1 116] وفي سورة آل عمران آيات: [1 الل لا ؟147]
وفى سورة النساء آيات: [5 15 ؛ 151] ؛ وفى المائدة آية [70] .
وفى مقابل هذا الغدر وتلك الخيانة يصف القرآن اليهود بأنهم -في
ميدان القتال - أجبن الناس 6 وأضعف الناس ؛ قلوب خاوية ؛ وهمم
[الحشر : 16 ]- وهذا في أحسن الأحوال ؛ وإلا فلم كُتب عَلَيهمْ اْقتالٌ
قاعذون) [لماقدة : 0»]. 0
َ وإذا كان اليهود يتميزون بهذا القدر العظيم من الجبن والفزع 6
والخوف والهلع ؛ فهل يهزم أمامهم إلا من هو دونهم ؟!!.
ومما ينبغي على كل مسلم أن ينتبه له : أن اليهود هم أصل كل
فساد وقع في الأرض » وهم الذين أوقدوا نيران + جميع الحرونة التي
[المائدة 16]. 0
فقد كان اليهود وراء فساد الإلحاد ؛ وفساد الأخلاق ؛ وفساد
التنصر والتكفير ؛ وفساد الأفكار ؛ وفساد القوميات والعصبيات ؛ وفساد
الاقتصاد ؛ وفساد الأسر والبيوت ؛ وفساد الصحافة والإعلام .
ولذلك أطلق القرآن وصفة لهم بالسعى في الأرض فسادا ؛ولم
وفى كتابه القيم بعنوان : " قبل أن يهدم الأقصى ' أقام المؤلف
الدليل على أن اليهود هم المصدر الأصلي لفساد العالم وخرابه !!!
فقال :
"وهذا الفساد والإفساد قد ترك بصماته السوداء على صفحات
التاريخ توقيعا عن اليهود ؛ وشاهدا على حضورهم في كل مجال يمكن
الإفساد فيه .
فاليهودى ( أبو عفك ) واليهودي ( كعب بن الأشرف ) واليهودى
(ابن أبى الحقيق) كانوا من أوائل من ألبوا الأحقاد ؛ وقلبوا الأمور فى
الدولة الإسلامية الناشئة فى المدينة ؛ فجمعوا بين اليهود من بنى قريظة
وغيرهم ؛ وبين قريش من مكة ؛ وبين القبائل الأخرى في الجزيرة على
محاربة المسلمين ٠
واليهودى ) عبد الله بن سبأ 1 هو الذى أثار العوام ةوجع
الشراذم وأطلق الشائعات فى فتنة مقتل عثمان بن عفان ( رضى الله
واستخدام المخططات الماسونية فى دولة الخلافة العثمانية ؛ مما أدى فى
النهاية الى سقوط تلك الخلافة على يد اليهودى الأصل ( مصطفى كمال
أتاتورك ) -
الإلحادية؛ التي أصبحت فيما بعد قوة ودولة ؛ بل معسكرا دوليا ؛ بنى
نفسه على أنقاص بلاد المسلمين وشعوبهم ٠
بعد منهجا تتلوث به عقول الناشئة ؛ فيما يصنف تعسفا على أنه علم
وتقدم .
واليهودى ( جان بول سارتر ) كان وراء نزعة أدب الانحلال فى
علاقات الأفراد والجماعات .
واليهودى ( جولد تسيهر ) كان وراء حركة الاستشراق الى
استشرى فسادها وعم ظلمها وإظلامها .
واليهودى ( صمويل زويمر ) هو الذى خطط لحركات التبشير 6
أو بالأحرى : التكفير فى بلاد المسلمين . لا لمجرد إدخال المسلمين فى
النصرانية ؛ بل لإخراجهم من الإسلام .
واليهودى ( ثيودر هرتزل ) هو الذى وضع البذرة الأولى في
محنة العصر المسماة بأزمة الشرق الأوسط ؛ عندما خطط ورسم معالم
بعد مماته سفاحا ؛ فكانت بؤرة للإفساد في الأرض.
وكير يب
فإذا أردنا أن نصدق أن اليهود قد تخلصوا من صفة الغدر
والخيانة ؛ أو صفة الفساد والإلحاد ؛ فإنه ينبغي علينا التصديق أن
بإمكان الجمل أن يلج في رسم الخياط !! وكلاهما مستحيل ؛ وليس اليه
سبيل !!
أعداء الإسلام هم أعداء الإسلام
في كل زمان ومكان
الحمد لله الذى أطعم عبادة من الجوع ؛ وآمنهم من الخوف ؛
والصلاة والسلام على رسوله ؛ الذى جاهد فى الله حق جهاده ؛ وصبر
كما صبر أولو العزم من الرسل ؛ ووضع لأمته منهج حياتها ؛ وأرشدها
الى سبيل نجاتها ... وبعد .
في هذه الحقيقة التي تقول :
أمريكا - الأمم المتحدة - اليهود !!
إنها ثلاث كلمات مترادفة أو هي ثلاثة أوجه لعملة واحدة !!
وإن أعداء الإسلام هم أعداء الإسلام فى كل زمان ومكان ؛ فكلما
دخل الناس فى دين الله أفواجا تضاعف الحقد فى قلوب الكافرين ؛ فهم
لا يريدون بقاء الإسلام ولا دخول الناس فيه .
فها هي ذي قريش ترى الإسلام يفشو في القبائل ويضيء بنوره
الأرجاء ؛ فتجتمع وتخطط وتتآمر ؛ ويتفق أهل الكفر على المؤمنين
واستمر الحصار ثلاث سنوات كاملة ! حتى أكلوا ورق ال
والشجر والجلود ! وبكاء الأطفال من الجوع يسمع من بعيد ! وأنين
النساء والعجائز يخترق الأسماع من وراء شعب بنى هاشم في مكة .
كل ذلك والمؤمنون . وفيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
صابرون محتسبون . فماذا فعل هؤلاء حتى يمنع عنهم الطعام والشراب
؟ وبأى ذنب يعذبون ويسجنون ؟! إنها لغة الكفر التي تحدث عنها
* واليوم يعيد التاريخ نفسه :
فقد فكر أعداء الإسلام بقيادة الأمم المتحدة في أنسب الوسائل
للقضاء على المسلمين ؛ فوجدوا أن الحصار وسيلة فعالة ومؤترة ؛
فاتخذوه سبيلا لإرهاب الدولة المسلمة ن وهم يسيرون على نفس النهج
الذى رسمه كفار قريش .
وإذا نظر المسلم إلى ديار الإسلام في العالم اليوم فإنه يبكى دما
على هذا الظلم الواضح الفاضح ؛ والذى يمارسه أعداء الإسلام بل
أعداء البشرية في إخواننا في مشارق الأرض ومغاربها .
بأنها راعية العدل والسلام !!
وفى العراق :
كان الحصار هو وسيلة إذلال وتجويع للشعب العراقى المسلم بشيوخه
وفى ليبيا :
فرض أعداء الإسلام حصارا على الشعب الليبى المسلم لتجويعه
وإذلاله بتهمة غير واضحة ولا ثابتة ؛ فيما يسمونة بحادث لوكيربى ٠
ويقوم صندوق النقد الدولى التابع للأمم المتحدة بدور خطير في
قرض يقدمه يفرض ما يشاء من الشروط .
وأخيرا: أعلنت الأمم المتحدة على لسان بطرس غالى بأنها ستمنع
المساعدات عن الدول الإسلامية التي ترفض توصيات مؤتمر السكان
الدولي الداعية إلى الإجهاض والشذوذ الجنسي !!
وقد رفضت الشعوب الإسلامية هذا التهديد الصريح ؛ ورفضت
معد توصيات المؤتمر الداعية الشذوذ والدعارة والإباحة الجنسية .
إن أصدق كلمة قالها أحد علماء اليمن المعاصرين بأن هذه الأمم
متفرقة من الأحجار والأشجار وغيرها ... ومع التطور اختاروا لهم
وثنا مشتركا هو ' الأمم المتحدة " التي هي وسيلة من وسائل اليهود
للشيطرة على العالم يصفة عامة» والممامينبصقة خاضتة » إن
أصدق وصف يصدق علينا هو أننا لا نستحق نصر الله ما دمنا بعيدين
عن منهجه ؛ منحرفين عن صراطه المستقيم ٠
ويبقى سؤال مهم : ما هو الحل ؟
والحل في قوله تعالى : إن الله لا يُغَيّرْ ما بقام حتّى يَُيَرُواً ما
بأَنفُسهم [الرعد : ]1١
ا أوقد ظهزت دلائل الرجوع الى الله » والفرار اليه واضحة جلية ؛
ولكن ينبغى على كل مسلم ان يقوم بواجبه فى الدعوة الى الله والنصيحة
لإخوانه ؛ والتحذير من
مكائد الأعداء .
فهل نحن فاعلون ؟ اللهم نعم !
اليهود بين القاهرة وبكين!!
الحمد لله ... والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد فإن
القرآن الكريم قد حدثنا كثيرا عن اليهود ؛ وحذرنا دائما من عداوتهم ؛
واليهود يجاهدون ويصرون على هذه العداوة تحقيقا لهذه الآية
الكريمة من كتاب الله .
فقد نشرت صحيفة ( يديعوت أحرنوت ) اليهودية فى
( إن على وسائل إعلامنا ان لا تنسى حقيقة مهمة هى جزء من
بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب
طوال ثلاثين عاما ؛ ويجب أن يبقى الإسلام بعيدا عن تلك المعركة الى
استمرار منع استيقاظ الروح الدينية بأى شكل ؛ وبأى أسلوب ؛ ولو
اقتضى الأمر الاستعانة بأصدقائنا لاستعمال العنف لإخماد أى بادرة
ليقظة الروح الإسلامية في المنطقة المحيطة بنا ) .
يستخدم اليهود لمحاربة الإسلام صورا عديدة وأشكالا متباينة :
ومن هذه الصور : هدم الأسرة وتدمير الأخلاق وبرغم ما بذله
اليهود في هذا المجال من جهد ؛ وقدموه من إغراء يتمثل في إغراق
بلاد المسلمين بالأفلام الخليعة الماجنة ؛ ونشر العرى والاختلاط ؛
ومحاربة الفضيلة ؛ ومسخ بعض العقول المسلمة - أقوال برغم ذلك كله
فقد صمدت الفئة المؤمنة في وجه المؤامرة يعصمها كتابها وسنة نبيها
- صلى الله عليه وسلم - بينما استسلم الغرب وأمريكا لليهود ؛ فلم
تستطيع فرنسا أن تقاوم في الحرب العالمية الثانية أكثر من أسبوعين ؟
التخنث والميوعة التي نشرها اليهود في فرنسا ؛ وأما عما فعله اليهود
في أمريكا فحدث ولا حرج .
وبعد أن فشل اليهود في تدمير أخلاق الشعوب المسلمة بقوة
الاغراء والتزيين أخذوا يحاولون القضاء عليها بقوة القانون !!
فركبوا سيارات الأمم المتحدة ؛ ورفعوا أعلامها ؛ وجاءوا الى
القاهرة في مؤتمر السكان ؛ وقد أجمعوا أمرهم وهم يمكرون ؛ وكان
كثير من الوفود المشاركة في هذا المؤتمر تفكر بعقول اليهود ؟ وذلك
بعد أن اخترق هؤلاء عقولهم وسرقوها فأصبحت رؤسهم كجماجم
الأموات لم يبق منها إلا عظامها !!
وأعداء الإسلام يعرفون دائما : من أين تؤكل الكتف ؟
قال قائل منهم : ( إن مطيتنا لإبعاد المسلمين عن دينهم المرأة
وجهلة المسلمين ؛ فهم يقدمون لنا أدوارا تفوق جهودمنا ؛ وما نبذله من
أموال فى التبشير بالمسيحية ).
وبعد أن فشلت المؤامرة في القاهرة تحرك الركب اليهودى الى
بكين ومن خلفه الجماجم الخاوية ؛ وأعلام الأمم المتحدة ترفرف فوق