الفصل الخامس : جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية
الاحتلال الفرنسى للجزائر
سياسة فرنسا في الجزائر
الفصل السادس : المملكة المغربية (مراكش)
الأطباع الاستعبارية في المغرب
الاحتلال الفرنسى
ب ثورة الأمير محمد عبدالكريم الخطابى
تدخل فرنسا ضد الريفيين
التضال السياسى السلمى 1346 - 1777م
دور النضال في سبيل الاستقلال التام 1794 - 1ه
الفصل السابع : موريتائيا
_- التنافس الاستعيارى
السياسة الاستعبارية
المقاومة الموريتانية
الفصل الثامن : الصومال
يت استفتاء سنة مه ١4
استقلال الصومال البريطانى
الفصل التاسع : بلدان افريقية
تشاد
-__ِ لمحة جغرافية
السكان
مسيم تاريخ تشاد
١ مملكة كانم
ب مملكة واداى
٠ مملكة باغيرمى
ب الأمير رابح
لمحة جغرافية
م المياه
السكان
النشاط البشرى
التاريخ
٠ مملكة مالى
8 مملكة البامبارا
- دولة الحاج عمر الفولانى
١ سامورى تورى
الاستعيار
لمحة جغرافية
المناخ
المياه
السكان
النشاط البشرى
التاريخ
فولتا العليا
لمحة جغرافية؛
, المناخ
السكان
النشاط البشرى
ب التاريخ
جمهورية إفريقية الوسطى
الفصل العاشر: دول غربى إفريقية
-١ الستغال
لمحة جغرافية
الاستعمار
لمحة جغرافية
- انتشار الإسلام
السكان
الاستعار
ه - ساحل العاج
لمحة جغرافية
السكان
انتشار الإسلام
الاستعار
لمحة جغرافية
السكان
- انتشار الإسلام
لمحة جغرافية
انتشار الإسلام
استعمار الفرنسي
لمحة تاريجية
4 .الكاميرون
ل" لمحة جغرافية
٠# جزر القمر
د لمحة جغرافية
لمحة تاريجية
الفصل الثانى عشر: الأقليات المسلمة في إفريقية
- شرقى إفريقية
- أوغندا
غربى إفريقية
؛ الغابون
٠ - وسط إفريقية
الجزر الأفريقية
المراجع العربية ا
المراجع الإنجليزية 174
اللحمد لله رب العالمين والصلاة 'والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبدالله
فهذا الجزء الثانى من كتابنا «تاريخ العالم الإسلامي الحديث والمعاصر».
وبضم الأمصار الإسلامية في القارة الإفريقية. كما يشمل الأقليات المسلمة في هذه
القارة على أنها جزء من المسلمين. وإن كانوا خارج حدود أمصاره .
إسلامية . وقد خضعت مع مطلع التاريخ الحديث للاستعمار الأوربى حتى شمل
محاكم التفتيش فيها. وقد رافق الدافع الصليبي كل مراحل الاستعيار. فنلاحظ
الإرساليات الإنصرائية تندفع مع جنوده. وتبقى مع حكوماته. وتستمر باستمرار
والنصارى من رعاياه. كما نلاحظ الظاهرة الصليبية في التمييز عند المستعمرين
التمييز الصارخ بين المسلمين والنصارى في كل أرض وطأتبها أقدام الاستعبار.
ما حاق بشعوب هذه القارة نتيجة الأستعمار الذي منيت به» وهذا مانلاحظه من
لال استعراضنا لتاريخ أمضار هذه القارة من الأرض» هذا إلى جانب الحرب
الشديدة التى شنت على المسلمين ومؤسساتهم؛ والإبادة التى تعرض لا المسلمون
"١ مقدمة
في هذه الأمصار اثناء ثوراتهم التى قاموا بها. محاولين التبورض» أو مطالبين
بالمساواة. أو على الأقل معرفة معلى الحياة وتذوقها.
وقد دحل الإسلام إلى هذه القارة منذ بداية انطلاقة الفتح الإسلامى لنشر
الدعوة وإزالة معالم الظلم بعد أن ران على المجتمعات وذاقت مرارته الشعوب.
فانتشر الإسلام مع الفتح ورافقه لغته العربية. فكانت أمصار شمالل إفريقية
وهى التى تعد اليوم ضمن إطار العالم العربى وقد بدأنا بهاموضوعاتنا. وبعد
الفتح انتشر الإسلام عن طريق التجارة. فاجتاز الصحراء حتى عمها. وتدخل .
ضمن هذه المناطق اليوم دول الصحراء أو وسط ! إفريقية الشالية فجعلنا هذه
البلدان الجزء الثأنى . كما وجد طريقاً من غربى القارة سلكه التجار. كما سار
فيه الدعاف وتشكلت الإمارات فعملت على نشر الإسلام وحماية الدعوة.
وأسلمت قبائل بإسلام أمرائها فتوسع إنتشار الاسلام هناك. وكانت بلدان غربى
إفريقية؛ وعلى الطريق نفسه حدث في شرق القارة فكانت بلدان شرق إفريقية .
وم يكن انتشار الاسلام ليقف عند حدودٍ مرسومةة. وإنما تجاوز ذلك وإن لم
تصل نسبة أتباعه إلى أكثر من النصف فعاشوا هناك على شكل أقليات تختلف
وقد اعتمدنا في تاريخنا على التقويم الهجرى تمييزاً للشخصية الإسلامية؛
ضعف شانهم اتخذوا التقويم النصرانى مفروضاً من الاستعبار» واستمر اتفاذه مبدأ
بعد جلاء الأجني مع الأسف - وإن كانت معظم الأمصار الاسلامية تصدر
مراسيمها وقواثينها بالتقويم المجرى قبل النصرانى إشارةً إلى إسلامها ولكن
لوضع التقويمين» ولربيا اقتصرنا أحياناً أخرى على النصرانى لما له من ذكرى
في النفوس وحفظ مع الأيام» وهذا على غير رغبة منا ولا رضى .
ول نحرص أثداء كتابتنا على تفصيل الأحداث واستشفاف الأهداف من
خلفهاء وإنما كان همنا إعطاء الإطار العام للتاريخ الحديث والمعاصر. والخطوط
المريضة لسير الحوادث» وذلك كله بعد أن رسمنا الحهيكل العام لأهداف
منهجه؛ وادعت العمل لمصلحة البلاد. وتعلم أنها باقية ما اتبعت الخط المرسوم
لهاء فإن خالفت خلفها غيرها أكثر طواعية» وإن أكثر إدعاء أعلى صيئاً. وإن
ويرشد قادنها إلى الخير والى اتباع الطريق السوى» وأن يلهمنا الصبر على ما ابتلينا
به. فهو نعم المولى ونعم النصيرء ولا حول ولا قوة إل بالله العظيم .
دكتور اسماعيل احمد ياغى
نحمود شاكر
الفصل الأول
من الجزيرة العربية» والتى ظلت تتسرب وتندفق خلال العصور القديمة؛ ثم في
عمصور الأسرات الالكة الأولى إلى أن كان عصر المكسوس. وخضعت مصر إلى
فشصر بالفتح العربى دخلت عصراً جديداً وكان دخولها نطاق العروبة والإسلام
هما قواها ودعمهاء. فأصبحت مصر خلال عصور التاريخ الإسلامى قلعة من قلاع
الإسلام قامت فيها دول قوية, وكثيراً ما أغرت حكامها بالاستقلال» فاستقل بهاء
حماية الأمصار الاسلامية من الغزو الصليبى؛ وقامت بعد الدولة الأيوبية دولة
الماليك فكان فيها سلاطين عظام» مثل السلطان « قطز» الذي هزم المغول في
ععين جالوث» فصد بذلك هذا التيار المدمر» وحمى غربى العالم الإسلامى من
ويلاته . وقد بقى سلاطين الماليك. والشعب في مصر يكافحون الخطر الصليبي
إلى جانب الخطر المغولى ويردونه عنهم وعن بلاد الشام» وهكذا كانت مصر مركز
للجكم العشمانى في أوائل القرن العاشر المجرى (السادس عشر الميلادى).
ودحلت مصر نطاق الدولة العثانية فأفاد العثمانيون. من علمها وحضارتها. إذ
انتقل مع السلطان الفنانين» والمفكرين» والعلماء إلى استنبول بصفتها أصبحت
عاصمة الدولة الكبيرة» ومركز الحركة. حيث أفاد من فنهم وعلمهم وخبرتهم حتى