5 الفصل الثاني
حالتك وذلك بترطيب الأغشية المخاطية ؛ مما يسهل طرد البلغم
عليك أن تراعي بعض الاحتياطات : استشر طبيبك قبل عمل
الساونا “ » أو حمام البخار » إذا كنت تعاني من مشكلة
صحية أو تتناول عقاقير خطرة ؛ لأن ذلك قد يقضي عليك ؛
وتأكد أنك تتناول الكثير من السوائل لكي تعوض ما يفقده جسمك
( ما يعادل ربع جالون من العرق في الساعة )
استخدام أي نوع من المنتجات الخاصة بحمامات البخار التي
يمكن استخدامها في الملنزل ؛ وهى أنسب ما يمكن تدبيره
كبديل ؛ وإلا فما عليك سوى تسخين إناء ملىء بالماء وتجلس
ساد ” جيمس ديلارد ” : محاضر إكلينكي في كلية الأطباء
الجراحين بجامعة ” كولومبيا ” ١ ومدير قسم الطب البديل
لالمخططات ١ لصحية 257 إكسفورد ” بمدينة “ نيويورك ”
سبل تقوية المناعة 1١
التدليك يقوى المناعة
إن للتدليك تأثيراً أكثر من كونه يجعلك تشعر
بالراحة فالتدليك طب وقائي لا يهتم به أحد
بعض الناس لديهم انطباع أن التدليك ينتمي فقط إلى نمط حياة
يتعلق بمذهب اللذة بينما يراه اخرون طريقة لعلاج الإصابات
فحسب وهو أيضا يساعد على علاج الام الظهر ؛ ولكن ذلك
ليس فقط ما يفعله التدليك ؛ فهو قادر على تحفيز وتقوية جهاز
المناعة + وهذا ما تقوله الدكتورة “ تيفاني فيلد” إخصائي علم
النفس التنموى
لا أحد يعرف بالتحديد ما علاقة التدليك بزيادة المناعة ؛
ولكن يظن البعض أن التدليك يقلل ما يفرزه الجسم من هرمونات
التوتر ( فهرمونات التوتر تقلل من المناعة ) ويظن آخرون أن
الجلد نفسه يفرز هرمونات المناعة التي يزداد إفرازها باللمس
سيكون مبرراً جيداً لأن تذهب إلى جلسة التدليك عند شخص
تفضل أن تتعافى على يديه ٠ أو أن تطلب لمسة حنان ومحبة من
وتظهر الدراسات كما تقول الدكتورة ” فيلد” أن التدليك
يقوي المناعة 6 ولكن حتى الآن لا يوجد من الأبحاث ما يبين أن
لد الفصل الثاني
التدليك يقضى على أمراض البرد إذا أصيب بها الشخص فعلاً ؛
ولذلك لا توصى د ” فيلد” باستعمال التدليك كعلاج لنزلات
البرد أو الأنفلونزا لذا اجعل التدليك جزءا من نمط حياتك
وقد يقيك هذا من الأمراض
د ” تيفاني فيلد ” : إخصائي في علم النفس التنموى ؛
ومدير معهد أبحاث اللمس بكلية الطب جامعة ” ميامي”
سبل تقوية المناعة و
اتخذ من الصداقة علاجاً للبرد
والأصدقاء منذ وقت طويل ِ فستعانى من موسم
قاس من البرد » حيث إن العلاقات الاجتماعية
تقوي المناعة
للمحافظة علي الصحة ؛ يحتاج الأمر إلى أكثر من الطعام
الجيد والتدريب الكافي ِ يقول د”دين أوَرَنِيْكن* أن
الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة والعزلة هم أكثر عرضة للإصابة
بالأمراض وإطالة فترة المرض من الذين يشعرون بالتواصل والشعور
الطب النفسي في جامعة “ كارنيجي ميلون ” في ” بيتسبيرج ” أن
الأشخاص المتزوجين الذين لهم أصدقاء وأقارب يكونون أقل
عرضة لنزلات البرد بأربع مرات عن الأشخاص الذين كانت
مع الأصدقاء ؛ وزملاء العمل ١ وأفراد العاثلة ؛ والمجتمع ؛ زاد
التغلب على نزلات البرد
يقترح د ” أورنيش” : أن تتناول الوجبات بشكل متكرر مع
الأصدقاء ( بما في ذلك الصحبة في مطعم الشركة فذلك أفضل
4 الفصل الثاني
بكثير من أن تظل قابعاً في مكتبك طوال الوقت ) كما يوصي
أيضاً بأن تجري اتصالات هاتفية بشكل دوري أو حتى تتبادل
وإذا كنت مغتربا في مجتمع جديد ؛ عليك أن تفكر في
مساعدة الآخرين تطوعيا ؛ ولا يعني ذلك مجرد تغيير إيجابي في
حياة الشخص فقط ؛ ولكنه قد يقلل فرصة الإصابة بالمرض في هذا
الموسم البارد
- د ” دين أورنيش ” : أستاذ الطب الأكلينكي في مدرسة
ومدير معهد أبحاث الطب الوقائي قِ “سوساليتو ”
ب ” كاليفورنيا ” ومؤلف العديد من كتب الصحة من بينها
سبل تقوية المناعة نا
احذر الضغط العصبى طويل الأمد
إذا وجدت أنك تصاب بنزلات البرد أكثر من ذي
قبل فقد يكون السبب كامنا في عقلك فمع مرور
الوقت تجد أن مناعتك تضعف بسبب توترك
وتأثرك ببعض الأفكار والمشاعر الحزينة
إن الإصابة بنزلات البرد تعد نذيراً ينبهك لتسرع بحماية
نفسك من ارتفاع ضغط الدم الناتج عن التوتر الذي يضر بالقلب
” كارنيجي ميلون” في” بتسبرج” فإن التوتر المزمن الناتج عن
البطالة أو الشكلات العائلية يزيد من خطورة فرصة الإصابة
بنزلات البرد ولحسن الحظ فإن هؤلاء الذين يتعرضون لأحداث
في حياتهم تسبب لهم توترأً يستمر لمدة أقل من شهر هم أقل
تعرضا للإصابة بنزلات البرد ممن يستمر قلقهم لفترة طويلة
وللأسف لم يتمكن الباحثون من إيجاد أي وسيلة للتقليل من
خطورة التوتر اللهم إلا حل المشكلات التي تسبب التوتر +
ولحسن الحظ قدم أحد الإخصائيين النفسيين حلا جيدا يمكن
أن يساعد في إنقاص نسبة تأثير التوتر على المناعة وذلك بأن
1 الفصل الثاني
دنيوية ؛ أو عاطفية لمدة خمس عشرة دقيقة في اليوم ؛ علي أن
يفعلوا ذلك لفترة تزيد على ثلاثة أيام فوجد
ويضيف د ” بينيبيكر” قائلا : وعموما كلما استطاع الناس أن
يستكشفوا عواطفهم وأفكارهم + زادت قدرتهم على التخلص من
الشكلات وفي حين أن ذلك لن يقلل بالضرورة من فرصة
الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا + إلا أنه جدير بالمحاولة
جامعة * تكساس”" في" أوستين” ومؤلف كتاب :
سبل تقوية المناعة رد
الضحك يساعد على التخلص من
السعال والركام
هون على نفسك فكثرة الغم تضعف تضعف المناعة ؛
وصحيح أيضا أن الفرح يجعل خلايا لداغة و أفضل
حال للتأهب لقاومة الأمراض
يقول الدكتور ” لي بيرك “ : “ لقد تبّين أن المرح والضحك
يخلقان توترا متوازنا ؛ وهو نوع إيجابي من التوتر يساعد على
التقليل من التفاعلات الكيمياثية اليومية الثبطة للجهاز
وقد قام الدكتور ” بيرك ” وزملاؤه بدراسة تأثير الضحك على
جهاز المناعة عند طلاب كلية الطب التابعة لجامعة ” لوما
ذلك زيادة عدد الأجسام المضادة التي تمنع الإصابة بالعدوى في
الجهاز التنفسي العلوي
وقد استخدموا في البحث أشرطة فيديو للممثل الكوميدي
“ جالاجر ” الذى يحطم البطيخ ! ويبدو أن ذلك قد أثبت أن
أطباء المستقبل يستمتعون أكثر من معظم الناس برؤية قطع الفاكهة
وهى تطير فى الهواء !! ولكن يمكنك أن تحصل على نفس
النتيجة من خلال التعرض لأى شىء مثير للضحك والمرح