ب الثروة المنجمية: تعتمد سوريا على إنتاج يومي من النفط يبلغ
‎٠‏ ألف برميل و ‎١١‏ مليون م" من الغاز الطبيعي» وتتركز حقول النفط في
مناطق الحسكة والجبسة وبادية الرصافة.
ج ‏ الصناعة: تتركز الصناعة السورية على تكرير البترول في مصفاتي
صناعة السجاد والتعدين والنحاس؛ وغيرهاء

الموقع واهميته التا
متعاقبة؛ وأحياناً محور صراع في ما بينها. وتقع سوريا عند قمة ما يسمى
بالهلال الخصيب الذي يعتبر في حدّ ذاته أيضاً منبع حضارات مهمة والمكان
الذي ولدت فيه الديانتان اليهودية والمسيحية والذي شهد أول امتداد للإسلام
الذي سرعان ما اتخذ من الهلال الخصيب نقطة الثقل الأبرز لدوله المختلفة
من دمشق العاصمة الحالية لسورياء عاصمة للدولة.
الاسم
لفظة سوريا تعني تقليدياً وتاريخياً منطقة أوسع من التي تمثلها
الجمهورية العربية السورية اليوم؛ وهي تشمل جنوب شرقي الأناضول في
تركيا الحالية؛ فضلاً عن سوريا الحالية ولبنان وفلسطين والأردن.
فرادة الموقع
من النادر وجود بلاد كسوريا شكّلت نقطة التقاء أو صراع نتيجة مرقعها
على سوريا والشرق الأوسط.

في شرق بلاد ما بين النهرين فكان لها بدورها شأن في التحولات التي
اتجاه سوريا واصطدمت أكثر من مرّة بحضارات ودول العرب. ولا ينبغي
إهمال الدور الذي لعبته حضارات ودول محدودة في الحجم والقوة؛ ولكن
وتفرعت إلى الحضارة الآرامية في الداخل السوري والحضارة |
الساحل السوري اللبناني» إلى الدولة اليهودية في فلسطين مع العبرانيين»
فضلاً عن دول وحضارات أخرى محلية كالأنباط في البتراء وتدمر في قلب
النسبي بالمياه وبالأراضي الخصبة» فنهر الفرات يجتاز منطقة || شرقاء
وهي منطقة تمتد إلى الضفة الغربية لنهر دجلة في أقصى شمال شرق سوريا.
كما أن نهر العاصي يروي أراض واسعةً بين حمص والحدود مع تركياء
تضاف إلى ذلك السهول والهضاب الساحلية الخصبة التي ترويها أنهر وينابيع
بردى وواحة تدمر.
كما أن موقع سوريا جعل من مدن ومحطات عدة فيها أسواقاً تجارية

جائب من

المسرح الروماني في

لقطة لآثار تدمر من جائب اخر

القديمة
من تدمر القدي
القصر العربي كما يبدو من

قلمة صلاح الدين الأيوبي

الفصل الأول
سوريا في العصور القديمة
لعبت البلاد السورية دوراً أساسياً في عملية انتقال الإنسان البدائية
1160008 إلى الإنسان في شكله الحالي وذلك ما بين +5 ألف عام وه*
ألف عام قبل المسيح.
وفي العصر الميزوليتيكي 06:و9:طظ1,46501011
أي بين الألف الثاني عشر والألف الثاني قبل المسيح؛ ظهرت بدايات
استقرار الإنسان في مقر إقامة دائم مع لجوثه إلى حصاد مواسم الحبوب
البرية» وذلك من خلال اكتشاف مخازن وآثار متحجرة وطاحونات بدائية.
أي بين الألف الثاني والألف الرابع قبل المسيح»؛ ‎٠‏ فقد بدأ باكراً في
المنطقة وشهد تطوراً سريعاً للزراعة ورعاية المواشي+ فضلاً عن انطلاق ا
أعمال التجارة (أوغاريت).