من وظيفتها بالجامعة»
عملها في كامير دج بالكتابة الإعلامية بالمصادفة في ثمانينيات القرن
العشرين؛ فقد سألت محطة إذاعة ال «بي بي سي» المحلية قسم علم النفض ما إذا
كان متوافرًا لديه شخص جدير بالمشاركة في مناقشة حول أنواع الرهاب. وكانت
وقد يدا
في الإذاعة
وإذاعة ال «بي
بي سي» في ويلزء والإذاعة العالية؛ كما ظهرت في عدد من برامج التلفزيون
مثل: مت عت ره هات » وه:1604 (يتحدث عن الأطفال الذين نشتوا
بدون أن يتعاملوا بلغة البشر)ء و 24:2 0866 رتكت»6( (عن حياة كارين
النفسي لعلقي الصحافة؛ والإذاعة والتلفزيون . . ونتضمن مؤهلاتها المهنية شهادة
معتمدة من الجمعية البريطانية للطب النفسي (فهي زميلة مشاركة)؛ كما أنها
الرياضة (خاصة السباحة والشي)؛ والطهيء والبستنة؛ والأدبء وأي شيء
المحتويات
تصدير
المقدمة
اضطراب الوم
القلق ونوبات الهلع
ماضٍ تعس
التفكيرالسلبي
عدم الرضا
الاتكاس
المصادر والقراءات المقترحة.
الكشاف
تصدير
لقد قضيت؛ باعتباري رئيسة تحرير مجلة ,عنومامة»/._الأعوام القليلة
في قراءة وتقييم كتب عن «تنمية الذات» وكتب علم النفس الواسعة
بتغيير نمط حياتك؛ لكنني اكتشفت أيضًا أن الكتب الرديئة من هذه النوعية أكثر
ائمّا بحدوث نتائج فورية ويقوم
بعمل دعاية ضخمة عن «وصفات» النجاح التي اخترعها. والكتاب المفيد من كتب
واحد من أفضل الكتب؛ فهو يتحدث عن «تنمية الذات» بأخلص وأصدق المعاني»
ويقدم المعرفة والرؤى التي تتيح لنا الفرصة لساعدة أنفسنا على أن نحيا حياة أكثر
سعادة وتزخر بالإنجازات.
وفوق كل ذلك فإن كتاب «كلام في الصميم» كتاب عملي يفي بما يعد يه
بالضبط فيقدم طرق التعافي من الأرق؛ والقلق؛ والتفكير السلبي والضغوط
ويعتمد هذا الكتاب على مجموعة من الأدوات وأنماط العلاج
وقد نجحت في علاج العديد من الأشخاص مثلي ومثلك. والجدير بالذكر أنها تعي
هذا الكتاب جدير بالوثوق ب
اء؛ وهذا الكتاب الذي بين يديك
صلي» فيكنيني أن أعجب يه لهذا السيباء وستشغل وقتك إذا ما حاولت البحث
عن أية إشارة ل «حديث مرشد روحي» هنا. وتعرف لينذا الكثير عن الأفكار
والسلوكيات التي تتسبب في شعورنا بالتعاسة وعدم الإنتاج؛ وأفضل الطرق
تقوم به فيه شيء من السحر من بعيد أو قريب . بل على العكس؛ فهي تطلعنا فقط
على أفضل وأنجح الأدوات والطرق التي ينبغي الاستعانة بها في التفكير السليم
ص | كلام في الصميم
وإذا كانت ليندا تمثل شيئًا؛ فهو هذا الالتزام الكامل بفكرة المسئولية الشخصية
ويتحكم فيها. وتحترم ليندا المعرفة؛ لكنها ترفض «تأليه الخبير»؛ لأنه على الرغم
من أنه يمكننا الاستعانة بخبرته؛ فإنه عندما يتعلق الأمر بنا نكون نحن الأعلم
ملك لنا جميقاء ويجب ألا يحتفظ بها الخبراء وحدهم. . وفي كتاب «كلام في
الصميم» تطلعنا ليندا على ما لديها من المعرفة وتساعدنا على تعديلها
وقد التقيتُ ليندا للمرة الأولى منذ عدة سنوات عندما كنت أكتب عن تنمية
الشخصية والصحة العاطفية؛ واعتدت أن أتصل بها لأحظى ببعض الدعم
والعلومات بصفتها ومثلها مثل أغلب الأطباء النفسيين والمعالجين المؤهلين
ألت بالموضوع إِلامًا تاماء ولكن على عكس العديد من الخبراء الآخرين عرفت
كيف تتحدث عنه بطريقة سلسة يمكن فهمها بسهولة. والتحدث مع ليندا يشبه
التخصصة؛ وكثيرًا ما يتسم أسلوبها بالدعابة؛ ولكن قبل أي شيء تتميز بأسلوبها
الفريد والخاص بها في الوصول إلى جوهر الموضوع- وكشف نقطة أو مفهوم
ما ووصفه بطريقة واضحة يسهل فهمها؛ كما أنها تتمتع بقدر كبير من المعرفة؛
وعلم الحياة بنفس قدر معرفة أي شخص آخر سبق أن قابلته. ولكن أعظم مواهيها
تساعدنا في أن نحيا حياة أكثر سعادة وتزخر بالإنجازات.
مورين رايس
رئيسة تحرير مجلة وموما000
مارس 2008
قد تتساءل عن السبب الذي دفعني إلى تأليف كتاب يقدم لك حلولًا للمتاعب
طرق للحفاظ على اللياقة البدنية؛ ولا منهج بعينه يفي بتحقيق السلام الداخلي لمن
وأعتقد أنك ستحصل على أفضل فرصة للعيش كما ترغب إذا عملنا معّا على
قدم المساواة. وأنا على دراية واسعة بالعقبات النفسية التي تعترض طريق الثقة
بالنفس والشعور بتحقيق الذات. ومن ناحية أخرى ؛ فإنك أعلم الناس بمن تهتم
يهم من الأشخاص؛ فتعرف عنهم الكثير؛ فمعًا سنشكل فريفًا متكاملًا؛ وسيمكننا
معّا اكتشاف أفضل الطرق يالنسية لك للتعامل يفاعلية مع المشكلات التي قد تمثل
لك مصدر إزعاج منذ سنوات؛ مثل عدم القدرة على النوم باسترخاء؛ أو السماح
باعتراض القلق طريق التفكير المتزن؛ أو عادة الخوف من الأسوأ وتفادي
التحديات بدلًا من توقع الأفضل والإقدام على تجريب شيء جديد»