وما الأعمال العلميّة الي تُصدرها الأمانة العامة للاحتفال بهذه المناسبة
بها الجميع.
وهذا الكتاب أحدٌالكتب التي سبق أن أمرّجلالةٌ الملك عبدالعزيز
وقد أمرّخادم الحرمين الشريفين - يحفظة الله - بإعادة طبع هذا الكتاب مع
مجموعة من الكتب التي سبق أن أمرّ بطبعها املك عبدالعزيز- رحمة الله-
لنشرها ضمن فعاليَّات الاحتفال بهذه المناسبة المباركة» رأينا أن تكون هذه
الطبعة مُشتملةً على ما امسّجد على بعض هذه الكتب من تحقيق أو تعليق أو
اللهم إنَّا نشكرك» ونتحدث بعظيم نعمتك عليناء وقد وعدت الشاكرين"
أمير منطقة الرياض
رئيس اللّجنة العليا ورئيس اللجنة التحضيريَّة للاحتفال
بمرور مائة عام على تأسيس المملكة
سلمان بن عبدالعزيز
مناتيم
الحمدُّ لله الذي هدانا لدين الإسلام » وأكرمنا بسنة خير الأنام ؛ ووفقنا
به رسوله قله .
وقد أشار الإمامٌ أبو سليمان حَمْدٌ بن محمد بن إبراهيم الخطابي المُتوى
سنة (/©)ه إلى يسيرٍ من جوامع كَلِمِِ 8 في كتابه «غريب الحديث» 6/1١
فمنها في القضايا والأحكام قوله: «المؤمنون كا مرضي وستَى تم
عامةٌ أحكام الأنفس والأموال. ومنها قو 48: ُو لله ١
أمر الآخرة اليقين» وملاك أمر الدنيا العافيةٌ. فَكُل طاعة لا يقين معها هَدَن وكل
لات
نعمة لم تصحبها العافية كَدَرٌ فصار هذا الكلام على و-
شطريه محيطاً بجوامع أمر الدين وشطره الآخر متضمتاً عامةً مصالح الدنيا.
ثم أملى الإنام الحافظٌ المفتي شيخ الإسلام تقيُّ الدين و طب
عثمانٌ بن موسى النَهْررُوري الشهير بابن الصُلاح المتوثى 47 1ه مجلساً
عليهاء وما كان في معناها من الكلمات الجامعة الوجيزة؛ وقد اشتمل مجلسه
الكلم الجامعة لأنواع العلوم والحكم » فبلغت خمسين حديثاً. ثم استخازٌ الله
تعالى إجابةٌ لجماعة من طلبة العلم في جمع كتاب يتضمن شرح ما ير الله
وقد اعتنى في شرحه هذا بالتفقه بالأحاديث لنبوية وتفسير غريبهاء وشرح_
العلماء, فكان من أجل الشروح” التي انتهت إليناء وأكثرها أهميدٌ وأحفلها
)١( وقد تولى شرح الأربعين النووية غير واحد من الأئمة منهم:
١ أبو العباس أحمد بن فرج بن أحمد الإشبيلي (ت 7144)ه
؟ والإمام أبو الفتح تفي الدين محمد بن علي بن وهب الشهير بابن دقيق العيد (إت <
الكلية؛ فلذلك لا أتقيّدٌ بألفاظط الشيخ رحمه الله في تراجم رواة هذه الأحاديث
والمعارف» والأحكام والشرائع .
وأشير إشاداٌ لطيفة قبل الكلام في شرح الحديث إلى إسناده
77 110)ه وهو مطبوع
.ه)أ٠١ت( والإمام نجم الدين سليمان بن عبد القوي الحنبلي الطوفي ٠
4 وتاج الدين عمر بن علي اللخمي الإسكندري الفاكهائي (ت7171)ه.
© - وزين الدين سَريجا بن محمد المُلّطي (ت1148)ه.
+ والعلامة سعد الدين سعد بن عمر التفتازاني (ت741)ه وهو مطبوع +
١ وجمال الدين يوسف بن الحسن التبريزي (ت4 40)ه.
8 والحافظ سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المعروف بابن
الملقن (ت4 80)ه.
4 - والعلامة معين الدين عبد الرحمن بن صفي الدين (ت406)ه.
.ه)41١ت( والحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي ٠
العلامة أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر المكي الهيثمي -١١
١١ - والعلامة مصلح الدين محمد السعدي العبادي (ت474)ه.
ه)١١١4ت( والعلامة نور الدين علي بن سلطان محمد القاري الهروي المكي ١٠
الباب شيء غير الحديث الذي ذكره الشيخ وإن لم يكن في الباب غير أولم
١ تخريج الحديث من الصّحاح والمسانيد والسنن والمعاجم مما وعته ذاكرته»
وإيرادٌ طرقه وألفاظه» والمقارنة بينهاء والتدقيق فى صحتهاء وبيانٌ درجته من
وتوضحه» ونقل ما هو مأثور عن السلف في بيان المراد منهاء واحتفالة بذلك
إكثاره من الاستشهاد بالأحاديث النبوية مما ورد في المعنى الذي تضمئه
وههذه الأحاديث منها ما هووصحيح وهي الكثرة الكاثرة؛ وقد بين المؤلف
وهي من النوع الذي يصلح للمتابعات والشواهد» أو تكون واردة في غير
العقائد والأحكام .
وقد ترخص غير واحدٍ من الأئمة ذوي التحقيق في رواية الأحاديث
فلا
عام في فضائل الأعمال وكرائم الأخلاق. والقصص والمواعظ» والترغيب
4 تفسيرٌ غريب الحديث وشرح مضامينه بالاعتماد على الأحاديث التي ترد في
حديث الباب وقد أسهب في الشرح إسهابا مفيدا ممتعاء شحنه بالفوائد
والفرائد مانس حاجةٌ الإنسان إليه في شؤون دنياه وآخرته.
المكلف إليها ونسبتها إلى قائليها من الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين
يراه أبلغ في الحجة»؛ وأوفق للنص .
> ذكر طائفة من الجكم المأثورة عن السلف الصالح الذين وُصِفُوا بالعلم
والتقوى والورع في نهاية شرح الحديث مما له صلة به» وهي حكُمّ مؤثرة
تتغلغل إلى أعماق النفس» فتحدث فيها تغييراً ملموساً نحو الأفضل .
ويرى بعض أهل العلم أن هذا الكتاب بعامة؛ وفصول الأخلاقيات بخاصة
تمثل الكثير من حياة
وما ذكرة عن من ترجمواً له ,
عفا عن الخطأ والخطل» وسد ما رأى من الخلل .
التي تزيد على الألف كما تبين لنا في المقابلة على الأصول الخطية النفيسة التي
الذين يطمعون بالربح المادي ولو بطريقة غير مشروعة» وعمموها في الأسواق.
وقد نشر المرحوم العلامة أحمد شاكر ثمانية أحاديث من هذا الشرح في
أربع رسائل» اقتصر فيها على تحقيق النَّصٌ مع تعليقات قليلة تناول فيها
مباحث في اللغة والحديث.
ثم قام الشيخ محمدٌ الأحمدي أبو النور بتحقيق هذا الشرح معتمداً على
عدة نسخ موجودة في دار الكتب المصرية؛ فأصدر منه سنة (788١)ه
(144)م جزأين يتضمنان شرح عشرين حديثاً؛ ثم توقف عن إصدار ما تبقّى
وكانت لي في أوائل انتحالي لهذه الصنعة رغبة قوية في تحقيق هذا الشرح
أ وكان بَصرةٌ عن تحقيقه عدم وجود أصلٍ متقن
أو تزيد» فيسَرٌ لي عد أصول خطية نفيسة مقابلة ومصححة.؛ وكلها قريب عهد
بالمؤلف رحمه الله» فالحمد لله حق حمده؛ ونسأله التوفيق لرشده» ونرغب إليه
في المزيد من فضله.
وصف الأصول المعتمدة:
- الأولى : نسخة مُصورةٌ عن الأصل الخطي الموجودة في ظاهرية دمشق»
وقد أحضرما إلينا الأستاذ سليمان الحرش فجزه الله خيراًء
سطراء وفي كل سطر اثنتا عشرة كلمة تقريبا» كْطْهَاتحيُ واضحٌ ومقروء؛ وقد
كتبت الأحاديث المشروحة بالأحمر» وهي غاية في الجودة والنفاسة. والخطأ
فيها ندر جاء في حواشيها تصحيحات واستدراكات جيدة تزيد من قيمتها وتعلي
وجاء في لوحة العنوان ما نضّه:
١ كتاب شرح النواوية؛ تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة الرّ ب محدث الإلام
الشام الحافظ زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن الشيخ الإمام العالم العلامة
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى ورضي عنه.
؟ الحمد لله رب العالمين : وجدتُ بخط شيخنا العلامة الشيخ عماد الدين أبي
قطعةً بدمشق وهو ممسك بأصله؛ ثم توفي إلى رحمة الله تعالى» ولم أعلم أنه
خلّف بعده مثله؛ ثم إِنَّ صاحبنا الشيخ عبد القادر الحجازي المدني الشهير
بالحجار نسخ الشرخ؛ وقرأه على الشيخ رحمه اللهء ثم بعد ذلك نظم بيتاً من
كم ثُرّ علم ناقع أبدى به
ما باع جوهر علمه الباقي بغا
يا رب فارحمه وكل شيورخنا
عقل بصفقة خاسر محزونا
الدمشقي عفا الله تعالى عنه .
في رابع شوال سنة أربع وثمائمئة .
وذا خط العبد الفقير الضعيف عبد الرحمن بن يوسف الحنبلى عفا الله
تعالى عنه وغفر له. . ١
فقال: إسماعيلُ بن علي بن محمد البقاعي ثم الدمشقي الناسخ» كان يشتغْلٌ
الحديثٌ للعامة وينصحهم وَعِطهُم؛ ويكتب للناس مع الدين والخيرء وله نظم
حسن أنشدني منه بدمشق؛ وقد كتب بخطه «صحيح البخاري» في مجلدة
؛ سلمت من الحريق إلا اليسير من حواشيها» فبيعت بأزيدٌ
ورجع فمات بدمشق في المحرم سنة (805)ه.
واحدة معدومة
وقد كتبت هذه النسخة سنة (8587)ه؛ أي : بعد وفاة المؤلف رحمه الله
يسبع وخمسين سنة» فقد جاء في خاتمة الورقة الأخيرة ما نصه:
تم الكتاب المبارك على يد أضعف عباد الله وأحوجهم إلى رحمته وغفرانه
العبد الحقير المعترف بالتقصير محمد بن أحمد بن
عنه؛ وذلك في عاشر رمضان المعظم سنة اثنتين و
ثم قوبلت وصححت سنة (800)ه. ففي الورقة الأخيرة أيضاً بخط مغاير
بلغ مقابلة وتصحيحاً بحمد الله تعالى وعونه حَسْبَ الطاقة في مجالس
متفرقة آخرها السادسٌ من شهر الله المحرم الحرام عام ثلاثة وخمسين وثمانمئة
بمدرسة الضيائية تغمد الله تعالى واقفها بالرحمة والرضوان بسفح قاسيون بإمساك
نسخة مع مالك هُذه النسخة المباركة الفقير إلى الله تعالى شيخ . . . علاء الدين