تداول السلطة' ل وقد عكست هذه المرحلة بشكل واضح مدى الترام الإسلاميين باللعمة
كبو» وخصوصاً استعانتهم بالمفاهيم اليسارية وتبيئتها في إطار المفاهيم الإسلامية الدينيةء حق لو
باستضاء البصمة الدينية المحدودة الي تتجلى في مطلب أو اثنين» ولا تبدو أكثر من جرد زينة في إطار
برنامج سياسي صرف
وأكثر من ذلك فقد ساهم الأخوان في أول صياغة علمانية للدستور السوري عام بفا»
فاكتفقى الأخوان بقبول بندين في الدستور يتعلقان بالإسلام» الأول: "دين رئيس الجمهورية الإسلام"»
والثاي: "الفقه الإسلامى هو المصدر الرئيسى للتشريع"؛ وصوتوا للدستور على أساسهما؛ معللين
ذلك بأن ما تضمنه الدستور هذا قيما يتعلق بالإسلام هو أكثر مما يرحونا*'"؛ لا بل إن مصطفى
السباعي كان قد قال أثاء نقاشاته في بجلس الشعب حول مواد الدستور إياها إن الإسلام "هين
!!!)كان الدكتور مصطفى السباعي مثلاً قد اقترح مثلاً عام +1192 على لجنة الدستور في المجلس التأسيسي للبرلان السوري
وضع مادة في الدستور تقول: "الموطنون متساوون في الحقوق» لا يال بين مواطن وبين الوصول إلى أُعلى الناصب الدولة بسيبه
الدين أو النسس أو اللغة"» انظر وثيقة: "الأخوات السلمين في سورية رؤية إصلاحية فا بعد المشروع السياسي لسورية المستقيل"
(69005 وهي ورقة موجزة مقدمة إلى منتدى الأناسي للمشاركة في الحوار "حول الإصلاح في سورية"؛ ولي تلاها الكاتب
وانظر الوثيقة اللذكورة ضمن ملف على الإنترنيت في موقع "سيريا نيوز" (ص4 13-1 على الوصلة:
الحاكمة"؛ "الإقطاعية"؛ و"الثورة"» واستخدامهم لمصطلح "العمال" في سياق سياسي (بالرغم من أن مبادهم الفكرية ليس مبنة على
هذا المفهوم كالشبوعية)» ومن أطرف ما يعبر عن توفقيتهم تلك صورة ظهرت في إحدى دورياتم تحت عنوان "السلمون يتقدفون"
لافتات تقول: "الرمالية - الفواقد - الإسلام"! وف خلفية الصورة تشرق اللشمسن خلف للتلال الوادعة رمزاً للصحوة الإسلامية.
وشكل الأخوان السلمون في نماية 1949م بالاشتراك مع بعض الجمميات والسياسين الستقلين "الجبهة الاشتراكية الإسلانية"!
وبقيت حى حل الزلان بعد ستين عام 481 1ج
"مؤسسة الزكاة لمكافحة الفقر ..ل". انظر: الرنامج في ريست الحركات الإسلامية في سوريق وبش؛ اه 41-4 اللحق
رقم 3
علمان*"ل وكان البند الثاني "الفقه الإسلامى هو المصدر الرئيسي في التشريع" أول بند من هذا
النوع في تاريخ الدساتر العربية» وهو يعن قيما يعنيه أن التشريع يستند إلى مصادر أخرى غير
الإسلام» وهذه صيغة علمانية بدون أي شك.
وإنه مما يستحق الملاحظة أن أول تفكير في تأسيس تنظيم أصولي عنتيف نما بعد عام
ام" أي بعد استيلاء البعثين على مقاليد الحكم» وإعلام قانون الطوارئ الذي مايزال
ساريا حى الآن! ويبدو واضحا أن من سير الأحدات في ذلك الوقت أن منغاً التفكير الأصولي يعود
إلى سببين رئيسين: احتكار البعث للسلطة؛ والاستقطاب الطائفي في قيادات الحيش وحزب
لكن ما نسب في أحدات نيسان/أبريل في حماة عام 494 1م!*'" لم يكن ذا صلة مباشرة بالتنظيم
عن دين الدولة؛ مش :196
"١! رغم أنه م يارس العنف ويصبح التظيم له وجود محسوس وفاعل إلا بعد منتصف السبعينيات» وفي كل الأحوال فإنه في تلك
الفترة للأت مجموعة من الإسلاسين إلى تشكيل نوع من العمل السري المنظم يؤمن بالعنف» ففي عام 11934 حماة أمسن السضخ
غروان حديد حركة سرية مسلحة أطلق عليها اسم "كتائب محمد" وبمد نكسة حزيران 191977 أن مروان حديد في الأردة
الحا
!ا" "بدأ الصراع على السلطة يظهر بين قادة اللجنة المسكرية البمئية عقب الانقلاب الناصري الفاشل في 18 يوليو (موز ؟193))
ونتيحة للذقك قوّضت بنة القيادة والانضباط داحل القوات للسلحة وتنظيم الحزب التسكري بشكل كيرة زنيك ولاس فأتماي»
3 1))» وقد تتبع فاندام تفاصيل هذه القضية في الفصل الثالث الذي حصصه لذلك» وهو بسنوان: "الاستقطاب الطائقي في
القوات المسلحة السورية : التكتيل الطائفي والإفليمي والعشائري في النخبة العسكرية البعنية"
انظر الكتاب على الوصلة !١
وعلى هذا الأساى جرت تسريحات واسمة الطاق في صفوف الجبن السوري؛ نحت مطلة الرئيس أعين الحافظ (سين حلي» الذي
كان يوقع على قوائم التسريح بدون اعتراض+
("") حول تفصيل الأحداث وتأرها الطائفي على أهالٍ حماة وانسكاسها السياسي على البعشين والأحوان انظر: فانداٍ» الصراع على
السلطة في سورية» م.سىء الفصل الثاني. وحول الطائفة في حزب البعث فإن تقرير مكتب الفلاحين لحرب اب
التنظيم الحزي على عائلة واحدة أو طائفة واحدة»؛ أو على قبول الوافدين الأول إليناء مما أى إلى أن تقف الأطرف الأخرى ني
الي نظمت..." (المتاضل؛ رقم ؟؛ ديسمر (كانون الأول) 1935» ص )٠١ نقلاً عن: الصدر السابق نفسه.
عام 438 1ع يعترف
السورية؛ وإن شارك فيها الشيخ حديد نفسه» فالرواية تقول: إن أستاذاً من الساحل السوري وقف
وسب الله تعالى في مدرسة ثانوية؛ قضربه الطلاب؛ وطعنه أحدهم بسكين فقتله ماء وريما كان هو
ذاته "منذر الشمالي" الذي مثل بجتته في شوارع حماة؛ وعندما جاءت الشرطة ومعها قوات من الخيش
للقبض على الفاعل» أخرج ضابط في الحيش (من نقس منطقة القتيل) مسدسه وأطلق النار على الفق
بقيادة مروان حديد واعتصموا في مسجد السلطان» أمر الرئيس أمين الحافظ في ذلك الوقت
قائد حزب البعت الطيران والمدقعية بتدمير المسجد على من قيه؛ نما أدى إلى مقتل سبعن من
المتصمين» وقبض على مروان حديد حرياً حيث حكم عليه القاضي العسكري مصطفى طلا
(وزير داع عهد حافظ الأسد لاحقاً وعلى من بقي من رفاقه المعتصمن بالإعدام؛ غير أن الأمور لم
تسر كالمتوقع» فقد تزايد احتجاج الأهالي ورجال الدين في حماة والدن السورية الأخرى حداً اضطر
السلطة للعقو عنهم يدا"
وهكذا فإنه في كل الأحوال في الفترة (74 1911-19 الي شهدت سورية بعض الأحداث
المتعلقة بقضايا إسلامية في مديني حماة ودمشق لم تكن من صنع تنظيمات إسلامية سياسية» فأحداث
7م ليس لأي تنظيم إسلامي دور فيها؛ نقدر ما كانت المسألة متعلقة بالوعى لدي والاجتماعي
المحافظ الذي ها زال المجتمع السوري إلى اليوم يتسم به» وإن بدرحة أقل؛ فتفصيل الحادثة يوضح مجلاء
تروي الحادثة أن نقياً في الحيش من نشر مقالاً في محلة حيش الشعب ورد فيه تعيوات علمانية
الذي يتحدى المشاعر الإسلامية في بلد محافظ الشعور الدين فيه متمكن إلى حد كبر لابد أن يتر
غضبه واحتجاجحه؛ وبالفعل ثار علماء دمشق» وتنادوا لاجتماع سلمي في المسجد الأموي لتدارس
طريقة الرد؛ وفوحئوا في احتماعهم بالدبابات تتلع باب الأموي وتقتحمه ساحقة الناس في باحتة؛
ومطلقة الرصاص على الناس المجتمعين في باحته» مما أدى إلى مقتل الكثيرين؛ اعتقل الباقون وجممل
الخرحى والقتلى مع الأحياء إلى سجن المزة؛ ومن الطبيعي أن تثير هذه الأخبار غضب السورين في
المدن الأخرى واحتحاجهم» وقد أصبح الشيخ مروان حديد موضع سخط خاص لدى السلطة
البعنية؛ الذي قاد الاحتجاجات مرة أخرى في هذه الأحداث في مدينة حماة» قصدر عليه حكم غيابي
"١١ تكتفي الرواية البمثية بذكر نصف الحادثة» وتقف عند حدود قتل أحد البشين» ويبدو أن ردة الفمل جاءت من اعتبار أن السألة
وعلى الرغم من أن هاتين الروايتن أقرب إلى تفسر الأصولين الإسلامين شاء إلا أكما في
الصراع اللاحت؛ إذا تبدو النحبة العسكرية السياسية على وجه التحديد قد انقصمت مائياً عن ثقافة
الجماهير وتقافتها الإسلامية؛ الي أصبحت توصف بشكل صريح "بالرجعية" وهذا مقهيوم إقا ما
وضع في سياق كانت تصعد فيه الأيديولوحيا الماركسية بقوة وتتتل مواقع الأيديولوحيات القوهية
واليسارية؛ فقد كانت في أوج زهوما حيث واكبت اثحسار الاستعمار عن العالم العرنى.
وخصوصاً البعثيين'' ""» فإن نود التأكيد على أن تاريخ الإسلام السياسي في سورية لا يقتصر على
التنظيمات والأحزاب السياسية الإسلامية؛ إذ لا تعبر هذه لوحدها عن الإسلام السياسي؛ فتاريخ هذا
كانوا في أحزاب علمانية؛ بل إن البحث في هذا المنحى يكشف عن طبيعة الوعي الديي والسياسى في
السوري» والغرب أن الذين يؤرخون للإسلام السياسي في سورية مازالوا حي اليوم يغفلون ذلك» أو
جزءً مهماً وذا مغزى في الخارطة التاريخ السياسي لسورية بعد الاستقلال» فعند تأسيس الرمان
السوري الأول سنة 1414م (الذي سمي المؤتمر السوري الأول) بعد الحرب العالمية الأولى وقبل
الانتداب الفرنسي كان من أبرز أعضائه الشيخ عبد القادر الكيلاني عن حماة والشيخ عبد القادر
الخطيب عن دمشق والشيخ محمد المجتهد عن دمشق والشيخ سعيد مراد (داعية حقوق المرأة
المعروف» والشيخ محمد رشيد رضا (تلميذ الإصلاح الشيخ محمد عبده)» ومعهم عشرات السياسين
الإسلاميين من علماء الدين الإسلامي وغيرهم من الإسلاميين.
وظاهرة الإسلامين السياسيين المستقلين ظاهرة واضحة ومستمرة في تاريخ السياسة السورية؛
فقي عام 1408م أصبع أحمد الصابونئ (حلي) وهو أحد أعضاء "جمعية الغراء" عضرا في الرلان»
الوطنية» وفي عام 1443م برز البرلمانيان الإسلاميان عبد الحميد الطباع؛ ومحمد سعيد صادق من
الجمعية نفسها.
والملفت للانتاه أن الإسلاميين لم يكن لديهم حساسية خاصة تحاه الأفكار والأيديولوحيات
السياسية؛ فقد كان متلا محمد كامل القصاب" مؤسس "جعية العلماء" عام 1449م من رحالات
ومظهر العظمة الذين ترضحا في انتحابات عام 1484م ومنيا بالفضل.
علمانية ليبوالية محافظة متل "حوب الشعب"» وممارسون العمل السياسي لوائهاء متل الفقيه
الإسلامي الدائع الصيت الدكتور مصطفى الزرقاء والدكتور معروف الدواليي؛ والدكتور محمد
المبارك؛ والدكتور فوزي فيض الله بخوار إسلاميين فضلوا العمل المستقل بعيداً عن أي من الأحزاب
مثل: سعيد حيدر""" والدكتور إبراهيم سلقين"”".
وإن كان لديهم حساسية لم تتوقف أبداً تحاه العلمانية العقدية الشمولية» الى تبنتها الأحزاب اليسارية
دينية أصولية كان سمة العمل السياسي الإسلامي طوال الفترة الي سبقت انقلاب البعث؛ فليس ثمة
حساسية أصولية لانست العمل السياسي طوال تلك الفتر:
وعلى الرغم من أن الخال السياسي في سورية كان دوماً غير مسترة نظراً لكثرة الانقلابات
العسكرية» إلا أن أحداً لا يستطيع أن يثبت تورط أي من الإسلامين؟*" في الانقلابات الحعسكرية
الي كان قاد معظمها على الغالب السياسيين اليساريين الثوريين بالتحالف مع كبار الضباطء مما يلقي
مسؤولية الانقلاب على الديمقواطية والتداول السلمي للسلطة في سورية على اليسار الثوري بشكل
والأحوان السلمين كاية 5979١ب ومطلع 1480م
(*؟" حاول بوهانس ريستو أن يلمح إلى احتمال تورط الأحوان في انقلاب حسي الزعيم من خلال استتتاج غير مباغر من بض
». إرغام الأصولية وحصادها المر:
السياسات الي انتهجها الضباط البعثيون الانقلابيون في احتكار السلطة وتعزيز طائفية الحجيش» وبدا
الإسلامي الوحيد الذي بقي فعلياً على أرض الواقعل"" فقد بدا نقوذه يتعاظم ومند مستقيداً بشكل
أو آخر من هذه الحالة؛ حي كاد أن يصبح في النهاية المعر الوحيد عن الإسلام الي
كان أيلول الأسود 1970م قد أدى إلى تفكك "الطليعة المقاتلة لحزب الله" الي أسسها الشيخغ
الحولان» قمنعتهم السلطات من ذلك. وعندما حصلت أزمة الدستور عام 48/6 ١م(" حاول الشيخ
حديد الاتصال بالعلماء في أتحاء سورية وتألييهم على النظام» و حسب الرواية الأخوانية فإن جماعة
يوحَّه إلا لأعداء الخارج فقط؛ أي لإسرائيل» وفي عام 1475م ألقت أجهزة الأمن القبض عليه بعد
معركة طاحنة في منطقة العدوي بدمشق» وتعرض لتعذيب متواصل في السجن» وتو مأتراً تيحجة
!*") اننشر الحديث عن الطائفية في قيادات المينى السنية وفي صفوف البعشين إلى حد كير في تلك الفترة» الأمر الذي غَذّى الوتر
"١ على الرغم من أن "حرب التحرير" (الإسلامي) وجد في بعد منتصف الستينيات» لكن لم يكن له أي دور في المياة السياسية
السورية» ونقي يعمل بشكل سري» حى اعتقل أفراده في ١32 و ١4 كانون الأول/ديسمر عام 1999م على خلفية بيان قم
واضح أن اتقاهم كان في إظار ترب ضمان سير توريث السلطة بسلاة» تفقد توي الأحد بعد قرة:متة أشهر فقط من امتقالات
تتصيص مسودة الدستور المديد على أن "الإسلام دين رئيس الدولة"» فقد ورد في مسؤّنه الذي أفرته الجممية العمومية في كانون
الناق/يناير 176١م نص يقول: "إن جمهورية سوريا المرية هي جمهورية «قراطية نمعبية اشتراكية!"» وهاجم عدد كير من العلماء
أصح يقلق الأسد كثراً.
إضرانه عن الطعام في مشفى حرستا العسكري» وكان أول "شهيد" للطليعة سيكون ملهماً ولا شك
لعف تنظيم الطليعة المقاتلةأ*"" فيما بعد
تداعيات الاحتقان بين النظام والأخوان ومعهم تنظيمات المعارضة السورية الأخرى*" على
خلفية طائفية وسياسية سرت بشكل طبيعي إلى الشارع السوري وحيشه وأحزانه؛ وعقب التدخل
العسكري السوري في لبنان وقعت سلسلة من الاغتيالات السياسية والهجمات على قادة حزرب
داخلية ضد التدخل العسكري السوري في لبنان متلا أو نتيجة المناقسة بين نظامى البعث الحاكمين
أية حال قمن الملاحظ أن معظم الذين تم اغتيالهم كانوا من العلويين» واتممت إذاعة دمشق ما أمته
ن تنظيم الطليعة المقاتلة ضالعاً فيهاء وقد كانت حادثة المدقعية (19 حزيران 619974 مؤشراً إل
أن الجهة الب قد تكون ارتكبت هذه الاغتيالات"' " هي بعض المنشقين البعنيين والطليعة المقاتلةا"".
كان بعض الأطراف من شبان الأخوان قد انتسبوا إلى التنظيم السري (الطليعة المقاتلة)» الأمر
الذي عى فطلي اعتبار "تنظيم الطليعة" حزءاً من "جماعة الأحوان"؛ وقد أدت الحوارات والوساطات
مع الأسد إلى إعلان الأسد التمييز بين جناح عنيف» وآخر سلمي في جماعة الأخوان المسلمين؛ قفي
في ©9 مارس (آفار) +198 وحه حافظ الأسد حدياً إلى الشعب السوري في إفاعة دمشق قال فيه:
"ريد أن أوضح أمراً يتعلق بحزب الاخوان المسلمين في سورية» الإخوان المسلمون في سورية ليسوا
يجب أن يعمل من أحل الدين ورفع شَأن الدين لا من أجل أي هدف آخر. هؤلاء أيها الشباب لا
(8") سيل؛ الأسد؛ +.س» ص10 ©؛ وأشار إلى أن "أعضاء الطليعة المقائلة بمجملهم شباب يافعون متحمسون قليلو الحبوة".
63 اا لمثيوما-ج«صدي؟ ولع تمامية هد عد عه تحطم »ما وائط
من يعمل من أحل الدين؛ وتحارب من يستغل الدين لأهداف غير دينية وتخارب الرجعيين الذين
وكان مناخ التوتر الطائفي والسياسي الحاد إضافة إلى تبول خطاب الأخوان المسلمين هناد
أواسط السبعينيات باّماه خطاب جهادي!*؟ قد ور وسطً ملائماً لانتقال الإسلامين الشباب
عموماً باتناه خطاب النف» وكان هذا التحول باتماه خطاب المهاد قد أكى إلى شي جماعة
الأخوان؛ ول يحل الانقسام ين الشماليين النضالين وجماعة "عصام العطار" في مق إلا بتأسيس
"الجبهة الإسلامية لإنقاذ سورية" في تشرين الأول/أكتوبر عام 1480م" بعد الصدام المسلح وفشل
ثسبت إلى أعضاء في جماعة الأخوان المسلمين.
كان الأسد كم سبق قد ميز بين أقراد تنظيم "الطليعة المقاتلة" والأحوان اللسلمين
أنفسهم: وأدت الحوارات إلى الإفراج عن أفراد الأخوان المسلمين في كاية شباط من عام
بكرة أبيها.
أصدرت الجبهة بيان "الثورة الإسلامية في سورية ومنهاجها”*" في 4 تشرين الثاي/نوقمر
٠م وقد عكس البيان المحتوى الطائفي السياسي لتلك الحقبة قيما ماه "إهابة بأساء الطائفة
العلوية" من أحل "مراجعة حساباهم" وأن "تنفض عن نفسها وصاية العناصر القاسدة الي قاد ا إلى
"؛ وأن الأمور قد وصلت إلى مرحلة اللاعودة قيما يتعلق بالنظام؛ وأنه لن تكون
١ الحركة الإسلامية في سوربا.. مرحلة السيمينيات) سن.
81 481 المصدر نفسدء وقد نشر مئاق الجبهة في كانون الثاق/يناير ١
!""' يذكر الأحوان للسلمون فيه انسداد الأفق بالتوصل إلى تسوية مع الأسد بالقول: "إنا مؤمنون إماناً راسخاً إنه ليس من المحم أن
نحل الشاكل بالشف» بل الوضع الطبيعي أن يجري حل هذه المشاكل بالحوار البناء» ولكن ما العمل إذا كان الطرف الآخرريصر
على تجاهل الآخرين» ويرفض الحوار ممهم إلا بلغة القوة؟!" انظر: بيان "التورة الإسلامية في سورية وضهاجها" 9 تشرين الثاي /نوفمر
لمحا
("") وقنه كل من: سعيد حوى؛ وعلي صدر الدين الببانون (الرقب العام الحالي) وعدئاث سعد الذين. وحول هذه الحبهة وبانها انظر:
منزلة إعلان رسمي عن تحول جماعة الأخوان المسلمين إلى الأصولية والعخف» حن مع تضمته ترا
بأ "الحقوق المدنية والقانونية لجميع الأقليات العرقية والدينية مصونة؛ وحرياقم الشخصية
مكفولة”'؟؟؛ فالبيان فيما ييدو يتضمن تتولاً باماه فكرة "الدولة الإسلامية" الي لا مكان فيها
أي أنه أصسبح يستنجد بالخطاب الديي العقدي في المعركة السياسية؛ في محاولة تحشيد شعي واسع ضد
نظام حافظ الأسد.
وحن لو صح تشكيك جماعة الأخوان بجادثة محاولة الاغتيال من أساسها وأن الأسد اتخذها
ذريعة للقضاء على كل التنظيم مرة واحدة وإلى "ما لاماية"» فإن بيان "الثورة الإسلامية في سورية
ومنهاجها" كاف يعد ذاته ليوجد المبرر لتصفية الأخوان.
ولكن لا يبدو أن التفكير في التخلص من تنظيم الأخوان بالقوة قد بدأ منذ محاولة اغتيال
الرئيس الأسدء فقد صدر في 8 حزيران/يوليو ١48٠ القانون 494» الذي يجعل عقوبة الانتماء إل
الأخوان والاشتراك معهم أو الترويج لآرائهم جركة عقوبتها الإعدام”' *"» وحرت عدة مجازر في حلب
وحماة وحسر الشغور في شهري آذار ونيسان» وف المقابل لم يكف أعضاء جماعة الأخوان السلمين
عن إثارة القلاقل» وأمر الضابط رفعت الأسد (شقيق الرئيس) بارتكاب "بحزرة تدمر" الشهارة في /77
حزيران/يونيو ٠48 الي يقدر ضحيتها بين 0 ١181-80 شخص معظمهم من متقفى الأخوان»
من المعتقلين المحسوين على جماعة الأخوان المسلمين؛ قامت ا وحدتين من "سرايا الدفاع" التابعة له
"محا الخوف والكراهية وثمر الدماء المسفوكة أي فكرة هدنة”"*" بين الأسد والأخوان
وتفصيل على حصاد السبعينيات السياسي» مارس نظام الأسد أشد الأعمال قسوة ووحضية يناه كل
"امن نص بان "الثورة الإسلامية في سورية ومنهاجها".
الصدر نفسهء
27 لجنة حقوق الإنسان التابعة الأسم المتحدة؛ وثيقة (2/610/4/1469 .116 تسعوسع6 تاريخ 4/؟/ لخخلي)ء