الرسم-1: منطلة التلاقي العصبي العضلي
* إن لكل ليفة عضلية وحدة تسمى( وحدة وظيفية)لها دور مهم في الانقباض ,والوحدة
إن كل ساركومير يتكون من بروتينات تدعى بالخيوط الرفيعة وهي خيوط الأكتين وبروتينات
ولكي تنقبض العضلة فلا بد من انزلاق خيوط الأكتين فوق خيوط المايوسين واقتراب خطي
27من بعضهما . البعض فتقصر الليفة العضلية ويتم انقباض العضلة ككل.
دناعم متقويراا
ويتم هذا في عدة خطوات:
1- وصول التنبيه العصبي أو النبضة العصبية (جهد الفعل) الى نهاية الخلية العصبية (النهاية
قبل التشابكية).
2- فتح قدوات الكالسيوم المعتمدة على الجهد والتي تقع في نهاية محور الخلية العصبية.
3- تدفق أيونات الكالسيوم إلى النهاية العصبية.
4- يؤدي تدفق أيونات الكالسيوم إلى تحريك الحويصلات الحاوية على الناقل العصبي
(كالاسيتيل كولين مثلا) والموجودة في النهاية العصبية باتجاه الغشاء قبل التشابكي للعصب.
5- يتحد غشاء حويصلات النواقل العصبية بالغشاء قبل التشابكي ويتم إفراغ محتويات
الحويصلات (النواقل العصبية)بطريقة الطرد الخلوي(الايكسوسيتوسيز) إلى الفراغ ما بين
النهاية قبل التشابكية للعصب والنهاية بعد التشابكية للخلية العضليةء
فترتبط بها ويؤدي هذا الارتباط إلى تغيير حالة قنوات الصوديوم والبوتاسيوم هناك فتتدفق
الأيونات ذات الشحنة الموجبة كالصوديوم والبوتاسيوم إلى داخل الخلية العضلية وهذه الحالة
تسمى إزالة الاستقطاب.
7- يتولد عن إزالة الاستقطاب هذه جهد فعل أو تنبيه.
9- وصول جهد الفعل إلى الألياف العضلية يؤدي إلى تحرير الكالسيوم من مخازنه هناك
والتي تعرف بالشبكة الساركوبلازمية.
0- ترتبط أيونات الكالسيوم ببروتين يدعى التروبونين © والذي يكون حاجبا لأماكن
ارتباط المايوسين على الأكتين فتقوم أيونات الكالسيوم بتعرية الأماكن المغطاة وبالتالي تسمح
بتلاقي خيوط الأكتين والمايوسين.
ويقترب خطي 2 من بعضهما البعض في الساركومير وبالتالي تقصر العضلة وتنقبض
إذا كيف تعود العضلات إلى حالتها الأولى (الارتخاء)؟
تغطية أماكن الارتباط بين خيوط الأكتين والمايوسين من جديد.
2-ابتعاد خيطي الأكتين والمايوسين عن بعضهما البعبضء
مصادر الطاقة اللازمة لانقباض العضلات
عضلات أجسامنا لابد من إمدادها بالطاقة حيث
تم نقل الطاقة من الأوكسجين
إن المصدر الرئيسي للطاقة اللازمة لانقباض العضلات هو الأدينوسين ثلاثي الفوسفات 870
كما يوجد ثلاث أنظمة رئيسية يتم من خلالها إمداد العضلات بالطاقة وتعتمد هذه الأنظمة أو
المصادر على نوع الرياضة الممارسة من حيث الكثافة والشدة ومدة ممارسة الرياث
لمة أو مصادر الإمداد
1- النظام المعتمد على الفوسفاجين؛
وهذا المصدر يوفر الطاقة اللازمة لممارسة الرياضة المكثفة ذات الفترة القصيرة على الرغم
أيضا من كونه فعالا حتى عند بدء ممارسة التمارين الرياضية بغفض النظر عن نوعية
ولكن كيف يعمل هذا النظام؟
في هذا النظام يتم ربط الأدينوسين ثلاثي الفوسفات 878 بالكرياتين والتي
العضلات لإنتاج طاقة كافية تمكن العضلة من الانقباض وبرغم الكمية القليلة المخزنة في
العضلات فان هذا النظام لا يبقى فعالا إلا لفترة من الزمن تتراوح بين 10الى 20 ثانية فقط
إن هذا المصدر للطاقة لا يعتمد على الإمداد بالأوكسجين وهو المصدر الأول للطاقة في حالة
التمارين الرياضية الشاقة.
2- النظام المعتمد على تحلل الجلايكوجين؛
ويعتمد هذا النظام على تكسير الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة وهذه الكريوهيدرات تكون مخزنة
في المعضلات على هيئة جلايكوجين أو يتم إمداد العضلات بها على شكل سكر عن طريق
الدورة الدموية.
وهناك ذوعان من تحلل الجلايكوجين؛
1- التحلل السريع ؛
ويتم استخدامه عندما تكون كميات الأوكسجين قليلة + وينتج عن هذا الذوع من التحلل حمض
اللاكتيك ( الحمض اللبني) كنتيجة لإمداد العضلة بالطاقة ولكن تجدر الاشارة . إلى أن
في العضلة قد ينتج عنه إجهاد عضلي وبالتالي التوقف الفوري عن
زيادة حمض اللا
ممارسة الرياضة.
2- التحلل البطيء للجلايكوج
ويحدث هذا عندما تتوافر كميات كبيرة وكافية من الأوكسجين تسمح بإمداد مستمر للطاقة
إن نتيجة هذا التحلل مادة تدعى البايروفيت وهذه لا تتحول إلى حمض اللاكتيك إن المحصلة
النهائية لهذه التحللات هو إمداد العضلات بالطاقة لفترة تتراوح بين 30 ثانية إلى دقيقة
ويعتبر هذا النظام مفيدا في حالة التمارين المعتدلة إلى التمارين الأكثر كثافة ؛ولكن إذا استمر
هذا النظام في العمل فقد ينتج عن ذلك حامض اللاكتيك مما يصيبنا بإجهاد عضلي يجعلنا
نتوقف فورا عن ممارسة الرياضة.
3- نظام الأكسدة:
إن هذا النظام غالبا ما يشار إليه في تمارين الإيروبيك حيث يقوم بتزويد العضلات
بالطاقة اعتمادا على إمداد مستمر بالأوكسجين ومن الجدير بالذكر أن هذا النظام يعمل خلال
فترات الراحة وأثناء التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي أو الركض.
إن هذا النظام يستخدم مبدئيا الدهون بنسبة 9670 ويستخدم كذلك الكربوهيدرات بنسبة 9/630
ولكن عند زيادة شدة التمارين يتم الاعتماد على الكربوهيدرات.
يستخدم الجلوكوز والجلايكوجين كمصادر للطاقة عندما يتوافر الأوكسجين بكميات كبيرة
كما أن الإنزيمات تمتلك قدرة على تحطيم الدهون المخزئة في الخلايا والتي تعتبر أيضا
درا للطاقة أما البروتينات فلا تعتبر مصدرا مهما لانقباض العضلات ولكنها قد تفكك الى
أحماض أمينية وتتحول إلى طاقة.
إن نظام الأكسدة يقوم بتوفير الطاقة اللازمة لأداء التمارين الخفيفة التي تمد فترة ممارستها
التهاب العضلات التعددي
الشكل-3: عينة عضلية تظهر تحت المجهر من عضلة مصابة بالمرض
ليس بالمرض الشائع ؛ ولكنه يتسبب بالتهابات سيئة في العضلات ؛ وهو من أمراض الأنسجة
الكتفين والوركين . وكنتيجة لذلك يجد المريض صعوبة في النهوض عن مقعده أو تمشيط
عقر راضاً يطوق رأنا.
ويحدث هذا المرض في أية مرحلة عمرية ؛ بيد أنه أكثر ما يصيب الأشخاص في العقد
الخامس (40-30 ا( وهو أكثر شيوّعاً في أوساط السود مه في أوساط البيض ؛ وتصاب به
النساء أكثر مما يصاب به الرجال ؛ وينشأً هذا المرض ويتطور بالتدريج خلال أسابيع أو
وتعتري مسار المرض هذا فترات من الهدأة تتلاشى خلالها أعراضهة بشكل عفوي ؛ ولكنها
فترات نادرة ؛ وما يقوم به العلاج ينحصر في تحسين قوة العضلات ووظائفها .
تظهر أعراض وعلامات هذا الالتهاب عادةً بشكل تدريجي مما يجعلها ربطها بالمرض صعباً
عند بداية ظهورهاء كما وقد تتأرجج هذه الأعراض من أسبوع إلى أسبوع ؛ ومن شهرٍ إلى
شهر ؛ وأبرز هذه الأعراض هي؛
*وهن عضلي تدريجي لا سيما في العضلات القريبة من الجذع كما ذكرنا ؛ متل عضلات
الورك والفخذين والكتفين والطرفين العلويين والعنق ؛ ويكون الوهن متناظرا في الجهتين
اليمنى واليسرى من الجسم.
*صعوبة في البلع.
*إيلام خفيف في العضلات والمفاصل,
*إعياء
ينتمي التهاب العضلات المتعدد إلى مجموعة من الأمراض تدعى ( داء العضلات الالتهابي)
وهي عبارة عن أمراض أو حالة غير عادية في العضلات ؛ ولا يعرف سبب أغلب هذه
ومنها ما يكون ناجماً عن التهابات بكتيرية أو طفيلية أو فيروسية ؛ بيد أن الغالبية العظمى
منها لم يستطع الأطباء بعد معرفة سببهاء
ومن الأمراض المشابهة لهذا المرض ما يعرف بالتهاب العضلات والجلد ؛ والذي يؤدي إلى
ظهور أعرا اض مشابهة لتلك التي لالتهاب العضلات المتعدد بيد أنه يتسبب كذلك في التهابات
ومن الأمراض العضلية الأخرى : التهاب عضلات البدن الإشتمالي والذي يتطور ببطء اكبر
من ذاك الذي للالتهاب المتعدد ؛ والتهاب العضلات المرتبط بالأنسجة الضامة الأخر: 0
كمرض الذثئبة ؛ أو تصلب الجلد ؛ أو التهاب العضلات المرتبط بالسرطان.
دور الجهاز المناعي؛
يشك الأطباء بأن داء العضلات عائد إلى اضطراب مناعي ذاتي ؛ حيث يخلط الجسم بين
مكوناته الخاصة وبين المواد الغريبة التي تهاجمه ؛ فإذا كان الشخص يعاني من التهاب
العضلات المتعدد فيحتمل أن يكون عامل غير معروف قد استفز الجهاز المناعي لإفراز
أجسام مضادة ذاتية تقوم بمهاجمة وتدمير أنسجة الجسم السليمة ؛ حيث تظهر فحوصات
المرضى وجود نسبة ملحوظة من الأجسام المضادة الذاتية في دمهم ؛ ولا يزال من غير
المثبت دور هذه الأجسام في التسبب بالمرض.
المسبب للإيدز) ؛ حيث يخمن الباحثون أن التهاب العضلات المتعدد عائد إلى مسببات
فيروسية بيد أن هذه النظرية لم تثبت بعد على كل حال.
متى ينبغي التوجه للطبيب:
عتدا يسكلتمن المريض وهنا في الكتفين أو الورك لفترة متواصلة فيجب عندئذ التوجه إلى
فكلما تم اكتشاف المرض مبكراً أكثر ٠ كلما استجاب المريض للعلاج بشكل أفضل ؛ فبالعلاج
يمكن التحكم بالأعراض وأحيانا القضاء عليها.
وإذا توقع الطبيب إصابة المريض بالتهاب العضلات التعددي فد يقوم بإحالته إلى أطباء
بحاجة لمساعدة فورية.
تشخيص التهاب العضلات التعددي ليس دائما بالأمر السهل وقد يطول ذلك ؛ حتى أن محاولة
التشخيص قد تكون محبطة ؛ وينبغي التذكر أن التشخيص الدقيق ضروري من أجل العلاج
فبالإضافة إلى الفحص السريري الشامل ؛ والذي يشمل فيما يشمل قياس مدى قوة المعضلات +
لذا يلجأ الطبيب إلى استسقاء بعض المعلومات عبر الفحوصات التالية؛
يتم أخذ هذه السيرة با:
باه وحذر بتتبع أمراض العضلات لدى عائلة المريض ؛ وكذلك عمر
المريض أثاء نشأة المرض ؛ فذلك يساعد الطبيب على التمييز بين التهاب العضلات و حثل
يتم غرس قطب كهربي على هيثة إبرة رفيعة عبر الجلد إلى داخل العضلة المراد فحصها +
ثم يقاس النشاط الكهربي للعضلة عندما تنقبض وتنبسط ؛ وعندما يتغير نمط النشاط الكهربي
يتأكد مرض العضلة ؛ ويتم اكتشاف انتشار المرض عندما يتم فحص عضلات مختلفة.
*تحاليل الدم؛
تمكن تحاليل الدم الطبيب من معرفة ارتفاع نسبة إنزيمات الءذ
الدوليز فارتفاع هذين الإنزيمين يؤكد تلف العضلة (تحطمها .(
كما وتتيح تحاليل الدم معرفة وجود الأجسام المضادة الذاتية ؛ ففي بعض الحالات يرتبط
وجود هذه الأجسام المضادة بعلامات وأعراض معينة للمرض ؛ مثل أن يشمل العضل الجلد
والرئتين ؛ وكيفية استجابة المرض للعلاج.
معرفة وجود هذه الأجسام تساعد الطبيب على تحديد الخطة العلاجية الأنجع.
*الخزعة العضلية؛