الموضوع الصفحة
كايزن - المكتب ..........
كايزن - المحفظة ....
كايزن - الصحة .......
كايزن - الملابس ..
كايزن - التربية ......
كايزن - الكتابة ...
عمل/ انضباط
تنكتب العمل....
اللهم؛ أعز الإسلام باليابان ٠
التعليم والمدارس .
الطلاب عمال نظافة ...سسا و4
تعليم التواضع
أكل في المدرسة ....
كيف يذهب ولدك للمدرسة؟ ..
مسودة الكئاب ......
قبل زيارتي لليابان كنت أعلم بتقدمهم العلمي والتكنولوجي. ولكن
لم آتوقع مدى النظافة والاحترام والتواضع والأمانة لدى الشعب
خرجت من اليابان؛ وأنا أحمد الله أنه يوجد يابانيون على الكرة
الأرضية؛ لأنهم جسدوا لي الأخلاق النبوية. حمدت الله أن ما كنت
أتمنى أن آراه في عالمنا الإسلامي ليس مجرد أحلام ولا مبالغات.
أن هذه الأخلاق غالمية. وليست إسلامية فقط. فالأمانة والنظافة
والتواضع مبادئ جاء بها كل الأنبياء وروج لها كل المفكرين والفلاسفة
عبر العصور. والياباني لديه هذه المبادئ المستمدة من ثقافة الشنتى
هذه المبادئ في رؤوسنا دون آثر على واقعنا واكتفينا بالتغني
بالماضيء وكيف كنا ونسينا أن المبادئ دون تطبيق وأثر في العمل هي
مضيعة للوقت؛ والله سبحانه وتعالى وجه كلمة لاذعة لليهود؛ لأنهم
تعد تنطبق على اليهود فقط؛ ولكن معناها تجده واضحا في حياة
أقول هذا الكلام وأنا كلي أمل وتفاؤل أن ينصلح الحال١ أمنيتي
وبينهم؛ ولكن في الوقت نفسه أن يكون مع هنا الألم آمل وتفاؤل أنهم
أن الأمم لا تحتاج إلى أكثر من جيل واحد لكي تتغير ويتقلب حالها
إن كان هناك سبب لبشر أن يتكبروا: فاليابائيون عندهم كل الأسباب أن
يتكبروا ؛ بسبب تطورهم وسيطرتهم على العالم بمنتجاتهم ورقي حضارتهم؛
العرب عندهم كل الأسباب أن يتواضعوا أولا بسبب أن دين
الإسلام يحث على التواضع؛ وثانيا بسبب تخلفهم وكونهم عالة على
البشرية خلال مثات السنوات السابقة؛ وبسبب أنهم آخر ست مئة
عام لم يقدموا أي شيء مفيد للكرة الأرضية؛ ولكنهم على النقيض
عندهم كبر وغرور عجيب. طبعا لا أعمم؛ وبالتأكيد ليس الكل. ولكن
الثقافة الغالبة هي ثقافة تكبر. اليابانيون فيهم متكبرون؛ ولكنهم
أقلية والعرب فيهم متواضعون.؛ ولكنهم أقلية.
لاحظت التواضع لديهم في كثير من المواقف. ولكن ما لفت نظري
آنهم عندما ننتهي من لقاء أحدهم يخرج معنا إلى خارج المبنى ويستمر
في انحناء رأسه؛ تقديراً لنا ويبقى واقفاً إلى أن تركب السيارة ونسير.
تحدث معنا مرة ولا مرتين ولكن طوال إقامتنا في اليابان على مدى
يشا عندهم تقاليد في تسليم واستلام ال ”لوعف ويصتمنان"
فيجب تقديمها بيدين. ثم ينحني مستلم البطاقة؛ احتراماً.
تجد مدير العمل يأكل مع الموظفين في المكان نفسه. والأستاذ
يها تع ملم تل قوق . طبعاً يوجد احترام شديد لمن هم أكبر منك
بسيط التعامل مع الكل برغم أنه كان رئيس الدولة والقائد الأعلى
والمدير. ولكن يأكل مع الكل. ويعيش حياة عادية. ويكره أن يعامل
معاملة خاصة!
الثقافى للسفارة السعودية لحضور دعوة عشاء أقامها سعادة السقير
وصلنا إلى شارع قريب يظهر أنه ضاع ولم يمرة
أتذكر الموقف بإعجاب ودهشة
وأنه سيأخذ وقتا أطول عن المفترض أوقف العداد !! نعم أوقف العداد
من نفسه؛ كي لا يحسب أي مبلغ إضافي!! واستمر يبحث خمس
دقائق في الشوارع عن المكان وعداد التاكسي ثابت لا يتغير!! سبحان
أمر فطري تربى عليه منذ الصغر!!
يعملون باحترام وبزي موحد ؛ وفي سيار
وبحالة جيدة.. احترام المهنة مهما كانت
قارن هذا بتجربة ركوب التاكسي في بعض البلاد الإسلامية.
حيث يستغل السائق أنك أجنبي (لا تفهم شيئاً في البلد) فيغلي
أيضاً مبدأ الأمانة ولكنه مبدأ نظري لم يتعمق في أعماقه لحد التطبيق.
حديث نظري ليس له أثر في واقع حياة عدد لا بأس به من المسلمين.
أمر آخر: الياباني يشعر أنه سائق تاكسي محترم! راتبه يزيد عن
دولار في الشهر سيارته نظيفة. أغلب الناس يحترمونه؛. يشعر
أن الدولة تعطيه حقه وتعامله معاملة إنسانية. ولا تتأخر الشركة عليه
مهان ومحتقر وراتبه زهيد جداً لا يغطي تكاليف الحياة الأساسية.
آدعو الله - عز وجل - أن نرى الأمانة ثقافة عامة عند الشعب.
عند الفقير والغني. وعند الكبير والصغير.