رأى أو آراء أخرى يكتفى بالتلميح إلها فيقول : وقيل
غير ذلك .
ّ فتحن الآن بين رأيين فى سيب تلقيبه لا نكاد نقطع
تقطع بأن ضبطه : المبرد ؛ بكسر الراء المشددة . وأن
فتحها من صنع الكوفيين لحاجة فى أنفسهم . ولقد أثر
عن المرد أنه كان يقول : برد الله من برق
وهذا الرجل الذى اختلف الناس فيا تمس أيه
(٠1ه) ويزيد
فيذهب أكارم إلى أن نوفا كانت فى منة لجس
بن ومالتين ( 88 ه) . وبزيد بعضبم فيقول :
شوال من تلك ال:
غير أن القلاف لا ينتبى عند هذا . فلقد نقل
سنة خمس وثمانين وماا
. وذكرغم هم . فىذى القعدة
وقال غيرهم : إنه نيف علالتسعين - وعلى هذا فيكو
مولده نحو سنة خمس وتسعين وماثة ( 148 ه) .
ثم يعود فيقول :
الاثنين فى ذى الحجة ليلة الأضحى سنة عشرين ومائتين
وكان مولد أي العباس .يوم
فاأخرً يداير براق السراج وأبو على الصفار فى
اسنة عشر ومائتين
. قات سنة مس وثمانين ومالين
له تع وسبعون سنة . وقيل : مولده سلة ميع
وله قبع وميعون منة . قبل ؛ مولاه اسة ميع
والنص على هذا فيه استحالة . وظاهر أنه مضطرب
مولده فيا أخيرنا به أبو بكر ب ا على
سئة ؛ صح وبرئ من الاستحالة .
مولد أنى العباس المترد كاذ
سلنى 184 م وسنة 185 ها
برها دفن + وصل عليه أبو محمد يوسف بن
رثاه أبو بكر بن العلاف
يعقوب القاضى حين مات +
بهذه الأبيات :
ذهب المرد وانققث أيامة
بيت من الآداب أضحى تصفه
وتزودوا عن ثعلب فيكأس نا
شرب البرد عن ن قريب بَغرِبٍِ
ان كات الأنفاس مما يكتب
وكا كان مولد المرد بالبصرة كذلك كانت
وبالبصرة أخذ عن شيوخها أي عيان بكر بن
محمد المازقق (148م) وأنى حاتم سبل بن محمد
الدجتاق (هم) وأ عمر صالح بن اسحاق
الجرى (178ه) .
ويقول القفطى : قرأ المبرد كتاب سيبويه على
الجرى » ثم توفى الجرى فابتداً قراءته على المازى ,
وبروئ إبراهم بن محمد المسمعى » وكان من
معاصرى المبرد بالبصر ٍ
وهو حدث السن بم
ويقول أبو الطيب محمد عبدالله الكاتب . كنت
يوما عند أبى حاتم السجستاق إذ أناه شاب من أهل
والعياء وأنت شيخ هذه المديئة وقد أحببت أن أقرأ
كتاب سيبوبه . فقال : الدين النصيحة : إن
بما تقرواه فاقرأ على هذا الفلام عمد
تابور فقال
ذلك الخير الذى مر بك فى صدر هذا المقال عند
الحديث ع الوح ع ل ل
أى المثبت للحت وذلك حين أجابه عن دقائ كنابه
« الألف واللام ؛ فأحسن الجواب .
وعلى الرغم من نبوغ المبرد وشبادة أستاذه له
بالذوقى فقد ظل محجوبا به إلى أذ حمل إلى المتوكل
بسر عن أ وكان قد اتخذها المتوكل مقراً لخلافته
بعد أن أمضى فى دمشق شبرين » وذلك حن ولى سنة
1ه . وما كان هذا الحمل عن ذبوع يت ولكن
كان بسبب صداقة يزيد بن محمد المهلى للمبرد : فهو
الذى دل المتوكل عايه حين اختلف والفتح بن خاقان .
إذا جاءت لا زمنون أهى يفتح أشمزة فى « أنهاء أم
المهلبى : وكان صديقاً للمبرد . فقال للخليفة المتوكل :
٠ أعرف الفرق بينهما وما رأيت أعجب من أن يكون
ياب أمير الم. ٍ بن يخلو من عالم متقدم ! فقال التوكل >
فليس ها هنا من يسأل عن هذا ؟ فقال : ما أعرف
أحداً يتند. تقدم فى بالبصرة يعرف بالمبرد . فقال المتوكل :
يلبغى أن بشخص .
ودخل المرد مس من رأى
[المتوكل والفتح ونال جائر التوكل
وبقى فى بلاطه بسر من رأى إلى أن قتل المتوكل سئة
وبعاد مقتل المتوكل ترك الممرد مر
البصرة : فقد كان لا يزال بها شيخاه : المازثى
مجالات لذبوع الآنم وارضاع الصيث ,
وكان ببغداد ند" للميرد
غيى العلب . وما سوق 3 'رخون عن حياة الرجلم:
يكاد يشير إلى أنهما غاشا أعنى المبرد ولعلب - من
قبل دخول المبرد إلى بغداد لا يعرف أحدها الآخر
ولنفسح القفطى بدثنا حديث ذلك + يقول
سنة ست وأربعين
هوأبو العباس أحمد بن
إلى بغداد . فقدم بلدا لا عهد له بأهله . فاختل وأدركته
الحاجة . فتوخى شود صلاة الجمعة . فلا قضيت
السوؤال ليتسبب له القول » فلم يكن عند من حضر
فلا رأى ذلك رفع ضوته وطفق يفسر ويوهم بذلك أنه
قنشوف أحمد بن محبى ثعلب إلى الحلقة ؛ فا نظر
علب إلى من حول أ العباس الم أمر إبراهم ابن
السرى الزجاج بالنبوض إليه وقال له: فض حلقة هذا
الرجل . بض الزجاج ولبض معه من حضر من
ويسأل الزجاج المبردعن مسألة فيجيبه ؛ ثم يعود
له والرجاج مهوت . يفعل المرد ذلك مع الزجاج
فى أريع عشرة مسألة سأل الزجاج عنها المبرد .
والأخذ عنه ,
فيعاتبه أصحابه ويقولون له : أتأخذ عن مجهول
الرجلين - أعنى المبرد وثعلبا لم يكن أحدهما يعرف
الآخر قبل أن بببط المبرد بغداد » وأن المبرد دل يكن له
اسم يعرف فى بغداد قبل أن يها .
وحين نزل المرد بغداد كانت الحرب بينه وبين
الحرب . وإن كنت تحب أن تعرف كيف مضت على
أشدها نما حتى أصبحت مضرب المل ؛ فحبك
قول الشاعر :
نروح ونفدو لا تزاور يتا
وليس بمضروب لنا يوم موعاء
عبير كلقيا ثعلب والمبرد
وح لثعلب أن يغضب ؛ فلقد دخل عليه المرد
يسمع من حوله يرددون
رأيت محمد إن يزيد يمسو
إلى اخيرات متقطع اللظير
جليس خلائف وغذئً ملك
وأعم من رأيت بكل أمر
وكان الشعر قد أودى فأحيا
أبو العباس داثر كل شعر
ويثر إن أجال الفكر دزا
ويثر لؤلرًا من غير فكر
وقالوا ثعلب ا ع
لد الج أب ل شمس وبدير
وأين اللعلبان من المزير
وهذا فى فعالك مستحيل
ولعلك أدركت كيف خسر ثعاب الجولة الأولى
حين انصرف الزجاج عنه . ولقد أفاد المرد من هذه
فضم إليه الزجاج ضمة أخرى فجمل لا يقرئ أحداً
كتاب سيبويه حتى يقرأ هذا المريد على إبراهيم
الرجاج » فكان ذلك أول ظهور الزجاج :
ثم لقد كان المبرد كما يصفه الموارخون على غزارة
أدب وكثرةحفظ وحسن إشارة وفصاحة لسان وبراعة
بيان » كما كان ملوكى المحالسة كريم المعاشرة بلي
لمكاتبة حلو المخاطبة
وقرب إفهام ورجوح شرح وعذوبة منطق . امتاز عن
ومحكى أبو القاسم جعر إن محمد بن حمدان
الفقيه اللوصلى : وكان صديقاً المبرد وثعلب : يقول :
علب الأجماع بالمرد ؟ فقال : لأن المرد
حلو الإشارة فصيح المسان ظاهر البيان
مذهب المعلمين » فاذا اجتمعا فى محل حكم للمبرد .
وبروى الميرافق عن صاحب لنعلب هو أبوبكر
فاتى نه عام كثير +
غير أن المبرد على هذا كان يعاب عليهحفظه لكثبر
من الأخبار بغر أسائيدها فى عصر كان لا يزال
ا جعل الناس من حوله يتمونه بالوضع فيا يرويه غير
. له جودة خط وصحة قرمة
+ وتقلب مابعيه
لينظروا ماذا مجيب » وكانوا قد شغلوا بتقطيع بيت من
الشعر ؛ وهو :
أب منذر أفنيت فاستيق بعضنا
حنانيك بعض الشر أهون من بعض
وتردد على أفواههم من تقطيعه د يعفتاء ؛ ثم
حلام أن هبوا إلى المبرد ويسألوه عند تلك الكلمة
النى امترزجت من بعض كلمة وكلمة ؛ ويقولوا له :
كأن سنامها
وانصرف عنه القوم يقول بعضبم لبعض ؛ إن
تغلب ثم إن هذه كتبه الى خلفها من
قا أثراآ لوقع
أخذوا عنه لتعرف كيف جمع علم الرجل الناسى +ن
)١( تفطوبه إبراهم بن محمد بن عرفة -(3)
الحلبى محمد بن أحماد بن إبراهم - ( 2 ) الع ولى محمد
اين بحبى - (4 ) الحرائطى محمد بن جعفر - (5)
الأشنانى غير بن خ. ن بن مالك - ( ) ابن درستويه
عبدالله بن جعفر - (/ا) غلام ثعلب محماد بن
عبد الواحد - (8) ابن أفى الأزهر محمد بن زيد -
(4) ابن زياد أحمد بن محمد - (10) الصفار
سماعيل بن محماد - )١١( الطومارى عيسى بن محماد
- (179) الدورى محمد بن «روان
وبعد فقد ترك المرد ما يقرب من سين كتاباً
تمثل ثقافته المختلفة فقد ألف فى اللغة ونى النحو وق
الصرف وى الشعر ونى البلاغة ونى علوم القرآن وى
الأدب وى الأنداب وفى تراج الرجال + ولكل
نياجلا احتجاج القرآن - () أدب )١(
- الممرد . وخذا النقل يكشف لك عن موضوع الكتاب
(ه ) الاعراب 8 ) اعراب القرآن ( 7 ) الأنواء
والأزمنة (8 ) البلاغة (4 ) التصريف - )٠١(
التعازى والمرائى . ومنه خطية بمكتبة الامكوريال -
)١١( الجامع © ولم يتمه . -(19) الحث على الأدب
والصدق - (19) الحروف - (14) الحروف ومعاق
سيبويه )١7( الرسالة الكاملة - (18) رسالة فى
الجواب على سؤال وجهه إليه الواثق بشأن الشعر وار +
ومنها خطية بمكتية «يونخ وأخرى فى بولين .
(4) الروضة . وقد نقل عنه ابن خلكان شيئاً
فى كتابه « تاريخ بغداد » فقال نقلا عن ابن طومار +
يقول : كنت عند محمد بن تصير بن يسام فدخل عليه
حاجبه فأعطاه رقعة وثلاثة دفاتر كباراً . فقرأ الرقعة
فاذا المرد قد أهدى إليه كتاب الروضة . وكان ابنه
على اضرا . قال : قرى بالجزء الأول » يعنى إليه
وقال له : انظر يا بنى » هذا أهداه إلينا أبو العباس
المرد . فأخذ ينظر فيه . وكان فشغل
أبو جعثر محديئنا فأخذ عل الدواة ووقع علرظهر الجزء
شيئاً وتركه وقام . فلا انصرف قال أبو جعفر : أروق
أى شى" قد وقع هذا المشثوم ؛ فاذا هو :
كان فى الروضة حا من جميع الناس أبرد
يديه دواة
ويقول ابن الأنبارى : قال أبو العباش بن عمارة +
يزيد المرد فى كتاب الروضة فى قوله
» فقال « جدرة © وفى ١ ربعى بن
صحف محمد بز
١ حبيب إن د
خراش » فقال ؛ حراش + +
)٠١( الرياحين المونقة (11) الزيادة المنتزعة من
كتاب سيدويه - (17) شرح شواهد كتاب سييويه -
(1) شرح كلام العرب وتلخيص ألفاظها - (74)
(ها) ضرورة الشعر - (35) طبقات التحويين
البصربين وأخبارهم (110) العبارة عن أسماء الله تعالى.-
(/؟) العررض - (14) الفاضل والمفضول - (0©)
فقر من كتاب سدويه(١) قحطان وعدنان ( نسب
عدثان وقحطان) - (7©) قواعد الشعر - (©)
القرآن . طبع فى مصر بالمطبعة السلفية بتحقيق الأستاذ
عبد العزيز الميمنى . (38) المدخل إلى كتابه
(©) المدخل فى النحو (0ا) المذكر والمؤنث -
القرآن ؛ ويسمى : الكتاب النام . وفيه يقول صاحب
تاريخ بغداد : ما رأيت أحسن حديثاً من المبرد فى معان
القرآن فيا ليس فيه قول لمتقدم - (40) معى كتاب
الأوسط للأخفش (81) معنى كتاب سييويه -
(4) المقتضب . وفيه يقول ابنالأنبارى ؛
إلا بمسألة واحدة ١ وهى وقوع إذا جواباً للشرط فى
بالزندقة وفساد الاعتقاد وأخذه الناس من ابن الراوندى
(*4) المقصور والممدود (44) المادح والمقابج -
(ه؛) الناطق (45) الوثى ٠
وصنف
كتاب الكامل؛
ل : هذا كتاب ألفناه مجمع ضروباً من الآدابٍ
ما بين كلام متثور وشعر مرصوف ومثل سائر ودوعظة
بالغة واختيار من خطبة شريقة ورسالة بليغة . والنية أن
نفسر كل ما وقع فى هذا الكتاب من كلام غريب أو
معنى مستغلق + وأن نشرح ما يعرض فيه من الإعراب
فالكتاب بهذا التقدم الذى قدعه ابه مؤلفه بعد
العمل المعجمى . غير أن المبرد لم يشر فى تقديمه إلى
عن الحوارج + هذا الكلام الذى يضم حقائق يكاد
كتاب الكامل يكون مرجعها
وبعد فثمة شريك فى هذا الكتاب المترد هو
أبو الحسن على بن سلبان الأخفش ( 1ه ) وهذا
الكتاب عن المردء 7
يقول ابن خبر الاشبيل فى فهرسه الذى جمع فيه
أسائيد ما رواه من الكتب + قال : كتاب الكامل لأنى
العباس محمد بن يزيد المرد + حدانى به أبو محمد بن
عاب عن أبى حمر بن عبد الب عن أى عبان سعيد بن
عات النحوى عن أى عَيّان سعيد بن جابر . وقال
عن أأى بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز بن القوطية عن
أى عمّان سعيد بن جابر عن الأخفش عن المرد .
وتزيد العبارة الى فى صدر كتاب الكامل شيئاً على
هذا نكاد نحس منه أن الأخفش كان له شىء فى جمع
الكتاب وتبويبه ؛ إذ تقول العبارة : ١ حدثنا أبو بكر
محمد بن حمر بن عبد العزيز قال حدثنا أبو عبان سعيد
الحسن على بن سامان الأخفش
قراءة عليه قال قرئ لى هذا الكتاب على أى العباس
محمد بن يزيد المبردة +
فالأخفش يكاد يصرح فى قوله « قرئ لى هذا
الكتاب ؛ بأنه سوى الكتاب ثُ قرأه على المبرد ء
وثانية المشاركتين تكاد توضح الأولى إذ الكتاب
التقدم يقول :
« قال رسول الله صل الله عليه وسام للأنصار فى
كلام جرى : إنكم لتكترون عند النزع وتقاون عند
الطمع . الفزع فى كلام العرب على وجهين : أحدهما
كان الصراخ له قرع الفتابيب
نصرته . يقال : قرع لذلك الأمر ظنبوبه : إذا جد
معنى أغاث ؛ كا قال الكلحبة الربوعى 6 .
وهنا يدخل أبو الحسن الأخفش فى الحديث
فيقول :
قال أبو الحسن : الكلحبة لقبه : واسمه
وهو من بنى عرين بن يربوع . والنسب إليه عربىق +
وكثير من الناس يقول عرنى : ولا يدرى . وعرينة من
المن ؛ قال جرير «مجوعرين بن بربوع :
ثم يتصل _حديث
البوبوعى :
حلات الكثيب من ززود لأفزعا
المو د فيذكر بيت الكاحبة
يقول : لأغيث . وكأس د اسم جارية . وإنما
أمرها .الجام فرسه ليغيث . والظنبوب :» .قدم عظم
الكتاب
يصدر ا لأ العباس المرد بكامة ؛ قا ل أبو القيامن +
كا يصدر ما لي الحم من الأخفش بكلمة » قال
أبو الحسن »
والكتاب يفقد المقدءة المفصلة الى اعتدثا مثلها
عن عاصروا الممرد . إذ المقدمة الى ب
وهى أسطر قليلة - سقت لك أكثرها
أن الكتاب من جمع الأخفش .
وبعد هذه المقدمة القصيرة تقرأ أحاديث متفرقة
لاصلة بها » وكان هذا منهج العصر فى الأكثر + أوما
للمرد فى الكتاب : وبعد هذا الحديث كلبة أى بكر
1 فى مرضه ثم عهد أي بكر بالحلافة إلى عمر د ثم أول
خطبة خطيا حمر . ثم رضالة عمر فى
عونى > ثم حاب عات إل
على بن أنى طالب حين
يفهرس الأبواب وعدد غرشما
وك فى مواضع أربعة :
أوما عند الكلام على اللموارج (الباب 48
فقيل : باب من أغبار الموارج . والغريب أن الباب
الذى تلا هذا الباب ( باب 44 ) ذكر غير متميز مع
أنه متصل بأخبار الهوارج .كل لباب الذى قبله
وثالى هذه المواضع الباب الم انفسين فقد
ذكر جو النخر 01 اسم هذا باب أشب إلى
المضاف » . والغريب أن هذا الباب هو الآخر متصل
بأخبار االتوارج وليس فيه دن الكلام على النسب إلا
ثلاث صفحات فى أوله وسائره فى أخبار الفوارج
وبلق دوا من مالة وعشرين صفحة
وثالك هذه المواضع هو الباب الواح والحمسون .
فقا عاون متميزاً بام »ياب ثى اختصار القطب
والتحميد والمواعظ » وأنت لا تخرأ فيه
على المائة فى أغراض أخرى ٠
ودابع هذه المواضع الباب اثالث والمسون
وموضوعه ١ باب ذكر الأذواء من المن فى الإملام 8
وهذا الباب هو الآخر لايم كلاماً يتصل بعتوائه إلا
فى أغراض معاية: --
وهذا ١ فى جملته نكاد ثرده إلى مجالس
انتظمته أو أزمئة احئوته أو أمكنة تضمئئة . ونكاد
الأربعة مع عناوينها وتكاد تمل أ. على الأصل .
الكثر من الأدب واللغة والتاريخ والنحو
على سيل الثال هذا الباب الأخبر من الكتاب وهو
ز فقيل فيه :
د تقدم ذكرنا إياه ووعدنا استقصاءة ١
الباب الرابغ والحسون . وقد ميز شبه
« هذا باب
لات
وتذكبرة و
. وسوف تجد أن الحديث عن هذا
سوف لا يستوعب كثراً . كا
ورسائل أرجأ ذكرها أولا . يقول
اعم أن كل شىء من الحروان كان ما مخير الناس
حاجة إلى الفصل بين معرقتة ونكرئه ومذكرة ودوالئة +
تقول : عات
ألف ولام . وإنا باس معروف أو
إضافة أو غير ذلك
يت الإخبار عنها والاختصاص عا أريد منها . فإذًا
ت الأسد . فليس
بعضه وبعض : يقول الرجل : رأ
يعنى أسداً بعينه ولكن يريد الواحد من الجنس الذى
ب والعقرب والحية وما أشيه
ذلك : ألا ترى أن ابن عرس وسام أبرص وأم حيين
وأبا الحارث وأبا الحصين معارف » لا على أن تمز
بعضها من بعض ولكن تعريف الجنس ؛ وقولك
ابن مخاض وابن لبون وابن ماء : نكرات لأن هذا
داء إنما هو مضاف إلى الماء
لقينها ألقاباً تعرف ما كزيد وممرو ,
واعلم أذ كل جمع «وانث + لأنك تريد معنى
والنون فى الجمع +
وجل فى الأصنام رب انين أضلان كثيراً من الناس )
والواحد*ذكر , وقال المفسرون فى قوله : ( إن يدعون
فيجمع الذكر والأنى + فن ذلك قوشم : عقرب .
فهواسم دوانث : إلا أنك ازعرفت الذكر قات : هنا
قرب . وكذلك الحية . تقول للأنى : هذه حيةء
عقرب
والذكر ؛
يطرقن حيث يصول الحبة الذكر
هذاحية . قال جرير :
قال الأخعفش : الحفافيث : ضرب من الحيات
يكون صغير الجرم ينتفخ ويعظم آ شديداً
لا غاثلة له .
وهذه دجاجة . قال جرب
أرقق
صوت الدجاج وقرع بالوافيس
للذكر والأنثى . ثم بخص الذكر بأن يقال : ديك .
ثم خص الذكز . + وتقول الذذكر من
الحبارى : خرب . فعلى هذا يجرى هذا الباب . وكل
وقد كنا أرجأنا أشياء ذكر نا أنا ستذكرها فى آخر
هذا الكتاب . هنبا خطب ومواعظ ورمائل . وأحن
قال الأصمعى فيا بلغنى : خطبنا أعرانى بالبادية
فحمد الله واستغفره ووحده وصلى على نيه فبلغ فى
توي
إمجاز ثم قال : أنها الناس إن الدنيا دار بلاغ : والآخرة
خلقم "8 قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم + والمصلى
عليه رسول الله والمدعو له الخليفة والأمبر جعفر بن
وحدثت فى بعض الأسانيد أن عمر بن عبد العزيز
قال فى خطبة له : أيها الناس إنما الد أمل تارم +
وأجل منتقص . وبلاغ إلى داز غيرها : وسير إل
أيه الناس قد عل أن أباكم قد أخرج من الجنة
وأثاريم وص جا قي كد
يذئب واحد ٠
النار لعامل بالشر
ولا تغار .
قال : وأتيت ابن عباس فألته فأجا
جوابه مواء . وقال
أبيه عن هشام بن
ر + قال : خطب الئاس بالموسم
. وعهد الناس حديث
+ أحنية عن
هذا الموضع الذى بضاعف الله فيه للحن الأجر
وعل المسىء الوزر . فلا تمدوا الأعناق إلى غير ثا فإنها
تنقطم دوثنا © ورب متبن حتفه لى أمنيته . اقيلوا
العافية 1١ قيلناها من وني َ واياكم ولو . فقد
أحسنا ؛ فان كان الإحسان لكم ا أحقكم باسك :
بات إلبك بالمعودة > وختص !! بالحؤولة ؛ وقد
وطئه زمال وكثرة عيال ان وعنده شكر
اصير يزيد فقد فارقت ذا مقة
اشكر بلاء الذى بالملك أصفاكا
أصبحت تملك هذا الحلق كلهم
لقي