النسخة الأصلية من كتاب تأليف : المناضل ناصر السعيد
تاريخ آل سعود
القيمة... وشرب العرب وانتهى بذلك حصار الماء بمد أن فسدت خطة اليهود حينما قام العرب بتعميق قمر
البثر في القسم الذي اشتروه... وبذلك نزل كل ما في البثر من ماء إلى القسم العربي... ولم يكتف اليهود
بذلك بل تفتقت أفكارهم عن خطة أخبث مما مضى؛ وهي "مهادنة" محمد؛ بتقديم الممونات والقروض
طويلة الأجل ليستمين بها ضد قريش وبهذه "الممونة" يضطر النبي لمهادنة اليهود ويتم بمد ذلك عقد
اتفاق مع اليهود على حسن الجوار وعدم الاعتداء!... وأقسم اليهود على ذلك... فقبل الدبي العربي هذه
الدعوة الدبي العربي هذه الدعوة غير غافل عن خطر اليهود؛ لكنه أدرك أن ركائز البيود ودعاماتهم في
الجزيرة والبلاد المربية أخطر من اليهود وما دام أنه ليس بمقدوره في بداية دعوته - محاربة الرجمية
انه ليس أمامه إلا الاختيار بين مهادنة أحد الشرينء
فاختار مهادنة الإقطاعية اليهودية مؤقتا ليتفرغ لمحاربة الرجعية العربية والملوك؛ بعد أن تأكد له أن
أول ما يجب عليه هو القضاء على الرجعية العربية والملوك قبل القضاء على الرأسمالية والعنصرية
اليهودية؛ لذلك رأى ميادنة اليهود لمحاربة الرجمية المتمثلة بكافة الملوك وبالإقطاع والرأسمالية المحلية؛
الرأسمالية العربية؛ ومحاربة اليهود في أن واحد
وضرب دعوته وثورته لكيلا تنتشر فتنتصر ... وبذلك وجهوا لمحمد الدعوة لزيارتهم في حيهم (لتكون
هذه الزيارة بداية الاثفاق مع استلام الممونة) فوافق محمد وذهب إلى حيهم يرافقه بمض أصحابه...
وما أن وصل إلى باب البيت الذي وجهت فيه الدعوة إليه حتّى صمد سبعة من اليهود إلى السطح ورموه
بحجارة كبيرة من أعلى؛ نجا منها بأعجوبة ومن كيدهم بسلام؛ وزعموا له أن تزاحم الاطفال لمشاهدته دقع
بالصخرة فسقطت!... ومن تلك اللحظة تأكد له عليه السلام أنه لا فرق بين اليهود وركائز اليهود وأن
المطامع الرأسمالية واحدة؛ فعاد إلى مسكنه ليمد أصحابه القلائل للبدء بضرب الرأسمالية والعنصرية
بالهجوم على اليهود فسحقهم وأمم أموالهم... وكان ذلك أو تأميم في التاريخ...
وبذلك الهجوم كانت البداية لنصرة العرب والاسلام بمد غزوة أحد التي جرح فيها الرسول وهزم هو ومن
ممه أشد مزيمة كان أول أسبابها خيانة الواجب من قبل أصحاب الأطماع من بعض الجنود الذين أولك لهم
النبي العربي حراسة المؤخرة ليقفوا على رأس الجبل لكنهم ما أن رأوا انتصار المؤمنين حنَّى انحدروا من
الجبل تاركين المهمة الموكلة إليهم طاممين في نهب أسلاب الرجميين أعداء التقدم العربيء فعاد الأعداء
مرة أخرى وهزموا المؤمنين أشد هزيمة واستشهد في (ممركة أحد) عم محمد بن عبد الله (حمزة بن
المطلب) وكان أول شهيد في الإسلام؛ ولم يبق أي بيت من بيوت العرب الذين جاهدوا إلا وقتل منه قتيل
أتصارتاصر السعيد
النسخة الأصلية من كتاب تأليف : المناضل ناصر السعيد
تاريخ آل سعود
وأكثر... وما طرق اليهود الخبيثة الأولى والحالية إلا نفس الطرق الخبيثة الآنية التي يسلكها سلالة بني
القينقاع آل سعود..
الوقت الذي يقومون فيه بإنشاء أحلاف عسكرية مع أعداء العرب من الأمريكان خدم الصهاينة والتحالف
مع هيلاسلاسي وشاه إيران عسكريا ودعم أنور السادات ماليا وعسكريا ودعم النميري والحسن ملك
المغرب؛ والضغط على حاكم باكستان الحالي ضياء الحق لإعدام علي بوتو وتمويل أعداء الجماهيرية في
ليبيا والرجميين في كل أنحاء آسيا وأفريقيا والغاء الحريات في الخليج؛ كل ذلك باسم الإسلام والاسلام
منهم براء.
اضافة الى ما تقوم به السمودية من تقطيع لايدي وأرجل أبناء الشمب بحجة أنهم لصوص - بينما - آل
سمود هم اللصوص... وجلد ورجم أبناء الشمب في الطرقات العامة بحجة أنهم زناة وهم آل سمود
أنفسهم الزناة... وفتح أسواق تجارية للرقيق الذي بلغ تعداده (600 ألف في الجزيرة العربية) ممظمهم من
العرب وشموب آسيا وأفريقيا وشموب البلاد الإسلامية التي يتاجر آل سعود باسمها دينيا .
ونهب أموال الشمب. وارهاب الشمب. واطلاق اسم اسرتهم على الشمب وارض الشمب.. واعلان حالة
الطوارئ الدائمة ليلا ونهارا منذ بداية الاحتلال السمودي لجزيرة العرب حنّى الآن.. وتحطيم ممنويات
الشمب.. واباحة مقدساته وحرماته وأرضه وأعراضه.. والتأمر ضد كل تقدم عربي وأينما كان ومقائلة
واستغلال الحج في عد مؤتمرات معادية للعرب متأمرة على الحريات والتحرر والانظمة التقدمية..
ومنع المسيحيين من زيارة مكة والمدينة بحجة أنهم "مشركين" ما عدا الامريكان "شركاء آل سمود" الذين لا
نطبق عليهم هذا الشرك!..
الديموقراطية واعادة هذا الشعب التاريخي اليمني العظيم إلى عصور الانحطاط الذي لا زال يميش الشمب
وما من ثورة قامت في اليمن قبل الثورتين الاتين اطاحتًا بحكم الائمة المتعفن والسلاطين إلا وحطميا آل
سمود بأموال شمبنا المسروقة..
وما برح أعداء اللقدم آل سمود يمملون يدا واحدة مع أعدائنا الامريكان والانكليز و"إسرائيل" لدفن شميئا
حيا في اجداث الفقر والجهل والمرض والتأخر والموت البطئ... كل ذلك للمحافظة على مفاسد
وجهالات ومصالح آل سعود واسرائيل والامريكان والانكليز المشتركة في ارضنا..
أتصارتاصر السعيد
النسخة الأصلية من كتاب تأليف : المناضل ناصر السعيد
تاريخ آل سعود
وما سيكشفه هذا التاريخ قد يضئ الطريق ليدل على أن آل سعود لا يتورعون في ارتكاب أي رذيلة؛ انما
باسم الفضيلة يرتكبون الرذائل سواء كانت سياسية أو أخلاقية... والشئ من معدنه لا يستعرب.
ناصر السعيد
التاريخ الملعون
وكان برأس هذا الركب شخص اسمه سحمى بن هذلول؛ فمر ركب المساليخ بالبصرة؛ وفي البصرة ذهب
افراد الركب لشراء حاجاتهم من تاجر حبوب يهودي اسمه "مردخاي بن إبراهيم بن موشى"...
وأقاء مفاوضات البيع والشراء سألهم اليهودي تاجر الحبوب (من أين أنتم؟) فأبلموه أنهم م:
عملية تمثيلية قائلا: (انّه هو أيضاً من المساليخ لكنه جاء للمراق منذ مدة واستقر به المطاف في البصرة
لأسباب خصام وقمت بين والده وأفراد قبيلة عنزة)؛
وما أن خلص من سرد اكذوبته هذه حنَّى أمر خدمه بتحميل جميع إبل أفراد المشيرة بالقمح والتمر والتمن
العراق بلاد الخير والقمح والتمر والتمن!.. وقد صتق المساليخ قول اليهودي أنه (ابن عم لهم) خاصة
وانه تاجر حبوب القمح والتمر والتمن!.. وما أحوج البدو الجياع إلى ابن عم في المراق لديه تمر
(فالاصل ما قد حصل!) وما حصل هو التمر والقمح والتمن... وما أن عزم ركب المساليخ للرحيل حتّى
طلب منهم اليهودي مردخاي ابن المم المزعوم - أن يرافقهم إلى بلاده المزعومة (نجد) فرحب
به الركب احسن ترحيب ... وهكذا وصل اليهودي - مرد خاي - إلى نجد؛ ومعه ركب المساليخ
أجل الارتزاق؛ كما يتظاهر الآن بمض المرتزقة خلف الامراء؛ وفي نجد؛ جمع اليهودي بمض الانصار
الجدد إلا أنه من ناحية أخرى وجد مضايقة من عدد كبير من أبناء نجد يقود حملة المضايقة تلك الشيخ
صالح السليمان العبد الله التميمي من مشايخ الدين في القصيم وكان يتنقل بين الاقطار النجدية والحجاز
أتصارتاصر السعيد
النسخة الأصلية من كتاب تأليف : المناضل ناصر السعيد
تاريخ آل سعود
ثم انتقل إلى مكان قرب القطيف اسمه الآن ( ام الساهك) فأطلق عليه اسم (الدرعية') وكان قصد
مردخاي - بن إبراهيم بن موشى اليهودي - من تسمية هذه الأرض العربية باسم الدرعية؛ التفاخر
بمناسبة هزيمة الدبي محمد والاستيلاء على درع اشتراه اليهود بني القينقاع من أحد أعداء العرب
الذين حاربوا الرسول العربي محمد بن عبد الله في ممركة أحد - وانهزم فيها جيش محمد بسبب خيانة
قريش ضد محمد فاعاد خالد بن الوليد الكرة ضد النبي محمد وجنده دون اعطائهم المجال لآتمتّع بنصرهم؛
بعد هذه الممركة ممركة أحد أخذ أحد أعداء النبي العربي (درع) أحد شهداء الممركة.. وباعه -
لبني القينقاع ييود المدينة زاعما أنه درع النبي العربي محمد بن عبد الله ... وبمناسبة استيلاء بني
القينقاع على الدرع القديم تمسك جد آل سمود اليهود مرد خاي بن إبراهيم بن موشىء؛ وفي ذلك ما
يعتبره اليهود نصرا لهم لكونهم اشتروا الدرع المزعوم لمحمد بن عبد الله بعد هزيمته في ممركة
وهكذا جاء اليهودي (مردخاي إبراهيم موسى) إلى (أم الساهك) بالقرب من القطيف ليبني له عاصمة يطل
من خلالها على الخليج العربي - وتكون بداية لإنشاء "مملكة بني إسرائيل” من الفرات إلى النيل ... وفي
(أم الساهك) أقام لنفسه مدينة باسم (الدرعية) نسبة إلى الدرع المزعوم؛ تيمنا بهزيمة النبي العربي..
وبعد ذلك؛ عمل مرد خاي على الاتصال بالبادية لتدعيم مركزه... إلى حد أنه نصب نفسه عليهم ملقاً...
لكن قبيلة المجمان متعاونة مع بني هاجر وبني خالد أدركت بوادر الجريمة اليهودية فدكت هذه القرية من
أساسها ونهبتها بمد أن اكتشفت شخصية هذا اليهودي مرد خاي بن إبراهيم بن موشى الذي أراد أن يحكم
العرب لا كحاكم عادي بل كملك أيضاً ... وحاول العجمان - قتل اليهودي مرد خايء لكنه نجا من
عقابهم هاربا مع عدد من أتباعه باتجاه نجد مرة ثانية حتَّى وصل إلى أرض اسمها (المليبيد - وغصيّبه)
قرب - العارض - المسماة بالرياض الآن فطلب الجيرة من صاحب الأرض - قآواه وأجاره كما هي
عادة كل إنسان شهم... لكن اليهودي مرد خاي إبراهيم بن موشى لم ينتظر أكثر من شهر حلَّى قتل
صاحب الأرض وعائلته غدرا
' نظر إلى كتاب (جزيرة العرب) في القرن العشرين لحافظ وهية السفير والمستشار السعودي» ويؤكرتا وديفي؛ وابن
أتصارتاصر السعيد
حسوى .1 تمخله متهم تح
النسخة الأصلية من كتاب تأنيف : المناضل ناص التسهيد
تاريخ آل سعود
ثم أطلق على أرض المليييد وغصيبة اسم (الدرعية) مرة أخرى!... وقد كتب بمض لقلة التاريخ اقلا
عن كتاب مأجورين أو مغفلين زاعمين أن اسم الدرعية يشتق من اسم علي بن درع صاحب ارض
حجر والجزعه قائلين: أنه من عشيرة مرد خاي وان ابن درع قد أعطاه الأرض فسميت بأرض
لكنه لا صحة لكل ما كتبوا إطلاقا... فصاحب الأرض الذي أجار البهودي: مرد خاي إبراهيم بن موشى؛
وغدر به اليهودي وقتله اسمه (عبد الله بن حجر)... وبعد ذلك عاد مردخاي جد هذه المائلة السمودية ففتح
له مضافة في هذه الأرض المغتصبة المسماة "بالدرعية". واعتنق الإسلام تضليلا - و - اما
الغاية في نفس اليهودي مردخاي؛ وكوّن طبقة من تجار الدين أخذوا ينشرون حوله الدعايات الكاذبة وكتبوا
وقد ساعد على تغطية تصرفات هذا اليهودي غياب الشيخ صالح السليمان العبد الله التميمي الذي كان من
أشد الذين لاحقوا هذا اليهودي وقد اغتاله مرد خاي - أثناء ركوعه في صلاة المصر بالمسجد في بلدة
بعد نسبة إلى اسم الدرع المزعوم للرسول كما قلناء فممّر الدرعية وأخذ يتروج بكثرة من النساء والجواري
وانجب عدداً من الأولاد فأخذ يسميهم بالأسماء العربية المحلية؛
ولم يقف مرد خاي وذريته عند هذاء بل ساروا للسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد المربية كلها بالعدر
والاغتيالات والقتال حيناء وبالاغراءات وبذل الأموال وشراء المزارع والأراضي والارقاء والضمائر
وتقديم النساء الجواري - والأموال لاصحاب الجاه والنفوذ ولكل من يكتب عن تاريخهم ويزيف التاريخغ
بقدر الإمكان "ليجملهم من ذرية النبي العربي" ويجعلهم من نسل عدنان حينا وحينا من نسل "قحطان"...
هكذا كتب الكتاب عنهم وتنافسوا في تزوير تاريخهم ونسب عض المؤرخين الاجراء تاريخ جد هذه العائلة
السمودية مرد خاي إبراهيم موسى اليهودي - إلى "ربيمة" وقبيلة "عنزة" وعشيرة المساليخ حنَّى ان
الافاق ... "مدير مكتبات المملكة السمودية" المدعو محمد أمين التميمي قد وضع شجرة لآل سمود وآل
عبد الوهاب آل الشيخ ادمجهم: معا في شجرة واحدة زاعما انهم من اصل النبي العربي (محمد) بعد
أن قبض هذا المؤرخ الآئيم مبلغ 35 ألف جنيه مصري عام 1362 ه 1943 م من السفير السمودي في
القاهرة عبد الله إبراهيم الفضل؛ والممروف أن هذا المؤرخ الزائف محمد التميمي هو الذي وضع شجرة
الملك فاروق - البولوني - الذي طردته ثورة 23 يوليو 1952 من مصر العربية زاعما هو الآخر بأنه
من ذرية النبي المربي وأن أصله النبوي جاء من ناحية أمه...
أتصارتاصر السعيد
النسخة الأصلية من كتاب تأليف : المناضل ناصر السعيد
تاريخ آل سعود
القصد من ذلك تبرير استمباد شموب بكاملها لاسرة فاسدة دخيلة
وفي آخر صفحات الكتاب سيجد القارئ صورة لشجرة الماثلة السمودية الوهابية المشتركة؛ وفيها ييسلّط
لقد أخذ يتزوج من بنات العرب بكثرة وينجب بكثرة ويسمي بالأسماء المربية كلها كما هي حال ذريته الآن
فحوره إلى (المقرن) نسبة الاقتران نسب مرد خاي بنسب عشيرة المساليخ من عنزة ...6
متناسية أسماء آبائها الاوائل الذين أهملت التسمّي بهم خشية تذكير الكثير من الناس بأصلها الييودي؛ فاسم
سمود هو اسم محلي شائع في نجد قبل وجود آل سعود ... ثم بمد ذلك انجب سعود الذي عرفت به
ومن هنا يبدأ الفصل الثاني من تاريخ المائلة اليهودية - التي اصبح اسمها آل سمود... بقي محمد بن
لقب (الامام محمد بن سمود) وهنا التقى "الامام بإمام" آخر اسمه محمد بن عبد الوهاب الذي عرف بالدعوة
شركة الامامين!
ولذلك لابد لنا من التمريف بمحمد بن عبد الوهاب الذي التصق وما زال اسمه واسم عائلته ودعوته الفاسدة
سيجدها القارئ في هذا الكتاب أن محمد بن عبد الوهاب هو الآخر ينحدر من اسرة يهودية كانت من يهود
الدونمة في تركيا التي اندست في الإسلام بقصد الاساءة إليه والهروب من ملاحقة بطش بعض السلاطين
ومن المؤكد أن "شولمان" أو سليمان جد ما سمي - فيما بعد باسم محمد بن عبد الوهاب مثلما سمي
جون فيلبي باسم محمد بن عبد الله فيلبي؛ ومن ثم أصبح اسمه الحاج الشيخ عبد الله فيلبي - خرج
أتصار تاصر السعيد
تاريخ آل سعود
تجارة الدين ليمت بحاجة إلى رأسمال سوى: (عمامة جليلة؛ ولحية طويلة؛ وشوارب حليقة أو قليلة.
إلى الشام وأصبح اسمه سليمان واستقر في ضاحية من ضواحي دمشق هي (دوما) استقر بها يتاجر
طرده أهالي مصر... فسار إلى الحجاز واستقر في مكة؛ وأخذ يشعوذ فيها باسم الدين لكن أهالي مكة
طردوه أيضا وراح للمدينة "المنورة" لكنهم أيضاً طردوه... كل ذلك في مدة لا تتجاوز الأربع سنوات؛
(أنه من سلالة "ربيعة" وانه سافر به والده صغيرا إلى المغرب العربي وولد هناك)... وفي بلدة المييئة
كان ما عرف باسم "محمد" أي محمد بن عبد الوهاب!..
وهكذا سار محمد بن عبد الوهاب على نهج والده عبد الوهاب وجده سليمان قرقوزي في الدجل
(بحاكم الثلاث كيلو مترات) اليهودي "محمد بن سمود" الذي أصبح اميرا اماما فوافق الحذاء القدم؛
وتعاقد الاثنان على المتاجرة بالدين... وكان الاثفاق كالآتي:
1 - الطرف الأول محمد بن سمود: أن يكون "لأمير المؤمنين محمد بن سمود" وذريته من بعده السلطة
الزمنية أي الحكم.
2 - الطرف الثاني محمد بن عبد الوهاب: أن يكون "للإمام" محمد بن عبد الوهاب وذريته من بعده
السلطة الدينية أي الإفتاء بتكفير وقتل كل من لا يسير للقتال معنا ولا يدفع ما لديه من مال؛ وقتل كافة
وهكذا تمت الصفقة... وبدأت المشاركة... وسمي الطرف الأول محمد بن آل مرد خاي باسم (زمام
المسلمين) وسمي الطرف الثاني باسم (امام الدعوة)... وكانت تلك هي البداية الثانية واللمينة في تاريخنا
... حينما اتفق الطرف الأول محمد بن سمود اليهودي مع الطرف الثاني محمد عبد الوهاب قرقوزي.
أتصارتاصر السعيد
تاريخ آل سعود
إلى (عثمان بن معمر) حاكم بلدة الميينة فاغتالوه أثناء أدائه لصلاة الجممة.
وقد جاء في الصفحة 97 من
كتاب أصدره آل سمود وآل الشيخ بمنوان (تاريخ نجد) نقله عن رسائل محمد بن عبد الوهاب الشيخ حسين
بن غنام واشرف على طباعته عبد العزيز بن مفتي "الديار السمودية" بن محمد بن إبراهيم آل الشيخغ. وهو
من سلالة الشيخ عبد الوهاب.
يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب (ان عثمان بن معمر مشرك كافر؛ فلما تحقّق هل الإسلام من ذلك
تعاهدوا على قتله بمد انتهائه من صلاة الجمعة لمقتله جاء محمد بن عبد الوهاب إلى الميينة فمين عليهم
مشاري بن مممر وهو من أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب) هكذا قال آل سمود وآل الشيخ في كتابهم..
تقلا عن رسالة كتبها الشيخ محمد بن عبد الوهاب... ولست أعرف كيف يكون حاكم العيينة (مشرك كافر
وهو مقتول في مصلاه بالمسجد ويوم الجممة!!) ... كذا ... ألم قر - أن عثمان آل معمّر اغتاله محمد
بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود لانه كان يمبد ربا خلاف رب اليهود الرب الافاك السفاك محمد بن
عبد الوهاب وشريكه محمد بن سمود اليهودي؟... وفي الصفحات 98 و99 و100 و101 من نفس الكتاب
المذكور يوضح محمد بن عبد الوهاب أن جميع أل نجد دون استثناء (كفرة تباح دماؤهم ونساؤهم
وممتلكاتهم والمسلم هو من آمن بالسنة التي يسير عليها محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سمود) لكن أهالي
الجدران وردموا الآبار وأحرقوا الاشجار واعتدوا على أعراض النساء؛ وبقروا بطون الحوامل منين
كانت مساحة بلدة العيينة تبلغ ( 40 كيلو متراً) غاصة بالسكان متراصة المساكن؛ إلى حد أن النساء كن
تي أيام الافراح والاعياد والمناسبات الشعبية يتبااظن التهائي والاحاديث والأخبار من طيق البيوت والنوافذ
وما تلبث هذه التهاني والمملومات والاخبار إلا أن تمم كافة انحاء البلدة بسرعة لا تتجاوز الساعة نظرا
لاحتشادها بالسكان ولكن المرتزقة من جند شركة (م.م) محمد بن سمود اليهودي ومحمد بن عبد الوهاب
بجرمهم الصهيوني هذا ايقاع الرعب في نفوس سكان بقية البلدان الاخرى.
أتصارتاصر السعيد
النسخة الأصلية من كتاب
تاريخ آل سعود
وهكذا فملوا بكل سكان الجزيرة العربية.. وليس هذا الجرم الصهيوني السمودي هو المضحك المبكي
وانما المضحك المبكي أيضاً هو أن محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سمود قد كتبا كذبا لا تصدقه حتّى
عقول الاطفال ولا زال في كتبهما الصفراء واسطورتهما الكاذبة لا زالت يعرفها ابناء شعبنا في نجد
وتدرس أيضاً في المدارس تبريراً من آل سمود وآل الشيخ لافناء بلدة الميينة بكاملهاء حيئما قال محمد بن
عبد الوهاب (ان الله سبحائه وتعالى قد صب غضبه على الميينة وأملها وافناهم تطهيرا لذنيوهم وغضبا
من أن يأكل الجراد زراعتناء فأجاب حاكم المييئة قائلا ساخرا من الجراد:
وتجار دينهم في كتبهم الصفراء القذرة ان الجراد هو الذي أكل الميينة مستهترين بمقول القراء والشهود
والمستممين.. كيف يأكل الجراد الجدران والرجال؟! ويأخذ ما تبقى رقيقا!
ويهدم الآبار ويمتدي "الجراا" على النساء ويبقر بطون الحوامل منهن! ويأخذ البقية ليفسق بهن!!... أهذه
الجرائم تفعلها حشرة الجراد؟!.
الجراد التي تتمنى الغالبية المظمى من شعبنا أن تراه وتنتظر مواسمه بفارغ الصبر لتعيش منه وتختزن
منه ما أمكن لتقتات طيلة العام بهذا المخزون لمدم وجود ما ثقتات به.. الهم إلاّ الاعشاب.. ثم يصبح
ونرجو ممن يقرا هذا التاريخ الإجرامي أن يقارن بين جرائم السمودية الوهابية اليهودية وبين ما فمله
الصهاينة في دير ياسين وبقية فلسطين؛ والمناطق العربية. أن ما فعله آل سمود في الجزيرة العربية لأقثر
مما فعله ابناء عم الصهاينة في فلسطين. الا أن العصابات الصهيونية في فلسطين لم تتمكن من شراء
سكوت الملوك والرؤساء والنواب والكتاب ولم تتمكن من شراء وسائل الأعلام لطمر تاريخ صياينة
فلسطين كما تمكن صيايئة الجزيرة العربية؛ من شراء الصمت المأجور أولا وأخيراً لصحافة واعلام
اسم (دعوة التوحيد لدين الله) والله منها براء!..
' انظر لصورة خرائب العيينة في آخر الكتاب
أتصارتاصر السعيد
دسو .لتمخله متهم تح