وقد النزم الشيخان : البخاري" ومسل » أن يخرجا في كتابيهما الصحيحٌ من
الحديث؛ بل أعلى أنواع الصحيح درجة » ولم يلنزما ولا واحد" منهما استيعاب
أقل درجة من شرطيما
وتبهدا في صن عكتب تقنصر على صحميح الحدي ثكثير من الحفاظ الأبمة الكبار .
منهم : ابن خُريْمَة + الحافظ الكبير» إمام الأبمة ؛ شيخ الإسلام » أب بكر
محمد بن إسحق بن خُرََة الّيبُوري . ولد سنة 702 وتوفي اسنة 411 عن
كم سنة 2
من فكتابه الذي ماء (السند الصحيح على التقاسم والأنواع ؛ من غير وجود
كتج في ستدهاء ولا بتر جز في ناقليها) . الذي عُرف بين علاء الحديث
ابن حبان ) +
ثم تبعه تمي : الك أبوعبد الله » الحافظ اللكبير الحجة » إمام الحدّثين في
والعروف بإبن الب . واد في ربيع الأول سسنة © + ونات. في صفر
صن فكتاب ( الستدرك على الصحيحين ) . وهو معروف مطبوع كا أ4
الصحيحين البخاري ول +
أومن أحدها .
وكنت أعرف من عهدي بطلب الحديث وخدمته ؛ من أول الشباب ؛ أن
« الأمير علاء الدين الفارسي » رتب سحيح ابن حجان على الأبواب» وماه
« الإحسان في تقريب يح ابن حبان » ؛ وأن نسخت هكاملة بدار الكتب المصرية +
في 8 جلدا تكيرة .
فلا أن تهات الفرصة » بمون الله وتوفيقه » فسكرت" في طبع ترتيب الأمير
علاء الدين » علىكراهيتي التصرف فيكتب الأيمة القدماء ؛ وحرصي على أن تخرج
منه بد : أن كتاب ابن حبان الأصلي غير موجود فيا وصل إلينا من ال بالكتب
ومّظان وجودها .
ثم وجدت ثلاث قطع م نكتاب ابن حبان الأصلي » العروف عند أهل العم
بالحديث يلسم « التقاسم والأنواع » » تنيت ربا شسية منها . وبلثي وجود
قطعة رابعة فى إحدى مكاتب الإستانة » وأنا بنبيل الحصول على صورة
الكتب والأبواب » ني يفت لها أكثردواوين الع » فى لحديث ولفقهء
منذ عهد مالك فى «الموط » » ثم من تبعه من الأبمة والعماء » على تباين آر الاثم ني
النقسمٍ وا والتبويب » وطرق اختياريم في التقديم والتأخير .
1 « يح ابن حبان » » دون الاسمين الآخرين » لأنه
الام الأشهر والأشير على ألسنة الحئين والنقهاء والخررجين ؛ وعلى ألسئة الناس
كافة » يقولون إذا نسبوا إليه حديث : « أخرجه ابن حبان في سميحه » » أو:
« صححه ابن حبان » » أو نحو ذلك من العبارات . فهوفى لسانهم أبداً « حي ابن
حبان » . يريدون أنه واه وأخرجه » واختاره وصمحه . فسواء تقدم الحديث أو
تأخر» فى ترتيب ابن حبان الذي صنع » ف وحديث رواه لكتابه مختاراً له على
أن نا مانحدثوا عن الكتاب نفسه ؛ فيكتب المصطلح أوكتب التراجم
النادرة أن يطلقوا عليه اسم « الأنواع » فقط .كا صنع الحافظ الذهي في ترجة إن
حبان في كتاب تذكرة الحفّاظ (© :196 )+ قال : « قال ابن حبان فى كتاب
الأنواع » . أو «كتاب الأنواع والثقاس, » !كا صنع صاح بكشف الفنون؟؟ +
كان من توفيق الله أن وقعت" لي القطعة الأولى من الكتاب » وهي قطعة
الكتاب هكذا :
الجزء الأول من الممند الصحيح ؛ على التقاسيم والأنواع
من غير وجود ف في سندها » ولاثبوت جَرْج في ناقلها
فرجّح عندي ؛ بل استيقنت"» أن هذا هلام الصحيح الكتاب » 2
الذى سماء به مؤلفه . وزادني بذلك ثقة أن الحافتد الذهبي نقل فى ترجة ابن حبان فى
تذكرةالفاظ :136 بعض ما قال أب سعيد الإدريسي” فى الثناء على ابن حبان »
)١( من عجب أن صاحب كشف انون اضطرب قوله في اسم الكتاب + نذكره ثلاث
في ثلاثة مواضع بثلاثة أسياء :
ضاء في حرف « التفاسم والأنواع في الحديث » + ١( : 17© من طبعة الإستائة
بمطبعة والعالم » سنة 1711-1716 ) و ١( : 497 من طبعة الإستانة بالمطبمة الحكربية
ومماء في حرف الصاد : « صميح ابن حبان 8 ( 2 : لال من الطيعة الأول) و (7 :18
من الطبعة الثانية)
وماه في حرف الكاف : ١ كتاب الأنواع والتقاسم لابن حبان
ابن حاث» ء (7 : 717) ف (7 :0 !ا
وهذا الاضطراب يدلنا على أن صاحب كشف التنون لم ير الكتاب» و إنما وصف عما نقل مزالكتب
(») عر الحافظ العم أيو معيد عبد الرخن بن محمد بن عبداقة بن إدريس + محدث مرقة
ويصتف تاريخها » كان حافظاً جليل كثير الحديث + توثي مع الحاكم أني عبد الله في سنة
.. وهو المعروف بصحيح
واحدة » سنة 406 . ترجه الذدري في
قال : «كان على قضاء سمرقند زماناً » وكان من فتهاء الدين » وحفاظ الآثار » عا
بالطب والنجوم وفنون ال + صنّف ( المسند الصحيح ) و ( التاريخ ) » إخ +
فهذا حافظ قديم ؛ معاصرلابن حبان » سم من شيوخ أقدم منه » مثل أي
العباس الأسم » المنوفى سنة 348 » قبل ابن حبان بنحوم سنوات - وهومن طبقة
الماك تليذ ابن حبان . هذا الؤرد بخ القدم العاصر سمى الكنا الاح على
سجرقند . وما يدرينا : لعل الحافظ الذهبي اختصر اسم الكتاب فذكر أوله فقط
« السند الصحيح » » إذا كان أبو سعيد الإدريسي ذكر هكاملاً ٠
للكن القرائن تكاد تقطع بصحة ما اشتيقنا ؛ لكر كل « السند الصحيح »
يكلام الإدربي + ولإكر 2 , لقا والأنواع + ؤاللة الحدّثين عامة +
والأمير علاء الدين الفارسي لم يصنم في كتاب ابن حبان غير الترتيب والتبويب
الستحدث » ل يخم مندكمة » وم بنط منه حا . أثبت الكتا بك به في
مواضعه في الكتاب الجديد » حتى الخطبة وما بعدها وخوائم الأقسام + أيتباكلها
في مقدمة « الإحسان » . فكا نكتابه" كا كان أصله « حيح ابن حبان » +
صحيح إن حبان
ومنزلته بين الصحاح
و« صميح ابن حبان » كتاب نفيس ؛ جليل القدر ؛ عظم الفائدة . حرّره مؤلفه
أدق تحرير » وجورده أحسن تجويد . وحقق أسانيده ورجاله » وعلل ما احتاج إلى
تعليل من نصوص الأحاديث وأسانيدها . وتوتق من ح ة كل حديث اختاره على
عالم محقق .
رواية الصحيح من الحديث وحذه ؛ أعني الصحيح الجرد ؛ بعد الصحيحين :
صحيح إن خرّجة .
يح ابن حجان .
الستدرك للحم .
وافقق هذا مصادفة ترتيتهم الزمني ؛ عن غير قصدر إليه . وهاك بعض ما قالوا
فذكر ابنة الصلاح فيكتاب علوم الحديث (ص 18 18 من طبعة حلب
سنة +189 بشرح الحافظ العراقي ) » في الكتب التي يستفيد منها طالب الحديث
فإكتب من اشترط منهم الصحيخ فيا جعه ؛ ككتاب ابن خزيمة » . ثم تحدّث
عن الستدرك للحاك » وذكر أنه « واسع الحو في شرط الصحيح + اهل في
وطَّب عليه فى هذا للوضع الحافا العراتي » فقال ٠: وقد فهم بعض التأخرين من
قال : أما سحبح ابن حبان » فن عرف شرطله واعتب ركلامه عرف موه ع ىكتاب
فى التساهل لا أشد تساهلاً منه » وه وكذلك . قال الحازى : ابن جبان
سكن في الحديث من الحم ٠
وقال الافظ العراني في شرح ليه في امصطلح ( ج ١ ص 4ه طبعة قاس
سنة 1364 وج ١ ص ١8 طبعة مصرسنة 1388 ) و يؤخذ الصحيح أيضا
من الصنفات الخخصّة يجمع الصحيح فقط » كصحيح أبي بكر عمد بن إسحق بن
ريمة ؛ وحيح أبي حاتم محمد بن حبان الئتي ؛ السسى ب " التقاسيم والأنواع "©
وكتاب الستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله الحم »
> وقال السخاوي في شرح ألفية العراني (صَ 18 طبعة الهند ) عند القول بأن
ابن حان يداني ال في التساهل : « وذنك يقتضي انطر في أحاديث أيضا؛ لأنه
غير ميد لمن » بل ربا يخرج المجولين + لاسا ومذهبه إدراج الحسن في
مُشَاحٌَ في الاصطلاح » لأنه يسميه ميحاً . و إن كانت باعتبار خفة شروطه » فإنه
عله» إن لا يا في فك + قلت [ القائل السخاوي ] : ويتأيّد بقول الحازي
لك في الحديث من الاك ٠ وكذا قال العهاد بن كثير : قد لان
ابن خُزمة ون حبان الصحة » وهنا خير من الستدرك بكثير » وأنلنه
أسائيد وتوا . وع لكل حال فلا بد من النظر المييز. وم ف يكتاب ابن خزعة
سح الترمذي من ذلك جلا + مع أنه من يفرق بين الصحيح والسن » +
ونقل السيوطي ف
بنحومما نقله السخاوي » ولكنه لم يذكر فائله» وزاد بعد اللكلام على شرط ابن
في الصحيح . فالحاصل : أن ابن حجان وَقَا بلَزا زام شروطه ؛ وم يرف الام
دعق م ال لان
وقال العلامة مد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ؛ ف ىكتاب توضيح الأفكار لمعاني
تنقيح الأنظار ١( :)بعد أن نقل كلام العراقي في شرح الألفية : « قال ابن
النحوي في البدر النير : غالب صحيح ابن حبان مّع من صحيح شيخه إدام الأب
حمد بن خزعة 4
وقالالسيوطي في تدريب الراوي ( ص © ): « صحيح ابن لزية أعلى
من صحيح ان حبان + لشدة تحوّيه حتى إن يتوقف في التصحيح لأد ىكلام في
الإسناد ؛ فيقول : إن ص ص اليه أو إن ثبت كذا ء ونحو ذلك » .
وقد لخص شيخنا العلامة الكبير الشيخ طاهر الجزائرزي رحه الله أكثر
تدريب الراوي ( ص ١ - + )كلام الحافظ أبن حجر ”
هذه الأقوال » ف يكتابه ( توجيه النظر إلى أصول الأثر» ص 180 طبعة الطانجي
بمصرسنة 138 )
ونقل شيخنا العلامة السيد مال الدين القامي ره الله » في كتابه ( قواعد
التحديث ص 92١ طبعة دمشق سنة 189 ) عن مقدمة جع الجوامع للحافظ
السبوطي ؛ وموابائع اللكبير » ما نصه : « ججميع ما في الكتب الجنة دخ )م »
وما أظن أن السريوطي قصد بهذا إلى تأخير درجة سحيح ابن خزمة في الصحة
بعد يح ابن حبان وستدرك الماك . إما الظاهز من صنيعه أنه ذكرالرموز
الاصطلاحية لبعض الكتب أولاً با نقل عنهالقاي قبل ( ص *٠؟؟ - ١م؟ ).
اصن هوفي مقدمة المع الصغير » ثم حين أراد أن ب: ينص" على قاعدة يعرف بها
لها رموزعنده ؛ ثم عب عليها بالكتب التي ليس لا رمز» فذكرها بأسمالها +
ولست* أدري : أب * لما ذعبوا ليه من تقديم يح ابن خزيمة في درجة
ب فيه برأي أداتجّع؛ والأنظار تتاف
لكي ألم أن اج م أوأرجّح أن ان 0
يينةٌ ؛ وأنه وفى مما اشترط » كا قال الحافظ ابن حجر ا اع
إل مالا يحل منه عالم أ وكتاب + من السهو والغلط » أو من اختلاف الرأي ونا #در
حلي
)١( هي ربوز مصطلع عليها » يربز بها إل : البخاري » سل » ابن حبان © في صماحهم»
الحاكم » في المستدرك » الضياء المقدسي » في المختارة » على التوالي