معنوياتهم؛ وفي جعلهم يحبون العلم وغير ذلك إذن لنعطي المعلمين أعمال متنوعة
جديدة حتى يستطيعوا أداء عملهم فهذا هو التقدم وبقاء الأوضاع كما هي عليه هو
التخلف وما ينطبق على الأفراد ينطبق على المؤسسات والوزارات والقطاع الخاص
النوعية والجودة جزء مهم جداً من النجاح ونحن بحاجة فوراً إلى تحسين نوعية
والصناعية والسياحية؛ والتفكير في كيفية رفع كفاءة المدراء والموظفين والخطط
واللوائح وتدريب الشباب ليكونوا صالحين للحياة الزوجية والطلب من الأزواج
والزوجات أن يكونوا على الأقل بالمستوى المطلوب وهكذا فهناك فرق بين كتاب
وآخرء وبين مزرعة وأخرى ومدير وآخر وموظف وآخر وزوج وآخر وزوجة وأخرى
وثمرة طماطم وآخرىالخ فلنفكر داتما في تحسين النوعية ولنعمل عمليات
عصف ذهني لتحقيق ذلك ولنشجع القراءة والعمل؛ ولنعطي أمثلة كثيرة عن التميز
والنجاحات والمتميزين فإذا قارنا أنفسنا بمن هو أكثر منا نجاحاً كان دافع لنا لأن
الاكتشافات العلمية والاختراعات بل تحتاج أفكار متميزة تعالج مشاكلنا أو تحقق
طموحاها مق كيف تقلل من نسبة المنوسة أو الطْلَاقة وَكَيف نحل مكلَكنَة أزينجام
نجعل دولة أو مؤسسة تخطط بصورة أفضل؟ وكيف نقنع مسئّول بالاهتمام بتطوير
الطريق إلى التقدم العلمي
داخل المنازل وعمل المجاري الصحية فهذه الفكرة أنقذت مدن من الأمراض والروائح
الكريهة وفكرة التوصيل مجاناً بالنسبة للمطاعم فكرة حققت أرباح كثيرة للمطاعم
ووفرت وقت وراحة للزباثن والوصول للأفكار المتميزة يحتاج خبرة وتفكير وقراءات
وتشاور وعمليات عصف دهني؛ وعلينا أن تسعى لعمل مسابقات واستطلاعات
شعبية لوضع حلول لمشاكلنا وهناك أفكار تكون غريبة أو حتى سخيفة علينا ألا
نستهتر بها؛ ولنتعامل معها بجدية ولنحاول تطويرها ؛ والجميل في هذا الموضوع أننا
كعرب لم نبذل جهود كبيرة في الدراسة والتعمق والتخصص في مشاكلنا مما يعني
مشروعك الخاص سواء كان مزرعة أو مصنع أو غير ذلك لقالوا لك أنك ستفشل
فهناك مناضسين وغير ذلك وأدعو كل من عنده فكرة أو أفكار متميزة أن يدرسها مع
أطراف كثيرة وأن يعرفها بصورة مفصلة فأحد مشاكلنا أننا نأخذ موقف الرقض
أو التأييد من دون أن نتعمق في الموضوع: فمثلا يمكن أن يقتنع المستمع بأن سلطنة
على معلومات قليلة من هذا الطرف أو ذاك فسيصعب الوصول إلى الحق أو الأفكار
المتميزة؛ إذن على كل صاحب فكرة أن يشرحها أولا بالتفصيل
(00]) الطريق ان التقدمامي
١ - التعليم المصتع والمفيد
لاشك أن تطوير التعليم هو أحد أعمدة التقدم العلمي ومهمة تطوير التعليم هي
من الناحية النظرية مسئولية معهد الدراسات التعليمية؛ لأن فيه مات المتخصصين
بالتعليم أما من الناحية العملية فهو مسئولية وزارة التعليم؛ وما أقدمه من مقترحات
هي مجهود شخصي أظن أنه يستحق أن يدرس وأرى أن المطلوب هو:
-١ تطوير المناهج في موادها ونوعيتها وربطها بدرجة كبيرة مع سوق العمل
وقضايا التتنمية ومشاكل المجتمع؛ والتركيز على الفهم والحوار وليس على الحفظ
والتلقين والامتحانات وأن يضع المناهج أفضل العقول في الوطن لا التخصصون
فقط في مراقبة وتدريس المواد التعليمية
"- جعل التعليم ممتع وجذاب وفيه ترفيه وإبعاده عن الملل والقيود والعقاب
قدر الإمكان ونريد أن يحب الطلبة المدارس؛ لأنهم مقتنعين أن فيها علماً ينفعهم؛
وأن فيها ساعات كافيه من الألعاب الرياضية؛ وفيها تطوير لتخصصات يريدون
أن يعملوا فيها مستقبلاً؛ وفيها عمل جماعي وطرائف ومسابقات ومناقشات وجعل
كثير من المدرسين أصدقاء للطلبة هذا مع وجود الحزم والانضباط والعقاب لمن
يتمرد
#- ليم العمل من خلال إعطاء مهيات الطلبة بفل حظيف المبينة وَتَحْمَيلها
من مؤسسات ومصانع ومزارعغ؛ ورقع اللعنويات فالممنويات قضية مهمة نادرأ ما
ندرك أهميتها ويكتسب العمل أهمية أكبر في التعليم الجامعي فإذا أرسلت جامعة
وماليزية وكورية فقد تعلموا الكثير ومثل هذا يقال عن بقية التخصضات
؛- الاهتمام الكبير جداً بالدراسات العلمية وجملها سدس المنهج واختيار مواضيع
الطريق إلى التقدم العلمي 00
متنوعة كثيراً منها دراسات ميدانية فيها مقابلات كثيّرة واستقصاءات وتفكير وعمل
دراسات فردية وجماعية وتقييمها بطريقة جادة
- إلغاء بعض القيود الظالمة فليس بالضرورة أن ينجح الطالب في كل المواد بل
المطلوب في المرحلة الثانوية أن ينجح في 7/70 من المواد وأن يحسب المعدل على
أفضل العلامات في ٠ 07: من المواد وكم من طالب ترك التعليم الثانوي لأنه ضعيف
في الرياضيات أو العلوم أو الإنجليزي مع أنه متميز في تخصصات أخرى ؟
الخاص؟) (الإدارة بالأهداف) (قصص الاختراعات) (من تراث البادية العربية)
(مشاريع عربية ناجحة) (التفاؤل واليأس) (حياة زوجية سعيدة) (مشكلة البطالة
محلياً وعربياً) ٠ (أماكن سياحية عربية) [جمال الصحراء العربية) [المدير الناجح)
(الشورى بين النظرية والتطبيق) 0
ويفضها مضرة لما فيها من تشاهات ومفاهيم خاطئة أو تشويه مَتعْمد للحقائق؛
فالإعلام سلاح خطير يحتاج إلى كثير من الإصلاح والتطوير حتى نتقدم وله دور
كبير جداً في تسليط الأضواء على مشاكل المجتمع وأيضا في وضع الحلول لها
بسؤال أهل الحكمة والأمانة والملتخصصين إذن للإعلام دور تعليمي كبير جداً
وبإمكانه أن يعلمنا الكثير مما في مدرسة الحياة من دروس وبإمكانه أن يعلمنا
الكثير عن الوظائف والإنتاج والتخطيط والإدارة والاقتصاد والسياحة العربية وغير
واحدة تتكلم عن البحث العلمي في حين نجد مثات القنوات الفاسدة والتافهة؛
والمجلات
(02)) الطريق ان التقدمامي
كسب اموا
© الطريق إلى السعادة
© إصلاح الشعوب أولاً
© لا للتعصب العرقي
© عجز العقل العلماني
© الكويت الجديدة
© العلمانية في ميزان العقل
© العلمانية تحارب الإسلام
© تطوير البحث العلمي الخليجي
© العلم يرفض الليبرالية
© العلمانية منبع الضياع
© لا للأبحاث التطويرية بالاشتراك مع الأستاذ عبدالله عودة
© لا لأبحات الجامعات
© المشاريع البحثية مشاكل وحلول
© كيف تخطط لحياتك الوظيفية ؟
© التخطيط الوهمي
© إصلاحات شعبية
© من المخطئ في فهم العلمانية ؟
© الطريق إلى التقدم العلمي
© نموذج الدكتور مساعد للتخطيط الاستراتيجي ”تحت الإعداد”
© الطريق إلى الوحدة الشعبية ”دعوة لبناء الجسور بين الاتجاهين القومي
وعيونها التي بعد وجودها سيرى كثير من المخلصين الحقائق النظرية والواقعية في
كثير من المجالات مما يؤهلهم لوضع الخطط الصحيحة واتخاذ القرارات الحكيمة
الله تعالى من كثير من الاختلافات بالآراء والتناقضات في الاقتناعات فالعلم يوحد
والجهل يفرق: وعندها يمكن أن نتحدث عن تتمية إدارية صحيحة وتنمية اقتصادية
صحيحة وغير ذلك وأتمنى أن نتذكر عندما نختلف أن نسأل أين الدراسات العلمية
حتى تحكم بيننا 5
؛- قد يقول قاتل: نحن مقتنعون بأهمية العلم بدليل بناء المدارس والجامعات
وإرسال البعثات والاستعانة بالمستشارين وأقول أريد اقتناع أقوى من ذلك بكثير
ولو كان هذا الاقتناع القوي موجود لما كان عدد المعاهد العلمية الكبيرة الملتخصصة
قليل وما صرفنا القليل على البحث العلمي والتدريب ولأوجدنا مؤسسات فعالة
تبحث عن الكفاءات العلمية وتستقطبها وأي مقارنة مع اقتناع الدول المتقدمة علميا
وأهله ضعيف والواقع المحلي والعالمي هو كتاب كبير ومفتوح ويقول أن قطاعنا
العلمي متخلف بدرجة كبيرة وأنه أقل بكثير مما يمكننا تحقيقه بما يوجد عندنا
من إمكانيات وعلى سبيل المثال: نجد مساهمة الأغنياء والقطاع الخاص في بناء
الرصيد العلمي للوطن ضعيفة إن لم تكن غير موجودة
علمياء أي نظام علمي يجعل الدولة متميزة والمؤسسات متميزة: ففريق كرة القدم
مهما كان فيه من متميزين فإن لم يلعبوا بصورة جماعية وضمن خطة فلن يتحقق
الفوز والبحث عن القياديين المتميزين أمر مطلوب ولكن الأكثر منه فعالية هو
(10) الطريقان التقدمامي
إنشاء نظام علمي قوي يتكون من معاهد علمية ومكتبات متخصصة وأجهزة بحث
هناك إرادة شعبية وحكومية لبناء رصيد علمي كبير فلن يتم تحقيق التطور العلمي
ولن يتم بالتالي تحقيق قفزات في التنمية الشاملة
الطريق إلى التقدم العلمي رن
الطريق إلى التقدم العلمي والتنموى
70٠" مقالا بعنوان « الشأن التعليمي ونهج خلط الأوراق» وذلك ردَا على مقال الأخ
العزيز مبارك الدويلة ولن نستفيد كمجتمع من تبادل الاتهامات حول أسباب ضعف
والصناعية الخ يجب أن يكون من اختصاص معاهد كبيرة ومتخصصة يعمل بها
المتخصصون والعلماء وليست من اختصاص أهل السياسة وأهل التنمية من حكومة
المثال العاملين في وزارة التربية من وزراء ووكلاء وموجهين وغيرهم لا يقبل أن
يكونوا هم الخصم والحكم وليس في الوزارة الحد الأدنى المطلوب من المتلخصصين
المتميزين الذين يعملون بحرية وموضوعية إذن نحن بحاجة إلى معهد كبير للدراسات
التعليمية يكون تابع لرئيس الوزراء ويتولى هذا المعهد عمل المقابلات والاجتماعات
مع المسئولين عن التربية وغيرهم ومع الطلاب وكل من له علافة ويقوم بالتعرف
على تجارب الدول المتقدمة تعليميا ثم عمل الدراسات العميقة الشاملة والمتشعبة
التي تشخص الواقع التعليمي وتضع له العلاج من قرارات وبرامج وخطط ويكون
دور وزارة التربية التنفيذ وهذا نشاط مستمر للمعهد وبدونه سيكون أهل السياسة
وأهل التتمية من حكومة وقطاع خاص وغيرهم هم من يشخصون الأوضاع وهم
من يصفون العلاج ويكون دور الملتخصصين المتميزين ضعيف أي أهل التنمية وأهل
السياسة في واد وأهل العلم في واد آخر وهذه هي الحالة التي يعيش بها العالم
العربي منذ خمسين سنة وحتى الآن ولهذا حدثت كثير من المشاكل وهذا لا ينفى
وجود إنجازات ولكن أخذت المشاكل تكبر وتخنق التتمية فلابد من إيجاد نظام
قوي للعلم والتقنية يكون عموده الفقري المعاهد العلمية الكبيرة الملتخصصة وهذا
الطريق إلى التقدم العلمي
ينطبق على مجالات التعليم والاقتصاد والصناعة والزراعة والإدارة والتخطيط
الخ إذن لسنا بحاجة إلى «اجتهادات» حكومة أو حزب أو جماعة أو اتجاه أو قلة
من المتخصصين يعملون بصورة انفرادية ومؤقتة فالتشخيص والعلاج بحاجة إلى
جهود علمية كبيرة وما قلته بحاجة إلى شرح وتفصيل لا تكفيه سطور قليلة فإن كان
البعض يريد أن يعرف الطريق إلى التقدم العلمي والتنموي فليرجع إلى بعض الكتب
أم أن حالة تبادل الاتهامات ستكون هي السائدة ولا نجد من يقول لنحتكم للعلم
والعلماء والدراسات العلمية والأرقام وليكن دورنا هو التتفيد وأنبه هنا إلى أن أهل
صحيحة وشاملة تحدد ملامح المستقبل وموقف غالبيتهم الساحقة غامض من كثير
من القضايا وكيفية التعامل معها كالتعليم والبطالة والاقتصاد والإصلاح الإداري
فهم يفضلون العيش في عالم المبادئ العامة والشعارات والحلول الترقيعية ويركزون
فقط على الصراع الفكري والسياسي وأخطاء وانحرافات الخصوم أو حتى اتهامهم
بالباطل أما عملية بناء نظام للعلم والتقنية للدولة والاحتكام للعلم وأهله فهذا أمر
لا نجد من يهتم به فهل نفير ما بأنفسنا وعقولنا حتى يتفير واقعنا للأفضل أسأل
هي مرض وطني وعربي استعصى على العلاجات التي قدمها كثير من المخلصين
«الواعين» وذلك لأن علمها أكثر على الأقل بعشر مرات من علمهم وسترسم هذه
المعاهد خرائط طريق لكل قطاعات التنمية وسيسمى المخلصون في أي موقع كانوا
إلى تطبيقها قدر ما يستطيمون وهذا يمني أن «القيادة العلمية» خرجت من أيدي
تركز على الإخلاص والثقة في الأفراد والوعود وليس على برامج عمل ناهيك عن
((14) الطريقان التقدمالسي