بالجامعة الإسلامية بالإضافة إلى المواد الأخرى المتعلقة بتلاوة القرآن
الكريم وعلومه؛ ورأيت من الواجب عل أن أضع كتاباً مناسباً لمستوى
ويعتبر هذا النظم مرجعاً من مراجع هذه المادة ألا وهو (أرجوزة
العلامة الشيخ حمد أحمد الشهير بالمتولي) شيخ المقارىء والقراء بالديار
الصرية في زمانه وهو شيخ شيوخنا في إسناد القراءات المتوفى
والتوجيهات والمسائل المتعلقة بعد آي القرآن الكريم بأسلوب سهل مبسط
ليكون تبصرة للمبتدئين وتذكرة للمنتهين» كا أشير إلى ما سقط من
هذا النظم سهواً من الطابع ولم ينبه عليها الشراح كمواضع سورة الجن
وغيرها. وكذلك أشير إلى المراجع التي اعتمد عليها أثناء الشرح ثم
أذكرها مجملة في نباية الكتاب.
الكتاب المزيز) وأسأل الله عز وجل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن
يثيبني عليه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب
وأن ينفع به أهل القرآن في كل زمان ومكان إنه نعم المولى ونعم
وأرجو من اطلع عليه فرأى فيه نقصاً أن يكمله أو خطأ أن
تابن
وتشتمل على التعريف بالناظم وشيوخه وتلامذته وآثاره باختصار ثم
معرفتها كتعريف علم الفواصل وموضوعه واستمداده وفوائده وبيان
معنى الفاصلة» والطرق التي تعرف بها مع التمشيل وبيان معنى الآية
وما يتعلق بها؛ وسبب اختلاف العلاء في عدد سور القرآن وكلمة
وحروفه؛ والأعداد المتداولة بين الأمصار ومصطلحات النظم وذلك في
الفصول التالية:
يصلحه ويعد له. فالكال لله وحده؛ والعصمة للأنبياء عليهم الصلاة
أسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمنا الرشاد والسداد ويهدينا سواء
الفصتل الأوت
)١( انظر ترجة الصنف في كتاب (فتح المعطي وفنية المقري) شرح مقدمة فش
الصري. المترجم بق الشيخ علي محمد الضباع ط القاهرة أمكتبة علي يوسف
هو محمد بن أحمد بن عبد الله الشهير بالمتولي. ولد رضي الله عنه سنة
نظير له في علوم القرآن والقراءات. كان شديد الحفظ والضبط
بارعا بتاريخ القراء وزواتهم وطرقهم وطبقاتهم. ذو مقدرة على نظم
بالأزهر الشريف. بعد أن حفظ القرآن الكريم وحصل على كثير من
العلوم العربية والشرعية. وحفظ متون التجويد والقراءات والرسم
والضبط والفواصل وغيرها. كتحرير الطيبة في أكثر من طريقء
تلقى القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة ثم من طريق
طيبة النشر وكذلك القراءات الأربع الزائدة على العشر. على عدد من
الشيوخ منهم العلامة الحقق السيد أحمد الدري المالكي الشهير بالتهامي +
أخذ القراءات والتجويد عن المصنف رحمه الله تعالى طوائف لا
تحصى كثرة منهم. الشيخ ممد البناء والشيخ أحد ثلي؛ والشيخ
مصطفى شلي؛ والشيخ عبد الرحمن الخطيب الشعار؛ والشيخ حسن
وهو عم وشيخ العلامة الشيخ محمد علي خلف الحسيني شيخ المقارً
المعروف بصهر المنولي والشين خليل غنم الجنايني وهو شيخ شيخنا
ولي العلامة المنولي مشيخة المقارئ والقراء بالديار المصرية بعد سلفه
العلامة الحقق الشيخ خليفة الفشني. في عام 748١1ه ألف ومائنين
وتسعين وثلاث من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام. واشتفل
بالاقراء طول حياته رحمه الله تعالى.
ترك لنا رحه الله تعالى زهاء الأربعين مصنفا في القراءات وغيرها
من علوم القرآن كالتجويد والرسم والضبط والفواصل_ بين مطبوع
ومخطوط +
تذكر منها ما بي:
١ - تحقيق البيان في عد آي القرآن. مخطوط .
بيان ما خالف فيه قالون ورشا من طريق الشاطبية.
» - موائد البررة على الفوائد المعتبرة. مخطوط.
- الروض النضير. شرح فتح الكريم. مخطوط :
٠ - تهذيب النشر. اختصر فيه النشر لابن الجزري. مخطوط.
- رجزية في بيان مآخذ أوجه القراءات وهي المعروفة. بعزو
» - الشبهات في شرح أصول القراءات وغيرها.
+ - فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظم من طريق المنصوري.
فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظم من طريق الأزميري.
توفي رحمه الله بعد حياة حافلة بالخدمات الجليلة لكتاب الله تعالى في
سنة ألف وثلاماثة وثلاث عشرة من الحجرة النبوية ودفن بالقاهرة.
رحمه الله رحمة واسعة ورجنا معه نه وكرمه آمين.
الفصّّل لاف
كربا ادال تمد كوا
عن ابن سعود الأنصاري قال: قال رسول الله «من قرأ
الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه .0٠١
وروي هذا الحديث بسياق آخر في سنن أبي داود_ وهو عن
عبد الرحمن بن يزيد قال: سألت أبا مسعود (وهو يطوف بالبيت) فقال:
قال رسولاللهَكْثة: «من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة
آخر الكهف عصم من فتنة الدجال ."!١
وعن معاذ عن أبيه عن رسول الله ككل قال: « من قرأ ألف آية في
سبيل الله تبارك وتعالىل كتب يوم القيامة مع النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا إن شاء الله تعالى .(0).
ليلة كتب له قنوت ليلة .)٠١
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله تَيلَ: « من
١17١ سند أحداج 1 ص )١(
(9) رواه أبو داود - انظر عون المعبود شرح سنن أنبي داود لحيد شمس الدين الحق
العم آبادي ج 4 ص 74© باب تحزيب القرآن رقم الحديث 1881/ ط/ © دار
الفكر بيروت.
(©) سند أحمداج + ص 4476
(ذ) سند أحداج 1 ص 18
(ه) سند أحداج 1 ص 109