الأحزاب السياسيه فى العالم الثالث
الأكثر تقدماء
وقد أدى الارتباط بين «الحزب» و«التحديث السياسي» في الدراسات
أهمية في هذا المضمار'"؛ أو أنه رمز «للتحديث السياسي» مثلما تمثل
السدود والمصانع رموزا للتحديث الاقتصادي ". ووضع الحزب في هذا
الإطار مع مؤسسات وعناصر أخرى أنيطت بها مهام التحديث والتنمية
على أن الإخفاق الذي منيت به التجارب التنموية في الغالبية الساحقة
من بلدان العالم الثالث, سواء في الميدان السياسي أو غيره من الميادين
الاقتصادية والاجتماعية. والذي لفت الأنظار إلى أوجه القصور في النظريات
«التنموية؛ والتحديثية, كان لا بد من أن ينمكس على رؤية أكثر عمقا لحقيا
العالم الثالث. وتشغلها لكي تقوم بالتحديث السياسي والتنمية السياسية
المتفردة المرتبطة بطبيعة البيئة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي
أفرزتهاء وعلى الشروظ القي يمكن فيها لتلك المؤسسات أن تتجاوز ظروف
مجتيماتها امب دورهائلا لتكزيس التخافبوإنيا للتغلب ,عليه والتقدم
نحو التنمية والتحديث. وتلك هي مشكلة ذلك الكتاب وجوهر الدراسة.
فالملاقة بين الحزب والتخلف في بلدان العالم الثالث تبدو وكأتها علاقة
دائرية مغلقة: التخلف يلقى بظلاله على الظاهرة الحزبية فيظبعها بطابمه
ويحد من فعاليتها. وتدهور الأحزاب في تلك البلاد وانعدام فماليتها يسهم
في تكريس التخلف أكثر مما يسهم في التخلص منه. ولذلك لم يكن غريبا
أن عزى الإخفاق في تحقيق التتمية في بلدان العالم الثالك-في جاتب هام
منه إلى فشلها في بناء تنظيم حزبي قادر على قيادة عملية التنمية بكفاية.
أي أنه-من وجهة نظر التخلف والتنمية في العالم الثالث-تبدو العلاقة مع
الظاهرة الحزبية ذات بعدين: البعد الأول هو أثر واقع التخلف بكافة أشكاله.
ومقوماتها . والبعد الثاتي هو آثر الظاهرة الحزبية على واقع التخلف هذاء
الأدبيات السائدة عن «العالم الثالث» وقضايا «التخلف
والتقمية-من ناحية؛ وأدبيات الأحزاب السياسية-من ناحية أخرى بالعديد
من الإسهامات حول الأحزاب في البلدان المتخلفة. وعلاقة التأثير والتأثر
ٍ وطموحاتها في التنمية. وسوف تحاول
معالجة الظاهرة السياسية في العالم الثالث. معالجة تلك العلاقة بين
التخلف والظاهرة الحزبية في العالم الثالث. في ضوء الملاحظات الآتية:
-١ إن الحديث عن التخلف في العالم الثالث. وإن كان يتم بشكل عام إلا
فإن دور الأحزاب في تحقيق التنمية سوف يتعلق أيضا بجوانبها السياسية.
أو: التنمية السياسية؛ مع عدم إغفال المظاهر الأخرى للتتمية بشكل عام.
2 إن معالجة الظاهرة الحزبية في إطار ظروف التخلف العامة في
العالم الثالث. لا تلفى حقيقة التباين الشديد بين مجتممات العالم الثالث.
الاختلاقاتا بين ازيع متاعلق متمزة في داخل البلا الخافة وني آسيا
البلدان الواقعة في داخل كل من تلك الأقاليم نفسها ء
في ضوء هذاء سوف يعالج كل من الفصل الثاني (نشأة الظاهرة الحزبية
في العالم الثالث)؛ والفصل الثالث (أنماط وخصائص النظم الحزبية
والأحزاب في المالم الثالث) أثر ظروف البلدان المتخلفة على الظاهرة
الحزبية في المجتممات محل الدراسة, سواء من حيث نشأتها أو خصائصها
ومقوماتها. في حين يكرس الفصل الرابع لمعالجة «دور الأحزاب في القضاء
على التتخلف وتعَقيقٌ التتمية والتحديث في العام الثالتةة. أما الفتميل
الأحزاب السياسيه فى العالم الثالث
الأول فسوف يتوفر على إلقاء نظرة عامة على المناهج والنظريات المتعلقة
بدراسة الأوضاع السياسية في البلدان المتخلفة بما في ذلك الظاهرة الحزبية
فيها: وكما يخلص ذلك الفصل فإن المنهاجية الواجب اتباعها في معالجة
الظاهرة الحزبية في العالم الثالث ينبغي أن تتسم بخصائص ثلاث محدودة.
وهي: التعدد المنهجي وليس الواحدية المنهجية. والنظرة الكلية للظاهرة
وليس النظرة الجزثية, ثم« التخصيص» دون الاقتصار على التمميم: وتحاول
الدراسة تطبيق تلك المبادئ المنهجية على دراسة الظاهرة الحزبية في
المالم الثالث ككل في الفصول الثلاثة التالية 1
كل من النظريات أو المنهاجيات السائدة في دراسة التطور السياسي
والاقتصادي والاجتماعي في العالم الثالث. وإنما سبقته أيضا المفاضلة
بين اتجاهين عامين في دراسة الأحزاب في البلدان المتخلفة. فموضوع
التخلف والظاهرة الحزبية يمثل منطقة التقاء بين مجالين نظريين للدراسة:
أي التخلف من ناحية. والظاهرة الحزبية من ناحية أخرى. وية
أن هناك من الناحية المنهاجية اتجاهين للمعالجة: أولهماء دراسة الظاهرة
الحزبية في البلاد المتخلفة باستخدام المناهج الشائعة في دراسة التخلف
والتنمية (وبشكل أكثر تحديدا : التخاف السياسي, والتنمية السياسية)
والاتجاء الثاني, هو دراسة الظاهرة الحزبية في البلاد المتخلفة باستخدام
المنهاجيات الشائعة في دراسات الأحزاب السياسية عموماء
وفيمًا يتلق بالاتجام الثاني؛ تتعدد المداخل المستتخدمة في دراسة
الأحزاب السياسية: وفي مقدمتها المدخل التاريخي؛ والمدخل البتائي.
والمدخل السلوكي. والمدخل الوظيفي النظامي؛ والمدخل الأيديولوجي (9.
من خلال تصنيف
ذاتهاء تظل المهمة شديدة الصعوية. لما تتسم به الظاهرة الحزبية على الصعيد
الواقمي-من صعوبات واضحة في التطابق مع النماذج التي تقوم خاصة
على معايير بنائية (مثل التفرقة بين أحزاب الكوادر والأحزاب
«الجماهيرية,'"' أوبين ما يسمى أحزاب التمثل الفردي وأحزاب التكامل)"
أو معايير سلوكية (مثل الاختلاف في كيفية تمثيل المصالح في الأمة)".
ويتم استخدام تلك المداخل في دراسة الأحزاب السياء
كما يدخل ضمن هذا النوع من التصنيفات العديد من المحاولات ١!
أما فيما يتعلق بالنظم الحزبية أساسا. فلا شك في أن أبرز التصتيفات
إنما تتمثل في تلك التي تعتمد على عدد الأحزاب في النظام السياسي:
وإيراد علاقة ما.بالتالي.بين هذا العدد, وطبيعة النظام. وفي صورتها الأولية
تبدوتلك العلاقة بسيطة وواضحة, فالحزب الواحد يعني وجود نظام سلطوي
أو شمولي؛ والحزبان يعنيان قيام نظام ديمقراطي مستقر, وحكم للأغلبية
عملي وشرعي. وثلاثة أحزاب أو أكثر تمني نظاما مشنتاء تحكمه تآلفات
متقلبة؛ ويخضع لمخاطر الانقلاب أو الثورة. ثم ما لبثت أن أدخلت على هذا
التقسيم المبسط تنقيحات هامة. مثل إمكانية اتصاف نظم الحزب الواحد
بطابع تمثيلي. أو اتصاف نظام الحزبين بطابع غير تمثيلي؛ أو إمكانية أن
تتصف نظم التعدد الحزبي بالاستقرار بسبب تآلف عدة أحزاب
طويلة؛ أو بسبب وجود حزب قوي منها ذي طابع مسيطركما سوف ترى
الملائم ممالجة الظاهرة الحزبية في البلاد المتخلفة من خلال استخدام
بالأساس من الخبرة الأوروبية والأمريكية.
في المالم الثالث عموما. وفي أفريقيا بدرجة خاصة, ليست أحزابا بالمعنى
الحزبية في العالم الثالث 8
مربطة بخساتين الأوضاع السياسية في البجممات التخلفة سوا
إليها في ذاتها: على أنه يلزم هنا ملاحظة ان دراسة الأحزاب في سياق
ظروف التخلف والتتمية في أبعادها السياسية في العالم الثالث لا تعني
على الإطلاق إهمال الدراسات التي عالجت الموضوع ضمن دراسات الأحزاب
السياسية عموما. بل على العكس فإن تلك الدراسات تمثل بداهة.أحد
المصادر الرئيسة لمادة البحثء
الأحزاب السياسيه فى العالم الثالث
التعريف بالمفاهيم الأساسية
أ-التخلف؛ و «التخلف السياسي.
يمكن النظر إلى مفهوم «التخلف» كظاهرة ترتبط بالعالم الثالث. أي
ببلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. من ثلاث زوايا : ملامح أو أبعاد
التخلف. وأسباب التخلف. ثم سمات أو خصائص التخلف.
فيما يتعلق بملامح أو أبعاد التخلف: يجري الحديث عنها على مستو
مختلفين: مستوى عام يتعلق بتحديد ملامح عامة للمجتممات المتخلفة
دون تخصيص لميدان معين. مثل وصف التخلف بأنه يتضمن: ضعف التصنيع؛
والتفاوت الطبقي؛ والتبعية الاقتصادية؛ وتبنير الموارد. وضعف الولاء
السياسي. وازدواجية الاقتصاد والثقافة بين الحداثة والتقليدية.. . الخ أ"
ويدخل في هذا الإطار. محاولات الكثيرين من العلماء. خصوصا علماء
عن تلك الموجودة في المجتمعات المتقدمة (بصرف النظر عن مدى صحتها).
عليها--خصائص الأفراد في المجتمع الصناعي الحديث عنها في المجتمع
التقليدي: وتشمل: العمومية مقابل الخصوصية: والأداء (أو الإنجاز) مقابل
النوعية أو العزو. والتخصيص مقابل الانتشار. والمصلحة الجممية مقابل
المصلحة الذاتية. والحياد الوجداني مقابل الوجدانية"". كما يدخل في
المجتمعات المتقدمة بمقتشاها بمتفيرات العمومية. والتوجيه تجو الأداء
(أو الإنجاز) وتخصيص الأدوار: في حين تشهد المجتمعات المتخافة المتفيرات
المقابلة وهي: الخصوصية والعزو (أو النسبة) وتشتت الدورا".
وعلى مستوى أكثر تخصيصا.: يمكن الحديث عن ملامح التخلف بالنسبة
لمجالات محددة. سواء أكانت المجال الاقتصادي. أم الاجتماعي. أم السياسي
آم الثقافي.. . الخ. ففي المجال الاقتصادي. تتبدى أكثر مظاهر التخلف
ذيوعا وقدماء بحيث يرى البعض أن التخلف في جوهره يشير إلى حقيقة
طرحت معايير وسمات عديدة للتخلف الاقتصادي مثل عدم كفاية رؤوس
الأموال المنتجة. وتخلف طرق الإنتاج. وشيوع البطالة البنيانية. والتبعية
الاقتصادية للخارج.
المجتممات المتخلفة سواء من الثاحية الديموغرافية أو الايكولوجية. آو
التعليمية, أو من حيث البناء الطبقي . فتتميز البلاد المتخافة عموما بارتفاع
معدل النضو السبكاتي وارتضاع معدلابث المواليد ووَجود نو كي
والحضر, وسوء الأحوال الصحية, وانتشار الأمية, والتفاوت الطبقي؛ وضعف
الحراك الاجتماعي والتفرقة بين النساء والرجال.. . الخ. وفي المجال
السياسي في البلاد المتخافة. وأوجه اختلافه عن النظم السياسية المتقدمة.
مثل عدم الاستقرار وعدم التكامل السياسي والاجتماعي, وغياب المقلانية
فقي اتفاذ القران السياسي. وهي خصائص تتضمن بدورها الايد من
المناصر التفصيلية مثل الانفصال بين الحاكمين والمحكومين, واتعدام
المشاركة السياسية, والاستناد إلى الأساس التقليدي للسلطة كمصدر
للشرعية, وانعدام المؤننسية السياسية وغياب الأتفاق العام حول هو
المجتمع. وضعف الولاء للدولة والمجتمع. أسباب التخلف: بدون الدخول في
تفاصيل قبعد عن جوهر دراسثنا يمكن القول إن هناك العديد من النظريات
التخلف والمناخ الحار أو الاستوائي؛ أو تريط التخلف بتوافر موارد ممينة
للطاقة. والنظريات العرقية أو الجنسية التي تشير إلى تميز الأجناس
البيضاء والصفات الذاتية لأفرادها. والتي تميزهم عن الأجناس الملونة
إلى سيادة قيم تقليدية وخصائص سيكولوجية تشجع الفساد وتكرس الكسل
والمشاعر الذاتية وعدم الخلق والتسلطل والمحافظة.
على أثنا هناء سوف نتفق مع وجهة النظر التي تجمل آسباب التخلف
ترتبط بمجمل البناء الاجتماعي في البلدان المتخلفة منذ فترة ما قبل
الثورة الصناعية؛ وهي العوامل التي أعاقت نمو تلك المجتممات على النحو
البلدان بشكل يموق تحقيق التنمية الشاملة والحقيقة فيها.!9"
الأحزاب السياسيه فى العالم الثالث
الإمبريالي العالمي منذ أن بدأت السيطرة الاستعمارية الأوروبية على أجزاء
العالم الأخرى بحثا عن الأسواق. والمواد الخام. فلقد أحدثت تلك السيطرة
العديد من الآثار السلبية الخطيرة الاقتصادية والاجتماعية والث
بعض الباحثين للاستعمار في المجتمعات التقليدية. ولا تزال تلك العلاقة
تعمل آثارها السلبية بشكل يفوق (لدى بعض الدارسين. وكما سوف نتعرض
لذلك بتفصيل أكثر فيما بعد) التأثيرات السلبية للعوامل الداخلية. وبعبارة
موجزة فإن فهم تخلف الدول المتخلفة (وفهم وسائل تنميتها بالتالي) إنما
خصائص مفهوم التخلف: يمكن القول إذن إن الفهم الصحيح لظاهرة
التخلف لا بد من أن يأخد في الاعتبار الخصائص الآتية:
-١ أن التخلف حقيقة كلية وشاملة. تتناول كافة نواحي الحياة في المجتمع
المتخلف حتى وإن اختلفت مؤشراتها-كميا أو كيفيا. من مجال إلى آخر
2 أن التخلف لا يمكن فصله عن السياق التاريخي الذي يتم فيه.
فمناطق اليوم المتأخرة. كانت بالأمس متقدمة. والعكس صحيح. وهذا يمني
بالتالي أن فهم ظروف التخلف وأسبابه في المجتمعات المعاصرة لا يمكن أن
الظاهرة الاستعمارية.
3 أن التخلف لا يمكن فهمه إلا ضمن منظور بنائي شامل؛ يأخذ في
الأختبار العاقات النقنة [التاريجية والممامترة) بين الجتجم الحضلت
والمجتمع الدولي المحيط به؛ وبالتحديد العلاقات التي تريط العالم الثالث
بدول العالم الغربي, والتي أسهمت في تشكيل النظام الدولي المعاصر»
الذي يقوم على أساس وجود أمم متفاوتة التقدم والتخلف.
ب-في تعريف الظاهرة الحزبية:
على الرغم من أن أغلب دارسي الأحزاب سواء من القدامى أو المحدثين.
قدموا تعريفاتهم ل «الحزب السياسيءفإن البعض من أبرز دارسيها لم
يهتموا بمسآلة التعريف بشكل مباشر أو شككوا في جدواها. فمن الأمور
الملفتة للتظر-ابتداء-أن كتاب الأستاذ الفرنسي موريس ديفرجيه الكلاسيكي
الشهير عن «الأحزاب السياسية» الذي صدر للمرة الأولى عام 1951 لا نجد
جيوفاني سارتوري في مؤلفه الذي صدر عام 1976 بعنوان «الأحزاب والنظم
الحزبية -وبعد أن يستعرض التعر >
الآخرين يتساءل عن جدوى التعريف أو أهميته , (19.
الأحزاب في الماضي لا تستلزم ضرورة أيجاد تعريف دقيق. فإن التطورات
المعامرة تحتم ذلك: وفي مقدمتها : التوسع العالمي الشامل في الظاهرة وفي
مجالات دراستهاء والضرورات الإجرائية للدراسة؛ وأخيرا يضيف سارتوري
أن دخول الدراسات الحزبية. ضمن عديد من مجالات الدراسات السياسية
الأخرى. في عصر ثورة العقول الإلكترونية يستلزم أيجاد تعريفات دق
تضمن سلامة البيانات التي تغذي بها الحاسبات وبنوك المعلومات. كشرط
آساسي لسلامة النتائج التي يمكن التوصل إليها '"'". والواقع أن التنوع
حيث أصولها أو مقوماتها أو وظائفها. والذي ينمكسبدوره. على التوسع
الشديد في تعريفها بين اللاتحديد على الإطلاق؛ أو العمومية الشديدة
إلى التحديد الضيق؛ أو الخصوصية المتزمتة, خاصة مع ظهور طوفان
أحزاب العالم الثالث, هو الذي حدا بنا إلى استعمال تعبير «الظاهرة الحزبية»
للدلالة ليس فقط على كل ما يسمى ب «الأحزاب» في البلاد المتخلفة (9),
وإنما على أي كيان شبه حزبي يقوم بدرجة أو بأخرى بمهام الأحزاب
ومثل العديد من الظواهر السياسية. فإن التعريف بالأحزاب لا بد من
أن يبدأ بالأصل التاريخي. كمحدد لسماتها الأولية؛ والتي تتحدد في ثلاث
-١ أن الأحزاب ليست هي الكتل أو الأجنحة «وةاعط يممنى أنه ما لم
تطورت عن الكتل أو الأجنحة التي ارتبطت بالانتخابات والممارسات البرمانية
الأحزاب السياسيه فى العالم الثالث
أن الحزب هو جزء من كل والكل هنا يكون كلا تعدئيا . فكلمة حزب
ا بحكم اللفظ نفسه ترتبط بمفهوم الجزء 08نا. ولكن بالرغم من أن
غير جزثي إزاء الكل. أي يتصرف كجزء ذي ارتباط بالكل.
3 أن الأحزاب في قنوات للتمبير بتقمنى أن الأحزاب:
كل شيء- إلى أدوات أو وسائل التمثيل, إنها أداة. أو هيئة للتمثيل الشعبي
تقوم بالتعبير عن مطالب اجتماعية محددة
بناء على الخصائص السابقة الاعتراف بمفهوم «الحزب الواحد». في مقدمة
تلك التعريفات, تعريف «لاسويل وكابلان» الذي يتضمن أن الحزب السياسي
هو «مجموعة من الأفراد. تصوغ القضايا الشاملة. وتقدم مرشحين في
الانتخابات». هذا التمريف يميز الحزب عن القظاعات غير المنظممة وخير
النشطة من الرأي العام؛ من زاوية أن تلك الجماعة تتضمن «تنظيما» وبالمثل
فإن هذا التعريف يستبعد الجماعات التي تسمى إلى التأثير على القرارات
من خلال استعمال المنف: بالإضافة إلى جماعات الضغط؛ حيث أن الأحزاب
فقط هي التي «تؤمن وتمارس القوة السياسية من خلال التصويت الشرعي».
: ين يشيران إلى أن التعريف يميز الأحزاب
لا تطرح قضايا شاملة) ويؤكدان أيضا على أنه يستبعد
تمريف «سيجموتذ نيومان» الذي يرى أن الحزب هوبتنظيم للمناصر
الشعبي مع جماعة أو جماعات أخرى تعتنق وجهات نظر مختلفة 7
ويصر نيومان على وجوب بدء تحديد الحزب بتحديد اشتقاق الكلمة نفسهاء
فتكون «حزب» بالنسبة لحقيقة ما يعني دائما التوحد مع مجموعة.
والاختلاف عن أخرى. إن كل حزب في معناه الجوهري يمني الاشتراك في
تنظيم معين والانفصال عن
إن مثل هذا التوصيف المبدئيء يعني أن تعريف الحزب يفترض مناخا
؛ بواسطة برنامج محدد