لفهمهء أروضع تصورله؛ لشدة غبائهم وعدم أهليتهم لفعل ذلك ويبدو هناك
الأسباب التى دفعت بالناس للتحول بسهولة من موقف لآخر بدون الشعور بأن
تغييرا ما قد حدث فهو أمر يتعلق بتقييم أين توجد القوة ربما تقع ثورة شعبية قد
تدفع بنا لسدة الحكم أو ربما لن تقم؛ وإذا صح الاقتراض الأخير فسنعمل مع
أولتك الذين لديهم القوة الحقيفية؛ بمعنى آخر مجتمع رجال الأعمال ومن شأننا أن
تفعل ذات الشىء؛ أى أن نقود الجماهير الغبية بإتجاه عالم هم غير قادرين على
فهمه لشدة غبائهم وعدم أهليتهم وقد دعم لييمان هذا الاتجاه بتقديم نظرية مفصلة
المواطنين إلى طبقات فهناك أولا طيقة من المواطئين لابد وأن تقوم بدور فعال فى
والايديولوجية» وهى نسبة ضئيلة من السكان» وبطبيعة الحال فإن الشخص الذى
وهؤلاء الآخرون هم من ليسوا فى زمرة المجموعة الصغيرة» وهم الغالبية العظمى
من السكان والذين يصفهم لييمان بأنهم “ القطيع الحائر أو الضال' ويقول بأننا
يجب أن نحمى أنفسنا من وتع أقدام وزثير هذا القطيع إذن هناك ' وظيفتان” فى
النظم الديموفراطية : الوظيفة الأولى منوط بها الطبقة اللتخصصة؛ الرجال
المسثولون يقومون بالتفكير وقهم التخطيط للمصالح العامة؛ ثم هناك أيضا القطيع
الضال! بيد أنه وفق ذلك التحليل» فإن هذا القطيع أيضتًا يتمتع بوظيفة ما فى النظام
الديموقراطى» تلك الوظيفة حسب تصور ليبمان تتمثل فى كونهم مشاهدين
وليسوا مشاركين فى الفعل هناك وظيفة أخرى بالإضافة لتلك المشاهدة من تبل
القطيع ؛ نظرًا لأنه نظام ديموقراطى فى التحليل النهاثى» فمن وقت لآخر يسمح
لهذا القطيع بتأييد أحد أفراد الطبقة اللخصصة؛ بمعنى آخر يسمح لهم بالقول
عليه (الانتخابات)» ولكن بعد أن يلقوا بشثقلهم خلف عضو أو آخر؛ من الطبقة
مشاركين للأفعال , هذا ما يجب أن يحدث فى نظام ديموقراطى سليم!
ويبدو أن هناك منطقًا ما يحكم الأمور» بل قد يكون هناك مبدأ أخلافى قوى فى
النظرية التى ترى أن عامة الجمهور على درجة من الغباء لا تمكنهم من فهم الأشياء؛
وإذا ما حاولوا المشاركة فى إدارة أمورهم فهم يتسببون فى خلق مشاكلء ولذا قد
نروض هذا القطيع الحائر وألا نسمح له بالغضب وتحطيم كل شىء» وهو يكاد يكون
ذات المنطق الذى يقول بأنه ليس من البديهى ترك الطفل ذى الثلاثة أعوام يعبر
أعوام لن يعرف كيف يتعامل مع تلك الحرية» وبذات المنطق يمكن القول بأنه لا
يجب السماح للقطيع الحائر بأن يكونوا مشاركين فى الفعل؛ فهم سيتسببون فى
من خلال تلك الثورة الجديدة فى فن الديموقراطية أو تصنبع الإجماع والقبول
يجب إذن تقسيم وسائل الإعلام والمدرسة ووسائل الثقافة الشعبية؛ حيث من
أيضا تلقينهم الاعتقادات الصحيحة» وعلينا أن نتذكر أن هناك افتراضًا غير معلن
هناء هذا الافتراض لابد للرجال المسئولين أن يخفوا هذا الأمر حتى عن أنفسهم -
يمتلكون السلطة لصنع القرارات؟ الطريق الذى يسلكونه بالطبع يكون من خلال
خدمة أولئك الأفراد الذين يملكون القوة الحقيقية» وهم أولثك الذين يملكون
المجتمع » وهى بطبيعة الحال جماعة صغيرة؛ فإذا ما عرضت الطبقة الملتخصصة
أنفسهم المعتقدات التى من شأنها أن تخدم مصالح القوة الخاصة؛ وإلى أن يجيدوا
التعليمية موجه للرجال المسغولين أو الطبقة الملشخصصة الذين يجب تلقينهم قيم
ومصالح الطبقة الخاصة والطبقة الكوربر اتية (مؤسسات الأعمال) الحاكمة التى
الشخصصة أما بقية القطيع الحاثر فيجب العمل على تشتيتهم وتحويل انتباههم
لأمور أخرى وجعلهم خارج نطاق دائرة المشاكل؛ والتأكد من أنهم سيحتفظون
بمكانهم فى مقاعد المشاهدين للفعل؛ ومن وقت لآخر يلقون بشقلهم خلف أحد
القادة الحقيقيين والذين يمكن المفاضلة فيما بينهم ٠
وقد م تطوير وجهة النظر تلك فى العديد من الكتابات» وهى فى حقيقة الأمر
وجهة نظر تقليدية؛ فعلى سبيل المثال يرى رينهولد ناييهور عالم اللاهوت ومحلل
السياسة الخارجية والذى يرصف بكونه لاهوتى المؤسسة الحاكمة وهو عميد
المشفكرين من عهد جورج كينان إلى كيدى بأن المنطق هو مهارة ضيقة النطاق يتمتع
الأغبياء السذج على ماهم فيه وقد أصبحت تلك النظرية جزءًا أساسيا من العلوم
السياسية المعاصرة» ففى العشرينيات وأوائل الثلاثينيات أوضح هارولد لازويل
مؤسس علم الاتصالات وأحد منظرى العلوم السياسية الرموقين » أنه لا يجب أن
نستسلم للدوجمات الديموقراطية التى تقول بأن الرجال هم القادرون على الحكم
علي مص الحه» فهم ليسا كذلك ١ نحن أكثر الناس قدرة على تحديد وال حكم علي
بالدولة الشمولية أو الدولة العسكرية هو أمر ليس بالمستحيل» فقط عليك أن تمسك
فوق رؤوسهم؛ ولكن فى مجتمع أكثر ديموقراطية وحرية» فقدت هذه الوسيلة ؛
فعليك إذن اللجوء إلى أساليب الدعاية والمنطق؛ فالدعاية فى النظام الديموقراطى
تنسى أن المصالح العامة تضلل القطيع الحائر الذى ليس بإمكانه فهم تلك المصالح
العلاقات العامة
السبطرة على العقل العام على حد تعبير قادتها الذين تعلموا الكثير من النجاحات
التقى حققتها لجنة كريل وكذا النجاح فى خلق «الذعر الأحمر»!*) والعواقب التى
خلفها وقد توسعت صناعة العلاقات العامة بشكل كبير خلال ذلك الوقت؛ حتى
إنها نجحت لبعض الوقت فى إخضاع الرأى العام لحكم رجال الأعمال خلال
العشرينيات» وقد بلغ الأمر حدا من التطرف إلى درجة دفعت بالكونجرس لتشكيل
لجنة للتحقيق فى بداية الشلاثينيات»؛ ومن هنا تأتى معظم معلوماتنا حول هذه
القضية فالعلاقات العامة تعد بمثابة صناعة ضخمة ؛ وهم ينفقون ما يقارب البليون
دولار سنوياء ودائما هم ملتزمون بمبدأ السيطرة على العقل العام قفى الثلاثينيات
بدأت تظهر مشاكل كبيرة كما حدث أثناء الحرب العالمية الأولى » فقد كانت هناك
موجة كساد وعملية تنظيم للعمالة» وفى حقيقة الأمر فقد فازت الحركة العمالبة
بأول نصر تشريعى لها فى العام 1478 وهو حق التنظيم المعروف باسم «قانون
واجتر» وقد أثار هذا الأمر مشكلتين حادتين: الأولى هى أن الديموقراطية لا
المقترض أن يحدث ذلك أما المشكلة الأخرى فتكمن فى أنه أصبح بإمكان الناس
التنظيم فى حين أنه يجب أن يظل الناس منقسمين ومنفصلين ومغتتين؛ وليس من
مشاهدين للحدث ولا مشاركين فى صنعه وربما يكون بإمكانهم أن يكونوا
مشاركين إذا جح عدد قليل من الناس ذوى الموارد المحدودة فى توحيد صقوفهم
للدخول فى الحلبة السياسية» وهو أمر يثير الفزع وقد كان رد فعل جماعة رجال
(8) مصطلح يُطلق على حملة التخويف من الشيوعية
الأعمال كبيراء للتأكد من أن ذلك التشريع سيكون الأخير من نوخه للحركة
العمالية» وأنه سبكون بداية النهاية لهذا الانحراف الديموقراطى للتنظيم الشعيوى
وقذ كان فبالفعل كان ذلك آخر نصر تشريعى للحركة العمالية؛ ورغم تزايد عدد
أعضاء الاتحادات العمالية خلال الحرب العالمية الثانية ثم بدأ العدد فى التناقص بعد
الحرب قإنه مئذ ذلك الوقت بدأت القدرة على العمل من خلال الاتحادات
نتحدث عن جماعة رجال الأعمال الذين يبذلون الأموال والاهتمام والفكر ؛ فى
سبيل معرفة الكيفية التى يستطيعون من ختلالها التعاطى مع هذه المشكلات من
خلال صناعة العلاقات العامة ومنظمات أخرى مثل المنظمة القومية للصناع
والدائرة المستديرة لرجال الأعمال» فقد بدأوا العمل فى الحال لإيجاد وسيلة ما
لمراجهة هذا الاتحراف الديموقراطى وكانت المحاكمة الأولى فى العام العالى
47١ حينما وقع إضراب عمال الحديد فى غرب بنسلقاتيا بجونز تاونء وحاول
رجال الأعمال تطبيقٌ طريقة جديدة لتدمير الحركة العماليةء وقد نحت إلى حد
كبير ليس من محلال تكسير الأرجل حيث لم تعد ثلك وسيلة مجدية؛ وإما من
خلال وسائل دعاية احتيالية و فعالة وكانت الفكرة تتلخص فى كيفية إيجاد
وسيلة ما لتحويل غامة الجمهور ضد القائمين بالإضراب ؛ وتقديم المضربين على
أنهم مخربون ضد الجمهور والمصالح العامة؛ والمصالح العامة هى بطبيعة الحال
كما وأنهم يهددون هذا التناغم فقد نقضوا هويتنا الأمريكية» يجب علينا أن نوقفهم
لنعيش معا فالمسئولون التنفيذيون فى الشركة وعمال التظافة لديهم ذات المصالح:
نحب بعضنا البعض هكذا كانت الرسالة» وقد بذلت جهود خارقة لتقديمهاء
فهذا على كل حال هو مجتمع رجال الأعمال الذى يسيطر على وسائل الإعلام؛
الرأى العام لصالح مبادئ تافهة وخاوية من المعنى مثل الهوية الأمريكية من
حدث فى حرب الخليج الثانية ' أيدوا قواتنا ' من بإمكانه أن يكون فد ذلك؟ فى
أيوا؟ هل تجيب بنعم أؤيدهم أو لا أؤيدهم؟ هو حتى ليس بسؤال؛ لأنه لا يعنى
شيا وهذا بالأساس هدف شعارات حملات العلاقات العامة مثل ' أيدوا قواتنا '
يفكر الناس بهذا الأمر بالذات؛ و هذا هو الهدف الأساسى من الدعاية الجيدة؛
تريد عمل شعار ما لن يكون بإمكان أحد الوترف ضده؛ وسيصطف خلفه الجميع
فلا أحد يعرف ماذا يعنى ؛ لأنه فى واقع الأمر لا يعنى شيئًا على الإطلاق» وقيمته
يتجادلون بشأن تأييد القوات» بالطبع أنا لا أعارض تأييد القوات إذا تحكنت من
جعل التقاشات تبلغ هذه المرحلة من الجدل فقد فزت إذن؛ وهذا الأمر أشبه
بمبادئ مثل الهوية الأمريكية أو التناغم» أوأننا معا؛ فهى شعارات جوفاء ويكون
لسان حال رجال الأعمال فلنتضم إليهم إذن» ولتأكد من أن هؤلاء الأشخاص
السيثين يهدفون لتخريب هذا التناغم بحديثهم عن صراع وحقوق الطبقات هذا
الأسلوب فعال للغاية؛ وهو مستمر حتى اللحظة ويتم التحضير له بعناية؛
فالعاملون فى مجال العلاقات العامة ليسوا هناك للترفيه هم يقومون بعمل جادء
ذلك أنهم يحاولون تلقين القيم الصحيحة - وفق رؤيتهم هم بل فى واقع الأمر
يسمح فيه للطبقة المتخصصة بالتدرب للعمل فى خدمة السادة أى أولئك الذين
يملكون المجتمع أما بقية المجتمع فيجب حرمانه من أى صورة من صور التنظيم؛
وأن يلقنوا رسالة مفادها أن القيمة الأساسية فى الحياة هى أن يتوافر لديك أكبر كمية
من السلع » أو أن تعيش مثل الطبقة الغنية المتوسطة التى تشاهدها؛ وأن تتبنى قيمًا
لطيفة مثل التناغم والهوية الأمريكية؛ هذا كل ما هنا لك فى الحياة قد تسول لك
الجنون للتفكير بذلك ؛ لأن هذا هو كل شىء يحدث هناك وبما أنه غير مسموح
الأنموذجء وتيذل جهود هائلة فى سبيل تحقيق هذا الأنموذج من الواضح أن ثمة
تصورا ما وراء هذاء وتصور الديموقراطية هو الذى أشرت إليه؛ فالقطيع الضال
يعد مشكلة وعلينا منعه من الزثير ووقع الأقدام؛ عليهم أن ينشغلوا بمشاهدة أفلام
العنف والجنس؛ أو المسلسلات القصيرة» أو مباريات الكرة وبين الفينة
والأخرى تستدعيهم ليرددوا شعارات لا معنى لها مثل ' ساندوا قوائنا ' ؛ وعلبك
أن تجعلهم حائفين طوال الوقت؛ لأنه إذا لم تتم إخافتهم من كل أنواع الشياطين
خطير؛ لأنهم ليسوا مؤهلين للتفكير؛ ولذا من المهم تشتيتهم وتهميشهم هذا هر
تصور الديموقراطية وفى حقيقة الأمر إذا عدنا لمجتمع رجال الأعمال فإن النصر
التشريعى الأخير للحركة العمالية كان فى عام ١4706 والمعروف باسم" قانون
إلى مجتمع يديره رجال الأعمال بشكل مذهل؛ وهو مجتمع صناعى تديره دولة
ممائلة قبالإضافة لمجتمع جنوب أفريقيا؛ أعتقد أنه المجتمع الصناعى الوحيد الذى
لا يتمتع بنظام تأمين صحى » ليس هناك أى التزام حتى لمعايير دنيا من العيش
للأفراد الذين ليس بإمكانهم مجاراة تلك القواعد أو أن يحوزوا أشياء بأنفسهم
وبشكل ردي( فالتقابات غير موجودة فعلياء كما أن الأشكال الأحعرى من
والطريق طويل لتحقيق الأنمرذج على الأقل من الناحية البنائية؛ ووسائل الإعلام
جماعةرجال الأعمالء ومعظم السكان لا يهتم حتى بالتصويت؟؛ لأنه يبدو بلا
معلى فهم مهمشون ويتم تشتيتهم على الأقل هذا هو الهدف الآن؛ وأحد
الأشخاص المرموقين قى صناعة العلافات العامة وهو إدوارد بيرنايز كان بالفعل
عضوا فى لجنة كريل؛ لقد كان جزءًا متها وتعلم الدرس ثم قام بتطويرما أسماء
ب ' إدارة الإجماع * والتى يصفها بأنها جوهر الديموقراطية والناس الذين لديهم
القدرة على إدارة الإءجماع هم الذين لديهم الموارد والقوة لشعل ذلك » وهم
مجتمع رجال الأعمال» وهؤلاء من يجب أن تعمل لديهم
(«) بطبيعة الحال ذلك كلام نسيى للغابة؛ خعاصة إذا قارنا ذلك بأحوال شعوب الشرق الأوسط البائسة
العميسة الناشر
إدارة الرأى العام
من المهم بمكان حفز الرأى العام لتأييد مغامرات السياسة الخارجية؛ وعادة
الجمهور لا يجدون سبيا للمورط فى مغامرات خارجية أو عمليات قتل وتغعذيب
إنجازا فى هذا المجال : فقد كان مسولا عن إدارة حملة العلاقات العامة لشركة
يونايتد فروت فى عام ١4894 حينما حاولت الولايات المتحدة التدخل للإطاحة
الموت القاتلة؛ والتى مازالت قائمة حتى اليوم من خلال التدفق المستمر لأموال
المساعدات الأمريكية لمنع أى انحراف ديموقراطى ؛ ومن المهم بمكان محاولة تسويق
البرامج المحلية التى يعارضها عامة اج مهور ؛ لأنه ليس هتاك سبب لجعل الجمهور
يدعم برامج محلية ليست فى صالحه: وهذا الأمر أيضا يتطلب دعاية؛ وقد رأينا
أمثلة على ذلك خلال العشر سئوات الماضية» فبرامج ريجان كانت غير شعبية على
وإذا ما تناولنا برامج بعينها مثل التسلح وخفض النفقات الاجتماعية؛ كان الجمهور
يعارض تقريبا- كل هذه البرامج» ولكن يجب أن يظل الناس مهمشين ومشتتين
وليس لديهم طريقة للتنظيم ولا بإمكانهم التعبير عن مشاعرهم» أو حتى أن يعلموا
أن الآخرين لديهم ذات المشاعر والناس الذين يفضلون النفقات الاجتماعية عن
التفقات العسكرية؛ الذين قدموا إجابات فى استطلاعات الرأى كما فعل الناس
بشكل كبير» افترضوا أنهم الوحيدون الذين لديهم تلك الأفكار المجنونة؛ فهم لم
يسمعوها من أى مكان آخر فليس من المفعرض أن يفكر أحد هكذا؛ وبالتالى إذا
غريبًاء وبما أنه لا توجد وسيلة ما للالتقاء مع أناس آخرين يشاركون أو يؤكدون
وجهة النظر تلك ويساعدوئك على شرحهاء سوف تشعر بالاستهجان» وبالتالى
إلى حد ما إذن تحقق هذا الأموذج» فهناك مؤسسات كان من المستحيل تدميرها
مثل الكنائنس التى مازالت موجودة؛ وقسم كبير من النشاط المعارض فى الولايات
إلى دولة أوروبية لتقديم محاضرة سياسية من المحتمل أن تعقد فى أحد الاتحادات؛
ولذا عادة ما تعقد المحاضرات أو الندوات فى الكنائس ؛ وأنشطة التضال فى أمريكا
الوسطى نمت فى الكثائس ؛ وذلك لأن الكنائس كانت موجودة والقطيع الضال لا
يتم ترويضه بشكل سليم ؛ ولذا فهذه معركة مستمرة» وفى الثلاثينيات ثاروا مرة
أن أقسامًا كبيرة من السكان أصبحت أكثر تنظيما ونشاطاء وكانت تسعى للمشاركة
فى العملية السياسية وهنا نعود مرة أخرى للحديث عن فهمين للديموقراطية:
وفق التفسيرالقاموسى هذا (تمهيد) للديموقراطية؛ ووفق التصور السائد هذه
(مشكلة أو أزمة) لابد من تخطيهاء حيث لأبد من دفع الجمهور للتبلد والطاعة
عمل شىء ما للتغلب على هذه الأزمة و قد بذلت بالفعل جهود لتحقيق ذلك غير
أن الأمر لم ينجح ومازالت أزمة الديموقراطية حية وقائمة؛ ولكن لحسن الحظ
مايعتقده الكثيرون لقد بذلت جهود كبيرة بعد الستينيات لمحاولة التغلب على