إن كتاب الأطفال يمكن أن يغيِّر ا ال ا ل
با صناعة المجد ونهضة الأمة
كوى السائج فرنسوا فيدال
هذا الكتاب إهداء إلى
وشبَّ طفل الهدى المحبوب مُتشحاً بالخير متزراً بالنوروالثار
في كفه شعلة تهدي وفي دمه متحينة نجهم بال كاز
وفي ملامحه وعد وفي يده عزائمٌ صاغها من قدرة الباري
فنعم الفتيان والفتيات أنتم لو قرأتم
إلى كل مهتم بالجيل؛ اعلم أن زرعك لبذور ثقافية صحيحة في الجيل الحالي:؛
معناد أن نجني جميعا نهضة شاملة يحققها جيل الغد ونستمتع بها؛ عندها
تسعد جميعا بأمة (اقرأً) وقد نافست في مجال الحضارة من جديد.
مع وافر الاحترام والتقدير
وأعطر الأماني وأخلص الدعاء
الإهداء
الفهرس التفصيلي
رسالةصتاع الثقافة
لوحة الشكروالتقدير
مقدمة ؛ إعداد الطفل للقراءة
1 الفصل الأول: القراءة للأطفال
أولاً : أهمية القراءة للأطفال
ثانياً : طرائق تشجيع الأطفال للقراءة
ثالثاً :القراءة مع الأطفال
رابعاً : النصائح العشر للطفل القارئ
خامساً : مشاريع تعليم القراءة للأطفال
2 الفصل الثاني تعليم القراءة للأطفال
أولاً مراحل تعليم القراءة للأطفال
ثانياً ؛ عناص رتعليم القراءة للأطفال
ثالثاً :أساليب تعلم الأطفال القراءة
رابعاً :العم رالمناسب لتعليم القراءة
3 الفصل الثالث: استراتيجيات تعلم القراءة
ثانياً «الاستراتيجيات الخمس لتعلم القراءة
ثالثاً .التعليم الأسري
رابعاً : إرشادات تعلم القراءة
4 الفصل الرابع: طرق الاستيعاب القرائي
ثانياً ٠: الأنشطة الصفية للاستيعاب القرائي
أولاً : مراحل اكتساب التقتيات القرائية
ثانياً : الأدوات المستخدمة في تعليم القراءة
رابعاً : برنامج القراءة الجهرية
خامساً : البرامج المنزلية في تعليم القراءة
الباب الثاتي :الكتاب والمكتبات
1 الفصل الأول: منهجية اختيارالكتب
2 الفصل الثاتي: المكتبة المتزلية
3 الفصل الثالث: المكتبة الإلكترونية
الباب الثالث : المناهج المقترحة للأطفال والمربين
الفصل الأول: معاييرنا لاختيار المتاهج
الفصل الثاني: تصائح لمربي الطقل
الفصل الثالث:متهجالأطفال
مقدمات وإرشادات 76
أولاً : معاييرنا لاختيار الكتب 76
ثائياً : معاييرنا لاختيارالألبومات وأشرطة الفيديو 77
الثاً .تقسيم المراحل الأربع 78
خامساً :.نصائح عتد شراء الكتاب 80
1 الفصل الأول: الثقافة الشرعية للأطفال والنشء 81
2 الفصل الثاني: الثقافة التربوية والصحية للأطفال والتنشء 87
3 الفصل الثالث: الثقافة التعليمية والمهارية للأطفال والتنشء 94
4 الفصل الرابع: الثقافة التاريخية للأطفال والنشء 102
5 الفصل الخامس: الثقافة المرثية للأطفال والنشء 108
1 الفصل الأول؛ متظمات التعلم المبكر 16
2 القصل الثاني: منظمات التعلم الأسري 117
المراجع العامة 7
1- المراجع العربية والمترجمة 120
2- المراجع الأجنبية 120
4- المقالات المنشورة 121
5 مراجع المقولات 121
الخاتمة: الجيل أمانة 122
إن صناعة الثقافة معتاها تأسيس القاعدة الفكرية السليمة للإنسان المسلم؛ حتى يصبح
إنساناً ذا عقيدة وهوية وشخصية استخلافية حضارية؛ يكون قادراً على الأداء الفعّال وحمل
رسالة الإسلام والقيام بواجبات المستخلف الراعي والشاهد الإمام. إن الثقافة الواسعة هي
العنصر المهم في جعل الإنسان يعيش حياة طيبة غير قلق على مستقبله.
يبدأ الأطفال باكتساب المعلومات عن القراءة والكتابة متذ لحظة ولادتهم.
إن مفتاح العلم هو القراءة؛ وإن أهم مراحل الوعي الفكري والبناء الحضاري للأمة؛ هو
الإحساس بالحاجة إلى الزاد الثقافي, وعدّه غذاءً روحياً للعقل البشري؛ إذ إن أخطر ما
واعتبار أن قراءة الكتب النافعة أمر ثانوي؛ أو بمثابة ترف لا لزوم للجد في طلبه.
ولكي تنهض الأمة لابد من أن تبدأ من صحوة الفكر؛ ولكي تقود الحضارة من جديد لابد
من إعداد جيل قيادي ينهض بالأمة بفكر مستنير, وإرادة وإيمان؛ وأفضل مرحلة لصناعة
هذا الجيل القيادي هي مرحلة الطفولة؛ حيث تتشكل القيم والعقائد وتُبنى الشخصية.
شعارتا :نع ليبقى
البشر يبذلون الجهد والوقت الطويل والحسابات الدقيقة
لهندسة المباني والأجهزة والمصانع, ونحن نعتقد أن هندسة
صُنَاع الثقافة تاج إلى اهتمام أكبر لأن قيمتها أعظم.
الإنسان هو لب النموذج الثقافي المطلوب, فلا فائدة من الأبنية
إن مشروع صناعة الثقافة في جوهره ليس مجرد فكرة أو تسق
معين من الأفكار, يصنعه شخص أو مجموعة من الأشخاص,
وإنما هو مجموعة من الإجابات على الأسئلة الكبرى التي تشكل
امتحان التاريخ وخقديد الواقع لمجتمع ما
نريد الانتفاضة الفكرية والثقافية للنهوض من الهزمة
النفسية, نريد بث روح الاستعلاء والقوة. نريد بناء إنسان جديد
فخور بأصالته, متفاعل مع عصره, إنسان فاعل وليس متفعلاً
القرن القادم بتحدياته ومجهولاته.
خلال السنوات الماضية التي رافقتنا في إعداد هذا الكتاب ؛ تراكمت علينا ديون شكر لا تعرف كيف تسددها ؛ وبحق
فالكتاب ولله الحمد عبارة عن مجموعة من عقول المتميزين والمختصين : فلا يستطيع مؤلف آن يصدر كتابا بمفرده؛
وخاصة أن الكتاب جديد في طرحه. إلا أننا شعرنا من خلال زمرة من المهتمين بموضوع الطفل بمزيد إعانة ودعم
وتشجيع ونخص بالذكر منهم :
آ . إبراهيم بن أحمد الغمري - الرياض
الأستاذ الكريم والمؤلف الرائع ؛ وصاحب القلم المبدع ؛ الذي ألهمه الله تعالى فن تبسيط
العلوم المعقدة لتتتاسب مع العقول الصغيرة: فشكرا لك على جهدك المبارك معنا في
مراجعة وتوجيه هذا الكتاب.
ب أ . رندة عبد الله بن جعفر الغامدي
المكتبات لقراءة الكتب واختيارها وتنقيحها واختيار أفضلها لترشيحها ٠
حفظ الله لك جمانة وجعلها ربي لكما من جيل الطفل القارئ ؛ وجعلها قرة عين لك
صاحب الكلمات السحرية والملهمة في تربية الأجيال. وصاحب الذوق الرقيع.
ولسوف يبقى هذا الكتاب في ميزان حسناتكم في الدنيا والآخرة -
وتقول للجيل القارئ القادم :
نحن لكم الطريق
وأنتم لنا المستقبل
د. طارق محمد السويدان أ. فيصل محفوظ باشراحيل
ماطائق الكويت
أ. فيصل .8100© 1001011 :انقوع
باشراحيل الطائف
ص.ب :3440 الرمزالبريدي :71195454
إن الطفولة هي إعداد للحياة: والقراءة هي الهدية الحقيقية التي تقدمها الأسرة لطفلها: وهي الإعلان
الوصول إلى المستوى الذي تكون فيه القراءة ملكة ذاتية وممارسة عادية عند الطفل.
الاعتراف بالطفل :
الطفل يفهم قبل أن يتكلم؛ كانت النظرة السابقة أن الأطفال عقولهم صغيرة ولا يفهمون: وقد
أفسد ذلك المفهوم أموراً كثيراً في مجال تربيتهم وتثقيفهم: لذا كان أول ركيزة في الانطلاق
لتأليف هذا الجزء من الكتاب هي الاعتراف بالأطفال؛ الاعتراف بعقولهم وبكيانهم وبوجودهم
وبأحقيتهم في الحياة مثلنا .
الفضول المعرفي عند الطفل ذي الستة أعوام؛ فهو يتعلم 5000 مفردة سنوياً؛ أما الشخص
البالغ فيتعلم 150 مفردة جديدة فقط وسبب الفرق بينهما يكمن في أن الفضول المعرفي عند
الأطفال أكثر فينبغي استثماره .
يقول علماء النفس : إن الطفل يحتاج إلى التشجيع مرتين في اليوم على أقل تقدير: نحن في
أمسٌ الحاجات لإشباع الحاجات الأساسية للأطفال لكي يستقيم عودهم وتقوى عقولهم وتتكامل
شخصياتهم؛ لابد من إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية والعاطفية والبدنية والعقلية؛ والتعليمية
والصحية والاقتصادية والترويحية؛ وكل ما من شأنه إشباع الحاجات الأساسية للطفل ٠
إذا أردت أن تعرف مستقبل أمة فاتظر إلى
ما يقرؤه أطفالها
المشكلة الأساسية في ثقافة وقراءة الطفل أنها خضعت للممارسات الاجتهادية من قبل الأجهزة
منهجية واقعية . إننا نقولها وبكل ألم إن واقع الطفل العربي إلى الآن لم يُدرس ولم يُبحث على
نشرت صحف العالم وشاشاته الصغيرة خبراً صغيراً خلال شهر أبريل عام 1996 في معرض
بولونيا الدولي لكتب الأطفال؛ عندما فاز الكاتب الإسرائيلي ” يوري أورليف " بجائزة أندرسون
الثانية؛ وهذه الجائزة مثل جائزة نوبل في أنها قدمت أول مرة عام 1956 وتّمنح كل سنتين: وهذه
د.طارق الكويت
السوونات ص.ب :28589 الصفاة :13146 أفضل شيء هو التعلم. فالمال قد يفقد
أ.فيصل 17/810060 © 1001011 :50811
باشراحيل الطائف
ص.با؛ 8 ارمزالبريدي 7١955: