+4 ساس الجزء الثامن سورة الحديد : الآيات( -١ 3 )
وقال أبو داود : حدثنا عباس بن عبد العظيم » حدثنا النضر بن محمد ؛ حدثنا عكرمة - يعنى
ابن عمار حدثنا أبو زميل قال : سألت ابن عباس فقلت : ما شىء أجده فى صدرى ؟ قال : ما
هو ؟ قلت : والله لا أتكلم به . قال : فقال لى : أشىء من شك ؟ قال وضحك قال : ما نجا
وقد اختلفت عبارات المفسرين فى هذه الآية وأقوالهم على نحو من بضعة عشر قولا +
وقد ورد فى ذلك أحاديث + فمن ذلك ما قال الإمام أحمد : حدثنا خلف بن الوليد ؛ حدثنا
عند النوم : اللهم + رب السموات السبع » ورب العرش العظيم » ربنا ورب كل شىء » منزل
التوراة والإنجيل والفرقان » فالق الحب والنوى » لا إله إلا أنت » أعوذ بك من شر كل شىء أنت
يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام : أن يضطجع على شقه الأيمن » ثم يقول : اللهم ؛ رب السموات
ورب الأرض ورب العرش العظيم » رَبَنَا ورب كل شىء ؛ فالق الحب والنوى » ومنزل التوراة
والإنجيل والفرقان » أعوذ بك من شر كل ذى شر أنت آخذ بناصيته » اللهم ١ آنت الأول فليس
وكان يُروى ذلك ؛ عن أبى هريرة » عن النبى كي !9 .
وقد روى الحافظ أبو يعلى الموصلى فى مسنده عن عائشة أم المؤمنين نحو هذا » فقال : حدثنا
قالت: كان رسول الله كََلَِةٍ يأمر بفراشه فيفرش له مستقبل القبلة » فإذا أوى إليه توسد كفه اليمنى +
ثم همس ما يُدرى ما يقول فإذا كان فى آخر الليل رفع صوته فقال :1 اللهم ؛ رب السموات
السبع ورب العرش العظيم » إله كل شىء » ورب كل شىء » ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان +
)١( زيادة من م
(1) سنن أبى داود يرقم (110) ٠
(©) صحيح البخارى (311/17) د فتح ©
(0) صحيح مسلم برقم (5717)
الجزء الثامن سورة الحديد : الآيات( ١ - ؟ ) ُ
فليس دونك شىء » اقض عنا الدين » وأغننا من الفقر 6 9
السرى بن إسماعيل هذا ابن عم الشعبى » وهو ضعيف جداً ؛ والله أعلم ٠
وقال أبو عيسى الترمذى عند تفسير هذه الآبة :حدثنا عبد بن حميد وغير واحد المعنى واحد
قالوا 0 قال : حدث الحسن » عن
أبى هريرة قال : بينما رسول الله كَِةٍ جالس وأصحابه ؛ إذ أتى عليهم ٍ
« هل تدرون ما هذا ؟ © . قالوا الله ورسوله أعلم . قال : « هذا انان هذه رايا الأرض
ورسوله أعلم . قال : « فإنها الرقيع ؛ سقف محفوظ » وموج مكفوف . ثم قال : « هل تدروث
كم بينكم وبينها » قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : 3 بينكم وبينها خسمائة سنة 8 . ثم قال :
«هل تدرون ما فوق ذلك ؟ » . قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : « فإن فوق ذلك سماء ل" بعد ما
- سبع سموات ما بين كل سماءين كما بين السماء والأرض؟ ٠
٠ : هل تدرون ما فوق ذلك ؟ » قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : « فإن فوق ذلك العرش +
الله ورسوله أعلم . قال : « فإنها الأرض » . 2 ثم قال: « هل تدون ما الذى تحت ذلك ؟ » . قالوا:
الله ورسوله أعلم قال لان هاا أرما أعديى ينهم كر تسالة قب سن ملل مع
أرضين بين كل أرْضين مسيرة خمسماثة سنة » . ثم قال : 3 والذى نفس محمد بيده ١ لو نكيم
بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله » » ثم قرأ : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو
ثم قال الترمذى : هذا حديث غريب من هذا الوجه + وبُروى عن أيوب ويونس - يعنى ابن
به يد وعلى بن زيد قالوا : لم يسمع الحسن من أبى هريرة . وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث
على العرش + كما وصف فى كتابه. انتهى كلامه '١(
وقد روى الإمام أحمد هذا الحديث عن سُريج + عن الحكى بن عبد املك + عن قتادة ؛ عن
الحسن » عن أبى هريرة + عن النبى يل » فذكره ؛ وعنده بعد ما بين الارّضين مسيرة سبعماثة عام م
وقال : « لو دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السفاء السابعة لهبط على الله » © لم قرأ : ل هُرالأَوْلُ
(1) فى م :3 فليس +
(1) مسند أبى يعلى (8/ )51١
5 فى م :3 سماء يعد سماء 8 + (8) فى م 116 * مثل يعد ة + (ه) فى م :8 عدد »
() سنن الترمذى برقم (144؟) +
8 الجزء الثامن سورة الحديد : الآيات (4 -6)
هريرة
قال: « حتى عَدّ سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة عام » © ثم تلا : ( هُو الأول والآخر
ودواه ابن جرير + عن بشر » عن يزيد » عن سعيد » عن قتادة : ( هو الأول آخِر والظَاهِرُ
وباط > ١ ذكر لنا أن نبى الله كلةٍ هو جالس فى أصحابه إذ ثار عليهم سحاب » فقال : « هل
تدرون ما هذا ؟ »!© + وذكر الحديث مثل سياق الترمذى سواء + إلا أنه مرسل من هذا الوجه +
ولعل هذا هو المحفوظ + والله أعلم ٠ وقد روى من حديث أبى ذر الغفارى + رضى الله عنه
وأرضاه » رواه البزار فى مسنده » والبيهقى فى كتاب الأسماء والصفات ل" » ولكن فى إسناده نظر +
وفى متنه غرابة ونكارة ؛ والله سبحانه وتعالى أعلم +
وقال ابن جرير عند قوله تعالى ون نْ > [الطلاق:17] : حدثنا ابن عبد
الأعلى» حدثنا ابن ثور » عن مَعْمَرَ ؛ عن قتادة قال أربعة من الملائكة بين السماء والأرض +
فقال بعضهم لبعض : من أين جئت ؟ قال أحدهم : أرسلنى ربى » عز وجل ؛ من السماء السابعة
أرسلنى ربى من المشرق وتركته ثم » قال الآخر : أرسلنى ربى من المغرب وتركته ثم 9
قوله ؛ والله أعلم .
يخير تعالى عن خلقه السموات والأرض وما بينهما فى سئة آيام + ثم أخبر باستوائه على العرش
بعد خلقهن ؛ وقد تقدم الكلام على اقل الآية أشياهها فى يحوزيزة الإعرات !01 جا أعتي من إعائة
+ )1734/170 تفسير الطبرى )١(
(1) الأسماء والصفات لليهقى (ص 06 9) من طريق أحمد بن عبد الجبار » عن أبى معاوية » عن الأعمش» عن أبى نصر + عن أبى
ذر ء ومن طريق البيهقى رواه الجوزقانى فى الأباطيل (18/1) وقال : « هذا حديث منكر »
(©) تفسير الطبرى (44/14)
(4) زيادة من م
(ه) عند تفسير الآية :84
وقوله :ف وما نز من السَمَاءِ » أى : من الامطار » والثلوج وار + والأقدار والتحكام مع
الملائكة الكرام » وقد تقدم فى سورة « البقرة » أنه ما يتزل من قطرة من السماء إلا ومعها ملك يُقررها
فى المكان الذى يأمر الله به حيث يشاء تعالى
وقوله : ( وم يَعْرجَ فيهَا » أى : من الملائكة والأعمال » كما جاء فى الصحيح : * يُرَقَع إليه
أعمالكم حيث أنتم » وأين كنتم + من بر أو بحر » فى ليل أو نهار ؛ فى ال
قال : ا سواء تنكم من سر
] ٠ فلا إله غيره ولا رب سواه . وقد ثبت فى
لاقل :ل سالمين الإوسار :ال د العا قرام الات
وروى الحافظ أبو بكر الإسماعيلى من حديث نصر بن خزيمة بن جنادة بن محفوظ بن علقمة +
حدثنى أبى » عن نصر بن علقمة » عن أخيه » عن عبد الرحمن بن عائذ قال : قال عمر : جاء
رجل إلى النبى كيه فقال : زودنى كلمة أعيش بها . فقال : « اسح الله كما تستحى رجلا من الح
هذا حديث غريب » وروى أبو نعيم من حديث عبد الله بن معاوية الغاضرى مرفوعاً : « ثلاث
من فَعلَهُنَ فقد طَعم الإيمان : من عبد الله وحده » وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه فى كل عام +
نَفْسَه ».وقال رجل :يا رسول الله »ما تزكية المرء نفسه ؟ فقال:« يعلم أن الله معه حيث كان 4 .
وقال تُعيم بن حَمَاد » رحمه الله : حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصى © عن
محمد بن مهاجر » عن عروة بن روم » عن عبد الرحمن بن غنم » عن عبادة بن الصامت قال :
قال رسول الله كل : « إن أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت » . غريب 9 .
)١( صحيح مسلم برقم (174) من حديث أبى موسى الأشعرى + رضى الله عنه
)١( وذكره المؤلف فى مسند عمر بن الخطاب (1:4/7) من طريق الإسماعيلى وقال : « إسناده غريب؛ وفى حديث القدر : « فإن لم
تكن تراه فإنه يراك » وله شاهد من حديث سعيد بن يزيد عن ابن عم له قال : قلت: يارسول الله أوصنى » قال : « استح من الله
(©) ورواه البيهقى فى السنن الكبرى (43/4) من طريق الزبيدى عن يحبى بن جابر + أن عبد الرحمن بن جبير حدئه أن أباه حدئه أن
(8) ورواه الطيرائى فى المعجم الاوسط برقم (410) «مجمع البحرين » عن مطلب + عن نعيم بن حماد به وقال : 3 تفرد يه عثمان 8<
١ سس الجزء الثامن سورة الحديد : الآيات( ١٠
: وكان الإمام أحمد ينشد هذين البيتين
قال لي 0 جع الأَمُورُ » أى : ليه المرجم يوم القيامة + فيحكم فى خلقه بما يشاء ؛ وهو
أمثالها (١ وي من
< ورواه أبو نعيم فى الحلية (174/1) عن الطبرانى + عن يحى بن عثمان + عن نعيم بن حماد به + وقال © « غريب من حديث عروة
لم تكتبه إلا من حديث محمد بن مهاجر » . وعثمان بن سعيد لم يعرفة الهيشمى فى المجمع (10/1) + وذكره ابن أبير حاتم فى الججرح
والتعديل (1/ 197) ونقل عن يحبى بن معين أنه ثقة
الجزء الثامن سورة الحديد : الآيات( )١١ ١
أمر تعالى بالإيمان به وبرسوله على الوجه الأكمل » والدوام والثبات على ذلك والاستمرار +
فى أيدى من قبلكم ثم صار إليكم ؛ فأرشد تعالى إلى استعمال ما استخلفهم فيه من المال فى طاعته +
أن يطيع الله فيه » فيكون أسعد بما أنعم الله به عليك منك ؛ أو يعصى الله فيه فتكون قد سعيت فى
معاونته على الإثم والعدوان ٠
قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ؛ حدثنا شعبة » سمعت قتادة يحدّث » عن مطَر
يعنى ابن عبد الله بن الشخير _ عن أبيه قال : انتهيت إلى رسول الله فيةِ وهو يقول : 3 ألْهَاكُمْ
ورواه مسلم من حديث شعبة » به(" وزاد : ١ وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس 2 +
وقوله : (
نوا منكُم قا لهم جر كبِيرٌ ترغيب فى الإيمان والإنفاق فى الطاعة ©
الإيمان والرسول بين أظهركم ؛ يدعوكم إلى ذلك ويبين لكم الحجج والبراهين على صحة ما جاءكم
به ؟ . وقد روينا فى الحديث من طرق فى أوائل شرح « كتاب الإيمان » من صحيح البخارى : أن
قالوا : فنحن ؟ قال : ١ وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم ؟ ولكن أعجب المؤمنين إيمانا قوم
يجيؤون بعدكم » يجدون ْم يؤمنون بما فيها » ©
وقد ذكرنا طرفاً من هذا فى أول سورة ١ البقرة » عند قوله : فَالّذين يؤمنرا
وزعم ابن جرير : أن المراد بذلك الميثاق الذى أخذ عليهم فى صلب آدم ؛ وهو مذهب مجاهد +
فالله أعلم -
وبراهين قاطعات » « لَيُخْرِجكُم من الظُلمَات إلى الور أى : من ظلمات الجهل والكفر » والآراء
)١( المسند (14//8) وصحيح ملم برقم (1480)
() سبق تخريج الحديث عند تفسير الآية :© من سورة البقرة +
7 الجزء الثامن سورة الحديد : الآيات( 1 )١١
المتضادة إلى نور الهدى واليقين والإيمان © وإ لبك ريف رَحيمّ > أى : فى إنزاله الكتب
وإرساله الرسل لهداية الناس » وإزاحة العلل وإزالة الشبه .
ولما أمرهم أولا بالإيمان والإنفاق + + ثم حثهم على الإيمان © بين أنه قد آزال عنهم موائعه +
43] فمن توكل على الله أنفق ؛ ولم يخش من ذى العرش إقلالاً ؛ وعلم أن الله سيخلفه عليه :
الفتج فإنه ظهر الإسلام ظهوراً عظيماً ؛ ودخل الناس فى دين الله أفواجاً ؛ ولهذا قال أرتك
صلح الحديبية » وقد يُستدل لهذا القول بما قال الإمام أحمد :
حدثنا أحمد بن عبد الملك ؛ حدثنا زهي ؛ حدثنا حُمَيدِ الطويل » عن أنس قال : كان بين خالد
داه عبد الرخمن بن عوف كلام » فقال خالد لعبد الرحمن : تستطيلون علينا بأيام
ألفقتم مثل أحد أو : مثل الجبال ذهباً + ما بلغتم أعمالهم » ©
ومعلوم أن إسلام خالد بن الوليد المواجه بهذا الخطاب كان بين صلح الحديبية وفتح مكة +
وكانت هذه المشاجرة بينهما فى بنى جذيمة الذين بعث إليهم رسول الله كَِةٍ خالد بن الوليد بعد
بقتلهم وقتل من أسر منهم » فخالفه عبد الرحمن بن عوف ؛ وعبد الله بن عمر وغيرهما . فاخقصم
خالد وعبد الرحمن بسبب ذلك 9 .
والذى فى الصحيح عن رسول الله كلِةٍ أنه قال : « لا تسبوا أصحابى + فوالذى نفسى بيده 6 لو
أنفق أحدكم مثل أحد ذهب © ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه » © .
وروى ابن جرير » وابن أبى حاتم + من حديث ابن وهب : أخبرنا هشام بن سعد » عن زيد بن
(4) رواه اليخارى فى صحيحه برقم (7189) من حديث ابن عمر + رضى الله عنه
(5) صحيح البخارى برقم (3717) وصحيح مسلم برقم (1911) من حديث أبى سعيد الخدرى + رضى الله عنه +
الجزء الثامن سورة الحديد : الآيات( ا )١١ ا صصص( ٠١
أسلم » عن عطاء بن يسار » عن أبى سعيد الخدرى أنه قال : خرجنا مع رسول الله كيةٍ عام
الحد بة؛ حتى إذا كنا بعسفان قال رسول الله كه : 3 يوشك أن يأتى قوم تحقرون أعمالكم مع
أعمالهم فقلنا : من هم يا رسول الله ؟ أقريش ؟ قال : « لا ؛ ولكن أهل اليمن © هم أرق أفئدةٌ
وآلين قلوباً » . فقلنا : هم خير منا يا رسول الله ؟ قال لو كان لالحدغم جبل من ذهب قائفقة ١
ما أدرك ما أحدكم لا تصيفه » ألا إن هذا فضل ما بيننا وبين الناس + ( لا يستوى منكم من أنفق
[وهذا الحديث غريب بهذا السياق + والذى فى الصحيحين من رواية جماعة + عن عطاء بن
يسار» عن أبى سعيد الخوارج : ١ تحقرون صلاتكم مع صلاتهم + وصيامكم مع صيامهم +
يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية » ("؟. الحديث . ولكن روى ابن جرير هذا الحديث من
وجه آخر ١ فقال :
حدثنى ابن البرقى » حدثنا ابن أبى مريم » أخبرنا محمد بن جعفر ؛ أخبرنى زيد بن أسلم +
عن أبى سعيد التمار + عن أبى سعيد الخدرى : أن رسول الله كَتةٍ قال : « يوشك أن يأتى قوم
تحقرون أعمالكم مع أعمالهم » . قلنا : من هم يا رسول الله ؟ قريش ؟ قال : « لا » ولكن أهل
اليمن » لأنهم أرق أفئدة » وألين قلوباً » . وأشار بيده إلى اليمن » فقال : « هم أهل اليمن ١ ألا
إن الإيمان يمان » والحكمة يمانية ؛» . فقلنا : يا رسول الله م جم خير. مثا ؟اقال + «روالذي نفسئ
فهذا السياق ليس فيه ذكر المديية » فإن كان ذاك محفوظاً كما تقدم » فيحتمل أنه أنزل قبل
اراً عما بعده » كما فى قوله تعالى فى سورة «المزمل » وهى مكية » من أوائل ما نزل :
الفتح ١
ل وَآخْرُون يِقاُونَ فى سبل الله الآية [المزمل : ٠؟] فهى بشارة بما يستقبل » وهكذا هذه. والله أعلم +
وقوله : ل وكَلاً وَعَدَاللهُالْحْستَئ > يعنى :المنفقين قبل الفتح وبعده » كلهم لهم ثواب على ما
لوا 6 وإن كان بينهم تفاوت فى تفاضل الجزاء + كما قال : م لا ير اعدو من اموت شُْ
وهكذا '*؟ الحديث الذى فى الصحيح : « المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ©
)١( تفسير الطبرى (177/17)
(؟) صحيح البخارى برقم (1471) وصحيح ملم برقم (1034)
(©) زيادة من م١٠
() تفسير الطيرى 117/170) +
(ه) فى م010 ٠ رمناء
0 الجزء الثامن سورة الحديد : الآيات( )1١١ ١
وفى كل خير»"؟» وإنما لَب بهذا لثلا يُهدرٌ جانب الآخر بمدح الأول دون الآخر © فيتوهم متوهم ذمه؛
فلهذا عطف بمدح الآخر والثناء عليه + مع تفضيل الأول عليه ؛ ولهذا قال : ( وا يما تعْملُونَ
خَبير» أى : فلخبرته فاوت بين ثواب من أنفق من قبل الفتح وقاتل ؛ ومن فعل ذلك بعد ذلك +
وما ذلك إلا لعلمه بقصد الأول وإخلاصه التام ؛ وإنفاقه فى حال الجهد والقلة والضيق . ون
الحديث: « سبق درهم مائة ألف » ". ولا شك عند أهل الإيمان أن الصديق أبا بكر ؛ رضى الله
عنه » له الحظ الأوفر من هذه الآية » فإنه سيّد من عمل بها من سائر أمم الأنبياء » فإنه أنفق ماله
كله ابتغاء وجه الله » عز وجل » ولم يكن لأحد عنده نعمة يجزيه بها ٠
وقد قال أبو محمد الحسين بن مسعود البغوى عند تفسير هذه الآية : أخبرنا أحمد بن إبراهيم
الشريحى”" ؛ أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبى » أخبرنا عبد الله بن حامد بن
محمد ؛ أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب » أخبرنا محمد بن يونس + حدثا العلاء بن عمرو
الشيبانى ؛ حدثنا أبو إسحاق الفزارى » حدثنا سفيان بن سعيد ؛ عن آه
الفتح » . قال : فإن الله يقول : اقرأ عليه السلام ؛ وقل له : أراض آلتا غتى فى افقزك هذا أم
ساخط ؟ فقال رسول الله : « يا أبا بكر » إن الله يقرأ عليك السلام ؛ ويقول لك : أراض أنت على
فى فقرك هذا أم ساخط ؟ » فقال : أبو بكر » رضى الله عنه : أسخط على ربى عز وجل ؟ ! إنى
هذا الحديث ضعيف الإسناد من هذا الوجه +
وقوله : ( مَن ذا الذى يُقْرِض اللَّهُقَرْضًا حَسنّا 4 قال عمر بن الخطاب : هو الإنفاق فى سبيل
الله؛ قبل : هو النفقة على العيال . والصحيح أنه أعم من ذلك » فكل من آنفق في سبيل الله بنية
ل و ل ل 0 الذى ال قرا
قال ابن أبى حاتم : حدثنا الحسن بن عرفة » حدثنا خلف بن خليفة ؛ عن حميد الأعرج ؛ عن
عبد الله ب بن الحارث + عن عد الله يق مسبعوة قال : لا نزلت هذه الآية : ( من ذا الى يقرض الله
قال : « نعم » يا أبا الدحداح » . قال : أرنى يدك يا رسول الله . قال : فناوله يده » قال : فإثى
قد أقرضت ربى حائطى وله حائط ( فيه ستماثة » وأم الدحداح فيه وعيالها قال : فجاء
)١( صحيح ملم برقم (1774) من حديث أبى هريرة رضى الله عنه
(©) فى 1 : 3 الشرعى +
(8) معالم التتزيل للبقوى (8/ 38 وفيه :* إى عن ربى راض» مرتين +ووجه ضعفه أنه فيه العلاء بن عمرو . قال ابن حبان :3 يروى عن
أى إسحاق الفزارى العجائب + لا يجوز الاحتجاج به بحا » وساق الحديث +
(ه) فى أ »م + ه : « اضعافا كثيرة وله اجر كزيم » وهو خطأ + والصواب ما اناه + (2) فى 3:١ وحائط له ؟